الفصل الأول
[اكتمل الانحدار.]
استيقظ على صوت النظام. كشف ضوء الشمس المتسرب من خلال الستائر عن غرفة المعيشة المذهلة.
الملابس منتشرة في كل مكان على الكراسي والمكاتب غير المنظمة.
لقد كان مشهدًا حنينيًا ترك بشكل غامض في ذكرى قديمة جدًا له.
عندما استيقظ بعقل مذهول ، كان رأسه ينبض وكأنه يشرب الكحول أمس.
"قرف."
اعتاد على رفع الهاتف بجوار وسادته لفهم الموقف.
ما تم اكتشافه كان هاتفًا ذكيًا قديمًا استخدمه منذ فترة طويلة. شعر بعدم الارتياح ، فحص التاريخ.
"آه؟"
في البداية ، اعتقد أنه كان خطأ.
التاريخ على الهاتف كان يشير إلى 15 سنة مضت. أمسك صدغه اللاذع وعبس.
لابد أنه مات عندما بدأ البحث الأخير.
كان الشعور بأن المبارز يثقبه لا يزال حياً.
"لقد عدت؟"
انبثق صوت إعلام.
ركض مسرعا إلى الحمام. أشعل الضوء وفحص وجهه في المرآة.
"هذا جنون ..... ما هذا؟"
في المرآة ، كان هناك ، لكن بوجه أصغر.
انطلاقًا من التاريخ ، يجب أن يكون في سن 26. قام بتشغيل الماء البارد للحوض وغسل وجهه.
أخذ نفسا عميقا لتهدئة خفقان قلبه.
عندما قرص فخذه ، شعر بألم واضح.
'هذا ليس حلما؟ هل حقا؟'
لم يستطع تصديق ذلك. لكن من الواضح أن هذا كان حقيقة واقعة.
لقد عاد في الماضي.
كان بحاجة إلى تنظيم أفكاره بهدوء.
'كيف؟'
كان السؤال الأول الذي كان عليه أن يطرحه هو ، كيف عاد إلى الماضي؟
إنه شيء تراه أحيانًا في الأفلام. إنه السفر عبر الزمن.
لماذا حدث هذا له؟
استرجع ذكرياته بهدوء.
'تمام. قالوا إنه كان بحثًا فريدًا.
قبل وفاته بقليل ، تذكر صوت النظام. على ما يبدو ، كان السعي الفريد للصياد سيو - جون لي على وشك البدء.
لكن في هذا الوقت ، ربما لم يكن ليكون صيادًا بعد.
بعد قليل من التردد ، فتح نافذة المهمة.
<مهمة فريدة: تغيير المستقبل>
أوقف مصائب سيول آه لي الخمس. (0/5)
حدق بهدوء في النافذة الشفافة.
كانت المهام عبارة عن أنواع من المهام التي أعطاها النظام للصيادين.
نظرًا لأنها تمنح مكافآت مفيدة عند اكتمالها ، فهي مثل المهام التي يلتزم الصيادون بالقيام بها.
لقد قام أيضًا بمهام لا حصر لها كصياد لأكثر من 10 سنوات.
ومع ذلك ، لم يُسمع عن ذلك التعديل المسمى "الفريد" الذي تم إرفاقه في مقدمة المهمة.
"خمس مصائب؟"
للأسف الشديد ، لم يكن لديه أي فكرة عن ماهية هذه المصائب الخمس. كما قالت سيول-آه ، ربما لم يكن شيئًا لها.
كان هناك تخمين واحد فقط.
"إيون هي".
كانت وفاة والدة سيول آه ، يو إيون هي.
قام بفحص التاريخ مرة أخرى. لا يزال يتذكر تاريخ وفاتها.
إنه بالضبط نفس تاريخ الكارثة.
"هذه المرة ، يمكنني إيقاف ذلك."
سوء تصرف سول آه وموت والدتها.
