الروايه فصل 52
- ما؟
- كان يجب أن تطلبي مني المساعدة ، ثم قد يتم حل المشكلة بشكل أسرع.
هذا ليس صحيحا.
لولا كالين ، لكنت شاهدت المشهد المذهل للانتقام في ملكية فالنتينو.
-ماذا بحق الجحيم قدمتي إلى فالنتينو؟
لم يصدق كالين ما كان يسمعه.
كانا ، مجروحا ، راكعه على الأرض الرطبة وتتلقى ضربة تلو ضربة كالحيوان. أخذت الضرب بكل سهولة وكأن هذا يحدث لها كل يوم.
هل عشت هكذا؟
-هل ما زال فالنتينو يعاملك بهذه الطريقة؟ هذه هي الطريقة التي كانوا يتصرفون بها تجاهك كل هذا الوقت؟
سأل كالين المذهول وهو يلف شعره بيده.
- لماذا لم تقولي ذلك؟
- ماذا سيتغير لو قلت؟
-…ماذا؟
-ماذا سيتغير إذا قلت؟
كالين ، شاهدًا على ما هو غير عادي ، استمع في صمت.
تمتمت كانا في إحباط.
"هذا لا يختلف كثيرًا عن طفولتي في ملكية اديس.
قتصدت بالاشارة إلى أن جوهوا التي لم تتحدث أبدًا عن الإساءة وتخبر أديس
لا ، لم تفكر في ذلك حتى.
بسبب حقيقة أنها لا تؤمن بمساعدة عائلتها.
"لي جو هوا لن تلمس شيئًا غير مفهوم."
عاشت لي جو هوا بصمت ، دون اعتراض ، لمدة سبع سنوات من الزواج.
أتذكرها ، تنهدت.
- ...
صمت كالين.
كما لو أن حباله الصوتية قد اخترقت بشفرة حادة.
-ماذا تقصدين بذلك؟
- تم تجاهلي ، احتقاري ، وضربي أحيانًا في الحوزه، أليس كذلك؟
-من هزمك!
- والدتك ، كلوي.
-...!
- حتى في شبابنا أخوك أورسيني.
إحمر وجه كالين على الفور.
هل يعكس الخجل أو الذنب أو الغضب؟
وفجأة اعتقد أن أخته القذرة تسخر من جميع أفراد الأسرة.
مهما كان الأمر ، لم تكن كانا تريد أن تقلق أو تقلق بشأن الماضي.
-وأنت.
-أنا ... أبدا أنت ...
- هل هناك عنف جسدي فقط؟
ابتسمت بسخرية.
كان وجه كالين أبيض الآن.
"فقط لا تخبر أي شخص بما حدث هذه المرة.
لا ، لا يمكنني ترك الأمر هكذا. سيفعل الأب ...
- ماذا سيفعل عندما يكتشف؟
سوف تتعهد. ضحكت كانا قسرا.
-ماذا تعتقد أنه سيفعل؟
-...
- لا تجعلني أكرر نفسي. على أي حال ، القرابة لا تغير شيئًا. وهذا هو عملي. أحذرك ، لا تتورط في مشاكل الآخرين.
تمامًا مثل اليوم ، لا تقاطع لعبة الانتقام.
نظر إلى الأعلى بعينين محبطتين وعض شفته.
"أريد أن أستمتع بالانتقام الجميل ، لذلك لا أريد أن أتحدث إليكم عن ذلك."
كأنما أعلنت انتهاء المحادثة ، ابتعدت كانا عن أخيها.
لحسن الحظ ، صمتت كالين بعد كلماتها.
ثم.
في تلك اللحظة توقفت العربة فجأة عند سماع صوت صهيل الحصان.
أثناء توقف مفاجئ ، كادت كانا أن تسقط ، لكن كالين أمسك بها على الفور وساعد الفتاة على النهوض.
صرخ في السائق.
-ماذا حدث!
-حسنا ...
فتحت كانا عينيها وهي تنظر من نافذة العربة.
اندفعت نظرتها إلى الرجل على ظهور الخيل.
شخص ما على ظهر الخيل أوقف العربة.
شعر فضي ، عيون زرقاء مشرقة في الشمس ، هذا الرجل ...
-سيلفيان فالنتينو؟
لماذا هو هنا؟
تعرف كالين على هوية الرجل أيضًا ، وتحول وجهه إلى حجر.
كان هناك صوت إشارة لفتح الباب.
كانا نصف جالسة مترددة. لم تكن تعرف ماذا تفعل بشكل صحيح. فقد ارتبكت لا شيء مما خططت له يحدث بشمل صحيح..
-من الذى؟ دوق فالنتينو؟
ركب سيلفيان حصانًا قويًا وألقى بصره. هو ضحك.
- من الواضح أن زوجتي هنا.
ي للرعونة؟
عبست كانا في دهشة.
زوجة؟
من تدعوها بزو...!
أنا؟
كالين لديه نفس المشاعر المشوشة.
نظر إلى سيلفيان بحيادية ، كما لو أنه سمع كلمات لا لبس فيها.
-زوجة؟ عن من تتكلم؟
- عن زوجتي خلف السيد. الم تعرف؟
هل هو. هل هو. جن جنونه...
كنت مندهشة للغاية لأنني كنت عاجزًا عن الكلام بينما كان سيلفيان مترجلًا.
اقترب ببطء.
- إلى أين أنت ذاهب مع زوجتي؟
-..زوجتي.
هل هو غاضب جدا؟
على العكس تمامًا - أصبح كالين أكثر هدوءًا من أي وقت مضى.
