*****
لطالما كنت مهتمًا بمدى ضخامة هذه المنطقة.
بادئ ذي بدء ، كانت نباتات الغرب مدهشة.
ʹ لكن ليس هي فقط. في كل مكان معمار مذهل على طراز القارة الشرقيةʹ.
الضيوف ، على دراية بالطب ، ارتشفوا الشاي ببطء في أحد الأجنحة. مشى شخص ما في الحديقة ، وركب أحدهم قاربًا في البركة.
إنه لأمر مدهش هنا.
"أعتقد أنهم بحاجة إلى الكثير من أحجار المانا لتكون في المستوى المناسب."
يعتبر الكونت لاس بايلو دي بور أحد أغنى الرجال في القارة ويستحق المعرفة والتذكر.
'على فكرة
هل يستمر في ملاحقتي؟
نظرت كانا حولها.
تبع رفائيل مسافة خمس خطوات مني ، وحافظ على بعده.
كنت آسفه للنظر إليه ، لذلك قلت.
-لا بأس إذا ذهبت لوحدي. على أي حال ، المكان هنا آمن ، حيث لا يوجد أحد غير النبلاء. الحراس في كل مكان.
ثم قال رافائيل بنبرة جافة.
-إذا شعرت بعدم الراحة ، فسوف أبتعد.
- لا ، أنا لا أقصد ذلك.
لا ، أنا أتحدث عن شيء آخر ...
'ما يقوله؟'
فكرت لفترة ، لكن سرعان ما رفضت التوضيح.
ماذا يجب أن أفعل. من الواضح من تصرفات جو هوا أنني أكره رافائيل.
"أوه ، لا أعرف."
ومع ذلك ، إذا سار إلى جانبي ، فلن أشعر بالقلق الشديد.
ربما يجب أن أتنحى؟ ʹ
ثم سيكون لدى رافائيل رؤية أفضل.
بالنظر إلى الطريقة التي تصرف بها جو هوا تجاهه ، بالطبع ، سوف يعتقد أنني على وشك القيام بشيء حقير.
"أريد أن أعتذر بصدق لرافائيل".
بالطبع ، لم أكن من فعل ذلك ، بل من استحوذ على جسدي.
تذكرت كانا كل تصرفات جو هوا بشأن رافائيل.
إيه ، جو هوا ، لن أكون في صفك ".
تحولت نظرة كانا إلى البركة ، واقتربت منها.
كان العديد من الأشخاص يركبون القوارب على الماء.
"نعم ، ليس خيارًا سيئًا".
في القارب ، هناك فرصة لإجراء محادثة فردية بيننا
لم يتبق سوى القليل من الوقت ، فهل أحاول الركوب معه؟
أسرعت إلى الصف ، خائفًا من سماع كلمة "لا".
- انظر ، الناس يقضون وقتًا ممتعًا ، والاسترخاء ، وركوب القوارب. ألا نستطيع فعل هذا؟ أوه ، أود أن.
-بالطبع لا.
لماذا هو مرة أخرى!
- هذا ليس شيئًا تستطيع السيدة التعامل معه.
-هل حقا؟ هل تحتاج إلى مهارات خاصة لركوب قارب؟
- أنا أتحدث عن التجديف.
ساد صمت قصير.
-...
أوه. بشكل صحيح.
عندها فقط لاحظ كانا.
'هذا كل شيء. لهذا قال لا.
من الواضح أنه شعر أن مكانة كانا كانت نبيلة جدًا لتعبئة الأدوية والتجديف.
لهذا السبب ، اعتقد رافائيل ذلك ، حيث رأى فيها أرستقراطية متزوجة.
ʹ لكن ألا يهتم بشعري الأسود؟ ʹ
غير مألوف جدا في هذا العالم.
"حسنًا ، أعتقد لأنني زوجة سيلفيان."
ومع ذلك ، إذا كنت تتذكر تصرفات جو هوا ، فلن أكون أبدًا "السيدة" في عينيه.
"على ما يبدو ، لأنه كاهن ، وأنا بوذيه" *.
(* الحديث عن الديانات المختلفة)
***
مهارات التجديف رافائيل مذهلة.
تحرك القارب بسلاسة مع التيار.
كانا تظاهر بالراحة.
- أريد أن أعتذر لرافائيل.
أنا محظوظه قليلا.
- في وقت سابق ، لم أتصرف بأفضل طريقة تجاهك.
استمر رفائيل في التجديف بصمت.
لم يكن هناك أي عاطفة على وجهه. لكن كان كان مثابرًا.
- أنا آسفه على الكثير. لماذا فعلت هذا؟
جو هوا ، لماذا تصرفت بهذا الحقاره؟
بدأت كانا في الاعتذار بصدق.
- أعتذر عن إسقاط دلو من النعال على رأس رافاييل ...
القصة حقيقية.
من المثير للدهشة أن جو هوا قادرة على ذلك أيضًا.
انتظرت بجوار النافذة ، وعندما غادر رفائيل التركة ، أسقطت الدلو.