يمكنه تغيير كل شيء ندم عليه. مضى الماضي مثل وميض. ماتت إيون هي ، وقام بتربية سول آه بنفسه.
"لا ، بصراحة ، لم أستطع حتى أن أقول إنني ربيتها."
إذا كان صيادًا لائقًا ، لكان قد حصل على دخل متاح ، لكنه لم يكن كذلك.
عند دخوله طريق الصياد متأخرًا جدًا ، نادرًا ما وصل إلى المنزل بشكل صحيح.
هذا لأنه كان مدين بالكثير من المال بعد توقيع عقد خاطئ مع نقابة كان قد تواصل معها بسهولة.
كان يعتقد أنه بذل قصارى جهده لعدم الإضرار بسول آه.
ولكن الآن بعد أن نظر إلى الوراء ، ربما كان الأمر مجرد لامبالاة.
لقد كان هو الشخص الذي أهمل سول آه بعذر أو بآخر.
"إنه تمامًا كما قالت سيول آه ، لم أكن شيئًا."
ندم على ذلك.
عاش الحياة الجهنمية أثناء سداد الديون.
لكن في النهاية ، لم يبق معه أحد.
"أنت لا تعرف حتى نوع المحنة التي مرت بها سيول آه. سيو جون لي ، أيها الوغد.
وكان كل الذنب ذنبه.
لم يكن يريد أن يفوت الفرصة الثانية التي أتت إليه. هذه المرة ، كل شيء سيكون على ما يرام.
دينغ دونغ.
ثم رن جرس الباب.
'آه. اليوم هو اليوم المنشود.'
لقد تذكر المرة الأولى التي جاءت فيها إيون هاي ممسكة بيد سيول آه.
انفصل عن إيون-هي منذ 6 سنوات ، أي عندما كان في العشرين من عمره.
قدم إيون هاي ، التي جاءت إليه دون اتصال ، سول-آه على أنها ابنته. في ذلك الوقت ، لم يستطع إخفاء ارتباكه.
كانت الزيارة المفاجئة لصديقته السابقة محرجة أيضًا.
وابنة.
"ذهبت في حالة هياج طالبة اختبار الأبوة."
بالنظر إلى الوراء ، بدا أنه فعل شيئًا مستحيلًا أمام الطفل.
طلب تأكيد الأبوة ، فقال لها إنه طفل آخر.
ومع ذلك ، ونتيجة للتحقق من الأبوة ، استنتج أنه في الواقع كان طفله.
إنجاب طفل فجأة ، لم يأخذه بسهولة.
"لقد كنت قطعة قمامة حقيقية".
خرجت ضحكة مخيبة للآمال.
بغض النظر عن مدى حيرته ، شعرت إيون هي وسول-آه بالرعب.
كان على إيون هي ، التي تخلت عن كل كبريائها وطلبت المساعدة ، أن تمر بكل أنواع الإذلال.
لم يستطع حتى تخيل مقدار الضرر الذي تعرضت له سيول-آه عندما كانت طفلة.
إنه شيء لا يمكن التراجع عنه على أي حال ، لذا كان يجب عليه قبوله للتو.
"من هذا؟"
"افتح الباب."
جاء صوت إيون هي خلف الباب.
تأثر على الفور بالصوت الذي لم يسمعه منذ وقت طويل.
سأل مرة أخرى بصوت هادئ محاولا السيطرة على عواطفه. سرعان ما قام بتصويب شعره الفوضوي.
"من هذا؟"
"هذا أنا. يو إيون هي ".
بعد أن تردد لفترة ، قرر وأمسك بمقبض الباب.
توقف للحظة ، وفتح الباب.
كانت يو إيون هي هناك.
"مرحبًا. سيو جون ".
"إنها إيون هي."
لم يستطع مواكبة ذلك.
شعر وكأن شيئًا ساخنًا عالق في حلقه.
كانت أمامه امرأة ميتة.
مرة أخرى ، شعر كما لو أنه عاد بالفعل. كان فمه بالكاد يعبس مثل السمكة الذهبية ، ونظرت إيون هي إلى أسفل.
