🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام
🕌 تنبيه محب
هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة
فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك
🕊️ دعاء صادق
لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة
اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيف المكسور
لقد كان دائمًا عاديًا، لا يظهر شيئًا مميزًا
حتى أن لي فان كاد ينسى أمره، ولم يكتشف وجوده إلا في زاوية من كيس تخزينه
استنتج لي فان مبدأً: كلما كان الكنز أكثر إذهالًا وتحديًا للسماء، بدا مظهره أكثر بساطة
كفى مقدمات
بعد أن نجح في الوقوف على السيف المكسور، بدأ لي فان بحذر في تدوير تقنية فن السير على النجوم
وقف لي فان على السيف المكسور بحذر شديد، وكأنه يخشى أن ينفجر السيف مرة أخرى إن أخطأ
بعد ذلك، سارت تزكيته بسلاسة تامة
كان فن السير على النجوم مقسمًا إلى ثلاث مراحل: السرعة القصوى، الطيران الحلزوني، و الانتقال الفوري
السرعة القصوى: مفهومها بسيط، وهي التعويذة الأساسية التي تسعى فقط للسرعة الخالصة
الطيران الحلزوني: مسار طيران متطور جدًا لتجنب هجمات العدو
مسار الطيران الحلزوني كان مكملاً تمامًا لخطوات التسع دورات الصاعدة للسماء، ولذلك كان التزكية سلسة
احتاج لي فان لعشرة أيام فقط لإتقان الطبقة الأولى من المرحلتين الأوليين
أما مرحلة الانتقال الفوري، فقد ابتسم لي فان ابتسامة عاجزة
مثل خطوات التسع دورات، فإن هذه المرحلة تتطلب تقنية تزكية جسدية أساسية كضمان
بل إن انتقال فن السير على النجوم أكثر تطرفًا، وزراعته تنطوي على خطر حقيقي؛ فبدون جسد قوي بما يكفي لتحمل الضغط المكاني الناتج أثناء الانتقال، قد ينفجر الجسد ويموت صاحبه
انتهت تزكية فن السير على النجوم
بدأ لي فان بإعادة فرز كل غنائم الحرب، وخاصة غنائم الشاب ذو الحرير الأسود
فعادةً ما يمتلك هؤلاء المزارعون الشيطانيون كنوزًا غريبة
وبالفعل، بعد تفتيش دقيق، وجد لي فان كنزين
1️⃣ كيس وحوش روحية متقدم جدًا
2️⃣ كتاب قديم بعنوان فن الجثة النحاسية!
كما يوحي الاسم، كان هذا الكتاب تقنية لتزكية الجثث، وهي أيضًا من أقوى تقنيات المزارعين الشيطانيين
ولحسن الحظ، كان لدى لي فان ميزة فطرية مع هذه التقنية:
أولًا: كان يمتلك جثة مزكّاة بمرحلة إتقان صقل الروح، وعدة عشرات من الجثث المزكاة بمستوى مرحلة صقل الروح
ثانيًا: تحتاج تزكية فن الجثة النحاسية إلى محفزات خارجية مشابهة لتقنيات صقل الجسد
وبما أن السم متوفر بكثرة، فإن ذلك لم يعد مشكلة
قبل أن يبدأ بتزكية فن الجثة النحاسية وتقنية تزكية الجسد، قرر لي فان دراسة تقنية الأرض الغامضة!
كانت هذه التقنية عميقة للغاية، تنتمي لتعويذات عنصر الأرض، وتمتاز بالهجوم والدفاع معًا
في عالم الزراعة، هناك نظرية معروفة:
تعويذات عنصر الأرض أضعف في الهجوم مقارنة ببقية العناصر
أولًا: لأن المزارعين ذوي الجذور الروحية للأرض نادرون جدًا
وغالبًا ما تظهر جذور عنصر الأرض في المزارعين ذوي الجذور الخمسة الكاملة مثل لي فان
وتذكر لي فان حينما تحمس هان دونغ عندما علم أن لي فان يعرف تعويذات هجومية من عنصر الأرض، وكان هذا هو السبب
هل هي فرصة؟
شعر لي فان وكأن هناك يدًا خفية تقوده طوال السنوات الماضية
لكنه لم يؤمن بالقدر أبدًا!
البشر قادرون على قهر السماء!
