🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رغم كل حذره، وقع لي فان في فخ خبيث للغاية
لو لم يمتلك لي فان إرادة صلبة، ومعها تقوية من تقنية صقل الجسد العجيبة، قبضة تحطيم النجوم بتسع دورات، التي مكنته من تنقية هذا السائل السام للغاية، لكان في هذه اللحظة يقدّر أنه لن يتبقى منه حتى شظايا عظم
كان الألم المبرح يعذبه بشدة
وبينما كان لي فان غاضبًا، فوجئ بوصول السيد الثالث من عائلة هي مع مجموعة من المزارعين، وكلهم يطلقون كلمات متغطرسة
لم يكن لدى لي فان منفذ لتفريغ غضبه!
جيد!
لقد حان الوقت ليرى بنفسه مدى رعب المستوى السابع من تقنية صقل الجسد، قبضة تحطيم النجوم بتسع دورات!
اندفع لي فان، مثل ذئب عجوز يكشر عن أنيابه، نحو قطيع المزارعين
لكمة واحدة، اخترق بها صدر أحدهم!
لكمة واحدة، حطم بها رأس آخر!
وفي أعين المزارعين الآخرين، انفجر رأس إنسان حي في لحظة، حتى إن المادة الرمادية تناثرت في كل مكان
بلغ الجو المرعب ذروته فورًا!
لكن هذا لم يكن سوى البداية بالنسبة للي فان
استغل اثنان من مزارعي مرحلة تأسيس الأساس هذه اللحظة، وأطلقا سيفين طائرين من الدرجة العليا لمهاجمة ظهر لي فان من الخلف
طنين، طنين!
صوتان لارتطام المعدن
كانت هذه سيوفًا طائرة من الدرجة العليا، أطلقها مزارعون في مرحلة تأسيس الأساس، لذا كانت قوتها معروفة بطبيعتها
ومع ذلك، فقد اصطدمت السيوف الطائرة وكأنها تضرب معدنًا صلبًا، بل وأطلقت شررًا ساطعًا
"هذا مستحيل!"
هتف المزارعان في مرحلة تأسيس الأساس بصوت واحد
لقد سمع لي فان هذا التعجب أكثر من مرة من قبل
أوتار قوية وعظام حديدية!
يمكن حقًا وصف لي فان الحالي بهذه العبارة
قوي للغاية!
فقط بالاعتماد على جسده من لحم ودم، استطاع مواجهة مزارعين في مرحلة تأسيس الأساس
وكان لي فان راضيًا جدًا عن قوة تقنية صقل جسده
لكن، في هذه المجموعة كان هناك أيضًا خبير في أواخر مرحلة تأسيس الأساس، السيد الثالث من عائلة هي!
رغم أن منتصف مرحلة تأسيس الأساس يسبق البداية بمستوى صغير واحد فقط، إلا أن الفارق في القوة كان شاسعًا
في الظروف العادية، يمكن لمزارع في منتصف مرحلة تأسيس الأساس، حتى لو لم يسحق خصمًا في بدايتها، أن يكون متفوقًا عليه بشكل واضح
أما لي فان الحالي، بقوة المستوى السابع من تقنية صقل جسده، فيمكنه قتل مزارعين في أواخر مرحلة تنقية الروح، ومواجهة مزارعين في مرحلة تأسيس الأساس مباشرة
لكن لم يكن لديه أي ثقة في مواجهة مزارع في منتصف مرحلة تأسيس الأساس باستخدام جسده فقط
"احذروا!"
كان السيد الثالث من عائلة هي على وشك التدخل لإنقاذ المزارعين الاثنين في مرحلة تأسيس الأساس
لكن فجأة، لمع ضوء روحي، وظهرت دمية الوحش أحادي العين
"هممم؟"
السيد الثالث، وهو مزارع ذو شهرة طويلة وقوة لا جدال فيها، شعر فورًا عند رؤية الدمية أنها ليست بسيطة على الإطلاق
وفعلًا، قبل أن يتمكن من الرد، كانت دمية الوحش أحادي العين قد أطلقت المعداد الذهبي، وهو أقوى من القطع السحرية العليا العادية بدرجة
"هممم؟"
ظهرت الدهشة والجدية على وجه السيد الثالث أيضًا
ولم يمنحه الموقف وقتًا للتفكير، فأشار بيده، فظهر وميض روحي؛ كان وعاءً نحاسيًا سحريًا
وووش!
كبر الوعاء النحاسي مع الريح، ليغطي جسد السيد الثالث بالكامل
وفي الوقت نفسه، تحولت خرزات المعداد إلى خطوط من الضوء الروحي، وضربت الوعاء النحاسي بقوة
طقطقة!
