🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام

🕌 تنبيه محب

هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة

فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك

🕊️ دعاء صادق

لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة

اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من خلال ثلاث تطورات متتالية، أصبح لي فان واثقًا من استنتاجه:

إن القدر الحديدي الكبير لا بد وأنه كنز قديم من العصور السحيقة، وله ارتباط وثيق بتلك الحروف القديمة

أضاء الضوء الروحي المألوف مجددًا، وكانت الترقب يملأ قلب "لي فان"

وعندما امتص القدر الحديدي كل الضوء الروحي بالكامل، انتهى التطور الثالث، وبدأت مرحلة التجارب

...

في اليوم الأول، جرب "لي فان" قدرة القدر على استنساخ الأحجار الروحية منخفضة الدرجة

ألف حجر روحي منخفض الدرجة!

في يوم واحد، نسخ القدر عشرة آلاف حجر روحي!

"يا إلهي!"

نظر "لي فان" إلى كومة الأحجار أمامه، مثل جبل صغير، غير مصدق لما يرى. قرص نفسه للتأكد أنه لا يحلم

في تلك الليلة، لعب "لي فان" مزحة صغيرة، فكدّس كل الأحجار العشرة آلاف على سريره، ونام وهو يحتضنها كجبل من الثروة!

في الصباح التالي، كان أول ما فعله هو التحقق من أنها ما زالت هناك، وحين تأكد، ضحك برضا

...

ثم جرب استنساخ الأحجار الروحية المتوسطة الدرجة

لكن النتيجة كانت صادمة: لم يستطع نسخ سوى حجر واحد فقط يوميًا!

ظل يحاول لمدة عشرة أيام متتالية، والنتيجة هي نفسها

وبعد تفكير طويل، أدرك السبب:

"الأحجار المتوسطة من العصر القديم! بسبب عمرها، فالقدر يحتاج جهدًا أكبر لاستنساخها!"

...

بعد ذلك، جرب "لي فان" قدرة القدر على إصلاح الأدوات السحرية

الأدوات منخفضة الدرجة تصلح فور وضعها في القدر لمرة واحدة

والأدوات متوسطة الدرجة كذلك تصلح من أول مرة

أما الأدوات عالية الدرجة، فلم يكن لديه أي مكسور منها ليجرب

...

بعدها التفت "لي فان" إلى أكثر ما أثقل قلبه: الحبوب الفاسدة

خمسمائة زجاجة مليئة بالحبوب السوداء الملوثة!

جلس بينها مكتئبًا: "لو كانت حبوبًا سليمة، لفاقت ثروتي أي مؤسس في مرحلة التأسيس!"

ثم قفز فجأة:

"القدر الحديدي!"

إذا كان القدر يصلح الأدوات وينسخ الأحجار، فربما يستطيع تنقية الحبوب الفاسدة!

ألقى بحبة واحدة داخل القدر

بوووز!

أضاء الضوء الروحي، وتحولت الحبة السوداء أمام عينيه إلى حبة حمراء نقية

"حبة الجوهر (إيسنس بيل)؟!"

كاد يقفز من الفرح!

قارنها بالحبة الأصلية التي يمتلكها، فوجدها متطابقة تقريبًا

وهكذا، بدأ سلسلة تجارب، فاكتشف أن القدر يمكنه تنقية 12 حبة فاسدة يوميًا وتحويلها إلى حبوب نقية

معظمها كان حبوب تعزيز الطاقة (زِنج يوان بيل)، بينما القليل منها كان حبوب الجوهر (إيسنس بيل)

وبعد عشرة أيام، أصبح يمتلك 25 حبة جوهر جاهزة!

...

قرر "لي فان" الابتعاد عن مدينة "جيانغ آن" لتجنب لفت الأنظار عند اختراقه الجديد

وجد قرية جبلية مهجورة، وحفر كهفًا في جبل قاحل خلفها، ثم نصب تشكيلة باقوا دفاعية وأغلق المدخل بالأعشاب

جلس متأملًا، ابتلع حبة الجوهر، وبدأ اختراقه نحو المستوى الخامس لتنقية Qi

...

بعد عشرة أيام، أضاء الجبل بألوان روحية زاهية، وتكوّن دوّار هائل من الهالة الروحية

وفي طريق قريب، كان هناك مزارعان من المستوى الرابع

"انظر! إنها ظاهرة اختراق!"

"هاها، بعد الاختراق، سيكون في أضعف حالاته. فلنغتنم الفرصة ونهجم عليه!"

...

وصل الاثنان إلى مدخل الكهف

أطلقا سيوفًا طائرة وتحطمت على التشكيلة الدفاعية

"تشكيلة باقوا؟ دفاعها ضعيف!"

أطلقا تعاويذ منخفضة الدرجة، فانهارت التشكيلة

"هاها، لننهِ أمره!"

لكن فجأة، سقطت عليهما شبكة سحرية عالية الدرجة، بينما أمطر الآخر بتعويذة إبر الجليد المتعددة (درجة متوسطة)

بوووف! بوووف!

تحول الأول إلى "قرع دموي"، بينما الآخر صرخ يائسًا وهو يُشدّ داخل الشبكة

"لاااا!"

2025/07/30 · 96 مشاهدة · 610 كلمة
AHMED JB
نادي الروايات - 2025