🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام

🕌 تنبيه محب

هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة

فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك

🕊️ دعاء صادق

لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة

اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأصدقاء المقربون!

أمام المصالح، بدت هذه الكلمة هشة للغاية

في اللحظة التي ظهر فيها فرن الحبوب، هاجم كلٌّ من الطاوي "تشانغ" و"هان دونغ" بعضهما في وقت واحد

كانت المواجهة الأولى متكافئة

لكن "تشانغ" نادى بسرعة على حليفته "شي زاي هوا غو"

وهنا حدث المشهد غير المتوقع

سيفها الدموي اخترق صدر "تشانغ" مباشرة

"دونغ لانغ، هل بالغت قليلاً؟ ربما لا يزال في هذا المسكن المزيد من الكنوز!"

غمزت "شي زاي هوا غو" بخبث نحو "هان دونغ"

"لا تقلقي، لقد حللت تشكيل الحماية بالكامل!" أجاب مبتسمًا

"أنتما على علاقة..."

لم يتمكن "تشانغ" من إكمال كلماته، والدم يملأ فمه

"آسف يا داو يو تشانغ، لكنك تأخرت كثيرًا في اكتشاف الحقيقة! أليست مزحة أن تتحالف مع امرأتي؟"

بدت القسوة واضحة على وجه "هان دونغ"

"أنت..."

سقط "تشانغ" جثة هامدة

حينها، نظر كلٌّ من "هان دونغ" و"هوا غو" إلى "لي فان" بنوايا شريرة

رفع "لي فان" يديه بسرعة مستسلمًا وقال:

"تمهلوا! أنا ما زلت نافعًا لكم!"

ابتسمت "هوا غو" باهتمام:

"حقًا؟ قل لي، ما نفعك لنا؟"

قال "هان دونغ":

"تكلم، لعلنا نبقيك حيًا!"

أجاب "لي فان" بخوف واضح:

"أنا... أستطيع فتح الباب الحجري الأخير!"

ضحكت "هوا غو":

"حسنًا، لنمنحه فرصة!"

دفعوه لفتح الباب الأخير

لكن ما إن فتحه حتى انطلق شعاع ضوئي قاتل، مرّ بجانب وجه "هان دونغ"

"اللعنة!" صرخ "هان دونغ" وقد شعر بالموت يمر بجانبه

وبلا كلمة أخرى، وجه سيفه الطائر مباشرة نحو "لي فان"، واخترقه في صدره

"آااه!"

تقيأ "لي فان" الدم وسقط متدحرجًا، بلا حراك

"هيا، لم يبقَ سوى الغرفة الأخيرة!" قال "هان دونغ" بابتسامة

دخلا الغرفة بحذر، فوجدوا بقايا هيكل عظمي قديم على سرير حجري، وبجانبه خاتم تخزين

"هاها! لا بد أن إرث الكيمياء هنا!"

لكن فجأة، شعر "هان دونغ" بحكة شديدة في ذراعه، فرأى خيطًا أسود حيًا يزحف بسرعة نحو رأسه

"هوا غو! أنقذيني! أنت بارعة في تقنيات الشر!"

ابتسمت "هوا غو" بسخرية:

"أنقذك؟ يا دونغ لانغ، هل نسيت أنني من زرعت فيك هذا السم منذ البداية؟"

"ماذا؟! لقد أقسمتِ أن نصعد معًا إلى العالم العلوي!"

"دعني أعدّ لك... رفقاء الصعود الذين أقسمت معهم! إن لم يكونوا مائة، فهم ثمانون!"

وفي صرخاته اليائسة، اجتاحه الخيط الأسود حتى تحلل إلى بركة من السائل الأسود

ضحكت "هوا غو" بجنون:

"الآن، كل شيء ملكي!"

لكن حين أمسكت بخاتم التخزين، انطلق منه وجه شبح أسود

صرخت وهي تتحول في لحظات إلى مومياء سوداء مرعبة

ضحك وجه الشبح:

"بعد ألفي عام... لم أجد جسدًا مناسبًا بعد!"

ثم شعر بوجود "لي فان" وسحبه بقوة هائلة، مانعًا إياه من المقاومة

"جذر روحي مختلط... ومع ذلك وصلت للمستوى الرابع؟ رائع! سأتقمصك!"

بدأ الشبح بطقوس غريبة، لكن فجأة:

"هوووف! هوووف!"

استفاق الكلب الأسود الصغير في صدر "لي فان"، وهبط متعثرًا قبل أن يشم رائحة الشبح

"أهذا... الكلب القذر الذي التقطته قبل ألفي عام؟ لم يمت بعد؟!"

لكن قبل أن يكمل كلامه، نفخ الكلب فقاعة ضخمة أحاطت بوجه الشبح وشلته تمامًا

"لااااااا!"

صرخة مرعبة ملأت الغرفة

2025/07/30 · 104 مشاهدة · 568 كلمة
AHMED JB
نادي الروايات - 2025