الفصل السابع: اسوى تسورو
ظلام دامس لايمكنك سماع شيء ولارأيت شيء سوى صوت قطرات. الماء التى تنزل من نتوء (ابرة) جليدي ضخم وكلما نزلت قطرة تنير مافي طريقها حتى تصتدم مع عين
متفتحت على مصارعها والشعيرات الدموية بارزة فيها وعلى مايبدو انها بقيت عرضت لهذا الماء لفترة طويلة جدا. حيث ان العين
لاتستجيب لسقوط الماء داخلها. استمر الامر لمدة من الوقت حتى اتت لوتس بيضاء مضيئة وتوقفت امام. الشخص المذكور سابقا.
وقالت: اوه، يبدو انها حدودك. صحيح. "
لم يتكلم الجانب الاخر لفترة من الوقت فاكملت اللوتس: حسنا هذا طبيعي فانت تعرضت لتعذيب. الماء بالتقطير. لوكنت اي شخص اخر لكنت قد جننت او تدمرت روحك. "
واكملت في نفسها: انت تستحق ان تكون. .... "
فجأة تكلم الشخص. بصعوبة: اخ.. رسي.... انت... تزع... جينني "
صدمت اللوتس لدقيقة كاملة وفكرة: يالها من ارادة يملك حتى انه استطاع ان يسترد قدرته على الكلام في وقت مبكر. "
فكر الشخص: كم مرى من وقت. .... تبا.... لقد اغتررت بنفسي كثيرا لو استمررت اكثر لجننت . "
اخرجت اللوتس الشخص من تفكيره: حسنا اسمع يافتي انا. اعترف بك...... ماهو اسمك "
اخذ الشخص معنى كلام اللوتس كأنه. شكر على تحمله بعدها قال: اسمي...... نعم اسمي هو يوكيتو شيجراكي "
قالت اللوتس: حسنا يوكيتو شيجراكي عندما سنلتقى مرة اخرى. ساخبرك ببعض المعلومات "
حيرت جملة اللوتس يوكيتو بعدها قال: ماذا تقصدين...... "
اكملت اللوتس: اقصد انك على وشك ان تغادر هذا المكان فبعد كل شيء هذا مجال السيكورس ولايحق لك حاليا حتى التواجد هنا لولا اني صنعت مجالا صغيرا منفصل لتسطتيع اسقاط وعيك هنا.... لكن هذه هي. المرة الاخيرة التى يمكنني فعل هذا لك... وربما قد اقدر على فعلها لكن يجب عليك تطوير تحكمك في شيكوراميك قبل ذالك. والاهم من ذالك لقد بقيت بالفعل ليومين هنا "
قال يوكيتو وهو حائر بعض الشيء: يومين...... شيكوراميك. "
قالت اللوتس: لاوقت لديك ستفهم مع الوقت. ...الان حان وقت الذهاب." فور ان قالت ذالك. بدىء وعي يوكيتو يختفي.و كان يفكر: ماذا يحدث هنا.....هذا غريب. .."
بعدها اختفى يوكيتو وبقيت اللوتس تطفو في الهواء الى ان بدئت اوراقها تتفتح لتظهر مجسم لفتاة صغيرة. واقفة على اوراق اللوتس البيضاء تصدر من يبديها كرة مضيئة زرقاء وقالت .: ا اذن. عدت يوكيتوــ سما "
بدىء وعي يوكيتو يعود شيء فشيء اولا حاسة استعادها هي حاسة الشم اذ تغلغلت رائحة المواد الطبية الى انفه ادى ذالك الى تنشيط باقي حواس بدئ يفتح عينيه ببطىء ليصدم بضوء ساطع ورؤية غير واضحة. فكر يوكيتو: تبا، اين. انا. ماذا. كنت قبل. قليل اتحدث مع احدهم...... مهلا أكنت اتحدث مع احدهم. ... انا لااتذكر. "
بدئت رؤية يوكيتو تتوضح قليلا شعر بثقل في يده اليمنى. وفكر: ماهذا يدي ثقيلة "
ادار عينيه الى يده اليمنى ليجد شخص. يمسكها وهو نائم. تمتم يوكيتو: اهذه انت ميرا "
فور قول يوكيتو لهذه الكلمة بدئت قلبه ينبض بسرعة شديدة وتنفسه يصبح اثقل. ومضت في ذهنه صورة ضبابية لفتاة ما فكر يوكيتو: من هذه الفتاة..... لماذا اشعر ان قلبي يتمزق. ..... "
اصبحت رؤية يوكيتو واضحت تماما وراى الى الفتاة ووجدها مينا فكر يوكيتو: انها مينا لااعلم لما اضطربت سابقا "
راى يوكيتو مينا نائمة. ولم يرد ايقاظها. لوح بيده اليسرى وبدا بمداعبت رأسها استمر يوكيتو بفعل ذالك لمدة. خمس دقاىق. اي مايوافق زولان الخدر في حواس يوكيتو. بعدها سحب يده اليسرى ووجهها ناحية الباب
وقال.: ياهذا. الم تمل من المراقبة هل ستخرج ام ساخرجك " فتحت الباب ودخل رجل بصمادات ملفوفة. حول رقبته وقال: كلام كبير عليك يافتى. وخاصة انت بهذه الحالة "
قال يوكيتو بنبرة باردة وعداىية: من انت؟ وماذا تريد؟ "
اجاب الشخص: اوه، انا لاتهتم لذالك. فقط اعلم انه تم ارسالي لتاكد من حالتك. وليس الا والا ساغادر "
بقوله لذالك غادر الشخص الغرفة متجاهلا تحديقات. يوكيتو الباردة والعدائية وفور اقفاله للباب. افاقت مينا ومدت يديها وقالت: يوكيتو. من اتى "
قال يوكيتو: لااحد يمكنك العودة لنوم "
قالت مينا: حسنا. يوكيتو. تصبح على خير " عادت مينا لوضعية النوم بينما قال يوكيتو: تصبحين على خير"
افاقت مينا. مفزوعت وقالت: يوكيتو لقد استيقظت "
عانقت مينا. يوكيتو باحكام. قال يوكيتو: مينما ستخنقينني. ...... كما انك انتهكت. مساحتي الشخصية. "
لم تستمع له مينا وقالت: اه، من يهتم بمساحتك في وقت كهذا. ... لقد غبت. عن الوعي لمدة يومين تقريبا. انتظر لحظة ساتصل بكيريشما واسوى. "
قال يوكيتو: اه، انتظرى.... "
لكن لم تستمع له مينا وخرجت من الغرفة. تنهد يوكيتو وفكر: بعد قليل سيصبح الامر مزعحا حقا.... مابل يدي حيلة لنستمتع معهم فقط "
ارتفعت زوايا. فم يوكيتو لترسم ابتسامة ساحرة مع وجه الجميل. احتضن يوكيتو يديه. وشعر بدفئه لم يشعر به. منذ قرابة العشر سنوات. لكنه لن يعترف بذالك ابدا
في خارج المستشفى وفق الشخص السابق واخرى محادثة هاتفية: نعم. لقد استيقظ.
