🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام

🕌 تنبيه محب

هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة

فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك

🕊️ دعاء صادق

لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة

اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتشرت رائحة الدم في الأجواء!

في عالم الزراعة، لا وجود للمنطق أو الرحمة

إنه جسر ضيق لا يعبره سوى قلة، وللمضي قدمًا، عليك أن تدفع الآخرين للسقوط منه

ومن أجل موارد الزراعة، يصبح القتل أمرًا لا مفر منه

في هذه اللحظة، كان الراهبان أكثر وحشية من أي وقت مضى

بينما اكتفى الآخرون بطعن الأعداء، كانا يقطعان حناجرهم، لتتطاير رؤوسهم في الهواء

ظهر الفارق في المستوى بوضوح

كانت مذبحة من طرف واحد، وفي وقت قصير، أُبيد أكثر من عشرين مزارعًا بلا رحمة

قال الراهب "جينا" بابتسامة:

"نامو أميتابها، داو يو لي، أنت الأذكى، فقد قضيت على اثنين كانا يحاولان الهرب"

هز الطاوي "تشانغ" رأسه موافقًا، بينما اكتفى لي فان بابتسامة متكلفة

في المذبحة الأخيرة، أخفى قوته، واكتفى باستخدام سيف طائر منخفض الدرجة لقتل اثنين من الفارين

قال هان دونغ:

"أيها الرفاق، نظفوا ساحة المعركة بسرعة قبل أن نجلب المتاعب!"

أزالوا الجثث والآثار، وبعد أن تفقد هان دونغ المكان، أومأ برضا:

"أيها الرفاق، الصخرة التي كان هؤلاء يهاجمونها هي بالتحديد مكان التشكيلة"

غرس سيفه الطائر متوسط الدرجة في الصخرة

طَنِين!

ظهر ضوء روحي خماسي الألوان

قالت "شي زاي هوا غو":

"إنها فعلًا تشكيلة!"

ثم عادت الصخرة كما كانت

رسم هان دونغ خمس دوائر على الصخرة وقال:

"لنهاجمها بتعاويذ المعادن، الخشب، الماء، النار، والأرض، وفي لحظة، ستنكسر التشكيلة!"

أومأ الجميع

"ابدأوا!"

أطلق كل منهم تعويذته، وارتج المكان بصوت التشكيلة وهي تتفكك

كلاك!

انفتح نفق ضيق لا يسمح بمرور سوى شخص واحد في كل مرة

دخل هان دونغ أولًا، رافعًا درعه السحري

أما لي فان، فاختار أن يكون الأخير كعادته، متذرعًا بحماية المؤخرة، بينما كان هدفه الحقيقي أن يكون أول من يهرب إذا ساءت الأمور

كان النفق مظلمًا، فأخرج الجميع حجارة القمر للإضاءة

لاحظ لي فان أن النفق خشن وغير منتظم، فبدأ يشك؛ أهذا حقًا مقر مزارع من تأسيس الأساس؟

بعد نصف ساعة، وصلوا إلى قاعة واسعة مضاءة بحجارة قمر متقدمة

صرخ الطاوي "تشانغ":

"هذه حجارة قمر متقدمة! الحجر الواحد منها يساوي مئات أحجار الروح!"

لكن جشعه دفعه إلى استخدام خنجره لاقتلاع أحد الأحجار

وفورًا، انبعث غاز أسود سام أكل نصف وجهه

لحسن الحظ، أنقذه هان دونغ والراهب "جينا" بسرعة، واستُخدمت الأدوية لتعالج ما تبقى من وجهه

قال هان دونغ بصرامة:

"احذروا، لا تلمسوا أي شيء هنا بلا تفكير!"

واصلوا التقدم، ورأوا قاعتين حجريتين بأبواب حجرية مغلقة

أخرج الراهب "جينا" دمية بشرية الشكل وأمرها بفتح الباب الأول

وَمِيض!

انطلقت أشعة قاتلة اخترقت صدر الراهب مباشرة، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يسقط جثة هامدة

لم يبدُ الآخرون متأثرين، بل توجهت أعينهم نحو الباب المفتوح جزئيًا

سمعوا نباح كلبين، وبعد لحظات، اندفع ظل أسود عبر الفتحة

سُحقت على الفور تحت ضربات السيوف الطائرة

دفع هان دونغ الباب بحذر حتى انفتح بما يكفي للمرور

ابتسم لي فان بخبث وقال:

"اذهبوا أنتم أولًا... أنا سأتولى الحراسة من الخلف"

دخل هان دونغ والآخران بحذر

وبمجرد أن غابوا عن الأنظار، ارتسمت على وجه لي فان ابتسامة ماكرة:

"ههه، الآن دوري للحصول على الكنز أولًا!"

2025/07/30 · 107 مشاهدة · 575 كلمة
AHMED JB
نادي الروايات - 2025