الفصل 624 : البحث عن البلورة

بعد أن هدأ المطر الأرجواني، وتلاشت سيوف الطاقة المحيطة من سيف الأبدية.. سقط سيف الأبدية أيضا

طالما كان يو شانغرونغ يمتلك السيف، فإنه سينجو... بعد استشعار موقع سيفه، سيطر عليع بالتشي بينما كان يكافح ضد الجاذبية الكبيرة للهاوية.

تألق سيف الأبدية من جديد.. تحرك بسرعة نحو يو شانغرونغ الساقط في الهاوية وطار تحت قدميه..

ضعفت طاقة التشي البدائي لشيطان السيف وبدأت بالتلاشي.. لهذا السبب، فازت جاذبية الهاوية وسقط يو شانغرونغ عدة مئات من الأمتار.. وبينما كان يحوم هناك في الظلام، شعر وكأنه في بئر جاف ضخم لا قاع له.. عندما نظر لأعلى، لم يستطع رؤية سوى بقعة من السماء الرمادية البيضاوية.. لقد أدى غروب الشمس تدريجياً إلى إبعاد كل الضوء عن محيطه... ولم يعد يرى سوى الظلام من كل جانب..

تلاشى الضوء من شرق خندق السماء الشاهق.. سرعان ما غرقت سلسلة الجبال بأكملها في الظلام. السموات أغمضت عينيها..

...

في جوف الظلام.

على جانب واحد من خندق السماء، على سطح جليدي بالقرب من قمة الهاوية التي يبلغ عمقها 100000 قدم، كان يو تشينغهاي الصغير ممددًا على الأرض، ولا يزال فاقدا لوعيه... كانت يداه لا تزالان ملفوفتين بإحكام حول غمد سيف الأبدية الخاص بيو شانغرونغ.. وكان جسده متيبسًا.

تساقطت الثلوج وهبت رياح الليل.

ارتجف يو تشينغهاي فجأة.. فتح عينيه واستدار! نظر حول محيطه، مرتبكًا بشكل واضح. لم يشعر بالبرد في الثلج. بدلا من ذلك ، كان يتصبب عرقا.. لم يستطع رؤية أي شيء على الإطلاق. المشهد الوحيد الذي يتذكره هو فقدان السيطرة والسقوط في الهاوية بعد اختفاء ختم الطاقة تحت قدميه.. لم يستطع حتى أن يتذكر عندما فقد وعيه.

"هل هذا الجحيم؟"

لا أحد يعرف كيف يبدو الجحيم.. يجب أن يكون الظلام أحد أهم خصائص الجحيم.

اعتقد يو تشينغهاي الصغير أنه مات وذهب إلى الجحيم. كان السكون المميت لمحيطه لا يطاق تقريبًا. كان يسمع دقات قلبه.. شد قبضته على الغمد ونادى بهدوء "أخي الأكبر؟"

رن صوته المنعزل وصدى صداه في الظلام دون إجابة.

كان لديه الكثير من الخبرات مع الظلام... إرادته وشجاعته تجاوزت بكثير إرادة أقرانه.. بإصراره، قمع عواطفه المتصاعدة. شعر بنفسه في الظلام. شعر ببرودة سطح الأرض وتحرك إلى الأمام.

بعد أمتار قليلة.

سووش!

"جرف!"

تراجع بسرعة. سقطت أحجار في الهاوية بلا صوت.

ارتجف قلبه.. لم يجرؤ على اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام.

نظر الي السماء. لم يستطع رؤية أي شيء. بصرف النظر عن رياح الليل القاتلة، كان محيطه ساكنًا بشكل مرعب. لم يتحرك أكثر من ذلك.

كان هناك شيء واحد يمكنه فعله، وهو الانتظار.

كانت ليلة بلا نوم..

لم يغمض يو تشينغهاي الصغير عينيه للراحة. ومع ذلك فقد أخذ قيلولة قصيرة عندما لم يستطع إبقاء عينيه مفتوحتين.

عندما كان الفجر يطل... أخيرًا كان لديه لمحة عن محيطه.

