رواية زراعة الخلود قدري الحديدي الكبير يستطيع نسخ كل شيء

🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة

🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لي فان لم يسبق له أن رأى شياو لينغ في حالة جدية ومتوترة قليلًا كهذه

أي نوع من الكنوز في كهف المصفِّي يمكن أن يجذب شياو لينغ إلى هذا الحد

بشكل غير متوقع

هذه المرة، عندما قدَّم لي فان طلبًا، قامت شياو لينغ على نحو مفاجئ بتعليم لي فان طريقة من المستوى الأعلى للتحكم بدمية الوحش أحادي العين دون أن تطلب أي مقابل

لا تستهين بهذه التقنية، فأعجب ما فيها أن الدمية لن تفقد السيطرة أبدًا، ولن تنتزع السلطة من سيدها أو تشكل أي تهديد له

علاوة على ذلك، كانت هذه التقنية المتقدمة سلسة جدًا في التدريب

في وقت قصير، كان لي فان قد أنهى تدريبه بالفعل

إخضاع هذه الدمية القوية أحادية العين عزز قوة لي فان أكثر

قدَّر لي فان في البداية أن قوة دمية الوحش أحادي العين تعادل قوة مزارع في منتصف مرحلة تأسيس الأساس

ومع وجود مثل هذا العون الكبير، ازداد حماس لي فان فورًا

حسنًا

بعد ذلك، سيواصل التقدم لاستكشاف ما يسمى كهف المصفِّي

لم يصل حتى إلى الكهف الخالد بعد، ومع ذلك فقد حصل لي فان على الكثير بالفعل

لقد اشتعلت رغبته في البحث عن الكنوز على الفور

وبالطبع، بغض النظر عن مدى اهتمامه أو حماسه، لم يكن لي فان ليتراخى ولو قليلًا

فكهف المصفِّي لا بد أن يكون مليئًا بالفخاخ

ورحلة البحث عن الكنز هذه لن تكون سهلة أبدًا

كان عليه أن يكون في غاية الحذر

ومن أجل السلامة، أطلق لي فان دمية ميكانيكية، ولم يبخل باستخدام حجر الروح عالي الجودة لجعلها تبدو كأنها سيد خالد

وهذا يوضح الدور الحاسم للقدر الحديدي الكبير

فلو حصل مزارعون آخرون على مثل هذه الدمى الميكانيكية، لاحتفظوا بها ككنوز، ولما استخدموها إلا في لحظات المعارك الحاسمة

أما لو علم المزارعون الآخرون أن لي فان يستخدم هذه الدمى الميكانيكية الثمينة للاستطلاع، لصرخوا حتمًا بأنه ابن عاق ومبذر

لكن لي فان، بالطبع، لم يكن مبذرًا، فبفضل وظيفة الإصلاح العجيبة في القدر الحديدي الكبير، بغض النظر عن الآلية أو الفخ الذي سيواجهه، حتى لو تم تمزيق الدمية الميكانيكية إلى أشلاء، فبإمكان القدر الحديدي الكبير إعادتها إلى حالتها الأصلية

عودة إلى الموضوع الرئيسي

بقيادة لي فان، تقدمت الدمية الميكانيكية أولًا، ودخلت الممر المخفي الوحيد في الجهة الشرقية من القاعة الرئيسية

ولم يمض وقت طويل حتى ظهر فخ ميكانيكي بالفعل

دوووم

لقد كان سقف الممر المخفي، حيث سقط منه كتلة معدنية مجهولة على شكل حجر الرحى

ولم تتح للدمية الميكانيكية المسكينة أي فرصة لتفادي الضربة، فتم سحقها مباشرة لتصبح قطعة خردة مسطحة

وززز

ثم اختفت الكتلة المعدنية العملاقة، عائدة إلى السقف

سحب لي فان الدمية الميكانيكية شبه التالفة بعناية باستخدام تقنية التحكم في الأشياء

القدر الحديدي الكبير

بعد عمليتي إصلاح فقط، عادت الدمية الميكانيكية المحطمة بشكل عجيب إلى حالتها الأصلية

أولًا، أعاد لي فان الدمية، ثم تردد قليلًا قبل أن يفعّل تقنيته بهدوء

الانتقال الفوري

هوووش

كان لي فان قد اجتاز بالفعل فخ الكتلة المعدنية بسرعة مذهلة

كان هذا الجهاز شديد الحساسية، وحتى مع سرعة لي فان الخيالية، التي تكاد العين المجردة تعجز عن رصدها، فقد كشف الجهاز وجوده، وسقطت الكتلة المعدنية بعنف

بوووم

وكأن الأرض اهتزت وارتجت بعنف

لكن لي فان أبدى اهتمامًا بهذه الكتلة المعدنية

وبعد دراسة دقيقة، أخرج لي فان السيف اليشمي الأخضر الذي انتزعه من الابن الأكبر لعائلة هي

يمكنه قطع الحديد كقطع الطين

قدَّر لي فان أن لهذا السيف أصلًا استثنائيًا، فهو أكثر حدة بعدة مرات من أي أداة سحرية عليا عادية

وبمواجهة هذا السيف اليشمي الأخضر شديد الحدة، تم تدمير جهاز الكتلة المعدنية بسهولة وبشكل كامل، حينها فقط احتفظ لي فان بهذه الكتلة المعدنية الخاصة

