في هدوء الليل استسلمت جميع المخلوقات لنوم وخاصة الشباب البالغون من العمر خمسة عشرا عاما. الذين يحلمون بيوم الغدوعلى وجوههم تعابير متحمسة. كانت هذه حالة معظم

الشباب الذين اجتازو اختبار الدخول الى الاكادمية رقم واحد لتكوين الابطال وهي اكادمية اليو ايه ماعدا شخص واحد. كان يجلس بهدوء على اريكته وهو ينظر الى فيديو متوقف

يعرض فيه نتائج امتحان اليو ايه تنهد الشخص

وقال: لولا نقاط الانقاذ لما نجحت في الامتحان بدرجة اولية "

جلس يوكيتو نصف العارى على اريكته ومددى رأسه على سطح الاريكة. فرك احدى عينيه بتكاسل وبدء يغمض عينيه تدريجيا. وهو يفكر: اعتقد اني ارهقت نفسي قليلا !! " ا

استسلم يوكيتو هو الاخر لنوم ولكن هذه المرة بدون ان ينظف منزله ويستحم بعد التمارين. في الحقيقة لم يمر حتى يومين من خروج يوكيتو من المستشفى فوجد ان حالته البدنية تراجعت قليلا بسب التمدد المستمر لمدة خمسة ايام التى قضاها في

المستشفى فقام يتكثيف. جدول تمريناته حتى انه فوت لقاء اصدقائه في المطعم ليحتفلو بنجاحهم. وحرفيا لم يفعل شيئا

في اليومين المنصرمين الا التدريب والتدريب وكان همه الوحيد التدريب. حتى انه قام بربط اثقال على سواعده وافخاذه لم

ينزعهم حتى الان وحتى وقت قريب كان يقوم بالقرفصاء مع حمل بعض الاوزان على كتفيه لذا فقول انه مرهق لايمكن وصف حالته تماما غرق يوكيتو في عالم الاحلام الان

طفل ذو شعر اشقر شائك يجرى وهو يصرخ: اوي انتظر .، اسمع. انا... انا اسف لم اقصد حقا.... "

استمر الطفل في..ڙظپ وراء طفل اخر ذو شعر ابيض واسود حتى وصل الى نهاية مسدودة توقف الطفل ذو الشعر الابيض والاسود. والطفل ذو الشعر الاصفر الشائك ورائه

وهو يقول: يوكيتو..... ني. انا حقا اسف. ... لم اقصد ان يتم طردك. و... وو"

سمع الطفل ذو الشعر الاصفر بكاء. ثم تلاء ضحك وبكاء استدار يوكيتو الى الطفل ذو الشعر الاصفر نصف يضحك ونصف يبكي

وقال: اسامحك. . باكوغو لقد دمرت حياتي. .. .. حياة يتيم لاحول ولا قوة له. .... لقد طردتني. ... انظر ماحدث لي. ..... " تغيرت الصورة لتظهر يوكيتو اخرى ملقي على الارض والدماء تسيل من كل انحاء جسده.

قال يوكيتو الاخر: انظر باكوغو هذا ماحدث لي بعد ان طردت بسببك.... لقد مت في الشارع. وهذا بسببك..... "

بدأ باكوغو الصغير يجادل ويبكي: لا... لا... لا... لم.. افعل.. هذا.. عن قصد...... "

قال يوكيتو: فقط واجه الامر باكوغو انت لست بطل.... انت شرير. ... "

قال باكوغو: لا انا بطل انا. بطل ولست شرير"

ظهرت عددة اوجه ليوكيتو. وقالو في نفس الوقت: باكوغو شرير. .. باكوغو شرير... .. "

بدء باكوغو يصرخ. ويقول: لا لست..... "

استيقظ باكوغو مع تنفس صعب. امسك مكان صدره وقال: تبا هذا الحلم. مجددا...... لااعرف حقا ماذا افعل حقا . .... يوكيتو اين انت. "

بقي باكوغو صامت لمدة طويل حتى لاحظ ان الشمس بدئت تتفتح وترسل براعم نورها الى غرفته نظر الى الساعة ووجدها. السادسة تماما تنهد وترك السرير. الدافىء. واتجه الى الحمام

لاخذ حمام قصير مع تعابير وجهه الغريبة وهو يفكر: اه، اعتقد ان حمام. دافىء سيساعدني على التركيز. ونسيان...... "

