فكر رافائيل.
' لن يغفر لي أبدا'.
كما اعترفت شجرة العالم
' لا أستطيع التهديد بإيذاء شعرة واحدة من تلك المرأة. '
كل ماتبقى هو الخوف
إذن ماذا تكون نهايتك؟
تحدثت الكانا
" هذا العالم مزيف ".
احتمال لا يمكن أن يكون موجودا. كان هذا هو العالم.
" مزيف؟"
"حسنا. هذا مستحيل".
"هل تتخلين عن المستقبل الذي يمكن ان تكوني معي؟"
اقترب أليكساندر إليها و لمس خديها.
"كانا ، دعينا نعيش معا هنا. سأجعلك سعيدا. '
أمسكت كانا بمعصمه
" لا "
ابتعدت عنه
"لا يمكننا أن نكون سعداء".
كانت تلك هي اللحظة التي رفعت فيها يديه واستيقظت. ركضت اليها سيون هي حينها.
"ابنتي، إلى أين انتي ذاهبه؟"
ارتجفت سيون هي وتحدثت
"أمك فعلت ذلك بشكل خاطئ. هاه؟ دعينا نبقى هنا. سأفعل ما لم أتمكن من القيام به بشكل افضل "
لم يكن هذا كل شيء. هذه المرة ، يقترب سون هونغ
"أختى ، هل أنتِ مجنونة؟ لماذا تغادرين ؟ "
"لا تذهبي كانا. ارجوك ابقي مع والدي وعائلتي ".
"اجل ، كانا ، دعينا نعيش معا هنا. كان من الجميل أن يكون لي أخت. نحن نعرف بعضنا البعض أفضل من أي شخص آخر ، أليس كذلك؟ "
ابي ، حتى جوهوا….
"هل أنتي ذاهبه؟"
أدارت كانا رأسها
كان هناك رجل بعيون بنية شاحبة ، كما لو كانت مطلية بألوان مائية شفافة.
"هل تعلمي ماذا؟"
ابتسم يون وو بشكل مشرق
"أنا لا أعرف حتى ما هو اسمك الحقيقي."
"....."
"لا يمكننا حتى أن نقول وداعًا. "
غير قادرة على تحمل ذلك ، أغلقت كانا عينيها.
"لا تذهبي "
"من فضلك لا تذهبي كانا "
"دعينا نعيش معا هنا"
"أختي لا تذهبي؟ هاه؟ هاه؟"
فجأة تذكرت ما حدث قبل ثلاث سنوات.
جزيرة بايلون، عندما اكلت الخبز ، وأصيب بالهلوسات.
لا تذهب، لا تتركني وشأني، أصرخ هكذا.......
لقد مرت 3 سنوات منذ ذلك الحين.
فتحت كانا عينيها. بعد فترة ، كانت العيون الذابلة مثل شفرات السكين.
هذا المستقبل لن يأتي.
ومع ذلك ، إذا تم خداعك مرة أخرى هذه المرة ، فأنت أحمق. هذا أمر لا يغتفر، لأنني لن أستطيع رؤية هؤلاء الرجال الذين ماتوا بسببي. لذا .......
"لذا ضع الأكاذيب بعيدا!"
في تلك الأثناء، صدر صوت قعقعة !
كان هناك صوت تكسير في الحطام.
بدءا من ذلك ، تمزق كل شيء من حولها.
أليكس ويون وو والأسرة. تحطمت شوارع سيول الثلجية ، والناس المارة ، وحتى سماء الشتاء الرمادية إلى أشلاء.
ابتسمت كانا بمرارة على المنظر الغريب.
"لست بحاجة إلى مثل هذه التخيلات."
بمجرد أن انتهت من التحدث بحزم ، انهار كل شيء أخيرا.
أغمضت كانا عينيها
وعندما فتحت عينيها مرة أخرى ، كانت جالسة متكئة على شجرة العالم في وسط الغابة.
في ذلك الوقت ، كانت شجرة العالم تهتز في داخل العمود الخشبي الأسود ، تدفق رجل مثل الماء.
كان أرجينيان
"من المثير للدهشة أنني اعتقدت أننا سنتعاون إذا أريتك مشهدا تحبينه".
