🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام

🕌 تنبيه محب

هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة

فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك

🕊️ دعاء صادق

لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة

اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لقد قاتلوا حتى الموت، وكل هدفهم كان الحصول على حليب الأرواح الثمين.

لكن فجأة، ظهر شخص ما، كفرس النبي الذي يسرق الزيز، ليأخذ كل حليب الأرواح أمام أعينهم جميعًا، دون أن يترك قطرة واحدة!

وقف الجميع مذهولين، حتى الخبيران في مرحلة التأسيس القاعدي، عاجزين عن استيعاب ما جرى.

الطبقة السادسة من تكرير الطاقة!

صبي صغير من الطبقة السادسة فقط يجرؤ على السخرية من كل هؤلاء المزارعين الأقوياء؟ جرأته لا توصف!

أما "لي فان"، فلم يستخدم تعويذة الإخفاء عن عمد، بل ظهر أمامهم علنًا بخطة مدروسة.

وبين أنظار الجميع، وضع آخر قطرة من حليب الأرواح في قارورته، ثم ابتسم بخبث قائلاً:

"تفضلوا أيها السادة، استمروا في لعبتكم الممتعة هذه... لعبة عرض القرود، لن أزعجكم."

ثم رفع كتفيه، وفجأة، أطلق خطوات التسع دورات الصاعدة للسماء بأقصى سرعة، تاركًا خلفه أثرًا كالخيال وهو يركض مبتعدًا.

"عرض القرود؟ ماذا يقصد؟"

سأل أحد تلاميذ عائلة "تشن" ببراءة.

صفعة!

صفعه رئيس عائلة "تشن" بغضب صارخًا:

"لقد تم التلاعب بنا كالأغبياء!"

"ابتعدوا عن الطريق! تحركوا!"

صرخ الخبيران في مرحلة التأسيس القاعدي، لكن الكثير من المزارعين كانوا يسدون الطريق أمامهم.

استغل "لي فان" هذه اللحظة الذهبية واندفع بعيدًا.

وبينما كانا يزيحان المزارعين بالقوة، كان "لي فان" قد ابتعد كثيرًا بالفعل.

بوووم!

فجأة، ظهر حاجز دفاعي عند مدخل الممر الذي هرب فيه "لي فان"، ليقطع الطريق تمامًا.

اصطدمت سيوف الطيران الخاصة بالخبيرين بالحاجز، فارتدت فورًا.

ابتسم "لي فان" بخبث؛ كان قد استعد مسبقًا لكل شيء: درع السلحفاة من الدرجة العليا، ثلاث تعويذات "المانترا الماسية"، وحتى كلبه الأسود الصغير مستعد للحماية.

وفوق ذلك، كان يمسك في فمه حبوب شفاء لإصابات الأعضاء ومسارات الطاقة.

لكن ظهور هذا الحاجز المفاجئ أنقذه من دون الحاجة لاستخدام أي من ذلك!

"هجوم عنصر الخشب! استخدموا كل شيء لديكم!"

صرخ العم "يان مينغ"، مضيفًا بتهديد:

"إن انتشر خبر أن صبيًا صغيرًا لعب بنا وسرق كل شيء، سنصبح أضحوكة القارة!"

اندفعت التعويذات، خاصة سيف "الحرير الأسود" الخشبي من الدرجة العليا، مرسلًا طاقة باردة مهلكة.

ومع تعاون الجميع، انهار الحاجز أخيرًا.

لكن عندها، كان "لي فان" ينتظر عند منعطف الممر.

ابتسم لهم، ثم انطلق كالسهم!

اندفع الخبيران خلفه أولًا، وتبعهم باقي المزارعين بجنون.

أما "لي فان"، فقد ركض نحو غرفة مليئة ببيوت النحل التي سبق أن رآها.

وبمجرد وصوله إلى المدخل، هاجمه شعور قاتل!

فعّل كل دفاعاته: تحطمت التعويذات، واخترق الهجوم درع السلحفاة، ثم صدّ كلبه الأسود أغلب الضربة، بينما تصدى الدرع القديم للباقي.

لكن الصدمة كانت عنيفة!

بووف!

بصق "لي فان" دمًا، ثم ابتلع فورًا حبوب الشفاء، وبدأت جروحه ومساراته بالالتئام بسرعة مدهشة.

واستغل قوة الصدمة ليطير داخل غرفة بيوت النحل، وهناك، أطلق عشرات التعويذات: كرات نارية، إبر جليدية، وانفجارات روحية!

ثم اختفى بتعويذة إخفاء متقدمة، وارتدى عباءته التي تمنع الإحساس الإلهي، وكتم طاقته بالكامل ليصبح كالموتى.

اندفع المزارعون خلفه.

"اقتلوا هذا المجنون!"

لكن فجأة، ارتفع طنين مخيف!

نظروا إلى الأعلى، ليجدوا آلاف النحل ذي الرأسين يهبط عليهم!

"الجحيم! إنها خلية النحل السامة!"

صرخ رئيس عائلة "تشن":

"اركضوا!!!"

2025/08/01 · 31 مشاهدة · 572 كلمة
AHMED JB
نادي الروايات - 2025