كانت الهاوية التي يبلغ ارتفاعها 100 ألف قدم أمامه على بعد قدم واحدة!

أخذ نفسا عميقا... وقام بصعوبة.

نظر إلى الهاوية. لم يستطع رؤية أي شيء غير الظلام.

'أين هو؟'

"أين أنت؟" صرخ في الهاوية.

"الأخ الأكبر" كرر النداء

بقي سؤاله دون إجابة..

كان يتجول وينظر إلى محيطه... بصرف النظر عن خندق السماء الشاهق والهاوية التي لا نهاية لها، كان وحيدًا.

ارتفعت الشمس.

لقد تذكر أن يو شانغرونغ قال له إن يان العظمى تقع على الجانب الآخر من خندق السماء.. استدار ونظر إلى خندق السماء. تقدم للأمام، ولا يزال متمسكًا بالغمد.

.....

كان يو تشينغهاي الصغير يسير لما بدا وكأنه ساعات.. كان يجلس عندما يشعر بالتعب ويشرب من البركة عندما يشعر بالعطش..

عندما كانت الشمس عالية في السماء، لم يكن بعيدا جدا عن خندق السماء. بدت قريبة جدًا وكأنه لم يقطع مسافة كبيرة.

فقط عندما شعر بالعجز... رأى سحب من الدخان تتصاعد في الهواء. رأى قرية قريبة، وكان يشم رائحة الطعام. ركض قدما بحماس..

عند مدخل القرية...

رأى يو تشينغهاي الصغير عدة قرويين يخرجون.. ترنح إلى الأمام. "روليان؟ أو أشخاص من لولان؟ "

رأى اثنان من القرويين ممتلئين الجسم ورجل شاب عند المدخل. على الرغم من أن أردية يو تشينغهاي كانت قصيرة وصغيرة لتناسبه، إلا أن ما تبقى منها كانت تفضح بوضوح هويته كمواطن ليان العظمى.. بعد فترة وجيزة من تقدمه..

"مواطن من يان العظمى؟"

بعد أن أمضى أيامه في أسفل المجتمع وتحمل العديد من المصاعب، شعر يو تشينغهاي الصغير أن هناك شيئًا ما خاطئًا في تعبيراتهم.. استدار وركض!

"امسكه!"

"لا تدعه يبتعد!"

سووش!

انطلق اثنان من الذئاب المروضة التي كانت أكبر من يو تشينغهاي الصغير من القرية من بعده.. على الرغم من أن يو تشينغهاي ركض كما لو أن حياته تعتمد على ذلك، فبدون قاعدته الزراعية، لم يكن بإمكانه التغلب على الوحوش.

اعترضت الذئاب بأمر من القرويين طريق يو تشينغهاي الصغير..

"يبدو أن لدينا عبدًا آخر لقرية غولو!" قال أحد القرويين..

هكذا، عاد التلميذ الأول لجناح السماء الشرير ليكون أكثر ما كرهه في حياته، عبدا!

...

بعد يومين.

كان هناك نقاش في قصر داتشنغ.

تحرك لو تشو ويداه على ظهره.

وقف هوا تشونغ يانغ على الجانب باحترام وقال "بعد شهرين من العمل، استقرت المقاطعات التسع الآن بشكل أساسي.. يتعاون مسؤولو المحكمة والبلاط الإمبراطوري معنا بشكل جيد... العاصمة خالية من الجواسيس. وجدنا جاسوس واحد فقط خلال الشهر الماضي.. يحرس الاخوة من الطائفة السفلى بوابات المدينة الاربعة ... لا شيء يمكن أن يحدث بشكل خاطئ... ومع ذلك، فأنا لست أفضل شخص للحكم. تقوم الآنسة الخامسة بمعظم العمل.. لم نكن لنحقق هذا الاستقرار بدون مساعدة الآنسة الخامسة".

لم يكن لدى تشاو يو أي خبرة في الحكم أيضًا رغم امتلاكها لدم العائلة الإمبراطورية.. الشخص الوحيد الذي كان لديه مثل هذه المهارات هو الإمبراطورة الأرملة. نظرًا لأنها كانت يتيمة الأميرة يون تشاو وحفيدة الإمبراطورة الأرملة، كان من المعقول أن تنصحها الإمبراطورة الأرملة عن كيفية الحكم..

