التقت كانا أخيرا بملكة يالدن.
"ارفعي رأسك يا تاتيانا إيفجينيا".
الملكة كاثرين لم تكن كما ظنت كانا، إنها ملكة الفتح، هي كَانَت لطيفَه جداً التي بَدات مثل من لا يَستطيعُ أَنْ يَقْتلَ نملة، هذه المرأة التي وحدت يالدن المنقسمة وفي هذه الاثناء هي الملكه الفاتحه التي سجلت اول خلافة وسجلها لم يهزم.
"جيم لا يعرفك جيدا. لقد أعجبت جدا بما فعلته خصوصا الطريقة التي حللت بها الجنون الذي حكم جزيرة باليون لفترة طويلة.
ابتسمت كاثرين وتابعت.
واضافت "لكن بحماقة، لم يعطك المجلس الامبراطوري مقعدا متواضعا في مجلس الشيوخ لو كانو قد استخدموك بشكل جيد، لكان ذلك قد جعل منك جوهرة ستتألقين بالتأكيد".
ثم لعقت لسانها.
"ترفع عائلتا أديس وفالنتينو مكانة إمبراطورية أصلان، لكن عائلة إيزابيرغ الإمبراطورية ظلت راكدة في القمة دون أي جهد لفترة طويلة جدا. ونتيجة لذلك، لا بد أن تتعفن المياه الراكدة".
بوجه ودود جدا، نطقت الملكة بملاحظة خبيثه. وبطبيعة الحال غيرت الموضوع.
"يالدن بلد جيد جدا في نواح كثيرة، ولكن واحد فقط. مستوى الرعاية الطبية أدنى من مستوى الإمبراطورية".
"......".
لذا تاتيانا فجينيا، يرجى فهم الوضع الطبي في يالدن، وتحليل أوجه القصور، والخروج بها مع التحسينات."
ابتسمت الملكة وهي تشرب الشاي.
"إذا نجحت في رفع إمبراطورية أصلان إلى المستوى، سوف أكافئك وفقا لذلك. "
"سأبذل قصارى جهدي يا مولاتي".
" قبل أن تفعلي ذلك".
لكن في تلك اللحظة، مسحت الملكة الإبتسامة من وجهها.
"أريد أن أعرف ما إذا كانت سمعتك حقيقية أم مزيفة".
الآن، ببطء، أليكسي سيخبرك القصة، خمنت كانا ذلك.
واضافت ان "الأمير الثاني لورينزو يعاني من مرض غير معروف منذ عدة أشهر".
ومع ذلك ، الأمير الأصغر، مرض لورينزو، كانت هناك أسباب كثيرة لذلك، ولكن في النهاية، كان أهم شيء هو شفاء ابن الملكة.
"قومي بشفاء لورينزو، سيده تاتيانا. كل شيء يبدأ بعد ذلك".
***
" ابتعدي".
متهجم!
كسرت المزهرية.
كانا تحدّق بعمق في شظايا الزجاج، قطعة بعيدة جدا ، محطمة على الجانب الآخر بالقرب منه،
"كل الاطباء كاذبون! جميعهم محتالين!".
أميليا تبادرت إلى ذهن كانا فجأة، وكادت أن تنفجر ضاحكا، لكنها تمسكت.
ربما يكون في الثالثه عشر؟ لورينزو فريدريش كان لا يزال صبيا صغيرا، لكن الأمير أليكسي.
ربما لأنه كان يبدو متشابها كثيرا وكان صبيا رائعا يبدو وكأنه قد خرج من لوحة ما.
"لورين، أيها الوغد!".
جوانا اقتربت وصفعت الصبي على رأسه.
صفع!
" أشعر بالمرض يا لورين، هل أنت مثل الملك؟ هاه؟ يبدو أن الجميع يجب أن يرضيك، صحيح؟ هاه؟".
صفع، صفع! بعد تعرضه للضرب على التوالي، انفجر لورينزو وهو يبكي.
"واااه ! أنتي شريره!"
"أي من العادات لديك أختي!".
وبينما كانت جوانا تحاول ضرب رأسه ثانيا، سارعت كانا إلى إيقافها.
" أيتها الأميرة، توقفي".
"سأصلح عادة هذا الوغد اليوم" هناك حد لما إذا كان مريضا أم لا!".
"أنا مريض! لا يمكنك معاملتي هكذا!".