بعد مدة توقف صوت المياه المتدفقة الذى رافقه خروج باكوغو من الحمام و اتجه صوب الدولاب اين وجد . الملابس التى

ارسلت من طرف. اكادمية اليوايه بدى بارتداء ملابس بعد مسح قطرات الماء الماء على جسد خرج

من غرفته قاصد المطبخ اين وجد امه جالسه على طرف الطاوله وقد حضرت الغذاء بالفعل قال باكوغو:ماذا تفعلين... الوقت مازال باكرا"

قالت امه مع ابتسامه مريحه على وجهها: لقد نهضت لان ابني سيخرج من المنزل بدون فطور لو لم افعل صحيح؟ "

جفل باكوغو للحظه بعدها ادار راسه للجانب وقال: لم يكن عليك ان تتعبي نفسك امي "

قالت والدته بعد ان اخذت لقمه من البيض في فمها: حسنا هذا واجبي بما اني امك... وكما انك متوتر في الاونه الاخيره صحيح؟"

جفل باكوغو للمره الثانيه

وقال: من هو المتوتر ولماذا اتوتر؟ "

ابتسمت والدته وقالت: اعلم انك تشعر بتانيب الضمير اتجاه ما حدث لذلك الصبي صحيح؟"

لم يجب باكوغو بل احكم قبضته فقط

اكملت والدته: "وايضا انت تعاني من الارق صحيح لم يجب باكوغو بل شد قبضته اكثر فقط اكملت امه وتشعر انك.. انك شر.. شرير صحيح؟ "

ارتجفت والدته عند النطق بهذه الكلمات فمن يريد ان يكون ابنه او ابنها شرير لكنها عليها ان تصارح ابنها الان وتوجهه هذا عملها بعد كل شيء بعد بعد نهايه كلامها لم تتلقى اي رد بل لاحظت سكوته

فاضافت: "وتشعر ان الذنب يقتلك السبيل الوحيده لتخلص منه وهو الاعتذار مما بدر عنك الاتجاه ذلك الصبي صحيح بالمناسبه ما كان اسمه انسيته؟ "

فتح باكوغو فمه وقال: كيف لي ان انسى وكيف لي ان انسى اسمه فانا كل ليله في كل يوم في كل شهر في كل عام مضى اتذكره ياتي في حلمي وليدعني انام اشعر ان الذنب يمزقني كما يمزق الضبع فريسته وهي حيه" تفاجات والدته باسلوبه تعبيره

وفكرت في نفسها:* هل كانت حالته النفسيه سيئه لهذا الحد انا ايضا اعتقد ان ما فعله باكوغو خطا ولكنني سعيده لانه اعترف بخطئه وحمل ذنبه طوال السنوات الماضيه*

اكمل باكوغو كلامه: اسمه يوكيتو شيجراكي "

بدا الالم والندم ظاهران على وجهه لذلك

قالت والدته: حسنا باكوغو انت تعرف ما ستفعل عندما تلتقي به لا تهتم ان تجاهلك او نفر منك فبعد كل شيء لا نعرف ما مر به طوال السنوات الماضيه "

اجاب باكوغو: نعم انا اعرف ... " قالت امه: حسنا... تناول الان فطورك "

لم يجب باكوغو بل بدء في تناول فطوره في صمت

وفي مكان اخر على نفس الساعه السادسه صباحا استفاق يوكيتو من على اريكته ليفرك عينيه بعدها قام

وفكر: هل نمت فوق الاريكة حسنا لا يهم الان هيا بنا نستعد فاليوم هو اليوم الاول في اكاديميه الابطال "

وفي اثناء تفكيره اتجه ليحظى بحمام صباحي بالطبع بعد القيام ببعض التمارين الخفيفه وبعدها قام بتحضيروجبه فطور غنيه بالبروتين و بعد الفطور قام ليلبس الملابس المرسلة من طرف الاكاديميه والتي كانت عباره عن

سروال اسود و ومئزر رمادي اللون وربطة عنق حمراء اخذ يوكيتو 15 دقيقه لتحضير نفسه بشكل انيق مع اضافة رشه من العطر

واذ به يفكر بما قالته والدته من قبل: يوكيتو نحن الان في مجتمع يحكم على الشخص من خلال مظهره لذا تاكد من ان تكون انيقا دائما "

