🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام
🕌 تنبيه محب
هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة
فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك
🕊️ دعاء صادق
لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة
اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل أن يستخدم لي فان القدر الحديدي الكبير لفصل المواد المشعة، أخرج على عجل الغنائم التي حصل عليها من كوماي غونغزي (سيّد زهر البرقوق)
قطعة أثرية روحية مقلدة!
كانت هذه حاليًا أقوى سلاح واجهه لي فان على الإطلاق
القطعة الأثرية الروحية المقلدة تأتي في المرتبة الثانية بعد كنوز السحر الفريدة لأسلاف النواة الذهبية، أي أنها أعلى بدرجة من القطع السحرية العليا
إذا أمكن إصلاحها بنجاح، فإن هذه القطعة الأثرية الروحية المقلدة ستكون بالتأكيد ورقة رابحة أخرى للي فان
كانت هذه القطعة الأثرية الروحية تحمل حرفًا قديمًا، وغمدها كان مشابهًا جدًا لغمد الروحاني "شياو باي"
هل يمكن أن تكون نسخة مقلدة من شياو باي؟
ومع ذلك، عند التمحيص في الأنماط الغريبة على الغمد، كانت هناك اختلافات واضحة
وللحظة، لم يتمكن لي فان من معرفة الإجابة، فبدأ أولًا بترقية القدر الحديدي الكبير وإصلاح القطعة الأثرية الروحية المقلدة
بوووز!
بمجرد أن وُضعت القطعة الأثرية الروحية المقلدة في القدر الحديدي الكبير، شعر لي فان على الفور أن القدر الحديدي أطلق شعورًا بالفرح
وميض ضوء روحي، وتطور القدر الحديدي الكبير مرة أخرى
وبعد اكتمال التطور، بدأ في إصلاح القطعة الأثرية الروحية المقلدة
عشر مرات!
بعد إدخالها في القدر الحديدي الكبير عشر مرات، عادت القطعة الأثرية الروحية المقلدة أخيرًا إلى حالتها الأصلية
كانت تتلألأ بضوء روحي متعدد الألوان!
بمجرد النظر إليها، كان واضحًا أن هذه القطعة الأثرية الروحية المقلدة لم تكن عنصرًا عاديًا!
انتشرت كثافة من الطاقة الروحية وأطلقت وميضًا روحانيًا مبهرًا
سحب لي فان السيف بعناية!
كان جسم السيف شبه الشفاف يبعث طاقة روحية تمنح إحساسًا مريحًا
كان هذا الشعور غريبًا جدًا؛ فبشكل عام، كلما ارتفعت رتبة الأدوات السحرية أو الكنوز، زادت أجواؤها القاتلة، ما يمنح شعورًا بالبرودة القارسة
لكن هذه القطعة الأثرية الروحية المقلدة، بشكل مفاجئ، منحت إحساسًا مريحًا، بلا أي أثر للبرودة!
شعر لي فان حتى بالوهم أنه لم يكن يمسك بقطعة أثرية روحية مقلدة، بل بلعبة طفل
دون تفكير طويل، بدأ لي فان غريزيًا في دراسة هذا السيف الأثري الروحي المقلد
داخل جسم السيف شبه الشفاف، كانت هناك قطرة من سائل أحمر لامع تتدفق باستمرار
هل يمكن أن تكون قطرة دم؟
ما لم يتضرر جسم السيف، سيكون من المستحيل تحديد ما إذا كانت قطرة دم أم لا!
بعد ذلك، حاول لي فان حقن الطاقة الروحية للسيطرة على هذا السيف الأثري الروحي المقلد
لكن حدث أمر غير متوقع
بدأت طاقته الروحية تفقد السيطرة بالكامل، متدفقة بجنون نحو السيف، وفي الوقت نفسه، بدأ جسم السيف ينبعث منه ضوء أحمر ساحر
ازداد الضوء الأحمر سطوعًا حتى بدأ يلسع عيني لي فان
هل كان سيمتصه حتى يجف؟
عاجزًا، لم يكن أمام لي فان سوى استخدام حركته الكبرى؛ وبمجرد فكرة، كان قد وصل بالفعل إلى الفضاء الرمادي الضبابي داخل القدر الحديدي الكبير
سرعان ما استهلك بعض الحبوب الطبية واستخدم أحجار الروح المتوسطة لاستعادة طاقته الروحية المستنزفة
بعد ساعة، عاد لي فان إلى الواقع، ولم يعد السيف الأثري الروحي المقلد يتوهج وسقط على الأرض
يبدو أنه ما زال غير قادر على استخدام هذا السيف الروحي الغريب
ومع ذلك، كان مسار صقله للسيف الأثري الروحي سلسًا للغاية
كانت تقنية الصقل التي علمها له الروحاني "شياو باي" قوية بالفعل
بعد أن وضع السيف الأثري الروحي المقلد جانبًا، بدأ لي فان باستخدام القدر الحديدي الكبير لتنقية الخامات الروحية المحتوية على مواد مشعة
أثناء صقل الخامات الروحية، قام لي فان بأمرين آخرين: أولًا، كانت تقنية الإخفاء التي استخدمتها "يو" عميقة للغاية، ما جعل لي فان يشعر بالغيرة
بحثًا في خاتم التخزين الذي تركته "يو"، شعر لي فان ببعض الإحباط
لم يكن هناك سوى بعض أحجار الروح؛ والباقي كان في الغالب مستحضرات تجميل يستخدمها البشر العاديون
مستحيل؟
هل أنتم جميعًا فقراء هكذا؟ أنتم تدعون أنكم من كبار مرحلة تأسيس الأساس!
