مك الزمن
رقم الفصل: 309
عنوان الفصل: الحلقة المكانية
.............................................................................
هبطت عيون "شون لونغ" على الملك المرتعش لـ “مملكة ثروة السماء"، الذي وقف الآن ويتراجع ببطء، قبل أن يختفي "شون لونغ" فجأة على الفور.
"وي تاي" و "تشو زان" والرجل الآخر في منتصف العمر بجانبه، وقفوا جميعًا على عجل، قبل أن يديروا أعينهم نحو اليسار، حيث كان "شون لونغ" يقف الآن أمام "وي فينغ" المرتجف بنظرة جليدية باردة في عينيه.
بالنظر إلى ملك "مملكة ثروة السماء" أمامه، "شون لونغ" بالكاد قمع نية القتل لديه حتى لا تنفجر من جسده ثم قال:
"أين أبي وأمي؟"
بدا وجه "دونغ وي فينغ" شاحبًا بشكل واضح، ولكن عندما حاول التراجع، شعر فجأة أن رقبته تم إمساكها بقبضة حديدية.
كانت اليد اليسرى لـ “شون لونغ" التي كانت لا تزال طازجة ومليئة بدماء الحراس ذوي الدروع البرونزية الذين قتلهم في الطريق إلى القاعة الرئيسية، تمسك الآن برقبة الملك وكانت على بعد خطوة واحدة فقط من كسرها.
عند النظر إلى عيون "شون لونغ" الباردة، شعر "دونغ وي فينغ" وكأنه كان ينظر إلى هاوية الموت نفسها، حيث إن الشعور بالرعب قد تغلغل في قلبه بالفعل.
رأى شون لونغ أن " دونغ وي فينغ" أراد التحدث، لكن صوت "دونغ لينغ يوان" المليء بالغضب والاستياء اللانهائي ظهر من يساره أولاً:
''كيف تجرؤ؟؟''
رؤية أن "شون لونغ" لم يدير رأسه إلى الجانب حتى ينظر إليه، ولكنه كان لا يزال يحدق في والده ويده اليسرى لا تزال على رقبة الملك، الغضب وكذلك الشعور بالتجاهل، جعل الثالث الأمير، "دونغ لينغ يوان" يتخذ خطوة إلى الأمام، وبينما أشار في وجهه
"شون لونغ" وقال بغطرسة:
'' اسمك "شون لونغ"، أليس كذلك؟ ابن "شون فانغ" المشلول سابقًا ... هاها!"
"لقد سمعت بالفعل عنك. هل تعتقد أن كونك عضوًا في "طائفة السحابة العائمة" يسمح لك بمعاملة والدي بمثل عدم الاحترام هذا؟ من تظن بنفسك؟''
حاول "شون لونغ" قمع الانزعاج الذي كان يشعر به، وأدار رأسه إلى الجانب لينظر إلى الشاب ذي الشعر الأشقر الذي كان ينظر إليه نظرة ساخرة
نظرًا لأنه قد جذب انتباه "شون لونغ" أخيرًا، استدار "دونغ لينغ يوان" لينظر إلى الرجل العجوز خلفه، قبل أن يقول بنبرة الفخر:
'' هذا هو "الكبير وي تاي"، خبير قوي من طبقة السماء! حتى في "طائفة السحابة العائمة"، فإن خبراء طبقة السماء هم تلاميذ داخليون أو حكماء، أليس كذلك؟ سارع بإبداء الاحترام للكبير واعتذر! "
الأمير الثالث، " دونغ لينغ يوان " الذي كان بالفعل خبيرًا في طبقة الرض، قد لاحظ بالفعل أن "شون لونغ" كان أقوى منه بكثير من خلال سهولة إمساكه بالملك، "دونغ وي فينغ" في الهواء من رقبته.
من خلال كل من تقديم "وي تاي"، بالإضافة إلى مطالبة "شون لونغ" بإبداء احترامه له، كان يحاول جعل الرجل العجوز يتعامل مع "شون لونغ" شخصيًا.
بعد كل شيء، كانت هذه هي طريقة الملك. إذا كنت لا تستطيع أن تفعل شيئًا بنفسك، فاجعل الآخرين يفعلون ذلك من أجلك!
ألقي "شون لونغ" بالكاد نظرة غير مبالية على "وي تاي" والرجلين في منتصف العمر بجانبه، قبل أن تركز عينيه مرة أخرى على " دونغ وي فينغ" أمامه.
بنظرة كانت على وشك قتله إذا لم يرد بصدق، شد "شون لونغ" قبضته على رقبة الملك قبل أن يتحدث بصوت لم يعد يكتم غضبه ونفاد صبره:
" "دونغ وي فينغ"، أين والديّ؟"
انتشر صوت "شون لونغ" في جميع أنحاء القاعة الرئيسية للقصر، مما دفع الجميع بالداخل إلى الابتعاد عنه على الفور.
حتى "وي تاي" و "تشو زان" والرجل الآخر في منتصف العمر بجانبه صُدموا لإدراكهم أنهم أجبروا على التراجع أيضًا!
لم يكن هذا بسبب زراعة "شون لونغ"، ولكن بسبب الهالة الطبيعية التي كانت تأتي من جسده.
تدفق الدم ببطء من أنف "دونغ وي فينغ"، ومع نظرة الخوف على وجهه، ارتجف عدة مرات، لكنه لم يجرؤ على الإجابة على سؤال "شون لونغ".