كان يؤمن أن الإصرار وحده كافٍ لتغيير مصير أي شخص
عودة للموضوع
ندرة جذور عنصر الأرض جعلت مزارعي هذا العنصر قلائل جدًا، وبالتالي، كانت تعويذات الأرض أندر بكثير
لكن تقنية الأرض الغامضة لم تكن تعويذة أرضية عادية
ففي السابق، حين كان لديه وقت فراغ، كان لي فان قد زكّى تعويذتين أرضيتين أساسيتين:
جدار الأرض الروحي: تعويذة دفاعية بسيطة يمكن اختراقها بسهولة بسيف طائر منخفض الدرجة
مدفع قصف الأرض: تعويذة هجومية أساسية لا تستطيع كسر حتى جدار طاقة بسيط
أما تقنية الأرض الغامضة، فقد كانت تعويذة مذهلة، تفوقهما بمئات أو حتى آلاف المرات
هل يمكن أن تكون فعلًا تقنية مفقودة من عالم الخلود؟
لم يهتم لي فان بالإجابة؛ كل ما يهمه هو الفائدة التي يجنيها
ثم خطط لجدول تزكيته القادم:
1️⃣ أولوية قصوى: تزكية تقنية صقل الجسد – قبضة تحطيم النجوم التسع الدورات
2️⃣ بالتوازي: تزكية تقنية الأرض الغامضة باستخدام طريقة تقسيم الروح
3️⃣ تخصيص روح صغيرة للسيطرة على الجثة القائدة وبدء تزكية فن الجثة النحاسية
كانت توقعاته لفن الجثة النحاسية مرتفعة جدًا؛ فقد قيل إنه بمجرد إتقان طبقته الأولى، فإن قوة الجثة ستقفز قفزات هائلة، لتقترب بلا حدود من مستوى تأسيس الأساس
ملاحظة:
اقتربت بلا حدود، لكنها لا تصل!
كاد لي فان أن يفكر في تزكية فن الجثة النحاسية بنفسه، لكنه عدل عن ذلك فور تخيله أنه سيصبح جثة بلا مشاعر
⏳ مرت أربعة أشهر بسرعة البرق
بووووز!
في ذلك اليوم، كان العم يان مينغ ينتظر كعادته في القاعة
خلال هذه الفترة، جرّب جميع الطرق الممكنة لكسر تشكيل الدفاع الخاص بالغرفة السرية، لكن كل محاولاته باءت بالفشل
بدأت ثقته تتزعزع
لقد مر ما يقارب العام
ولا يزال ذاك الفتى مختبئًا في الغرفة السرية، يرفض الخروج
الثقب الوحيد في الغرفة كان مسدودًا بغطاء غريب يمنع حتى إدراكه الروحي القوي. لم يكن لديه أدنى فكرة عما يفعله ذاك الشيطان الصغير هناك
وخلال هذه الفترة، كان يسمع من خلال الثقب الصغير أصواتًا غريبة من داخل الغرفة
صرخات مكبوتة!
أصوات خافتة تشبه عواء الأرواح الشريرة
وروائح كريهة كانت تفوح من حين لآخر
حتى أدرك يان مينغ: تزكية الجثث!
لكن لاحقًا، اختفت الروائح تدريجيًا، حتى لم يتبقَ أي أثر لها في الأيام الأخيرة
وفي نفس الأيام الأخيرة، بدأت أصوات معدنية، كأنها طرق حداد، تصدر من الداخل
طوال هذه الفترة، كان صوت طنين ملك النحل حاضرًا بلا انقطاع
كل هذه الأصوات جعلت يان مينغ حائرًا تمامًا
وفي أحد الأيام، بينما كان يستمع قرب الثقب، سمع لي فان يتمتم:
"آه! لم يتبقَّ سوى طعام يكفيني لثلاثة أيام، إن استمر الأمر هكذا، فسوف أموت جوعًا!"
فقال يان مينغ بسخرية:
"أيها الشيطان الصغير، إن كنت شجاعًا لهذه الدرجة، فلتأكل ملك النحل!"
رد لي فان:
"همف، لا تتفلسف. في الواقع، لم أعد أحتمل أكثر من بضعة أيام. إن وافقت على شروطي، فسأساعدك على دخول الغرفة السرية!"
لقد حان وقت العرض الكبير الذي جرى التحضير له لعام كامل!