شده يوكيتو يديه وقال لا تقلقي فسوف اكون دائما انيق وبعد النطق بهذه الكلمات اتجه ناحيه الباب وقبل خروجه التقط كتابا سميكا بعنوان فلسفه الميزات وخرج من

المنزل بدا بالسير ناحيه اكاديميه الابطال اخذ ما يقارب من 15 دقيقه ليصل الى وجهته نظر حوله ليجد زاويه غير مكشوفه بها مقعد للجلوس على بعد متر او نصف متر من الاكاديميه جلس

على الكرسي وبدا بقراءه كتابه الذي يتكلم عن فلسفه الميزات المتناول لعده تساؤلات تتمحور على اساس واسباب وعوامل

ظهور الميزات وكيفيه السيطره عليها كانت سرعه تركيزه عاليه

اذ انه لم يلبث مده حتى انغمس في محتوى الكتاب وتجاهل محيطه ولم يلاحظ الشاب الذي كان يراقبه من بعيد بينما كان يوكيتو منغمس في

كتابه كان باكوغو يشعر بالتوتر والضيق فكيف لا يشعر بذلك وهو قد صادف ذلك الشخص الذي لم يفارق تفكيره طوال السنوات الماضية

بدا باكوغو يفكر: هذا يوكيتو صحيح لا لا لماذا انا متوتر هكذا هل انا خائف من ان يرفض اعتذاري ويريحني من عذابي"

تراجع باكوغو لا اراديا ولكن بعد عده خطوات توقف

وفكر: لماذا اتراجع اوا ليس حلمي ان اصبح البطل رقم واحد الذي لا يخاف ولا يهاب اي شيء ساتقدمه ساعتذر مره ان لم يقبل سأعتذر مره اخرى هكذا حتى يقبل"

تقدم باكوغو بخطوات متفاوته الحجم وفور اقترابه من يوكيتو حتى صدم بنظرات باردة تحدق به فقد باكوغو قدرته على الكلام ولم يتكلم يوكيتو ايضا ساده الصمت المكان

بعد مده تحركت شفاه يوكيتو: ليقول انت انت هو الطفل القنفذ صحيح "

تفاجا باكوغو من كلمات لكنه تذكر بان هذا هو ما كان يناديه به في الماضي

قال باكوغو: نعم انه انا اغلق"

يوكيتو الكتابه ونهض وقال: اتعرف كم عاني قاطعه باكوغو

و قال: نعم انا حقا اسف على ما اضطريت لتعانيه بسبب نتائج افعالي وانا حقا لا نادم على ذلك واريد ان اكفر على ذنبي"

اخفض باكوغو راسه وهو يعتذر ولما لم يتلقى اجابه رفع راسه ليقابله وجه يوكيتو الحامل لتعبير الغريب

وقال: انا اكره ان تتم مقاطعتي حين اتكلم، وايضا عن ماذا تتحدث "

قال باكوغو: ها؟ اعني انا اعتذر على مافعلته. واجابة لماقلته قبل قليل "

قال يوكيتو: اتعرف ..... انسى انا حقا غاضب الان كنت احاول القول اتعرف كم عانيت لاجد هذا المكان المعزول وانت وجتني بكل سهولة. " تجمد باكوغو وهو يفكر: نعم هو يحب العزلة "

وقال: اه؟ اسف بشأن ذالك ولكن انا حقا اعتذر على ماحدث.. "

قاطعه يوكيتو بكل برود : لاداعي، ..... على الذهاب الان"

اخرج يوكيتو ساعه من جيبه ثم قال لدي اشاء اهم لافعلها "

بعدها نهض واتجه ناحيه بوابه الاكاديميه اين التقى به كيريسما ومينا متجاهلا باكوغو الذي

غرق في التفكير: حسنا لم يقبل في المرة الاولة لذا ساحاول في المرة الثانية. "

وبهذا يكون اول يوم لاكادمية اليو ايه على على وشك البدء

____________________________

اسف على التاخير الامر تعرفون اختبارات وهكذا وكما اني اصبت بكسر في يدي لذا.....

قد تجدون حرف الهاء في مكان التاء المربوطة لكن لااظن انه مشكلة

الفصل يتحدث عن باكوغو اكثر من يوكيتو

ارائكم

2022/12/18 · 254 مشاهدة · 1449 كلمة
نادي الروايات - 2025