ومع ذلك، في نظر الآخرين، كان لو تشو هو من يرشد تشاو يو.

قدم بان ليتيان مديحه "سيد الجناح، لم أكن أعرف أنك ماهر في كلا من الحكم والمهارات القتالية.. مهاراتك القتالية كافية للدخول في سلام في المقاطعات التسع، ومهاراتك الحكيمة يمكن أن تهدئ العالم.. أنت حقًا أعظم شخص في التاريخ!"

لفتت زو يوشو عينيها نحوه وقالت: "لا نحتاجك لأن تخبرنا أن الأخ الأكبر يتمتع بالحكمة والموهبة."

رفع لو تشو يده وقاطعهم.. لم يكن في مزاج يسمح له بالاستماع إلى جدالتهم.. نظر إلى دوانمو شنغ وسأل "هل هناك أي رسالة من مقاطعة ليانغ؟"

قال دوانمو شينغ "لقد قال الأخ الأصغر السابع أن مقاطعة ليانغ منطقة سلمية.. أعتقد أنه لن يكون هناك أي تعارض على المدى القصير. إلى جانب ذلك ... " ابتلع كلماته للحظة.. ومع ذلك، بعد التفكير في الأمر قال: "حسب مصادر الأخ الأصغر السابع في أرض الاجانب.. فقد نجح الأخ الأكبر في العودة إلى الحياة بسلام... لكن ... ولكن في طريق عودتهم، زرع أهالي لولان الفخاخ السحرية ونصبوا لهم الكمائن ولم يستطع رجال الأخ الأصغر السابع الاقتراب من أراضي السحر... الأمور ... قد لا تسير على ما يرام بالنسبة لهما ".

عندما سمع هذا، عبس لو تشو قليلا. توقف عن مداعبة لحيته واستدار. سأل "هل عبرا خندق السماء؟"

"أنا ... لا أعتقد ذلك."

في الواقع، كان السؤال بلا معنى. إذا عبروا خندق السماء فسيكونون بأمان.. بفضل قدرات وشبكة معلومات سي وويا، كان من المستحيل بالنسبة لهم ألا يتم إعادتهم الآن.

ومع ذلك، فإن عبارة "قد تكون الأمور سيئة بالنسبة لهم" تحتوي على احتمالات كثيرة جدًا. قد يعني الموت أو الإصابات... على أي حال ، لم تكن أي من الاحتمالات جيدة.

لم يعرف لو تشو إذا كان النظام سيخبره بوفاة أي من تلاميذه.. لم يستطع السماح لتلاميذه بالموت دون جدوى هكذا.

"هوا تشونغ يانغ."

"أوامرك، السيد الكبير؟"

"هل يمكنني ترك العاصمة لكم؟"

فوجئ هوا تشونغ يانغ. "آه ..." كان مجرد مزارع بسبع أوراق.. كيف كان من المفترض أن يعتني بالعاصمة؟ في الماضي، كانت العاصمة محمية من قبل الجنرالات الثمانية العظماء. سيكون من الصعب جدًا عليه وهو مزارع واحد من سبع أوراق أن يعتني بها.. لم يكن سيد طائفته هنا. حتى لو تم شفاء الحماة العظماء الثلاثة الأخرين.. فسيظلون بحاجة إلى وقت لاستعادة قاعدتهم الزراعية.

كان المزارع ذو تسع أوراق مثل عشرة من مزارعي ثماني أوراق.. بدا له أن السيد الكبير عازمًا على ترك العاصمة... بدون مزارع تسع أوراق يعتني بالأمور هنا، كان من الطبيعي ألا يشعر هوا تشونغ يانغ بالثقة وبخشى تسلل مزارعين كبار من الأجانب أو تمرد من نخب العاصمة..

انحنت تشاو يو وقالت "سيدي، أنا على استعداد للبقاء في العاصمة ..."

