رواية زراعة الخلود قدري الحديدي الكبير يستطيع نسخ كل شيء

🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام

🕌 تنبيه محب

هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة

فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك

🕊️ دعاء صادق

لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة

اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين

كان اختيار عائلة فنغ لصهر يُعد حدثًا كبيرًا في هذه المدينة الزراعية

امتلأت مدينة رونغ بأجواء احتفالية

تجمعت المواهب الشابة من المدن المجاورة

ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد تدفق المزارعون من خلفيات مختلفة إلى مدينة رونغ، بما في ذلك بعض المزارعين المتجولين منخفضي المستوى الذين لا يملكون أي خلفية على الإطلاق

ولفترة من الزمن، أصبحت المدينة بأكملها مزدحمة قليلًا

خصوصًا شارع الزراعة في مدينة رونغ، حيث امتلأت الحشود من المزارعين المتسوقين إلى مدى البصر

"تسك تسك، هذه هي المدينة الزراعية الحقيقية. إنها عظيمة، ومليئة بالحيوية، وتزخر بالمزارعين المتقدمين في كل مكان"، تنهد المالك، رغم أن "الخبراء" الذين أشار إليهم كانوا مجرد مزارعين في مرحلة متأخرة من صقل الـ Qi

بعد أن عثر للتو على تاج كنز في السوق الصغير، كان لي فان مهتمًا جدًا في تلك اللحظة

لسوء الحظ، بدا أن حظ لي فان قد نفد هذه المرة

دخل عدة متاجر متتالية لكنه لم يجد أي كنوز تثير اهتمامه

لم يكن لي فان محبطًا جدًا؛ بل كان من الطبيعي ألا تكون الكنوز في كل مكان

"إيه، لماذا تجمّع هذا العدد الكبير من المزارعين عند ذلك المتجر هناك؟ هل يوجد كنز ما؟" أشار المالك إلى موقع قريب

أما لي فان، فأظهر ابتسامة ماكرة عند زاوية فمه. لقد استخدم بالفعل وعيه الإلهي ليتحقق بوضوح من أن أحد معارفه كان يثير المشاكل هناك مرة أخرى

اتجه لي فان والمالك، مع الحشد، إلى أمام متجر حبوب طبية

كان هناك شاب نبيل يثير ضجة هناك: "همف، أيها المتجرجي، حبوبك الطبية مزيفة بوضوح!"

"مستحيل، جميع الحبوب هنا مصنوعة على يد كيميائيين مشهورين في مدينة رونغ..."

"صفعة!"

قبل أن يتمكن المتجرجي من إنهاء كلامه، كان أحد أتباع الشاب النبيل قد صفعه بالفعل على عنقه: "سيدنا قال إنها مزيفة، إذًا هي مزيفة!"

يا لها من وقاحة! كلامه كان في غاية الغطرسة!

"يا سيد، أرجوك ارحمني، هذا متجر صغير أعيش منه!" كان المتجرجي يكاد يبكي

"رحمة؟" لوّح الشاب النبيل بالمروحة المرسومة بمناظر طبيعية في يده: "بسيط، لا أحتاج منك تعويضًا بأحجار روحية أو كنوز

أنا فقط أريد منك أن تعوضني بشيء عديم القيمة"

"آه؟" ظن المتجرجي أن الطرف الآخر سيتسامح معه فعلًا: "شكرًا لك يا سيد، يمكنك أخذ أي شيء من متجري"

"ههه، أنت قلتها. هيا، خذوا هذه الفتاة!" لوّح الشاب النبيل بيده

هز المزارعون الذين كانوا يتفرجون رؤوسهم وتنهدوا

"آه، هذا هو الابن الثالث لعائلة يون، مستغلًا دعم عائلته العظيمة جدًا، ظل يثير المشاكل يوميًا في الأيام الماضية، والقوات الرسمية لا تجرؤ على التدخل"

"التدخل؟ ما هي عائلة يون أصلًا؟ إنها عائلة زراعة عظمى! لديهم سلف في مرحلة النواة الذهبية يراقبهم. يُقال حتى إن سلف مدينة رونغ في مرحلة النواة الذهبية لا يضاهيه"

"آه، يبدو أن فتاة أخرى ستُهان بشكل مأساوي!" تمتم المزارعون المحيطون بصوت خافت، ولم يجرؤ أحد على التقدم لإيقافه

"لا، أبي، أنقذني!" كان الابن الثالث لعائلة يون على وشك الاعتداء على الفتاة المسكينة

ومع ذلك، في هذه اللحظة بالذات، وقع مشهد غريب

"صفعة!"

أولًا، دوّت صفعة واضحة

أدار الابن الثالث لعائلة يون رأسه فجأة، وظهرت خمس علامات حمراء واضحة لأصابع على خده بشكل غريب

"آه؟" صُدم الابن الثالث لعائلة يون. نظر حوله، لكنه لم يجد أحدًا

"صفعة!"

صفعة واضحة أخرى

ظهرت على خده الآخر خمس علامات أصابع متطابقة تمامًا

ومع ذلك، لم يكن هناك أي شخص، ولا حتى شبح يمكن رؤيته

"واو، ما الذي يحدث؟ هل هناك خبير سماوي يعاقب هذا الشرير؟"

"هناك حكام فوق رأسك بثلاثة أقدام. هذا القول حقيقي بالفعل" تمتم بعض المزارعين المنخفضي المستوى الأكثر خرافة

لم يكن لدى معظم المزارعين نية لمعاقبة الشرور ونشر الخير؛ كانوا ببساطة يشاهدون العرض

تخيل فقط، خبير سماوي ينزل إلى العالم البشري ليعاقب شابًا شريرًا!

