الفصل الخامس: 25 دقيقة و 14 ثانية
"مهارة و موهبة؟ يبدوا ان المكافأة لاجل المهمة الكابوسية مختلفة بحيث ان المكافأة مفيدة لي انا بالذات"
واضعا ملاحظة ذهنية لهذه النقطة المهمة,قلب تشن غي احترق بالترقب. لقد رأى العالم الاخر, عالم الرعب, الخوف, الظلام و الخطر. ربما والداه قد ذهبا الى ذالك العالم, و لكن نظرا الى قوته الحالية, إبقاء نفسه سليما كان مشكلة كبيرة بالكفاية, بدون التفكير بالبحث عنهما. لحسن الحظ بالهاتف ألأسود بجانبه, لا زال هناك فرصة.
"بأية حال ذالك لا يزال بعيدا في المستقبل. الشيء الذي علي أن اركزى عليه ألأن هو ان احافظ على إستقرار المنزل المسكون و انجوى هذه ألأزمة المالية الوشيكة" لقد اخرجى هاتفه "ذالك كان قريبا, كان من الممكن ان يحدث شيء كارثي. إن هذا يظهر أن المهمة الكابوسية ليست سهلة ألإنهاء. و لكن مجددا لا يوجد سبب لي بمن أن اقوم بهذا وحدي, في عصر معلومات كعصرنا, يمكن الحصول على المساعدة بلمست إصبع"
لقد دخلى الى منتدا وطني مشهور خاص بما فوق الطبيعة و حمل الفيديوا ألأصلى, بعد عدت ثواني, أطلق على فيديوه إسم 'من ذاك الذي في ألمرآة'
لقد شوهد و شورك بسرعة. ربما الناس كانوا مالين من ألثرثرة و ألأخبار العادية و أرادوا ان يغيروا. شعبية الفيديوا إرتفعت كالسهم, كل مرة تشن غي حدث الصفحة, عشرة تعليقات جديدة كانت لتظهر على ألأقل.
"يمكنكم شكري لاحقا جميعا"
"هل خسر محمل الفيديوا عقله؟ من سيفعل شيئا مثل هذا في منتصف الليل"
"كيف ظهرت تلك الشقوق على المرآة؟ و أيضا ما كان ذالك الشيء الذي ضربى على المرآة في النهاية؟"
"الشقوق يمكن ان تحدث عن طريق التلاعب بدرجة الحرارة في الغرفة"
"لا, كلكم مخطؤن, في الطاوية الصينية, المرايا هي اغراض من طاقة الين الخالص, أن اقول ان اسم الفيديوا يجب أن يغير من 'من ذاك الذي في ألمرآة' الى 'الشبح في المرآة'
"بحق المسيح من قد يجرء على فعل شيء كهذا في ساعة متأخرة من الليل؟ أن متأثر بشجاعة المحمل"
"لقد تمت عملية التلاعب بهذا الفيديوا بدون شك, أذ لم يكن ذالك صحيحا, فل تأخذوا هوياتي, سوف اصور نفسي و أنا أكل الغائط"
"هل أن الوحيد الذي لاحظى هذا؟ الملف الشخصي للمحمل يقول أنه مالك منزل مسكون في شرقي جيوجيانغ. لا تقعوا في كل هذا, إن هذا مجرد إشهار مزيف"
صندوق واردات تشن غي إمتلء بالرسائل الخصوصية. بعضها أتى مع أسئلة, و ألأخرى مع شك, و لكن تشن غي تجاهل جميعهم, لقد علمى أن الفيديوا حقيقي, لم يظن انه يدين بتفسير أولئك الناس. أولئك الذين يعلمون سيدركون انه حقيقي, و أما أولئك الذين لم يريدوا إلا أن يثبتوا كذبه, لماذا عليه أن يضيع وقته معهم؟
و هو ينظر الى الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الفيديوا. تشن غي أدرك ان ذالك لم يكن فرصة سيءة. لقد قسمى الفيديوا ألأصلي, أخذا ال 14 ثانية ألأخيرة فقط, و حمل الفيديوا الى اكبر تطبيق مشاركة فيديوهات في البلد.
بين الفيديوهات التي أظهرت ألأكل, الرقص, أو الغناء, فيديوه المرعب, كان واحدا من نوعه.
في اقل من عشر ثواني, الناس بدؤ بالسقوط في فخه. على خلاف المستعملين في منتديات فوق الطبيعية الذين دخلوا هناك باحثين عن محتويات مثل هذه, أولئك المستعملين العشوائين بدؤ بترك تعليقات تحريضية تحت الفيديوا لكونهم أخِيفوا بلا سبب.
للأسف في ألأنترنات الخلاف و إختلاف ألأراء يأتي بمشاهدات أكثر من التقدير. إذن كل ما فعلته موجة اللوم هذه هو إحظار المزيد من المشاهدين. و هو يقرء في التعليقات, تشن غي إستطاع أن يشعرى بالكره و الغضب الموجهة اتجاهه. لقد رمى كل شيء ورائه بضحكة.