سلسلة من الضربات العنيفة
"هذا مستحيل!"
تعجب آخر من نفس النوع
اتسعت عينا السيد الثالث، إذ وجد أن أداته الدفاعية الأكثر ثقة بها قد انبعجت في عدة أماكن من ضربات المعداد
"دمية في منتصف مرحلة تأسيس الأساس؟ أي تعويذة شريرة استخدمتها أيها الصغير؟ كيف استطعت تجاوز مستوى كبير ومستوى صغير للسيطرة على دمية متقدمة لا يمكنك التحكم بها أصلًا؟"
كان نظر السيد الثالث يحمل بعض الجدية
وبالطبع، لم يكشف لي فان عن سره، فهناك شرطان أساسيان لسيطرته على دمية الوحش أحادي العين
أولهما وأهمهما هو قوة وعيه الإلهي المرعبة حاليًا، والتي تعادل أواخر مرحلة تأسيس الأساس
والثاني هو تقنية تقسيم الروح، مع التعويذة العليا للتحكم بالدمى التي علمته إياها شياو لينغ
وعلى أي حال، كانت شياو لينغ قد تباهت بأن التعويذة التي علمتها له لن تتسبب أبدًا في فقدان السيطرة على الدمية أو انقلابها على سيدها
وعودة إلى السيد الثالث من عائلة هي، فمواجهة دمية في نفس المستوى لم تمنحه أي تفوق
تكافؤ في القوة!
خاض السيد الثالث ودمية الوحش أحادي العين قتالًا متكافئًا هجومًا ودفاعًا، ولم يُحسم النزال في الوقت الحالي
وكان لي فان راضيًا جدًا، فبعد أن روّض هذه الدمية، ارتفعت قوته لمستوى جديد، وأصبح بإمكانه مواجهة مزارعين في منتصف مرحلة تأسيس الأساس بسهولة
وهذا بالضبط ما أراده تكتيكيًا: أن تتكفل دمية الوحش أحادي العين بمواجهة أقوى خصم، السيد الثالث، بينما يتفرغ هو للقضاء على بقية المزارعين
وما إن فكر بذلك حتى نفّذ!
المعاملة بالمثل واجبة!
بدأ لي فان بمهاجمة المزارعين الاثنين في مرحلة تأسيس الأساس
دون استخدام أي تعاويذ أو وسائل هجومية أخرى
فقط بالاعتماد على جسده، وزوج من القبضات الحديدية!
وفي لحظة، لكم لي فان درع أحد المزارعين
وهذه المرة، لم يكن يختبر، بل استخدم أسلوب الملاكمة الخاص بالراهب العظيم من سهول الوسطى، ووجه معظم طاقته الروحية إلى قبضته
قوة لا تقاوم!
وبضربة قوية، ارتطمت القبضة بالدرع
ورغم أن الدرع السحري كان من الدرجة العليا، إلا أنه، تحت قوة لي فان الوحشية، تحطم إلى قطع، وتحول إلى كومة من الخردة
ولم تتوقف القبضة بعد تدمير الدرع، بل تابعت طريقها نحو الخصم
كانت المسافة قريبة للغاية، ولم يسعَ المزارع حتى لاستخدام ورقة نادرة مثل تعويذة الانتقال اللحظي
في لحظة حياة أو موت!
حاول المزارع صد الضربة براحة يده، وهو يلف جسده لتجنب إصابة أعضائه الحيوية
بووف، بووف!
كان الصوت الأول لانفجار راحة يد المزارع، بل وذراعه بالكامل، التي تحولت إلى شظايا عظمية، وتفتت لحمها ودمها إلى كتلة دموية
أما الصوت الثاني فكان أشد رعبًا
إذ بعد أن حطم ذراع خصمه، اخترقت قبضته صدره الأيمن مباشرة
بووف!
وتحول نصف جسد المزارع إلى ضباب دموي
وفي لحظة، أصبح المشهد مروّعًا!
ومصابًا بجروح خطيرة، سقط هذا المزارع أرضًا عاجزًا عن المقاومة
"أنت تلعب بالنار!"
أطلق المزارع الآخر في مرحلة تأسيس الأساس لؤلؤة تفجير الروح
بووم!
ارتفع غبار ودخان في كل مكان!
لكن بعد أن تلاشى الغبار، كان لي فان واقفًا بلا أي إصابة، عدا بعض غبار الانفجار على جسده
"لا!"
استدار المزارع الآخر في مرحلة تأسيس الأساس وبدأ بالهرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
شاركنا رأيك واقتراحاتك في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