هذا الموضوع وحده سيكون كافيًا للتفاخر به بعد الشاي والطعام

ربما يمكن حتى أن يُحوّل إلى عرض قصصي يُؤدى في بيوت الشاي في ثلاثة أجزاء: علوي، أوسط، وسفلي

"ألاعيب!" دوّى زئير يصم الآذان

ثم، نزل ضغط روحي قوي من السماء

"طَخ، طَخ!"

وقع المزارعون المنخفضو المستوى الذين كانوا يتفرجون في ورطة. سقطوا جميعًا على الأرض، متألمين

ومع ذلك، في هذه اللحظة الحرجة

"بَف!"

ضُرب الابن الثالث لعائلة يون في ظهره بلكمة. بصق دمًا طازجًا، وفي الوقت نفسه، طارت المروحة الورقية من يده في الهواء

بعدها، حان وقت مشاهدة لحظة غريبة أخرى!

المروحة الورقية، التي طارت في الهواء، اختفت فجأة كما لو كانت بسحر!

"كيف تجرؤ!" دوّى زئير عالٍ، ونزلت شخصية من السماء. كان ذلك بالتحديد الحارس في مرحلة تأسيس الأساس لعائلة يون

كان الحارس لا يزال مندفعًا، لكنه أطلق مسبقًا قطعة أثرية سحرية من الدرجة العليا، سيفًا طائرًا، مهاجمًا المكان الذي اختفت فيه المروحة الورقية

"بانغ!"

ضرب السيف الطائر مباشرة شخصية ما

لكن تلك الشخصية أضاءت بضوء روحي خافت ثم اختفت تمامًا

على الرغم من أن تلك الشخصية تلقت الضربة الرئيسية من هجوم المزارع في مرحلة تأسيس الأساس، إلا أن قوة السيف المتبقية اجتاحت بعض المتفرجين غير المحظوظين

"بَف، بَف!"

طار هؤلاء الرجال جميعًا للخلف، وسقطوا بقوة وأصيبوا بجروح خطيرة

بعد بضع قفزات، وصل حارس عائلة يون إلى مكان الحادث، وأعطى أولًا الابن الثالث لعائلة يون حبة طبية علاجية ثمينة

بعدها، أطلق الحارس وعيه الإلهي، باحثًا في المنطقة شبرًا شبرًا، لكنه لم يجد شيئًا على الإطلاق

"يا سيد الشاب، كيف حالك؟" سأل حارس عائلة يون

"لا زلت أستطيع الصمود. من هذا الخبير الذي تجرأ على مهاجمتي!" كاد الابن الثالث لعائلة يون أن ينفجر من الغضب. لم يسبق له أن عانى مثل هذه الإهانة في حياته

"خبير؟" هز الحارس رأسه: "لا، خصمنا زراعته ليست عالية؛ إنه فقط ماهر في تقنية إخفاء متعمقة جدًا"

"تقنية إخفاء؟ هل يمكن أن يكون..." كان الابن الثالث على وشك قول شيء، لكن الحارس أوقفه فورًا: "هس، يا سيد، الكلام قد يجلب المتاعب! ربما الأمر ليس بسيطًا، فلنحافظ على الهدوء!"

"همم!" أومأ الابن الثالث لعائلة يون بجدية

"من الذي يجرؤ على إثارة المشاكل في مدينة رونغ!" ظهرت فرقة من القوات الرسمية فورًا

وكان القائد أيضًا مزارعًا في مرحلة تأسيس الأساس

"همم، لماذا أنت مجددًا؟" عبس قائد القوات الرسمية

"همم، هذه المرة ليست غلطتي. شخص ما يخفي زراعته سرق أحد كنوزي في وضح النهار، وجميع المزارعين الحاضرين يمكنهم الشهادة!" تظاهر الابن الثالث لعائلة يون بأنه الضحية أولًا

"أوه، هل حدث مثل هذا الشيء؟" كاد القائد أن ينفجر من الضحك عندما رأى آثار الصفعات على خدي الابن الثالث لعائلة يون. "يا سيد يون الثالث، ما هو الكنز الذي سُرق؟"

"مروحة ورقية، همم، كانت قطعة أثرية سحرية من الدرجة العليا!" قال الابن الثالث بغضب

"أوه، هذا الأمر غريب قليلًا. لا تقلق، سأحقق في الأمر بدقة" وعده القائد

ثم، بدأت القوات الرسمية في التحقيق والمتابعة

وبطبيعة الحال، تُرك الأمر دون حل مؤقتًا

في النصف الأخير من الليل، عند موقع الحادث، وميض ضوء روحي، وظهر شكل لي فان أخيرًا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلنا لنهاية هذا الفصل

كيف وجدتم الترجمة الخاصة بالمترجم؟ نأمل أن تقدموا لنا تقييمكم في التعليقات

كما نتمنى أن تشاركونا اقتراحاتكم لتحسين الترجمة، سواء من حيث أنواع الروايات التي تفضلونها أو طرق ترجمة أخرى قد تعجب القراء

ننتظر نصائحكم وآراءكم في التعليقات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