"لحسن الحظ ، لم يصب الدلو رافائيل."
لكن ، للأسف ، لم يهرب من المياه القذرة.
"تذكرنا جو هوا بشخصيات من الرسوم المتحركة" المشاغبين "، والتي شاهدتها ذات مرة عندما كنت طفلة." في هذا الوقت ، نظر رافائيل المنقوع إلى الأعلى وحدق في كانا.
ثم نظرت إليه دون أن أنبس ببنت شفة وأقسمت
لكن لم تنطلق أي نبرة استياء.
تذكرت بوضوح شعره المبلل وقطرات الماء تتساقط على ذقنه.
"رجل عظيم حقًا. لو كنت مكانه لركلت أذني بشكل صحيح.
لكن ليس هذا فقط.
- وألقيت بقايا الطعام ... ثم هربت دون تفكير ... وتلك الملاحظة مع الضرر الذي وضعته سراً في جيبك ... أنا آسفة جدًا لأنني تماديت كثيرا...
كيف يمكن استخدام جسدي لمثل هذه الأغراض!
كلما تحدثت أكثر ، شعرت بالعار أكثر.
كانت كانا تقوم بتهوية وجهها المشتعل بيديها.
بالطبع ، أنا لست الملام
لكن في نظر ذلك الشخص كنت أنا!
بمعنى آخر ، يراها امرأة غير طبيعية!
- أنا آسفه حقًا للضرر الذي احدثته إليك.
بدا زي رافائيل مثل زي الكاهن ، ولهذا السبب على الأرجح أردت الاعتراف.
كان رافائيل لا يزال يستمع بصمت.
لا ، هل حقا تستمع؟ لم أكن أعرف ما كان يفكر فيه ، لأن وجهه ظل صامدًا.
"كم أشعر بالاشمئزاز. من السخف تمامًا أن أعتذر الآن.
تنهدت.
المحزن أن هذا الكاهن اللعين لا يزال كاهنًا حتى الآن.
- وبأنني كذبت بشأن مشاعري تجاهك ، فقد أحببت ذلك ... أنا آسفه جدًا لأنني احتضنتك.
- حول هذا ... - ثم أجاب رافائيل لأول مرة. قال وهو يحدق في سطح الماء. - السيدة تصرفت بشكل غير لائق.
يبدو أن الجاني الوحيد هو كانا.
- كنت أرغب دائمًا في الاعتذار إذا أتيحت لي الفرصة. ثم كنت لا أزال غير ناضجة وشابة.
-حسنا...
-المعذره؟
بدلا من أن يدين رفائيل علي او يصب غضبه ، سأل فجأة
- هل يمكنك السباحة؟
صدمت كانا من سؤاله وشعرت ببروده
-... لماذا مثل هذا السؤال المفاجئ؟
- يوجد ثقب في القارب.
ماذا ؟!! لم يكذب.
عندما نظرت إلى أسفل ، امتلأ قاع القارب بالماء!
تحدثت حينها بتوتر اكبر
"يا إلهي ، أنا آسفة ، لكنني لم أعرف ، لأنني كنت شديد التركيز على شيء آخر."
-انا سالت فقط. لا تقلقي إذا قمت بزيادة سرعتي يمكنني الوصول بأمان إلى نهاية البركة.
تحدث رافائيل دون ذعر ، ثم بدأ في التجديف بقوة.
"واو ، يا للسرعه !!
مع ارتفاع المياه تدريجياً ، بدأت حافة التنورة تتبلل.
عبست كانا.
توقف رافائيل فجأة وقام بتأمين المجاديف ، ثم خلع عباءته ووضعها تحت قدمي كانا ، ثم بدأ في التجديف مرة أخرى.
-... لقد حدث ذلك بسرعة كبيرة لدرجة أنه لم يكن لدي حتى الوقت للرد.
"ليس هناك حاجة." كنت بخير مع كل شيء
...
لكن هذا قد حدث بالفعل. لقد فات الأوان للعودة. "أوه ، أنا لا أعرف." ترددت كانا لبعض الوقت ، وأخيراً رفعت ساقيها فوق رداءه. ومرة أخرى كنت مقتنعا بشيء ما. من الواضح أن رافائيل اعتبر كانا زوجة سيلفيان ، دوقة فالنتينو ، أرستقراطية ، وهي امرأة ذات مكانة عالية.
"مهما قلت إنني زوجة سيلفيان ، فأنت تعلم أن هذا مجرد مظهر."
لكن هذا لا يتعلق إلا بكانا السابقة ، التي كانت في نظر رافائيل امرأة مجنونة.
"لا أستطيع أن أكره جو هوا لأنها مرت بالكثير من الإذلال والمعاناة."
فقط لتجنب العواقب والصعوبات ، لم يخبر رافائيل جو هوا بما لم يعجبه وما لم يعجبه فيها.
ʹ هل كل الكهنة يحبون ذلك حقًا؟ ʹ
◇◇◇◇