ليكون عادلا, لقد فهم سبب تفاعل أولئك الناس بتلك الطريقة. أغلبيتهم كانوا على ألأرجح يستعدون للنوم, ملفوفين في أغطيتهم, و كانوا يبحثون عن فيديوهات خفيفة مستعدين للنوم. هذا الفيديوا المخيف لرجل محاط بضوء شمعة كان لديه النتيجة المخالفة لما كانوا يرجون.
"أفضل" أمر بخصوص الفيديوا كان كونه 14 ثانية فقط, إذن حتى قبل أن يفهموا مالذي كان يحدث, ألإخافة ستكون قد حدثت بالفعل. المرأة تكسرت و الشيء بدى و كأنه يحاول الخروج من المرآة و بذالك من الهاتف نفسه.
لقد كان هذا حقا فخا محترفا.
بناءا على قسم التعليقات, شعبية هذا الفيديوا لا يبدوا و كأنه سيصبح أسوء في اي وقت قريب... 'هذا يعني أن الجميع يحب الفيديوا خاصتي, اليس كذالك؟' شخص ما سأل سألا بلاغيا بدون خجل. عدد متابعيه قد زاد بأكثر من المئة بالفعل. 'إذ لم أخذ الفرصة و أعلن عن المنزل المسكون, سأشعر كأنني قد خذلت جميع متابعي و معجبي'
تشن غي غير عنوان الفيديوا و اضاف عنون المنزل المسكون في قسم معلومات المستعمل. حتى أنه أظاف بين عارظتين: "منزل مسكون غير مخيف على ألإطلاق. تشن غي كان راض بصفحة المستخدم المحدثة خاصته. لقد بقي جالسا تحت النافذة لينظر عبر التعليقات, الى أن نام في النهاية.

تشن غي أيقظ بسبب ضوء الشمس الذي سقط على و جهه. لقد مدد جسده المتعب و وقف من ركن المرحاض.
"إنها ال8:30 بالفعل" لقد نفض الغبار من ملابسه ووضع كلا من الدمية و الهاتف في جيبه قبل أن يخرج من المرحاض.
لقد لاحظى انه قد كان هناك أثار خدش ظاهرة على حافة الباب الخشبي للمرحاض, و كأنه قد مضغى من طرف القوارض.
"تماما مالذي كان في الخارج الليلة الماضية" و هو ينظر الى هذا, تشن غي فجأة شعرى بأنه محظوظ لأنه لم يتحرك من المرآة و ذهبى ليرى مالذي كان هناك في الليلة الماضية.
"المهمات الكابوسية قد تحدث ظروف غير متوقعت. علي أن اكون أكثرى حظرا في المستقبل" بم أنه لم يكن ناك اية تغيير ظاهر على المنزل المسكون تشن غي لم يهتم و إستعدى لإستقبال يوم جديد.
متنزه القرن الجديد يفتح على 9 صباحا. على 8:45 صباحا, شكل بشري نحيل و رشيق غير متجانس مع حجم صدرها ركضت نحوه حاملة حقيبة ظهر.
"يارئيس" الفتاة أشعت بهالة من الشباب, ملامحها الجميلة توجهت في الشمس. بشرتها كانت مشدودة و مرنة كالمشمش الطازج الذي لا يمكن للشخص أن يقاوم أخذ قمت منه.
"تشاو وان, توقيتك مثالي. لقد اظفت أغنية جديدة الى قاعدة بيانات ألأغاني خاصاتنا للتو, إستمعي لها و أخبريني مالذي تضونينه" حتى قبل أن ينهي تشن غي كلامه, تشو وان أمسكت يده بقوة, و لا إراديا سأل "مالذي تفعلينه؟"
"لقد رأيت حشدا كبيرا للتو متجمعا عند بوابة المنتزه, إنهم يتناقشون المنزل المسكون, لدينا أشخاص قد قدموا لأجل المنزل المسكون خصيصا" تشو وان هتفت بحماس "يارئيس يبدوا أنه لدينا العديد من الزبائن المنتظرين"
"أليس هذا شيء متوقع؟ أهذه أول مرة لك في المتنزه" تشن غي ادعى أنه لم يبالي. لقد أخرج هاتفه من جيبه لكي ينظر الى تطبيق مشاركة الفيديوهات. عدد المتابعين الخاصين به قد تجاوز الخمسة مئة, و شعبية الفيديوا الخاص به قد وصلت الى العشرة ألأولى في التطبيق. لقد نظرى الى التعليقات في الفيديوا خاصته و رأى انه على غير قطعات التعليقات ألأخرى التي كانت مملوءة بالقلوب و ال XOXO, الخاصة به كانت مملوءة بالتأنيبات الغير المنتهيت, التوبيخ, و التهديدات, بعضهم قالوا أنهم قد حضروا سكينا لكي يضبحوا تشن غي و أنهم كانوا في طريقههم الى عنوانه.
"ارر... إن ألأمر يبدوا و كأنه قد خرج من السيطرة" تشن غي سعل بإرتباك قبل أن يجذب تشو وان معه الى المنزل المسكون "لدينا خمسة عشرة دقيقة حتى وقت ألإفتتاح الرسمي للمنتزه. بما أننا الوحيدين الذين يحميان المنزل المسكون, لنتجهز للحرب الوشيكة"

2019/02/01 · 1,561 مشاهدة · 1125 كلمة
reverof
نادي الروايات - 2024