🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في هذه المرحلة، كان لا بد أن الجميع قد خمّن أن هذا الصغير في مرحلة تكرير الطاقة لم يكن سوى لي فان
تشتيت الكارثة!
هذه المرة، كان لي فان يخطط لإلصاق تهمة سرقة حقل الروح بلا جذور بالأسلاف الثلاثة في مرحلة النواة الذهبية من تحالف الطريق المستقيم
فقط بإشعال الصراع بينهم يمكن للي فان أن يجد فرصة للهروب وسط الفوضى
وكما هو متوقع، أشار الممارس الأجنبي على الفور نحو الأسلاف الثلاثة في مرحلة النواة الذهبية
وكان الأمر مفهومًا؛ فكيف يمكن لكنز بمستوى حقل الروح بلا جذور أن يؤخذ على يد حثالة في مرحلة تكرير الطاقة؟
وبطبيعة الحال، استهدف الممارس الأجنبي الأسلاف الثلاثة في مرحلة النواة الذهبية الحاضرين
"أي حقل روح بلا جذور؟ أيها الصديق الممارس، هل هناك سوء فهم؟"
ظل شيخ طائفة تشينغيون مهذبًا؛ فهو لم يرد حقًا أن يقف الممارس الأجنبي في الجهة المقابلة
وفوق ذلك، كان واضحًا أن الأسلاف الثلاثة في مرحلة النواة الذهبية من جانب الطريق المستقيم لا فكرة لديهم عما هو حقل الروح بلا جذور
"ما زلتم تماطلون؟ أنتم ممارسو قارة هانتين لا تعرفون سوى المكر والخداع!
همف، أستطيع أن أشعر بوضوح أن حقل الروح بلا جذور قريب!
حسنًا، سأمنحكم فرصة، دعوني أفتش جميع أدوات التخزين لديكم، وإلا، همف همف!"
كان الممارس الأجنبي متعجرفًا للغاية
"تفتيش أدوات التخزين لدينا؟"
ضحك شيخ طائفة تشينغيون من شدة الغضب، فهذا حقًا قلة احترام كبيرة لهيبة الأسلاف في مرحلة النواة الذهبية: "حسنًا، طالما تمكنت من هزيمة كنزي المرتبط بحياتي، فلتأخذ أدوات التخزين خاصتي، بل حياتي كلها ستكون لك!"
وبدون تردد، أخرج السلفان الآخران، سلف عائلة هان ورب مدينة رونغتشنغ، كنوز حياتهما أيضًا
ومن دون كلمة، بدأ القتال!
فقد أطلق الممارس الأجنبي في نفس اللحظة سبعة سيوف طائرة ملونة
تشكيل سيوف!
وكانت هذه أول مرة يرى فيها لي فان شخصًا يتحكم في تشكيل سيوف معقد بهذا الشكل
لا عجب أن هذا الممارس الأجنبي كان متعجرفًا؛ فقوته كانت بالفعل استثنائية
تحت هجوم تشكيل السيوف، ارتبك الأسلاف الثلاثة في مرحلة النواة الذهبية وتعرضوا للقمع الكامل، دون قدرة على الرد
"همف همف، أيها الصديق الممارس، دعني أساعدك!"
أطلق شيطان الجبل الأسود كنزه المرتبط بحياته، قمة جبل سوداء، وسحقها مباشرة نحو أضعفهم، رب مدينة رونغتشنغ
أما السلفان الآخران في مرحلة النواة الذهبية فلم يكن بوسعهما سوى بالكاد التعامل مع الموقف، ولم يستطيعا مساعدة رب مدينة رونغتشنغ في الدفاع
وفي داخل تشكيل السيوف، لم يكن بإمكان رب مدينة رونغتشنغ استخدام الانتقال الفوري على الإطلاق
وكان الانتقال الفوري أفضل وسيلة للهروب
لكن الانتقال الفوري له ضعف قاتل
فهو لا يتحكم في الوجهة بعد الانتقال
بمعنى آخر، بعد الانتقال، يكون مكان الظهور النهائي غير متوقع تمامًا
ورب مدينة رونغتشنغ، وهو داخل تشكيل السيوف للخصم، فإن الانتقال سيكون بمثابة انتحار، إذ من المرجح جدًا أن يكون مكان الظهور موقعًا حيث تكون قوة تشكيل السيوف أكثر فتكًا
ولأن الانتقال لم يكن خيارًا، لم يكن أمام رب مدينة رونغتشنغ سوى إطلاق جميع وسائل دفاعه
كنوز دفاعية قديمة، ورقع فاجرا متقدمة، وجدران كثيفة من الطاقة الروحية
لكن للأسف، بدت هذه الوسائل الدفاعية هشة للغاية تحت قصف قمة الجبل الأسود
بوووم!
وكأن الأرض تهتز
تحطم الغابة بأكملها إلى أنقاض بفعل قمة الجبل
"آه!"
انطلق صراخ مبالغ فيه من لي فان: "أيها السلف، أنقذني..."
لكن للأسف، لم يهتم أحد بحياة أو موت صغير في مرحلة تكرير الطاقة
وفي النهاية، تم تسطيح لي فان وتحويله إلى قطعة لحم، مسحوقًا إلى كومة من اللحم المفروم
أما رب مدينة رونغتشنغ، فقد لامسته قمة الجبل الأسود فقط، ومع ذلك بصق فمًا من الدم الطازج وأصيب بجروح خطيرة
...
أما كيف خاضت هذه المجموعة من ممارسي النواة الذهبية معركة تهز العالم، فلم يهتم لي فان بذلك
تمثيل!
