🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في عالم الزراعة، تكمن الأزمات في كل مكان!
كان لي فان في الأصل حذرًا للغاية
وبحسب تقديراته، فإن سيد صناعة الأدوات سيكون من المحتمل أن يصمم بعض الآليات والفخاخ لحماية ممتلكاته
لكن هذه المرة، أخطأ لي فان التقدير تمامًا
سمّ قاتل!
لم يكن من الممكن تخيل أن سيد صناعة الأدوات سيستخدم أيضًا سمًا قاتلًا
شعر لي فان بوضوح أن هذا السم القاتل كان مختلفًا عن أي شيء واجهه من قبل
كان ينتشر بسرعة، يتآكل بعنف، ويتجه مباشرة نحو خط الطول القلبي
وكان خط الطول القلبي هو أضعف جزء في جسد المزارع بأكمله
وعلى أي حال، لم يسمع لي فان قط عن أي تقنية زراعية تحمي خط الطول القلبي
أزمة!
أزمة غير مسبوقة أخرى!
آه، كانت هذه الرحلة للبحث عن الكنوز خاسرة قليلًا
لقد مر بعدد لا يحصى من الأزمات المميتة
ولا تنسَ، أن لي فان كان لديه ورقة رابحة، مخصصة للتعامل مع هذا النوع من السموم القاتلة
صحيح، إنها تقنية صقل الجسد "قبضة تحطيم النجوم ذات التسع دورات"!
دون أن يتهاون، جلس لي فان متربعًا وفعّل فورًا طريقة الزراعة لقبضة تحطيم النجوم ذات التسع دورات، وبدأ أولًا في صقل سمّ تشي الأسود الذي كان يهاجم خط الطول القلبي
كان هذا السم القاتل مرعبًا للغاية، بل هو أشرس سم قاتل واجهه لي فان على الإطلاق
وكانت عملية الصقل شديدة الخطورة، وكادت عدة مرات أن تؤدي لتآكل خط الطول القلبي لديه
بوابة الجحيم؟
لم يعرف لي فان حتى كم مرة كان على وشك دخولها
...
بعد عشرين يومًا، خارج الغرفة السرية المظلمة، اجتمع جميع الأشخاص المرتبطين بالسيد هي
وبالطبع، كان رجلا السيد هي في مرحلة تأسيس الأساس، وهما خبيران، حاضرين هناك
أما الآخرون، فكانوا إما من أصدقاء السيد هي المقربين أو ممن يدينون له بالفضل
وكان هناك أيضًا ما يقارب مئة وثمانين تلميذًا في مرحلة صقل الروح، ليسوا سوى شباب صغار
وباختصار، كانت المنطقة المحيطة بمخرج الغرفة السرية محاصرة تمامًا
"عشرون يومًا، هل حدث هذا من قبل؟"
"في الأساس لا، لكن السيد هي ينوي هذه المرة القيام بعملية التلبس، وربما يستغرق الأمر وقتًا أطول قليلًا"
"لا أظن أن الأمور بهذه البساطة، أيها الجميع، ارفعوا يقظتكم، وإذا حدث أي تغيير، لا تترددوا، أي شخص يخرج، أمسِكوا به فورًا!"
حدّد نبرة الحديث تابع السيد هي في مرحلة تأسيس الأساس
توتر!
خاصة بعض تلاميذ مرحلة صقل الروح، الذين بدأوا يظهر عليهم بعض القلق
بززز!
أخيرًا، فُتح باب الغرفة السرية، وخرج منها شاب عادي المظهر، بهدوء
"اهجموا!"
صرخ تابع السيد هي في مرحلة تأسيس الأساس
"هل تحاولون التمرد؟"
لم يُظهر الشاب أي خوف، وبدا مليئًا بالثقة وهادئًا للغاية
"توقفوا!"
أشار تابع السيد هي في مرحلة تأسيس الأساس بسرعة بيده، فتوقف الجميع عن الهجوم
"مبروك، سيد هي، على نجاحك في التلبس!"
حيّا التابع في مرحلة تأسيس الأساس وانحنى
وكان تلاميذ مرحلة صقل الروح قد ركعوا بالفعل على ركبة واحدة، وهم يصرخون بصوت عالٍ: "سيد هي، دامت بركاتك الخالدة!"
"انهضوا!"
لوّح ما يُسمى بالسيد هي بيده بتعجرف: "أهم ما يحتاجه هذا الموقر الآن هو استعادة زراعته، وأولًا وقبل كل شيء، يجب أن أؤسس الأساس!
ما رأيكم أن أذهب أولًا إلى الغرفة السرية الخاصة بالكنوز!"
"كما تأمر!"
كان ما يُسمى بالسيد هي أول من صعد بهدوء إلى سيف طائر
ومع ذلك، ظل التابع في مرحلة تأسيس الأساس عابسًا قليلًا وأمر: "كلكم، لا تتفرقوا، اتبعوني، لدي شعور بأن هناك شيئًا غير صحيح"
قاد ما يُسمى بالسيد هي الطريق
"همم، يا سيد، لقد سلكت الطريق الخطأ!"
بدا التابع في مرحلة تأسيس الأساس وكأنه يذكّره بلطف
"فعلت ذلك عمدًا، لأرى إن كان هناك أي لصوص يتبعوننا!"
وجد ما يُسمى بالسيد هي عذرًا بعيد الاحتمال للغاية
وعلى نحو غير متوقع!
