رواية زراعة الخلود قدري الحديدي الكبير يستطيع نسخ كل شيء

🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام

🕌 تنبيه محب

هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة

فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك

🕊️ دعاء صادق

لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة

اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان لي فان قد فكّر مليًا قبل أن يقبل مجددًا منصب "القرابين" في تحالف تجارة فينيق الغرب

في عالم الزراعة، الموارد هي كل شيء

أما هو، فقد كانت علاقاته الاجتماعية محدودة للغاية

أما التحالف التجاري، فكان بمثابة شجرة كبيرة يستظل بظلها، ويوفر له موارد لا يمكن لمزارع عادي أن يحصل عليها

ومع ذلك، لا شيء يأتي بلا مقابل. كان عليه أن يتوقع أن يُطلب منه حل بعض مشاكل التحالف

وبعد أن وازن بين الربح والخسارة، اختار قبول المنصب

حين وافق، أبدت الآنسة الثالثة سعادة واضحة، وقادته مباشرة إلى الفناء الخلفي للمتجر

هناك، وُضعت أكثر من عشرين صندوقًا، كلها بضائع جديدة وصلت للتو

رفعت يدها قائلة:

"افتحوها جميعًا!"

تحرك الموظفون بخفة، وبدأوا بترتيب كل شيء بسرعة

مجموعة مذهلة من البضائع!

أدوات سحرية، تعاويذ، مواد صقل الأدوات، تقنيات زراعة، وتشكيلات روحية!

بالطبع، معظمها كان عاديًا، وبعين لي فان المدربة، لم يجد فيها شيئًا مغريًا

ثم قالت الآنسة الثالثة:

"لي فان، هذا الصندوق الأخير هو الأثمن"

فتحت الصندوق بنفسها، فانبعث منه تيار قوي من الطاقة الروحية

نظر لي فان باهتمام، ووجد داخله عشرة صناديق حريرية

خمسة أدوات سحرية، ثلاث تعاويذ، تقنية زراعة، وتشكيلة روحية واحدة

أربع من الأدوات كانت متوسطة الدرجة، لم تجذب اهتمامه

لكن الأخيرة جعلت عينيه تتألقان: شبكة سحرية عالية الدرجة، لكنها تالفة بشدة

قالت الآنسة الثالثة:

"هذه أداة نادرة جدًا، لكنها شبه مدمرة، وإصلاحها سيكون صعبًا للغاية"

أما التعاويذ الثلاثة، فكانت كلها متوسطة المستوى: تعويذة أرضية لاحتجاز الأعداء، تعويذة دفاعية من نوع "فاجرا"، وتعويذة هجومية من البرق

أما التقنية، فكانت مجرد تقنية خفيفة متقدمة، ولي فان الذي يملك خطوات الصعود التسع إلى السماء لم يهتم بها

أما التشكيلة، فكانت تدعى تشكيلة قطع الماء للعناصر الخمسة، ذات طبيعة دفاعية

قال لي فان:

"سآخذ الشبكة السحرية، والتعاويذ الثلاثة، والتشكيلة الدفاعية، وأحتاج أيضًا إلى خاتم تخزين وحقيبة وحوش روحية"

ابتسمت الآنسة الثالثة قائلة:

"يبدو أن لديك أمرًا مهمًا قادمًا"

أجابها باقتضاب:

"صحيح"

قالت:

"اعتبر كل شيء دفعة مقدمة من مكافأتك لدينا"

لم يرفض لي فان، فقد كاد أن يفقد حياته في مهمتهم السابقة

عاد إلى متجره، وأول ما فعله هو إصلاح الشبكة السحرية عالية الدرجة

بفضل القدر الحديدي، تم الإصلاح بسهولة، واكتشف شيئًا مدهشًا: الأدوات التي يُصلحها القدر الحديدي يمكنه صقلها بسرعة خيالية. الشبكة عالية الدرجة، التي تحتاج عادة 10 أيام لصقلها، صقلها خلال ساعتين فقط

ثم درس التشكيلة الدفاعية، ورتب متجره استعدادًا للرحيل، ونقل جميع الأغراض الثمينة إلى حقيبة تخزين كبيرة

بعد أربعة أيام، تلقى رسالة من هان دونغ، فانطلق إلى ساحة اللقاء

هناك، وجد ثلاثة مزارعين آخرين: راهب يُدعى "زهي نان"، وطاوي يُدعى "تشنغ"، وامرأة غريبة المظهر تدعى "شي زاي هوا غو"

انطلقوا معًا، وبعد نصف شهر، وصلوا إلى جبل مهجور

قال هان دونغ:

"هنا مقر المزارع الراحل من تأسيس الأساس"

لكن "شي زاي هوا غو" صاحت فجأة:

"انتظروا! هذه آثار حفر حديثة... يبدو أن أحدهم سبقنا!"

نظروا جميعًا بجدية، وتسارعوا إلى الجهة الأخرى من الجبل

وهناك، رأوا عشرين مزارعًا يرتدون أردية خضراء موحدة، يحاولون كسر صخرة ضخمة

تقدم هان دونغ بابتسامة ودية:

"إخوتي، ما الأمر هنا؟"

أجابهم قائدهم، وهو مزارع في المرحلة الخامسة من تنقية الروح:

"نحن من عائلة يان، وهذه مسألة تخصنا"

ابتسم هان دونغ وقال:

"آه، إذًا أنتم من العائلة الشهيرة، شرفٌ لنا..."

لكن فجأة، انطلق وميض فضي!

اصطدم الدرع السحري للقائد بضربة سيف طائر، وفي لحظة، طُعن مرتين في صدره، وانهمر الدم بغزارة

صرخ التلاميذ:

"عمي!"

لكن الراهب والطاوي هاجما بلا رحمة، ليبدأ حمام الدم

صرخ هان دونغ:

"لا رحمة اليوم! اقتلوا الجميع!"

واندفع للأمام، بينما كانت السيوف الطائرة تحصد الأرواح...

لتبدأ المذبحة حقًا.