فذلك الذي سُحق إلى لحم مفروم تحت قمة الجبل الأسود لم يكن لي فان نفسه، بل جثة فارغة بلا روح أخرجها لي فان من الفضاء الرمادي في مساحة منغ هونغ في اللحظة الحاسمة
أما هو، فقد اختبأ بطبيعة الحال داخل القدر الحديدي الكبير بمجرد فكرة واحدة
وكان الفضاء داخل القدر الحديدي الكبير يبدو بلا حدود
وهذه المرة، فوجئ لي فان بسرور حين وجد أنه بمجرد أن يفكر في حقل الروح بلا جذور، ووش!، يظهر جسده فورًا في حقل مليء برائحة الأعشاب الطبية الغنية
أنا ثري!
كان جزء كبير من الأعشاب الروحية هنا عمره مئات السنين
ولو تم بيع أعشاب هذا الحقل، الذي يبلغ نصف فدان، لكانت ثروة لا يمكن تصورها
ويُقدّر أن حتى سلفًا عاديًا في مرحلة النواة الذهبية قد لا يمتلك ثروة فعلية تضاهي ما يملكه لي فان حاليًا
لكن لي فان لم يكن بوسعه سوى التفكير في الأمر، إذ إن كشف كمية كهذه من الأعشاب الروحية سيجعل ما يسمى بالطوائف المستقيمة والعائلات الزراعية الكبرى ترسل جميع ممارسيها لمطاردته!
آه!
يبدو أنه على الرغم من حصوله على كنز من أعلى المستويات مثل حقل الروح بلا جذور، إلا أن الكثير من المتاعب ستأتي معه
وكان عليه أن يكون حذرًا للغاية، خاصة من ذلك السلف الأجنبي في مرحلة النواة الذهبية، فقد وجب الحذر منه
وبينما كان ينظر إلى كل هذه الأعشاب الروحية، راود لي فان إحساس برغبة في ممارسة الصيدلة
نعم، فلي فان يملك الآن الجرة العجيبة، فإذا وُضعت فيها حبة تأسيس القاعدة الروحية، تظهر جميع الخطوات التفصيلية لصناعتها في ذهنه واحدة تلو الأخرى
لكن، لي فان لا يعرف أبسط تقنيات الصيدلة، ولا التحكم الأساسي في نار الحبوب، ولا غيرها من المعارف الجوهرية للصيدلة
ولو حاول صناعة حبوب تأسيس القاعدة الروحية بأعشاب ثمينة كهذه، فسيكون ذلك مجرد إهدار
ونسبة النجاح ستكون منخفضة للغاية
وللأسف، لم يكن لدى لي فان بعد أبسط مواد الصيدلة الأساسية
أما فرن الحبوب، فكان لديه واحد، حصل عليه من كهف الخالد الخاص بخبير صيدلة في مرحلة تأسيس القاعدة الروحية آنذاك
وبما أنه لا يمكنه الزراعة الروحية داخل القدر الحديدي الكبير، لم يكن أمامه سوى أن يشتت نفسه، فيمارس فن الإله العظيم لصقل الكون بينما يدرس بعض ملاحظات الصيدلة التي حصل عليها من كهف الخالد لذلك الخبير
...
بعد شهرين، غادر لي فان أخيرًا القدر الحديدي الكبير بحذر شديد
وكان مستعدًا بالفعل؛ فإذا خرج ووجد أن الأسلاف في مرحلة النواة الذهبية لم يغادروا بعد، فعليه العودة فورًا إلى القدر الحديدي الكبير
ولحسن الحظ، عند عودته إلى العالم الحقيقي، وجد أن الغابة قد سُويت بالأرض وأصبحت فوضى عارمة
وكانت هناك عدة حفر ضخمة في الأرض، لا بد أنها ناجمة عن المعركة، ولا يزال هناك حتى الآن رائحة احتراق تتصاعد من الحفر
وكان لي فان، الحريص دائمًا، قد لاحظ أيضًا بعض آثار الدماء الطفيفة جدًا
ويمكن تخيل مدى شدة، بل وصدمة، المعركة بين هؤلاء الأسلاف في مرحلة النواة الذهبية
لم يجرؤ لي فان على البقاء، وكان قد استخدم بالفعل ورقة الاختفاء المتقدمة، وأخفى هالته، وغادر بحذر شديد
ولحسن الحظ، كان لي فان حذرًا جدًا، كما كان يمتلك إحساسًا روحيًا مرعبًا، خاصة وأن إحساسه الروحي، المكافئ لمرحلة تأسيس القاعدة الروحية المتأخرة، لعب دورًا حاسمًا للغاية
وفي طريق هروبه، اكتشف لي فان أكثر من عشرة فرق ممارسين مختبئة
ويبدو أنه لا يزال مستهدفًا من قبل مجموعة من الأسلاف في مرحلة النواة الذهبية
هذه المرة، أخفى لي فان جسده بالكامل، ومن باب الحذر، عاد إلى القدر الحديدي الكبير أكثر من عشر مرات
وبهذه الطريقة، استغرق الأمر عشرين يومًا كاملة حتى يفر تمامًا من منطقة تعقب هؤلاء الممارسين
وهذه المرة، خطط لي فان للهرب بعيدًا، خارج نطاق سيطرة طائفة تشينغيون
...
بعد شهرين، مدينة الحبوب!
ومدينة الحبوب، كما يوحي اسمها، هي المدينة الوحيدة في قارة هانتين المشهورة بالصيدلة
"اغرب من هنا! لا تحمل حتى أثر رائحة الحبوب، ومع ذلك تريد أن تصبح تلميذًا؟ هذا محض أحلام يقظة!"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
شاركنا رأيك واقتراحاتك في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