"أنت ، هل خرجت من العالم الآن؟".
"آوه ، أجل "
هز أرجينيان كتفيه بلا مبالاة
"لقد أكلتني شجرة العالم . تم اندماجنا معا ".
كانت كلمات فظيعة ، لكن أرجينيان ابتسم بسلام.
"لكن هذا لا يهم. بعد كل شيء ، شجرة العالم وهدفي متماثلان. "
مع ذلك ، نظر إلى الشقوق السوداء في السماء.
"دعي أسوار العالم تنهار. عش مع الرجل الذي تحبينه في عالم جديد. "
"هذا يبدو مضحكا. لا أستطيع أن أعيش طويلا على أي حال ".
" على ما اظن . ولكن لبقية حياتي ، يمكنني أن أعيش بسعادة من أي وقت مضى."
لا حاجة لشيء مثل هذه السعادة
عند ذلك ، ابتسم أرجينيان وهز رأسه.
"هل هو بسبب أديس ؟ هل يمكن أن تكوني قد سامحت هؤلاء الرجال؟ "
بالطبع لا. إذا كنت لا تزال تفكر في الأيام الخوالي ، فإن نوبة الغضب تضرب ، ومع ذلك ، في بعض الأحيان كانوا جيدين كانت هناك أوقات ضحكت فيها ، أليس هذا ما تدور حوله الحياة؟
في تلك الأيام ضحكنا معًا ، ويومًا نتشاجر ، وفي اليوم الآخر نبكي.
'لكن الأمر انتهى الآن'
الضحك والبكاء . لأن جميعها امتيازات للأحياء.
الرجلان اللذان قاتلوا معها باستمرار لم يعودوا موجودين في العالم.
لم أستطع تحمل ذلك عندما فكرت في الأمر.
"الشيء الوحيد الذي لا أستطيع أن أسامحه هو أنت."
مع ذلك ، سحبت كانا المحادثة على طول.
"ألا تعتقد أنك ستغفرين لي يوما ما ؟"
اقترب قليلاً ، أقرب قليلاً.
رسمت كانا خدعة سحرية صغيرة على راحة يدها ، والتي مررتها بشكل طبيعي خلف خصرها.
أصبح أرجينيان وشجره العالم كيانا واحد
أليس هذا يعني إذا قتلته فإن شجره العالم ستموت؟
ومن ثم يمكنني سد الفجوة السوداء.
أرجينيان. ربما لن يموت على أي حال ، لكن لابأس.
هل ستبقى على قيد الحياة إذا تم قطع جسمك إلى النصف؟
' اقترب قليلا '
إذا قمت برسم خط واحد فقط ، إكمال التقنية. تعمدت كانا تقريبه أكثر. لتكون قادرة على التصويب عليه بدقة.
إنها فرصه واحدة
بمجرد أن يفشل ، لن يكون يقظًا بعد الآن.
" اغفري لي".
رفرفت عيون أرجينيان للحظه
"إذا كنت تستطيع الحصول عليها ، فماذا لا تستطيع أن تفعل؟"
حينها مشى ببطء نحوها
"يمكنك أن تفعل أي شيء كانا."
قليلا ، تعال ، أقرب قليلا.
" لو غفرت لي فقط "
مجرد خطوة أخرى
"سأكون سعيدا للموت."
ابتسم أرجينيان. وكما لو كانت لتحقيق رغباتها ، اتخذ خطوة.
الآن هو كذلك!
تلألأت عيون الكانا.
لقد رسمت خطا. أكملت الخدعة السحرية. لحظة لتمتد إلى الأمام.
توقفي !
كان تشتتا مبهرا للضوء. انفجرت قوة ضخمة من يده. كسر كل شيء وهرع.
تناثر الغبار وشظايا الغابة في الأنقاض. سقطت كانا وكأنها تنهار على الأرض المدمرة.
"هاه هاه هاه هاه "
أشعر وكأنني فقدت أنفاسي الآن.
أعلم. كان هذا الموت يأتي حقا أمام أعيننا.
لكن كانا نهضت
كان قريبا جدا من أن يأتي.