يواصل التقدم

ومرة أخرى، لم يمض بعيدًا حتى واجه فخًا ميكانيكيًا آخر

ستارة مائية

في الممر المخفي، ظهر حاجز مكوَّن من طاقة روحية، يشبه الستارة المائية

وهذه المرة، لم يستخدم لي فان الدمية الميكانيكية مباشرة لاختبارها

بل أطلق سيفًا طائرًا منخفض الدرجة، محاولًا اختراق الستارة المائية

باانغ

بمجرد أن دخل السيف الطائر منخفض الدرجة الستارة المائية، انفجر على الفور إلى شظايا

اتسعت عينا لي فان، فقد تدمر السيف الطائر تمامًا

وبهذا القدر من التدمير، قدَّر أن حتى القدر الحديدي الكبير سيكون عاجزًا عن إصلاحه

ولحسن الحظ، لم يستخدم الدمية الميكانيكية مباشرة للاختبار، وإلا لبكى الآن بلا جدوى

وبقلب يعتصره الألم، أطلق لي فان أداة سحرية عليا، لكنها أيضًا انفجرت إلى شظايا بمجرد دخولها الستارة المائية

في هذه اللحظة، أصيب لي فان بالذهول

آهٍ

كانت معرفته في الزراعة لا تزال محدودة، فقد أوقعه فخ ميكانيكي واحد في مأزق

تفحَّص لي فان الستارة المائية بأكملها بعناية، لكنه لم يجد أي ثغرة

ماذا يفعل

وبلا حيلة، اضطر لي فان أخيرًا إلى مناداة شياو لينغ

هوووش

خرجت شياو لينغ على الفور من غمد السيف في الكيس التخزيني

وهذه المرة، لم يساومها لي فان أو يذكر أي شروط

لكن شياو لينغ، دون أن تنتظر كلامه، لوَّحت بيدها قائلة: استدر

استدر

استغرب لي فان قليلًا، استدير بماذا

استدر بجسدك

زمَّت شياو لينغ شفتيها، أتريد التلصص على هذه الخالدة الصغيرة

كان لي فان عاجزًا، لا يعرف ما الحيلة الجديدة التي تخطط لها شياو لينغ

ومع ذلك، استدار بجسده

هي هي

أطلقت شياو لينغ ضحكات رنانة، ثم سمع لي فان صوت ماء جارٍ

وبفضول، استخدم لي فان إحساسه الإلهي ليتفقد الأمر

إنها تستحم

لا بد أن شياو لينغ تستخدم السائل الروحي الستاري لغسل جسدها

يا للغرابة

لقد جرب لي فان هذا النوع من الستارة المائية للتو، وكانت لا تُقهر ولا يمكن اختراقها ولا يوجد لها حل

لكن الآن، كانت شياو لينغ تستخدم هذه الستارة المائية المخيفة لإزالة ذرة صغيرة من الأوساخ عن جسدها

وبمزاج رائق

حتى أنها كانت تدندن لحنًا غير معروف

لكن اللحن بدا غير لائق، وكأنه أغنية غرامية من بيت دعارة

تتعلم الأمور السيئة بدلًا من الجيدة

لابد أنها تعلمته من جناح العنقاء التسع

ومع ذلك، صُدم لي فان مرة أخرى من قوة شياو لينغ، هذه الروح السماوية والأرضية

لم يستغرق الغسل وقتًا طويلًا، فقالت شياو لينغ: يمكنك أن تلتفت الآن

التفت لي فان ووجد أن شياو لينغ ما زالت ترتدي نفس الملابس، دون أثر للبلل

شربرَب

ارتشفت شياو لينغ رشفة صغيرة، وبشكل لا يصدق، امتصت كل السائل الروحي الذي شكَّل الستارة المائية إلى بطنها

لم يتبق منها قطرة واحدة

لقد هُزم جهاز الستارة المائية دون أي هجوم

وبمزاج رائق

حتى أنها لعقت شفتيها وهي غير راضية تمامًا، وقالت: دا شا غي، إذا كان هناك شيء جيد كهذا مرة أخرى، احرص على مناداتي، وهذه المرة بالمجان

شربرَب

كانت شياو لينغ قد عادت بالفعل إلى غمد السيف في الكيس التخزيني

تشرب ماء استحمامها بنفسها

بلع لي فان ريقه بصعوبة

يواصل التقدم

وأطلق مرة أخرى دمية ميكانيكية

وهذه المرة، لم تكن هناك آليات أخرى في الممر المخفي، ووصل لي فان مباشرة إلى نهاية الممر

وكان باب حجري مصنوع من صخرة عملاقة يسد طريقه

ودون تهور، راقب لي فان أولًا ليتأكد من عدم وجود آليات أو فخاخ في هذا الباب الحجري

وبعد عدة فحوص دقيقة، لم يجد أي مشكلة

وبعد لحظة تفكير، تراجع لي فان بضع خطوات، ليصل إلى مسافة يراها آمنة

حينها فقط أمر الدمية الميكانيكية بدفع الباب الحجري بحذر

طااانغ

صوت آلية تعمل

وشعر لي فان بأن الأرض أسفل قدميه قد أصبحت فجأة لينة

ليس جيدًا، هناك آلية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الفصل

شاركنا رأيك واقتراحاتك في التعليقات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