كان ما يُسمى بالسيد هي قد جعل أحد مواقع كنوزه في قرية عادية ليست بعيدة عن عالم الوهم شوانتيان
وبالطبع، ولأجل تمويه أفضل، استخدم السيد هي ومجموعة من أتباعه تقنية حركة عجيبة للتسلل بهدوء إلى القرية دون لفت انتباه أي بشري
وكان بئر جاف ليس بعيدًا عن قاعة الأجداد في القرية هو في الواقع مدخل موقع الكنز
أعطى التابع في مرحلة تأسيس الأساس الآخرين إشارة، ثم دخل البئر الجاف مع ما يُسمى بالسيد هي
وبداخل البئر الجاف، كان هناك ممر سري مخفي جدًا، بدا ضيقًا بعض الشيء، بحيث يسمح لشخص واحد فقط بالمرور في كل مرة
وكان التابع في مرحلة تأسيس الأساس يتقدم الطريق
وبوضوح، كان هذا ممرًا سريًا مليئًا بالآليات والفخاخ
وفوق ذلك، كان محميًا بتشكيلة متقنة للغاية
الأرنب الماكر يملك ثلاثة جحور!
أصبح لي فان الآن يفهم بعمق معنى هذه العبارة
فلا أحد من هؤلاء الثعالب العجوز في مرحلة تأسيس الأساس كان بسيطًا
ارفع درجة اليقظة!
كان لي فان، متقمصًا شخصية السيد هي بعد التلبس، يبدو حذرًا للغاية
فهو لا يحترس من الآليات والفخاخ فقط، بل كان عليه أيضًا أن يكون حذرًا من التابع في مرحلة تأسيس الأساس للسيد هي
"يا سيد، من فضلك افتح باب هذا المخزن السري للكنوز"
أخيرًا وصلوا إلى نهاية الممر السري، وكان عميقًا تحت الأرض
وكان هناك باب حجري يسد الطريق
ولحسن الحظ، كان لي فان مستعدًا، فعندما فتش خاتم تخزين السيد هي، وجد كتابًا مخصصًا للآليات والفخاخ
فتجنب بسهولة الفخاخ الموجودة على الباب الحجري، ثم فتحه بسلاسة
"يا سيد، دعني أستطلع الطريق أولًا!"
بدا التابع في مرحلة تأسيس الأساس محترمًا للغاية
وفي هذه اللحظة، لم يكن أمام لي فان إلا الالتزام بمبدأ "قلل الكلام لتقل الأخطاء"
والمؤسف أن طريقة البلع الروحي العظمى كانت قادرة على ابتلاع أرواح الآخرين الإلهية، لكنها لم تكن قادرة على استخدام فن البحث عن الروح لاستخراج الذكريات من داخل كرة ضوء الروح الإلهية
كان لي فان الآن في موقف سلبي إلى حد ما، بل إنه كان يقامر على الحظ
وكان يأمل ألّا ينكشف أمره!
وغالبًا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن!
فما إن دخل المزارع في مرحلة تأسيس الأساس الباب الحجري، حتى شعر لي فان بصوت خافت لشيء يخترق الهواء
هجوم غادر؟
كان هذا واضحًا للغاية!
وجد لي فان نفسه في موقف سلبي جدًا
أولًا، كان الممر السري ضيقًا للغاية، مما جعله غير قادر على التفاعل بسرعة واستخدام تقنية الحركة الفورية من خطوات الصعود إلى السماء ذات التسع دورات
كما أن سرعة هجوم الخصم كانت مرعبة للغاية
وعلى أي حال، كان لي فان قد مر بعدد لا يُحصى من لحظات الحياة والموت، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يواجه فيها سرعة هجوم بهذا الرعب
ولم يكن هناك وقت لتفعيل أي تدابير دفاعية، فلم يكن أمام لي فان سوى استخدام حركة تبديل المواقع لتجنب الأجزاء القاتلة من جسده
بفف، بفف، بفف!
ثلاثة أصوات خافتة لشيء يخترق اللحم
اتضح أن قلبه ودانتينه قد اخترقهما ثلاثة إبر فضية
قطعة أثرية سحرية من الدرجة العليا!
حدد لي فان الأمر فورًا
وكانت درجتها ليست منخفضة، بل كانت من الدرجة العليا بين القطع الأثرية العليا
وقوتها كانت أعلى بدرجة من إبرة العناصر الخمسة الخاصة بلي فان، ومن القطع الأثرية الثلاث العليا على شكل أوراق
كان تابع سيد صناعة الأدوات في مرحلة تأسيس الأساس مميزًا حقًا، بأساليب بارعة، وقوته ببساطة لا تُقارن بقوة مزارعي مرحلة تأسيس الأساس العاديين
وكان لي فان يعتقد أن هذه الإبر الثلاث الفضية لم تكن سوى قمة جبل الجليد لقوة خصمه الهائلة
عليه أن يهاجم مضادًا ويقمع خصمه تمامًا!
بف!
تقيأ لي فان، متظاهرًا، دفقًا من الدم الطازج
ثم بدا وكأنه يحاول بصعوبة الاتكاء على الجدار، سائلاً بضعف: "كيف اكتشفت أمري؟"
"همف، هذا هو المخزن السري الأكثر سرية للسيد هي
ولا يُسمح لأحد بدخوله، حتى أنا، ناهيك عن محظيته المفضلة!"
كانت عينا التابع في مرحلة تأسيس الأساس قد أصبحتا شديدتي البرود: "قل لي، أين السيد هي؟"
"ههه، سترونه قريبًا جدًا..."
ابتسم لي فان ابتسامة خفيفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
شاركنا رأيك واقتراحاتك في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