كان هناك طفل صغير يمسك بيدها.
"سول-آه ، قل مرحباً لوالدك."
"……مرحبا أبي؟"
انحنت سيول آه له. نظرت إليه عيون مليئة بالفضول الخالص.
حتى ذلك الحين ، كان لا يزال يتمتم بغباء. نظرت إليه إيون هي عندما كان هكذا ، وتحدث بحذر.
"أنا أعرف. إنه أمر محرج ، ومن الصعب قبوله ".
"أوه ، آه."
"هذا الطفل ، سيول آه ، هو حقا ابنتك ، سيو جون."
لم يستطع الإجابة ، فجلس القرفصاء أمام سيول آه. على مستوى العين ، كان يرى ابنته أجمل فتاة في العالم.
بشرة بيضاء تشبه والدتها ، وعيون صافية ، وشفاه صغيرة تشبه الكرز.
حتى الخدود البيضاء التي تبدو ناعمة مثل كعكة الأرز تجعلك ترغب في عصرها. فلماذا لم يواجهوا بعضهم البعض؟
"ابنة؟"
"……نعم."
ألقى سيول-آه نظرة فضوليّة ، لكن بدا وكأنه غريب. وقفت ممسكة بيد إيون هي بإحكام.
لقد تحدث إلى سيول-آه بوجه جاد.
"أنا والدك."
استدارت عيون سيول آه. نزل صمت محرج.
لقد خدش مؤخرة رأسه للتو.
"آه ، الأطفال هذه الأيام لا يعرفون هذا."
"سيو جون ، أنت ……."
"تعال فقط. إلى متى ستقف وتتحدث؟ ساقي تؤلمني ".
ربما كان رد فعل غير متوقع ، نظرت إليه إيون هي بعيون مرتبكة.
جثا على ركبتيه ومد يده بأدب مثل فارس.
"أود أن أخدمك. أميرة."
"……نعم!"
ابتسمت سيول آه بشكل مشرق ووضعت يدها الصغيرة فوق يده.
* * *
"لقد تغيرت."
"هاه؟ ماذا؟"
نظرت يو إيون-هي إلى سيو -جون لي بوجه مرتبك. بمجرد دخولهم الغرفة ، قام بتنظيف المنزل الفوضوي.
لقد أصبح قريبًا من سيول-آه من خلال لعب النكات بشكل طبيعي ، وهم الآن يشاهدون الرسوم المتحركة للأطفال معًا.
عندما ركزت سيول-آه على الرسوم المتحركة للأطفال التي تم عرضها على هاتفها الذكي ، ذهب سيو-جون لي بحذر إلى المطبخ.
بعد البحث في الدرج قليلاً ، أخرج بمهارة الشاي الذي بدا وكأنه هدية وأعطاه.
إنه مشهد لم تكن لتتخيله.
"يبدو أنك كنت طفلاً بالأمس فقط."
"بعد ست سنوات ، تغيرت."
جالسة على الجانب الآخر من يو إيون هي ، تناول سيو جون رشفة من الشاي. متى تغير سيو جون لي ، الذي اعتاد على شرب القهوة بالحليب فقط ، هكذا؟
يو إيون-هي ، التي اعتقدت أن الأمر غير مألوف حقًا ، هزت رأسها.
"لذا ، سيول آه هي ابنتي؟"
"نعم. من الصعب تصديق ذلك. "
"لا. اصدق ذلك."
توقفت إيون هي ، التي كانت قد وضعت يدها في حقيبتها ، عن الحركة.
ظنت أنه سيطلب منها إجراء فحص الأبوة. لقد شعرت بالحرج بصراحة لرؤيته وهو يقبل ذلك بطاعة.
حدق سيو جون لي في يو إيون هي.
"لماذا خبأته؟"
"...... لم ننتهي بشكل جيد."
كما هو الحال مع معظم العشاق المنفصلين ، لم تكن نهاية سيو -جون لي و يو إيون-هي جيدة جدًا.