"لم أكن أعرف أن الدوق يعتبر أختي زوجته.
ثم ابتسم سيلفيان بهدوء.
- كما أنني لم أكن أعلم أن الرجل يعتبر زوجتي أخته.
هل تعلم أن الكونتيسة إليستر تعامل أختي كالعبده؟
سأل كالين بهدوء.
كان صوتًا هادئًا وهادئًا لم أشعر فيه بأي غضب ولا غضب.
- إذا كان الدوق لديه عيون ، انظر إلى وجه أختي. زوجة أبيك ضربتها بشكل واضح
- أوه ، إنها بالتأكيد ليست في أفضل حالة.
قام سيلفيان بحياكة حاجبيه وكأنه آسف لما حدث.
- سوف أساعد في شفائها. لذا ، سيدي ، عد إلى منزلك.
- لا ، ستأتي أختي معي. لن أترك أختي في وكر الوحوش بعد الآن.
ما الذي تتحدثان عنه كلاكما؟
كانت كانا محبطة وهي تشاهد المشهد الغامض ، وعقدت ذراعيها. من المستحيل معرفة سبب تصرف هؤلاء الأولاد بهذه الطريقة.
لا ، إنه كالين. لقد كان يفعل أشياء غريبة مؤخرًا.
"سيلفيان فالنتينو ، ما الذي يفكر فيه ، بماذا يفكر؟
لماذا فقط الآن جاء من أجل الشخص الذي اشتعلت به خدعتها الخاصة؟ جعلها تنام وتركها في غرفة نومه؟
-ماذا يحدث؟
طلبت استرضاء فضولي. ثم رد كالين بارتباك.
-لا أختي. ناهيك له ...
- كالين اديس، اخرس.
في تلك اللحظة ، تلاشى تعبير كالين.
وجه كما لو أنه تلقى صفعة على وجهه. شعرت كانا بعدم الارتياح لأن هذه النظرة تعكس خيانت أخته
ما هذا التعبير؟
هل اعتقد أنني سأقف إلى جانبه؟
"غريب جدا حقا."
نظرت كانا إليه ببرود وتقدمت إلى الأمام.
- سألت ما الذي يجري ، أخبرني.
فتح سيلفيان فمه وهو يراقبهم باهتمام.
هل تذكرين الليلة الماضية؟
اخر مساء؟
هل يتحدث عن الليلة التي جعلني أنام فيها مع الحبوب المنومة؟
ابتسم سيلفيان بشكل غامض وهمس.
- أراك تتذكرين.
- بالطبع أتذكر كل شيء.
-حسن. نامت الآنسة كانا الليلة الماضية ، ربما فقدت الوعي ، لذلك سألت.
لم أنم لأنني فقدت الوعي ...
سيلفيان هو المسؤول الوحيد.
هل يبدو أنه يتصرف بهذه الطريقة عن قصد؟ ʹ
كانت طريقته في التحدث بكلمات معقدة مضللة.
والغريب أن كلمات الدوق بدت وكأنها أزعجت كالين.
- إذا أمكن ، أود مناقشة أعمال الأمس. بتعبير أدق ، هدية من الآنسة كانا.
-.....الآن؟
"أنا أتحدث عن الشيء الثمين الذي أعطته لي الآنسة كانا الليلة الماضية.
أتعني البخور.
لكن لماذا عليه؟
لماذا يقول عبارات غريبة تشوهني؟
لم تفهم كانا نية سيلفيان
ʹ ربما لا يجب على كالين أن يعرف؟ '
من الأفضل التظاهر بأنك زوجان يقضيان ليلة عاطفية بدلاً من التحدث عن الحبوب المنومة؟
-ما الفائدة التي ساحصل عليها إذا ذهبت مع الدوق؟
- على الأقل لن يؤذوك.
-... هل توافق؟
ثم انحنى سيلفيان وتهمس برفق.
- يمكنني بسهولة تحويل أحداث تلك الليلة إلى مشكلة حقيقية بالنسبة لك ، والتي بلا شك ستسبب لك المتاعب.
- ...
-آه ، ألم تخمن؟
حدقت كانا في وجهه.
رائع. التهديد بمثل هذا الوجه الرشيق.
"رجل غير سعيد".
لكنه فعل الشيء الصحيح.
-حسنا.
-يمكننا الذهاب بعد ذلك؟
اتبعت كانا سيلفيان بكل سهولة.
- ..؟
أمسك كالين ذراعي.
لقد اخترقت نظرات كالين إليها بنظرة منزعجة.
-.. ما؟
-...
لم يقل كالين شيئًا.
وقف صامتا غير مؤمن بالمشهد.
وجه مرتبك كأنك لا يعرف ماذا تفعل.
لكن في الوقت نفسه ، لم تتغير القوة التي تمسك بيدها.
شعور غريب جدا - شعور بالنقص.
في هذه اللحظة ، بدا أن كالين لم يفهم ولم يتحكم في نفسه.
كالين ، هل تسمح لي بالذهاب؟
-...
-لماذا تفعل هذا؟ إذا كان لديك ما تقوله ، فتحدث على الفور.
تردد كالين وطارد شفتيه. في النهاية ، لم يقل شيئًا.
- دعني أذهب ، كالين.
صوت اليد ينزلق بهدوء - وضعفت القبضة.
سحبت كانا يدها وتابعت سيلفيان.
ʹ أمر غير معتاد بالنسبة لكالين. لكن ما هو السبب بحق الجحيم؟ '
◇◇◇◇◇