سارت عبر الغبار الذي غطى على بصرها
"هاه هاه ! "
هل مت؟
نعم ، كان من الممكن أن يموت. بغض النظر عن مدى كونه أرجينيان ، بغض النظر عن مدى حياته الأبدية ، إذا لم يكن لديه جسد ، فسيكون على قيد الحياة.
ليس من المستغرب ، عندما اقتربنا من الغبار ، وجدنا شكلاً قد انهار بشكل رهيب.
كانت المعدة مثقوبة بشكل كبير.
عند رؤية هذا ، ابتسمت كانا على نطاق واسع.
هناك حيث نذهب. هذا عن الموت الفوري ......!
مهلا لحظه!
هل كان جسد أرجينيان بهذا الحجم؟
في لحظة ،الشعور بالضغط المشؤم الضغط على حلقها تدفق أنين غريب من فم كانا.
' لا '
لم تستطع كانا الاقتراب منه
' لا، لا "
هيكل عظمي ساحق. الذراعين والساقين الطويلتين.
و
' لا '
شعر أزرق غامق
'لا….'
"رافائيل؟"
في لحظة ، شعرت وكأنها فقدت انفاسها .
كانت صدمه بالنسبة إليها
تجمد كانا حرفيا وركضت كما لو كان ترتد. ترددت ورفعت جسدها.
لماذا؟
لماذا؟
لماذا؟
الحوادث لا تتبع. فقط كلمة قصيرة برزت من الطريق.
من الواضح أن أرجينيان كان هنا ، وهاجمته. حاولت قتله.......
في تلك اللحظة ، فتح رافائيل عينيه.
ونظر إلى كانا
مع عيون شجرة العالم
".....آه"
أظهر لها قصته
ما مر به
إخفاقاته ، أكاذيبه ، هزائمه ، فوضاه العارمة ، مخاوفه الكبرى.
"كان من الخطأ أن تصبح كيانا واحدا مع رافائيل".
رثاء شجرة العالم
طغى هوس رافائيل على كل ما كان لدى شجره العالم بأكمله.
لم تكن الرغبة في تحطيم جدران العالم سوى غبار مقارنة بحبه لكانا.
"لن أتمكن أبدا من تحقيق أي شيء. '
على العكس من ذلك ، كان من المحزن أن أرى كانا تحتضر لدرجة أن ذلك أدى إلى البكاء في عيني.
لاتوجد طريقه لإنقاذها
"إذن ، ألا ينبغي لنا على الأقل تلبية رغباتها؟ "
إذا كرست كل قوة شجره العالم ، فيمكنك سد الفجوة السوداء.
إنها تعني نهايتك الخاصه.
حاول الانتحار ، لكن إرادة الشجرة العالم رفضت ذلك ، ولكن إذا مات على يد كانّا ، فلن يكون لشجرة العالم أي علاقة به، ثم عليك أن تفعل ذلك. لا يمكن أن يغفر لي القيام بذلك ، ولكن .......
ماذا لو كرهتني إلى النهاية؟
ضربت مخاوفه من الكانا مثل موجة المد. كان خوفا طاغيا.
"ماهذا رافائيل "
كانت كانّا غارقة في عواطفها وبالكاد تلعق شفتيها ، وتراكمت الكلمات التي أرادت أن تقولها. لكن مرة أخرى ، عضت فمها.
ليس هناك وقت
تباطؤ تنفس رافائيل
كان بطيئًا لدرجة أنه كان نفسًا سيختفي قريبًا.
لذا اخبرته
" لا تخاف "
يالك من سخيف ! لماذا ؟
إذا كنت تعلم أنك ستخسر في المقام الأول ، لما قاتلت. هل تخشى أن أكرهك لعدم تمكنك من الاستماع لطلبي؟
"لا بأس "
على أي حال ، ماذا لو ضحيتُ بك هكذا؟ هذا قاسي جدا بالنسبة لي.
سخيف. غبي. لا تمت. لا تذهب.
أرادت أن تصرخ هكذا ، لكنني لم أفعل. بدلا من ذلك ، ابتسمت بكل قوتها.
