🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام

🕌 تنبيه محب

هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة

فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك

🕊️ دعاء صادق

لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة

اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكبر نقاط ضعف لي فان حاليًا كانت تقنيات الهروب والتنقل

في عالم الزراعة، كان من المعروف أن تقنيات الخفة الحقيقية لا يتعلمها إلا من وصلوا إلى المستوى الخامس، وأن الطيران بالسيف لا يتحقق إلا عند المستوى السادس من المرحلة المتأخرة

أما لي فان فقد وصل لتوه إلى المستوى الرابع، وكان لا يزال يستخدم تقنية خفة دنيوية متقدمة لكنها بلا جدوى أمام مزارعين متقدمين

بمجرد أن شعر بالخطر، ركض بأقصى سرعته مستخدمًا تلك التقنية، وقطع عدة أميال في لحظات، لكنه لم يستطع الإفلات

"يا فتى، ليس سيئًا أن تصل بتقنية خفة دنيوية لهذا المستوى!"

جاءه صوت عجوز من فوق رأسه

رفع بصره فرأى الشاب الغريب يطير بسيف أحمر

"المرحلة المتأخرة؟ مستحيل!"

استخدم لي فان تعويذة عين الروح فرأى بوضوح أن الآخر في المستوى الخامس فقط، لكنه كان يطير!

جلس لي فان على الأرض يلهث، متوقفًا عن الركض

هبط الرجل العجوز أمامه، وهو الآن يبتسم بازدراء

"أنت في المستوى السادس فعلًا، ولست شابًا كما تدّعي" قال لي فان بهدوء

ضحك الآخر

"هاها، بدأت أعجب بك. دعني أريك وجهي الحقيقي!"

أطلق هالة قوية، كاشفًا عن قوته في المستوى السادس، ثم نزع قناعًا ليكشف وجه شيخ بخمسينياته وأنف أحمر بارز

"من يرَ وجهي لا يبقى حيًا!" قال وهو يتفاخر

رد لي فان ساخرًا:

"خائف طبعًا! لذا آكل لأشبع قبل أن أصبح شبحًا جائعًا!"

اندهش الشيخ قليلًا من هدوئه، لكنه فجأة لمح وميضًا!

كراك!

سقطت صاعقة سماوية فجأة

رفع العجوز درعًا سحريًا، لكنه لم يصمد، واخترقت الصاعقة كتفه وحرقته

"أيها الوغد!" صرخ غاضبًا

لكن لي فان رفع جرسًا سحريًا عالي الدرجة بيده وابتسم

طنين!

"هجوم صوتي!" صرخ العجوز في داخله

أصابه دوار شديد، وألم حاد في وعيه الروحي

وفي اللحظة التي تشتت فيها وعيه، انطلق سيف الجليد متوسط الدرجة كالبرق، وقص عنقه

سقط رأسه أرضًا، لينتهي "الشيخ ذو الأنف الأحمر" الذي أرعب المنطقة

لم يصدق أحد لاحقًا كيف اختفى هذا الشيطان فجأة، وظنوا أن خبيرًا في مرحلة التأسيس قد تخلص منه

لكن الفاعل كان مجرد شاب في المستوى الرابع خطط لكل شيء بعناية

أحرق الجثة بموجات نارية، ومحا آثار القتال، وفر مسرعًا

بعد فترة قصيرة، وصل زعيم القلعة ورجلاه الآخران

"آثار طاقة ضعيفة… هل قتله فورًا؟" قال القائد متفاجئًا

رد مساعده الثاني:

"لا أشعر بآثار تعاويذ النار المعتادة لديه، هذا غريب"

قال الثالث:

"أجل، وحتى الجثة غير موجودة، وهذا لا يشبه أسلوبه الدموي!"

عبس القائد:

"تابعوا المطاردة، لا بد أن نجد ذاك الفتى ونقطعه!"

أما لي فان، فقد ركض مائة ميل كاملة، ثم اختبأ في غابة كثيفة، وبدأ بتفقد غنائمه

كان لديه 1100 حجر روح، و17 أداة سحرية منها سيف طائر متوسط، وقناع لتغيير الوجه، وتقنية لإخفاء القوة

بعد يوم كامل، نجح في ترويض القناع، وبلمح البصر صار بإمكانه تغيير مظهره

ثم تعلم تقنية إخفاء القوة بسهولة غير متوقعة، ربما بسبب كتاب الأرواح الخمس الذي حسّن وعيه

وما أن أنهى تدريبه، سمع أصوات المطاردة

ارتدى القناع، فتغير وجهه إلى رجل داكن البشرة في الأربعين، وأخفى قوته كليًا حتى بدا كإنسان عادي

وصل القائد ورآه يلتقط الفطر

"هل رأيت شابًا عشرينيًا؟"

انحنى لي فان كقروي بسيط:

"أيها الخالد، نعم! ركض غربًا كأنه البرق!"

أطلق القائد ضغطه الروحي فوقع القروي أرضًا

رحل القائد غربًا بسرعة

ابتسم "القروي" بخفة، ثم ركض شرقًا، مختفيًا بين الأشجار

2025/07/30 · 129 مشاهدة · 618 كلمة
AHMED JB
نادي الروايات - 2025