تم تجنيد سيو-جون كما لو كان يهرب بعيدًا ، ولم تكتشف يو إيون-هي أنها حامل إلا بعد أن علمت.
"في البداية ، كنت أرغب في تربيتها بمفردي. لكن ، تبين أن الأمور غير مواتية ".
"ما الأمر؟"
"كان هناك حادث. انهار المنزل ... ليس لدي مكان أذهب إليه الآن ".
أومأ سيو جون برأسه.
أخرجت يو إيون هي الكلمات التي أعدتها له بشق الأنفس.
"لن أخبرك بتحمل المسؤولية. لأنها ولدت باختياري ".
"ثم؟"
"دعنا نبقى هنا لفترة من الوقت. لا يمكنني ترك طفل ينام في فندق ".
لم يكن لدى يو إيون هي أي آباء تعتمد عليهم. ليس لديها أقارب مقربين.
لقد وجدت سيو جون لي بعد الكثير من البحث. ومع ذلك ، كوالد طفل ، اعتقدت أنه لن يكون قاسياً.
ومع ذلك ، كما توقعت الاحتكاك ، استنشق يو إيون هي نفسًا طويلاً.
بغض النظر عما قاله سيو -جون لي ، كانت ستستمع فقط وتضعه جانبًا من أجل سيول-آه.
"نعم. تستطيعين فعل ذلك."
"هاه؟"
"المنزل ليس واسعًا جدًا ، ولكن إذا قمت بتنظيم أشياء لا أحتاجها ، فسيكون لدي بعض المساحة."
ومع ذلك ، لم يشك سيو جون ولم يرفض.
كما لو كانت مسألة طبيعية جدًا ، فقد قبلها وأخذ يو إيون هاي وسيول آه.
عندما بدا سيو -جون لي هكذا ، كانت يو إيون-هي مندهشة.
"ماذا عن الأغراض؟"
"الاغراض؟ أه ، إنه بالخارج. "
"انتظر ، سأحضره."
وضع سيو جون الكأس على الأرض وقام. عندما ذهب إلى الباب الأمامي ، رأى سيول-آه ملتصقة بالبرنامج التلفزيوني.
"سيول-آه ، هل تستمتع؟"
"نعم!"
"إذا كنت تشاهد كثيرًا ، ستصاب عيناك بالسوء. هل عليك مشاهدة ذلك فقط؟ "
"……أريد رؤية المزيد."
"هيا نلعب مع أمي وأبي لاحقًا."
"تمام!"
سيو -جون لي ، التي ربت على رأس سيول-آه كما لو كانت لطيفة ، وخرج.
ثم جر في الشاحنة التي كانت واقفة بجانب الباب.
جلس سيو جون أمام يو إيون هي مجددًا ، ونظر إلى سيول آه للحظة. كانت العيون ممتلئة بطريقة ما بالعاطفة.
"جميلة. هل هذا لأنها مثلك تمامًا؟ "
"……ماذا؟"
"أعتقد أنها جميلة لأنها تشبهك."
ركز سيو -جون لي نظرته على سيول-آه وواصل التحدث بهدوء.
أخيرًا ، وصل ارتباك يو إيون-هي إلى ذروته.
'من هذا؟'
سيو -جون لي الذي تعرفه لم يكن الرجل الذي عبر عن عاطفته بهذه الطريقة.
كان مثيري الشغب وكلمة غير ناضجة تليق به. لكن بطريقة ما ، بدا سيو جون لي لطيفًا.
حتى في الكلمات التي بدت وكأنها بُذِقَت دون تفكير ، يمكنها أن تشعر بالصدق.
تناولت يو إيون هي رشفة من الشاي لتهدئة قلبها.
"إيون هاي".
"هاه؟"
"دعينا نتزوج."
سعال.
عاد الشاي في فم يو إيون هي إلى فنجان الشاي.
المترجمة:ساتورا
instagram: satora._.g