"لابأس "
حتى يتمكن رافائيل من الذهاب بسلام
" حقا ،لا بأس ،حقا"
حتى لا يخاف
"أنا لست غاضبا منك "
بمجرد الانتهاء من هذه الكلمات ، امتلأت عيون رافائيل الأرجوانية بالدموع. تدفقت على خديه.
همست إليه كانا وهي تمسح تلك الدموع
"أنا لا أكرهك "
في تلك اللحظة ، شهيق ... أخذ رفائيل نفسًا عميقًا.
كانت راحة
كانت آخر مرة يشعر فيها بالراحه
"....رافائيل؟"
لم يجب
لم يستطع إغلاق عينيه
نظر إليها فقط حتى اللحظة الأخيرة. الى ان رحل .
لم تعد كانا تنادي اسمه بعد الآن. حركت أصابعها الملطخة بالدماء. ثم رسمت خط سحري على جسد رافائيل.
كل ذلك الألم لا توجد مشكلة بذلك.
عيناها ذهبت بعيدا لذا لا مشكلة
الآن كان الدم يتدفق من عينيها. لا توجد مشكلة.
لأنني ما زلت على قيد الحياة لأن اليد ما زالت أتحرك.
لم تتوقف كانا واستمرت في رسم الصيغة السحرية. واحدًا تلو الآخر ، بشكل متقن ، وأخيراً ...... .
لقد انجزته
في تلك اللحظة ، كسر جسدها هدير ضخم. انفجر ألم يشبه البرق.
يتم امتصاصها من قبل الخدعه السحريه
حياتها
وقوه شجرة العالم
اهتزت شجرة العالم بقسوه
تهب الرياح بعنف ويتطاير الشعر بعيدًا. اجتاح الغبار وحجب رؤيتها.
'فعلتها '
انهارت كانا على الفور. نظرت إلى السماء كان بإمكانها رؤية الجدار المكسور يلتئم بسرعة.
'نجحت '
سيتم قريباً لصق جدران العالم معًا بشكل مثالي.
سيختفي الضباب الأسود قريباً والوحوش التي خرجت منه …
'هذا هو '
ليس علي أن أترك رافائيل وحيدا و…..
أستطيع أن ألتقي بكم ، يا رفاق مرة أخرى.
ضحكت كانا بلا حول ولا قوة.
اللعنة ، هذا الرجل قبل أن أموت ، أريد أن أراه ، أيها المجنون.
أليكس
إذا كان هناك شيء واحد فقط يزعجني ، فهو فقط.
كنت آسف جدا لترك ذلك الرجل الوحيد وحده.
".....أليكس "
هل بسبب الندم العميق الذي ما زال في قلبي؟ هل يمكنني رؤية وجه أليكس الآن في صوره ضبابية.
مدت يده وربت خد كانا. شعرت كانا بدرجة حرارة الجسم وأغلقت عينيها.
"آسف"
ماذا تفعل؟ أنت ، لقد تخليت كل شيء بعيدا لإنقاذي.
في نهاية المطاف انتهى الأمر إلى أن يكون هكذا.
اتركك بمفردك
"آسفه حقا "
كانت تلك هي نهاية.
كانا أديس
كانت بعمر 29 سنه
***
استيقظ أليكساندر من الحلم.
"هل حدث ذلك؟"
كانت سيون هي تقف أمامه
"هل كان السفر عبر الزمن أصعب قليلا؟ هل كان يكفي أن تغفو أمامي؟ "
"....."
' لا بد أنها كانت صدمة كبيرة. توفيت كانا للأسف قبل قليل' .
كان مشهدا من المستقبل
بعد تكرارها لعدة مرات بعد عودة ألكساندر إلى الزمن ، رأى مرة أخرى في أحلامه ما سيحدث في المستقبل.
امرأة استوعبت قوة أرقام العالم وأغلقت الفجوة السوداء ، امرأة تحطمت روحها في المقابل.
وعدتها بأنني سأحميها. الآن ، مستقبل الطفله في بطن سيون هي.
المشهد الذي تموت فيه "كانا أديس".
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
♤قراءه ممتعه ^^