🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام

🕌 تنبيه محب

هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة

فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك

🕊️ دعاء صادق

لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة

اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نحل الرأسين هو وحش روحي متقدم، يحتل المرتبة السابعة عشرة في سجل الوحوش الروحية.

تاريخيًا، كانت نحلات الرأسين كجيش نخبوي، تجتاح كل ما أمامها دون أن تجد من يقف بوجهها.

لكن منذ أن ظهر "لي فان"، تغير كل شيء تمامًا.

أولاً، الفانوس أخاف كل نحلات الرأسين وجعلها تطير بفوضى، بل حتى تم ابتلاع بعضها عبر امتصاص الأرواح.

ولم يتوقف الأمر هنا؛ لاحقها إلى عشها وسرق كل العسل، الذي كان في الحقيقة سمًا، والذي جمعته تلك النحلات على مدى سنوات طويلة.

وحتى بعد أن ظنت تلك النحلات أن هذا الكابوس أخيرًا غادر، بدأت بإصلاح عشها، لتفاجأ بموجة أخرى من التعويذات الهجومية!

هذه المرة، كانت أكثر دمارًا، إذ سقطت العديد من خلايا العسل، وتم تدمير بعضها بالكامل.

حتى النحل العادي يعرف الانتقام من من يهاجم عشه، فما بالك بنحلات الرأسين، وحوش الروح ذات الذكاء العالي!

انتقام!

انتقام شرس للغاية!

هذه المرة، استخدمت بعض نحلات الرأسين مهارتها الفريدة والأقوى: إطلاق إبر السم من ذيولها!

رغم أن إطلاق هذه الإبر يقتلها ببطء، إلا أن مئات الإبر السامة انطلقت بشكل عشوائي لتهاجم الجميع.

أما المزارعون الباقون، ومعظمهم لم يطلق حتى دفاعاته، فقد صُدموا.

"دافعوا!"

صرخ "هونغهو ذي اللحية الحمراء" بأعلى صوته.

طنين! طعنات!

أولاً، صوت اختراق المعدن والجدران الروحية، ثم صوت الإبر وهي تخترق اللحم مباشرة.

أصوات متتالية وكثيفة!

لم ينجُ أحد إلا القليل؛ أصيب الجميع بإبر سامة بدرجات متفاوتة.

"سم قاتل!"

صرخ أحدهم، الذي أصيب بأكثر من عشرة إبر، قبل أن يسقط ميتًا فورًا.

سقوط متتابع!

انهارت الأجساد واحدًا تلو الآخر.

لم يبقَ إلا "هونغهو"، ورئيس عائلة "تشن"، وخمسة آخرون ما زالوا يتنفسون.

ابتلع "هونغهو" حبوب مضادة للسم وحبوب شفاء بسرعة.

لكن الكارثة الأكبر كانت أمام "يان مينغ" وعمه المزارع في مرحلة التأسيس القاعدي.

فجأة، انحدرت من السماء نحلة ضخمة برأسين، بحجم وحش ضخم!

"ملكة النحل!"

حتى "الحرير الأسود" الشيطاني صُدم.

هوت الملكة بسرعة لا تصدق، لتهاجم "يان مينغ".

واجهها العم بحذر شديد، أطلق درعه الروحي من الدرجة العليا، ولصق عليه تعويذة "المانترا الماسية"، ثم أطلق خطافيه الدفاعيين.

"هناك شيء غير طبيعي!"

الحرير الأسود، بخبرته القتالية العالية، أدرك الخطر. فبينما كانت الملكة تهاجم "يان مينغ"، انحرفت نظراتها نحوه.

خدعة!

أخرج الحرير الأسود مروحة ورقية دفاعية من الدرجة العليا بسرعة.

وفي لحظة، أطلق الملكة شعاعًا أصفر ترابي بسرعة خيالية!

لم يتمكن الحرير الأسود إلا من رفع مروحته لتلقي الضربة.

لكن بمجرد لمس الشعاع للمروحة، تحولت فجأة إلى تراب، وتلاشت في الهواء!

"ما هذا النوع من القدرات؟!"

صُدم أحد المزارعين، بينما شعاع الملكة استمر وتلامس مع إصبع الحرير الأسود.

في لحظة، تحول الإصبع إلى تراب، وانتشر التحجر بسرعة مخيفة، ما اضطره لقطع ذراعه بسيفه الطائر بلا تردد!

في غضون جولة واحدة فقط، انهارت القوة القتالية للجميع.

"واحدة ملكة نحل وآلاف النحل السام، يا حرير أسود، إن لم نتحد سنموت جميعًا!"

قال العم بصرامة.

"أتفق معك! لدي خطة: نهاجم اليسار أولاً، ثم نندفع يمينًا لنخرج!"

رد الحرير الأسود.

"سأستخدم كل لآلئ الانفجار الستة!"

"وسأطلق تقنيتي الشيطانية بالكامل!"

بووم! بووم!

هاجم الاثنان بكل قوتهما، شاقين طريقهما عبر النحل.

لكن فجأة، ابتسم العم بخبث وألقى خمس لآلئ انفجارية على الحرير الأسود نفسه!

"أنت؟!"

صرخ الحرير الأسود بغضب!

استغل العم الفوضى واندفع خارج العش، بينما أغلق ممر الخروج بباب ضخم وزنه عشرة آلاف رطل، محاصرًا الجميع!

"يان لاو سان، سحقًا لك!"

صرخ الحرير الأسود غاضبًا.

وبينما دوى انفجار إحدى اللآلئ، انكشف "لي فان" من زاويته بسبب الانفجار!

ابتسم وهو يقف بهدوء قائلاً:

"أيها السادة، يبدو أنكم تستمتعون كثيرًا!"

2025/08/01 · 30 مشاهدة · 649 كلمة
AHMED JB
نادي الروايات - 2025