"آه هاهاهاها. انتي شيطانه! الشيطانه!"
"ماذا؟ تعال هنا! ألن تأتي؟"
بعد مدة من الوقت، كانت كانا، التي بالكاد هدأت جوانا الغاضبة منهكة.
"الأميرة جوانا، أنا آسفه، ولكن هل يمكنك أن تغادري من فضلك؟".
"لكن ذلك الحصان المجنون يمكنه محاربة تاتيانا مرة أخرى".
أنتي الحصان المجنون! أضمت كانا أسنانها وضحكت
"أهم شيء بالنسبة للمريض هو الاستقرار العقلي والجسدي. أنا آسفه، ولكن من فضلك غادري".
عندما خرجت جوانا المتهكمه عم السلام أخيرا إلى الغرفة.
حينها نظر لورينزو إلى كانا بإعجاب كبير.
كانت وكأنها مثل 'ببساطة طردت هذه الشيطانه.
هل أنت ملكيه؟
إيزا بيرغ ، التي تبدو واقفة على غلاف جليدي حاد ، والعائلة.
كان مختلفا تماما عن علاقتهم
" أيها الأمير لورينزو ".
" آه هاه".
"أفهم أنك لا تثق بالطبيبة بسبب مرضك الطويل. لكن لا يجب أن تستسلم لديك جسد واحد فقط، صحيح؟ وسينتهي في اللحظة التي تتركه".
ابتسمت كانا بهدوء، ومسحت دموع الفتى، خدود لورينزو مسحت باللون الأحمر
"لا يمكنك أن ترى جيدا. هل تعتقد أنه خارج التركيز؟".
" هاه، كيف عرفت؟".
"أنت لا تشعر حتى بباطن قدميك؟".
"آه آه! طبيبه هذا صحيح! ماذا؟ هل سمعت ذلك مسبقا؟ كيف علمتي؟".
لم أسمعه مسبقا، لقد اقتربت ونظرت إليه.
كان ينظر إلى نفسه، لكنه لم يستطع الشعور بها على الإطلاق، على الرغم من نظرته المنحرفة قليلا، وشظايا الزجاج المكسور الملقاة تحت كعب قدمه.
رفعت كانا قدمه وأخرجت قطعة الزجاجة.
"هذا يسمى شلل الرؤية المزدوجة".
وعند الفحص، كان لديه ألم في ساقيه وأردافه، وكان الإحساس في قدميه مشلولا تماما. بالإضافة إلى أنه لم يستطع المشي بمفرده لأنه لم يستطع رفع ساقه اليمنى
"هل سبق لك أن أصبت بالإسهال الشديد قبل اصابتك بالمرض من هذا القبيل؟"
ثم نظر إليها لورينزو كالشبح لأنه هذا كان أول أعراض هذا المرض.
وقد فوجئت كانا بهذا الوضع، ' للتفكير في الأمر، كان المريض الذي كنت أعتني به مصابا بهذا المرض حتى قبل أن أعود إلى هذا العالم مرة أخرى.'
متلازمة غيلان باريه.
هذا مرض نادر يعاني منه عدد قليل جدا من الناس، وكان مرضا كانت كانا تعالجه عندما كانت في جسد "جوهوا".
لم أحصل على العلاج حتى النهاية.
ومن قبيل الصدفة أن المريض كان صبيا صغيرا أيضا.
لقد كان مدهشا.
الآن بعد أن واجهت حياة جديدة، تلتقي بشخص يشبه المريض الذي لم تكن قادرا على علاجه.
***
عندما خرجت، كان أليكسي ينتظر، متكئا على الحائط،
" كيف هو. هل يمكنك علاج أخي؟".
حينها قالت كانا "هناك فرصة جيدة، لكن الأمر سيستغرق وقتا.
إذا كان قد عولج خلال المرحلة الالتهابية الحادة عند ظهور المرض ، يمكن علاجه بسرعة نسبية ، ولكن الأعصاب قد تضررت بالفعل ... ".
"ماذا عن الشعر والعينين؟".
" المعذره؟".
"أقصد، أنتي تعرفين ذلك" كيف غيرتي لون شعرك وعينيك؟"
أمسكت كانا شعرها لديها شعر بني فاتح ساطع كحقل قمح، وقد تغير لون عينيها إلى الوردية.
"لقد استخدمت الخيمياء".
