الفصل 10: الكشف عن مملكته!
---------
وفي غضون وقت قصير، امتلأت القاعة الرئيسية بالشخصيات الرئيسية لعشيرة فنغ. جلس الشيوخ في مقاعدهم، وكان على وجوههم مزيج من القلق والترقب.
لم يكونوا مثل تلك الأجيال الشابة التي تنعم فقط بانتصار مؤقت.
على الرغم من أنهم كانوا سعداء بإطاحة فنغ تشين بالشيخ تشو، إلا أنهم كانوا يعرفون أيضًا المشكلة التي سيجلبها ذلك.
وكان العباقرة الثلاثة وفنغ يون حاضرين أيضًا في القاعة الرئيسية. فينغ يون بصفته السيد الشاب الثاني كان له بالفعل شرف التواجد هناك.
الأشخاص الوحيدون المفقودون هم الشيوخ الكبار الذين كانوا يقضون معظم وقتهم في الزراعة.
وما لم تنشأ أي مشكلة كبيرة، فلن يخرجوا من أرض أجدادهم ويقضوا معظم وقتهم في الزراعة.
لم يكن ذلك لأنهم كانوا مهتمين بشؤون عشيرة فنغ ولكن لأنهم كانوا يعرفون عن وضع عشيرة فنغ أنهم كانوا يبذلون قصارى جهدهم لاختراق وتقديم المزيد من المساعدة لعشيرة عشيرة فنغ.
جلس فنغ تشين في المقعد الرئيسي للقاعة، وكان تعبيره خاليًا من القلق، وحتى متحمسًا بعض الشيء.
بدأ يتكلم، صوته ثابت وموثوق.
"ما رأيكم في حدث اليوم؟"
سأل ، نظراته تجتاح الأفراد المتجمعين.
صمتت الغرفة، وكل شيخ وعضو في العشيرة يفكرون في ردهم.
"يا ابن أخي، أفعالك اليوم قد أرسلت بلا شك رسالة قوية إلى طائفة اللهب الغامض والعشائر الأخرى في مدينو وادي الضباب. ومع ذلك، يجب أن نستعد لانتقامهم. إن هزيمة الشيخ تشو لن تمر دون إجابة ".
قال الشيخ فنغ وي، وهو أكبر شيوخ الحاضرين. كان صوته، على الرغم من تقدمه في السن، يحمل ثقل السلطة والحكمة.
على عكس العائلات الأخرى، يفضل معظم كبار السن هنا تسمية فنغ تشين بأنه ابن الأخ.
لم يكن ذلك بسبب قلة الاحترام أو أي شيء من هذا القبيل ولكن لأن فنغ تشين شعر بالغرابة عندما أطلق عليه الحكماء لقب زعيم العشيرة أو رئيس العائلة الذين اعتادوا أن يطلقوا عليه ابن أخيه.
لذلك، أصر على أن يطلق عليه شيوخه اسم ابن أخيه، وهذا أيضًا أظهر العلاقة القوية بين فنغ تشين وشيوخه.
ومن خلال إجابة الشيخ وي، يمكن للمرء أن يخمن أن الحكماء لم يكونوا يخططون لإلقاء اللوم على فنغ تشين لما فعله.
لقد فهموا تصرفات فنغ تشين واعتقدوا أيضًا أن فنغ تشين لم يكن شخصًا متهورًا سيفعل شيئًا كهذا بدون خطة.
"علاوة على ذلك، تم قطع علاقتنا مع عائلة لينغ. لذا، أعتقد أن العائلات الكبرى الأخرى ربما تفكر في مهاجمة عشيرتنا. "
وأضاف الشيخ وي، وجهه مليء بالمخاوف.
أومأ آخرون أيضًا بإجابة الشيخ وي. لقد كان دقيقًا إلى هذه النقطة دون أي لوم أو أشياء أخرى لا معنى لها.
"ثم كيف تعتقد أننا يجب أن نتعامل مع هذا الوضع؟"
سأل فنغ تشين.
"يا ابن أخي، بقوتك، قد نكون قادرين على الدفاع عن أنفسنا ضد العائلات الكبرى الأخرى. ومع ذلك، إنها قصة مختلفة إذا كنا نتحدث عن الشيخ تشو وطائفة اللهب الغامض. قد تتورط عائلة لينغ أيضًا! "
أجاب الشيخ وي مرة أخرى.
"لذا، أقترح إجلاء جيلنا الأصغر سنا. حتى لو متنا في القتال، على الأقل سيكون أطفالنا الصغار آمنين! "
"وقال الشيخ وي بشكل حاسم. لقد مر الشيخ وي وآخرون بالعديد من مواقف الحياة والموت مع عشيرة فنغ لدرجة أنهم لم يعودوا يخشون الموت.
ما كانوا يهتمون به هو جيلهم القادم الذي قد يُقتل قبل أن يختبروا الحياة.
كان الجيل الأصغر من عشيرة فنغ الموجود هناك بما في ذلك فنغ يون متفاجئًا وغير مرتاح لاقتراح الشيخ وي.