أومأ لو تشو. كان لدى تشاو يو دم ملكي بداخلها، بعد كل شيء.ظ كان من المفيد للجميع أن تبقى هنا.

في هذه اللحظة، انحنا يي تيانشين وقالت "سيدي، اطمئن أنا سأبقى هنا وأحرس العاصمة في غيابك." كانت مزارعة ثمان أوراق بعد كل شيء..

"جيد" ألقى لو تشو بصره عبر الأشخاص الموجودين في القصر قبل أن يقول "زو يوشو، أنتِ من النخبة الكونفوشيوسية، وأنت ماهرة في التشكيلات والحواجز. ستبقين هنا ".

"كما تأمر يا أخي الكبير"

"هوا ووداو، أنت ماهر في الدفاع.. ستبقى. هوا يويكسينج أنتِ رامية ماهرة ستكونين مصدر قوة كبير للدفاع عن المدينة. ستبقين"

"كما تأمر، سيد الجناح."

حول لو تشو نظره بعيدًا عن لينغ لو وبان قرر أنه سيأخذهما معه... ثم تأمل تلاميذه الآخرين.

عندما التقى تشو هونغ غونغ بعيني سيده عليه انحنى وقال "سيدي، سأكون دائمًا تحت إشرافك، سأذهب معك!"

والده، تشو تيايوان الذي كان يقف بجانب تشو هونغ غونغ سحب ابنه جانبًا وقال "في هذه الحالة، سأذهب معك أيضًا."

كان تشو تيانيوان قد فقد ماء الوجه طوال هذه الأيام القليلة. لم يعد يهتم بما يعتقده الآخرون عنه. كل ما أراد فعله هو حماية ابنه.

قال لو تشو "تشو هونغ غونغ، أنت ستبقى هنا وتعتني بالعاصمة."

"هاه؟"

"أنت لست على استعداد؟"

"لا، لا، لا ... بالطبع، أنا كذلك!" سجد تشو هونغ قونغ ضاربا الأرض بصوت عالٍ.

كان شيوخ جناح السماء الشرير الأربعة يعطون لو تشو إبهامًا لأعلى (لايك👍) في أذهانهم.

'حركة سيد الجناح رائعة وذكية!'

مع بقاء تشو هونغ غونغ هنا، سيضطر تشو تيانيوان وتلاميذ طائفة القديس العتيقة للبقاء في العاصمة أيضا..

في النهاية لا يمكن الاستهامة بتشو تيانيوان فقد كان نخبة ثمان أوراق!... ومع مساعدة تلاميذ دير القديس العتيقة سيكونون قادرين على الدفاع عن العاصمة في حالة وقوع هجوم.

بعد إسناد المهام المختلفة إلى الأشخاص المختلفين، قال لو تشو "أرسل رسالة إلى سي وويا.. قل له أن يرسل عربة تقسيم السحاب للعاصمة".

"مفهوم."

سيأخذ لو تشو البقية معه.

المقاطعات التسع قد استقرت بالفعل.. حان الوقت ليبحث عن بلورة ذاكرته.. كان لدى بان ليتيان ولينغ لو خبرة في أراضي القبائل الأجنبية.. سيكونون نافعين له إذا أحضرهم معه. بدا أن تلاميذه الآخرين قد أصبحوا أقوى أيضًا. يمكنهم مساعدته في التعامل مع بعض المشاكل البسيطة.

كان لديه شعور بأن بعض الأسرار الأخرى مخفية في بلورة الذاكرة.

....

بعد ظهر اليوم التالي، غادرت عربة تقسيم السحب متجهة إلى جناح السماء الشرير من القصر.

في الليل، هبطت المركبة الطائرة في جناح السماء الشرير واستراحوا ليوم واحد.

في صباح اليوم التالي، غادرت المركبة الطائرة مرة أخرى إلى مقاطعة ليانغ.

......

ثاني فصل من ستة لليوم

فصل كئييييب يو شانغرونغ وقع في الهاوية ويو تشينغهاي صار عبد🙂

2021/10/16 · 1,252 مشاهدة · 1703 كلمة
Alaa12
نادي الروايات - 2024