"نعم؟ يبدو أن أصلان لديها الكثير من الخيميائيين العظماء لم أكن أعرف أن هناك مثل هذه المهارة".
رفع أليكسي زاوية شفتيه وابتسم.
"ولكن هل سمعتي الأخبار؟".
"نعم؟".
يبدو أنك لم تسمعي شيئا، تمتم أليكسي لنفسه ومد مخرجا الصحيفة لها.
ما هي الأخبار بحق الجحيم؟
قرأت كانا الصحيفة بوجه حزين
لقد فتحته.
<مأساة أديس! هل هي لعنة الرسول؟>
<كالين أديس يسقط من برج ويموت)
***
"هذا".
تنهدت الروح متأسفه وأغلقت الصحيفة.
لعنة عائلة أديس .
بعد كانا، ذهب إلى كالين ، وبالنظر إلى الظروف، يبدو أنه لم يتحمل وفاة كانا وتبعها.
" آن لكالين أديس ، الموت بهذه الطريقة المتعالية….".
ضحكت الروح
"ألا يمكن للدم أن يزور؟"
جلس وانحنى متكئا على الجذور الجبارة للهجرة العالم ، شجرة سوداء كما لو أحرقت ميتة، الأحجار السحرية السوداء المضمنة فيه كانت متلألئة.
أخرج حجرا سحريا بيده ونظر فيه
" كانا ، ابنتي المسكينة".
ومع ذلك، لم يكن هناك حزن في العيون المظلمة للروح. لم يكن هناك أي ندم.
لذا حتى بدون كانا ، كانت هناك طريقة، لحسن الحظ، منذ وقت ليس ببعيد، كان لديه رماد بديل.
كل هذا بفضل الإسكندر ".
قبل طلاق كانا، قد أرسلت ا قبل ذلك إلى الكنيسة لتفريق الزواج.
بدلا من ذلك، لم يكن الإسكندر ليعرف أن دم كانا تم جمعه عندما دخلت إلى الكنيسة من قبل.
"هل ياترى يعلم أنه تم أرسلها إلينا من قبل؟".
" أم لا تزال لا تعلم؟".
لم أكن لأعرف أيضا ربما عقلك تجول..
أليكسندر هو سيليا، لأنه إذا كنت لا تأخذ الدواء الذي يقدمه لك الخيميائي ستفقد أعصابك في بعض الأحيان.
"لا أعرف ما بداخله".
بغض النظر عن نوايا الاسكندر الحقيقية، الروح حصلت على دم كانا في نهاية المطاف.
وبفضل ذلك، لم أعد أطارد كانا.
لأنني أحضرت جسما غريبا أكثر اكتمالا من كانا.
عند نقطة واحدة بينما كان مستمتعا سمع صوت طنين، وقف فيها جذور الشعر على مؤخرة رقبة الروح.
استدار ببطء.
".......هذا".
شبح أسود وقف هناك، الرجل كان أسود وأحمر كانت هناك بقع دم حمراء في جميع أنحاء خده، وكان بقبضة يده.
في تلك القبضة البائسة كانت رقبة القس، التي كانت الروح تعتز بها دائما.
"أنت أناني يا رافاييل أنت جاهل جدا عندما تأتي لكن تقتحم المكان بوقاحة ، أتى قس آخر"
كيف كانت النعوش؟ "
" ورائك".
أجاب رافائيل بإيجاز.
"ورائي؟".
الروح ضيق جبينه، وراء ذلك، هل تقول انها مكدسة مع الجثث؟
" أبي".
" نعم بني".
" لقد غيرت رائي".
العمود الفقري للروح كان باردا انا ذاك، ووقف من مقعده.
"أنت لا تريد أن يكون هناك نزاع بين العظام واللحم مع والدك، أليس كذلك؟ هذه إثم بدلا من ان يكون مقدسا".
توك!
سقطت رقبة القس ،التي كانت في يد رافائيل، زفير منخفضة،ومن ثم استنشاق عميق. كان مثل الوحش البري.
"في الفناء حيث الدم واللحم يلتصقان معا".
أيادي رافائيل الغارقة في الدم نحى حتى الشعر الذي دغدغ عينيه، وكشف عن ذلك وابتسم.
"ليس هناك سبب لعدم قتله. "
◇◇◇◇◇◇
♤ فصل 169 و 170 بينزل بالليل أن شاءالله ،أعتذر على التأخير ، الاجازة وفعايلها