على الرغم من أنهم فهموا أن اقتراح الشيخ وي كان يهدف إلى إنقاذهم من عدوهم الوشيك، إلا أنهم لم يكن لديهم أي نية للفرار وذيولهم مدسوسة بين أرجلهم.
أومأ فنغ تشين برأسه، معترفًا بما قاله الشيخ وي. إذا لم يكن لديه نظام، فقد يكون هذا هو الإجراء الأنسب.
على الرغم من أنه كان بالفعل ذروة عالم العناصر الثلاثة الإلهية، إلا أنه لا يزال غير معروف ما قد تفعله طائفة اللهب الغامض للانتقام من كرامتهم.
في اللحظة التي أظهر فيها فنغ تشن قوته، فمن المرجح أن ترسل طائفة اللهب الغامض أيضًا شيخ العناصر الثلاثة الإلهية.
[المترجم: sauron]
حتى لو تمكن فنغ تشين من التغلب عليهم مرة واحدة، فهذا لا يعني أنه يمكنه البقاء على قيد الحياة ضد الموجة الثانية أو الثالثة لطائفة اللهب الغامض.
نظرًا لأن فنغ تشين هو الوحيد الذي يتمتع بالقوة، فقد كان من غير المرجح أن يتمكن من حماية عشيرة فنغ. ولكن، كانت قصة مختلفة الآن!
"اقتراح الشيخ وي حكيم. ومع ذلك، لا نحتاج إلى اتخاذ مسار العمل هذا. أنا لا أعتبر حتى الشيخ تشو تهديدًا، ومن غير المرجح أن تتخذ طائفة اللهب الغامض خطوة في أي وقت قريب. "
فوجئ الشيخ وي والأعضاء المشاركون الآخرون بكلمات فنغ تشين وكذلك سلوكه الواثق.
من في إمبراطورية السماء الآزورية سيكون هادئًا بعد الإساءة إلى طائفة اللهب الغامض و الشيخ تشو؟
*دانغ!
لم يسمح لهم فنغ تشين بتخمين سبب ثقته الشديدة وأطلق سلطاته مباشرة في عالم العناصر الثلاثة الإلهية.
"ه-هذه هذه القوة هي..."
"ابن أخي، هل اخترقت؟"
ضجت القاعة بالدهشة عندما تغلغلت هالة فنغ تشبن في الغرفة.
شعر الشيوخ والعباقرة الثلاثة على حد سواء بالضغط الساحق، وكانت وجوههم تعكس مزيجًا من الصدمة والرهبة.
كان فنغ يون أيضًا متفاجئًا بعض الشيء على الرغم من أنه بدا وكأنه قد خمن بالفعل أن شقيقه كان في عالم العناصر الإلهية الثلاثة.
"يمكنك أن تقول ذلك!"
أجاب فنغ تشبن بشكل غامض، وتجنب الكذب المباشر. في الحقيقة، لقد اخترق الأمر منذ سنوات وشعر بالذنب لإخفائه عن الحكماء.
ولكن بمعرفته بأرضه، كيف يمكن أن يكون متعجرفًا ويتباهى بعالمه الإلهي ذو العناصر الثلاثة؟
كان يخشى أن تجذب مؤامرة الشخصية الرئيسية الأشرار الأقوى في كل مرة يهزم فيها الشرير الأضعف.
لذلك، قرر إخفاء زراعته الحقيقية عن الجميع وإظهارها فقط إذا تم تدمير عشيرة فنغ.
"ابن أخي، هذه أخبار لا تصدق!"
"العالم الإلهي ذو العناصر الثلاثة! أخيرًا، أصبح لدى عشيرة فنغ الخاصة بنا شخص ما في عالم العناصر الإلهية الثلاثة. "
"العالم الإلهي للعناصر الثلاثة في سن الثلاثين، حتى عباقرة طائفة اللهب الغامض قد لا يكونوا قادرين على القيام بذلك!"
"سيكون والديك فخورين جدًا!"
"زعيم العشيرة لا يقهر!"
لقد شعروا بسعادة غامرة بالخبر.
"بالفعل! مع قوة ابن أخيه، ليست هناك حاجة للقلق بشأن العائلات الكبرى الأخرى. "
قال الشيخ وي، مدركًا ثقة فنغ تشين السابقة.
"على أي حال، هذا ليس سبب دعوتي لكم جميعا هنا! لم أهتم أبدًا بالعائلات الكبرى الأخرى على أي حال. "
"وقال فنغ تشين. لم يكن خائفًا من العائلات الكبرى الأخرى سابقًا وكان الأمر أكثر صحة مع النظام.
"الشيخ وي، هناك بعض الحبوب في هذه الحلقة المكانية. من فضلك وزعها بينكم!"
قال فنغ تشين وهو يلقي الخاتم المكاني إلى الشيخ وي. كان يحتوي على جميع الحبوب باستثناء تلك التي يمكن استخدامها في مرحلة التكوين الأساسي وما فوق.
"بالتأكيد يا ابن أخي!"
قال الشيخ وي، دون تغيير كبير في تعبيره.
ومع ذلك، عندما فحص محتويات الحبوب، اتسعت عيناه في مفاجأة.
"إ-إبن الأخ، هذا..."