بدا أن هناك شيئًا غير طبيعي؛ شعر لي فان أنه أغفل شيئًا ما
"لقد فهمت!"
صفع لي فان فخذه، ومع قلب يده، ظهر قرط في راحته
كان هذا عنصرًا تُرك بعد أن تحولت "يو" إلى رماد عندما دمّر لي فان جسدها
وبما أنه لم يتأثر بحرارة تعاويذ النار، فلا بد أنه كان استثنائيًا
وبالفعل، سرعان ما اكتشف لي فان السر: كان هذا أداة تخزين متقدمة
كانت المساحة بداخلها أكبر حتى من خاتم التخزين
كانت جميع ممتلكات "يو" بداخلها: أحجار روح، أدوات سحرية، ومواد زراعة متنوعة، تراكمت بشكل يشبه الجبال
لم يقم لي فان بعدّها، بل وجد مباشرة تقنية الإخفاء
كانت هذه التقنية عدة درجات أعلى من تقنيته السابقة
قدّر لي فان أنه حتى المزارعين في مرحلة تأسيس الأساس المتأخرة لن يتمكنوا من كشفها
أما أسلاف النواة الذهبية، فقد التقى لي فان بواحد فقط لفترة قصيرة لم تتجاوز مدة حرق عود بخور، لذا لم يستطع تحديد ما إذا كانت هذه التقنية يمكن أن تخدع أسلاف النواة الذهبية
وبينما كان يصقل الخامات الروحية، بدأ لي فان في زراعة هذه التقنية
مرّت عشرة أيام، وأتمّ الزراعة
بعد ذلك، كان هناك أمر آخر؛ خلال الأيام العشرة الماضية، راقب لي فان النحل ذي الرأسين الذي أطلقه للقضاء على الأعداء
معظم هذا النحل، الذي تلوث بالإشعاع، مات تدريجيًا خلال هذه الأيام العشرة؛ ولم ينجُ سوى جزء صغير، حوالي ثلاثين، بشكل معجزي
ليس ذلك فحسب، بل إن هذه الثلاثين نحلة بدأت تتحول، وظهرت أنماط سوداء على رأسيها
والأهم من ذلك، أن هذه الثلاثين نحلة بدأت تنمو في الحجم، مما يشير إلى نمو ثانوي
شعر لي فان أن هذه الثلاثين نحلة باتت أكثر شراسة من قبل، وقوتها قد قفزت قفزة نوعية
هل يجب أن يستمر في تعريض باقي النحل، وخاصة ملكة النحل، للإشعاع لمحاولة التحول؟
في النهاية، كبح لي فان نفسه، خاصة فيما يتعلق بملكة النحل؛ فإذا لم تتحمل الإشعاع وماتت عرضيًا، لكان ذلك ضربة قاسية له
توضيح هنا: أرسل هذا النحل ذي الرأسين رسالة إلى لي فان عن نجاح استيعابه واستعداده للاستسلام في اللحظة الحرجة عندما كان لي فان يقاتل مع عدة مزارعين من مرحلة تأسيس الأساس
في هذه اللحظة، تخلى لي فان عن دراسة النحل ذي الرأسين لأنه واجه مشكلة أخرى
خلال أيام الصقل هذه، توصل لي فان إلى استنتاج مذهل: القدر الحديدي الكبير كان بالفعل قادرًا على صقل، أو بالأحرى، فصل هذه الخامات
قام القدر الحديدي الكبير مباشرة بصقل المواد المشعة، تاركًا وراءه خامات روحية تحتوي على طاقة نقية
كانت معظم هذه الخامات الروحية من أحجار الروح منخفضة ومتوسطة الجودة؛ أما أحجار الروح عالية الجودة، فقد كانت نسبتها منخفضة
وعند التفكير، كان ذلك منطقيًا؛ فأحجار الروح عالية الجودة تتطلب وقتًا أطول لترسيبها وتشكّلها تدريجيًا
الأهم، بعد عشرة أيام من الصقل، اكتشف لي فان فجأة وجود قطرة من الماء الأسود الداكن تتدحرج في القدر الحديدي الكبير
باستخدام تقنية التحكم في الأشياء، علّق لي فان قطرة الماء أمام عينيه وبدأ بملاحظتها
كانت هذه القطرة تبعث إشعاعًا قويًا؛ ولولا حماية التعويذة الماسية المتوسطة، لما تمكن لي فان من تحمل هذا المستوى المرعب من الإشعاع
بوووز!
صدر صوت من غمد السيف في جراب تخزين لي فان
أعاد لي فان على الفور القدر الحديدي الكبير
وبـ"وششش"
لا حاجة للقول، لقد ظهر الروحاني الصغير بالفعل أمام عينيه
"آه!"
بمجرد أن رأى الروحاني الصغير قطرة الماء، أظهر تعبيرًا جشعًا على الفور، حتى أنه سال لعابه مباشرة، وقال:
"دا شا غي، من أين حصلت على هذا ماء السماء ذو السمة الين؟"
"ماء السماء؟"
كان لي فان في حيرة تامة
"صحيح، هذا كنز عظيم!"