وبدلاً من ذلك، وقعت عيناه على الرجل العجوز "وي تاي" خلف "شون لونغ".
عرف "دونغ وي فينغ" أنه طالما أجاب على سؤال "شون لونغ"، فلن يتردد "شون لونغ" في شد يده وكسر رقبته في لحظة، مما ينهي حياته.
عند رؤية خط رؤية "دونغ وي فينغ"، وقعت عيون "شون لونغ" أخيرًا على الرجل العجوز "وي تاي" الذي كان ينظر إليه بابتسامة على وجهه.
لم يبد "وي تاي" غاضبًا لأن "شون لونغ" لم يترك "دونغ وي فينغ" بعد، كما لو أن حياة الملك لا علاقة لها به.
بدلاً من ذلك، نظر "وي تاي" إلى الشاب ذو الرداء الأزرق الذي بدا أنه قلق لمعرفة ما حدث لوالديه، وتحدث بعد ذلك بنبرة تبدو لطيفة:
"أيها الشاب، من الجيد دائمًا أن تكون متواضعًا عندما تتحدث إلى كبار السن".
"حسنًا ... بالنسبة لخبير طبقة السماء الذي يدعى "شون فانغ" وزوجته، على الرغم من أنهم كانوا أعدائي، لا يزال بإمكاني تعويضك شخصيًا عما حدث".
بمجرد أن انتهى "وي تاي" من التحدث، صُدمت ابنته، الشابة ذات الثوب الأحمر، "ويي يي"، و "دونغ وي فينغ"، و "دونغ لينغ يوان"، وكذلك والدة "دونغ لينغ يوان"، عندما سمعوا كلماته.
كان "وي تاي" يبحث عن حل وسط مع "شون لونغ" بدلاً من قتله؟ كان الطاغية المتغطرس الذي كان لديه أكثر من 6 ممالك تحت حكمه يحاول التنازل؟
ومع ذلك، فإن "تشو زان" والرجل الآخر في منتصف العمر الذي كان بجانب "وي تاي" كانا لديهما نظرة جدية على وجهيهما وهما يحدقان في "شون لونغ".
على الرغم من أنهم لم يعرفوا مدى قوة الشاب أمامهم، لأنهم لم يشعروا بأدنى قدر من الهالة القادمة من جسده، لأنهم رأوا بالفعل سرعة "شون لونغ" عندما دخل داخل القاعة ورفع "دونغ وي فينغ"، بدا داخل أعينهم نظرات الرهبة.
كانوا يعلمون أنه إذا كان عليهم القتال، حتى مع "وي تاي" وأنفسهم كفريق واحد ضد "شون لونغ"، فمن المؤكد أنها ستكون معركة صعبة.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك أيضًا امرأة شابة رائعة عند مدخل القاعة، كانت هالتها لا يمكن فهمها أيضًا.
في الواقع، كان قرار "وي تاي" بتعويض "شون لونغ" هو الخيار الأفضل.
بمجرد أن أنهى كلماته، لم ينتظر "وي تاي" إجابة "شون لونغ"، ولوح بيده اليمنى، ظهرت 1000 حجر روح منخفضة الدرجة من الحلقة المكانية في يده قبل أن تهبط على الأرض أمامه.
نظر "وي تاي" إلى "شون لونغ" وقال بنظرة جادة:
"1000 حجر روح! هذا هو تعويضي لترك ما مضى! "
لكن عيون "شون لونغ" لم تنظر حتى إلى 1000 حجر روح منخفض الدرجة على الأرض أمام الرجل العجوز.
بدلاً من ذلك، كانت عيناه تحدقان باهتمام في الحلقة المكانية البنية على يد "وي تاي" بينما بدا أن انفجارًا ظهر داخل رأسه.
يمكن أن يشعر كل من "الأسود الصغير" و "الفضي الصغير" داخل "حجر الزمن" بأن مشاعر "شون لونغ" تتحول إلى اضطراب، قبل أن تنفجر هالة قوية من جسده.
كانت هالة "شون لونغ" كثيفة وقوية للغاية، ومع ذلك كانت مليئة بقدر كبير من نية القتل، لدرجة أنها خانقت الجميع داخل القاعة الرئيسية للقصر.
حتى "ليو مي" شعرت بالضغط داخل القاعة، وكانت مستحضرة أرواح قوية من المرحلة الرابعة من "عالم الروح".
تحولت عيون "شون لونغ" الآن إلى اللون الذهبي، بينما انفجرت زراعة منتصف المرحلة الرابعة من "عالم الروح" من جسده.
سمحت يده اليسرى لـ “دونغ وي فينغ" بالسقوط على الأرض، قبل أن يختفي على الفور.
لم تمر لحظة، عندما امتلأت عيون الجميع داخل القاعة بالصدمة والشك.
في اليد اليسرى لـ “شون لونغ" كانت الآن يد قديمة مجعدة تقطر بدماء جديدة، بينما كانت حلقة مكانية بنية تزين إصبعها الدائري.
دمر "شون لونغ" اليد القديمة، قبل أن تجعل هالته المليئة بنية القتل كل شخص داخل القاعة يرتعد.
كان هذا هو الخاتم المكاني الذي ملأه "شون لونغ" بـ “حبوب التقدم البسيطة" من المرتبة الثانية، مع براميل النبيذ الخاصة به، بالإضافة إلى عدد قليل من الأحجار الروحية منخفضة الدرجة، قبل أن يعطيه شخصياً لـ “شون فانغ" عندما عاد إلى المنزل المرة الأخيرة.