هل هو بخير؟
نعم. كما اخبرتك هو بخير حتى انه شعر بوجودي
هذا جيد. ، هل اخبرته بنتيجته في المتحان.
لا لم افعل.
مهلا انت لم تخبره حتى باسمك حتى صحيح. ؟
نعم انا اكسل من ان اشرح له ماحدث. دع اصدقاءه يخبرونه
ايزاوا. قل فقط الحقيقة انت لاتريد ان تفسد عليه لحظة سماع الخبر مع اصدقائه
انت تفكر كثير اول مايت.
حسنا. حسنا اوه. يجب ان اقفل الخط الان
هل صادفت حادث مرور. ههه
اه، لالا فقط امر شخصي
حسنا الى القاء.
اقفل ايزاوا الخط. وتنهد واستدار لممغادرة
وهو يفكر: يوكيتو شيجراكي اعتقد. اننا سنلتقي مجددا في اكادمية اليو ايه "
اظهر ايزاوا ابتسامة على وجهه الكسول. لمحى فتى بشعر احمر وفتاة بشعر اخضر تقودهما فتاة وردية. مرى بجانبه.
وفكر: مترشحو هذا العام..... "
اكمل ايزاوا طريقه بينما شق الثلاثي طريقه الى غرفة يوكيتو دقت مينا الباب وقالت: يوكيتو. لقد اتينا.. "
كان كيريشما يحترق شوقا لرؤيت يوكيتو مع اثر. مرارة في ملامحه. واسوى التى بدت. متوترة قليلا. لم يكن عليهم الانتظار طويلا حتى جاء صوت من الجانب الاخر من الغرفة. : تفضلو بالدخول "
وفور سماعهم للاذن فتحت مينا الباب ليتغلغل مشهد جميل في اعينهم حيث توهجت اشعة الشمس على وجه يوكيتو شبه المبتسم استدار لهم يوكيتو
وقال: مابالكم واقفون هكذا الاتريدون الدخول "
ايقظهم صوته الرقيق البارد وكان اول من يستجيب هو كيريشما: لا... لا سندخل. "
دخل كيريشما وتبعه الباقين. وصل كيريشما لجانب. يوكيتو وقال: يوكيتو اانت بخير الان؟ "
اجاب يويكتو بأمائة بعدها حدق تجاه اسوى باهتمام شديد. لاحظه كيريشما. وسارع للقول: انها الفتاة التى انقذتها "
وبسماع ذالك تقدمت اسوى بسرعة
وقالت: شكرا. لك ..... "
قاطعها صوت يوكيتو: اسم؟ "
شك كل من كيريشما ومينا من سلوك يوكيتو الشاذ
وفكرا: متى بادر يوكيتو لتعرف على الغرباء من قبل"
قالت الفتاة: اسمي هو اسوى تسورو "
في الجهة الاخرى وقع يوكيتو في تفكير عميق.: اسوى.... تسورو. انا متأكد لا اعرفها او اي شخص بهذا اللقب ولكن اشعر بأنها من المقربين مني..... وكأننا نعرف بعضنا منذ زمن......لالا...لكن ماهذا الاحساس؟.... حسنا لندع الوقت يكشف لنا.مايخبيئه القدر "
سعلت مينا لتبديد الجو المحرج وقالت: يوكيتو. " استفاق يوكيتو وقال: اه، اسمي هو شيجراكي يوكيتو ..سعدت بمعرفتك "
انحنت اسوى وقالت: سعدة بلقائك ايضا. وشكرا لك على مساعدتي سابقا. "
قال يويكتو: لاتحسبيها. فقد مرت بالفعل "
اومئت اسوى براسها. استدار يويكتو ناحية كيريشما وقال: كيريشما مابك تبدو وكأنك منزعج.... لاتخبرني. .." حدق باهتمام في كيريشما الذي
قال منزعجا: لقد فزت على هذه المرة فقط. ولكن ساتفوق عليك يوما ما في المستقبل. فنحن لصبحنا ابطال ناشئون الان "
لم يجب يوكيتو. بل ابتسم فقط وبقي يلاحظ الاجواء الدافئة. التى يمر بها الان وفكر: هذه اللحظات....... سادافع عنها "
لم يمضي وقت طويل حتى جائت الممرضة واخرجت الضيوف لم يمانع يوكيتو لانه كان حقا يشعر بنعاس شديد.
ـــــــنهاية الفصل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صورة اللوتس