30- أزمة الحياة والموت
سار الثلاثة في طريق التي كانت إما نصف مضاءة بفعل بعد كل مشعل عن الآخر ، مما يخلق نوعا من الفراغ المظلم ويسبب نوعا ، من الشعور بالرعب والمجهول ،
"صديقي الكاهن يبدو عليك وكأنك تكره إلينار هل وقع شيئ بينك وبينها؟"سأل رامي السهام أيوب ،
"...."واصل أيوب المشي دون إجابة ،
" هيا يا صديقي لا تكن هكذا فقط تحدت قليلا " قال رامي السهام بطريقة مشتكية
" هل تستطيع أن تصمت حياتنا معلقة علي خيط هنا وانت تتصرف وكأننا في نزهة سيسمعك الغوبلن و سيهاجموننا بأعداد كبيرة، الا تجد الأمر غريبا متطلبات المهمة ليست متناسقة مع صعوبة زنزانة من الرتبة F بحيث تكون سهلة علي بضع أشخاص ليسو حتي من الرتبة F وخصوصا وأنها تحتاج لـ10 أشخاص في الوضع الطبيعي ، لدا ركز معي في معرفة إد كان هناك غوبلن قريبون منا " قال أيوب بصوت منخفض ،لقد بدأ يشعر بأن شيئا ما ليس صحيحا وخصوصا مع تقدمهم، والسبب الآخر هو أنه يشعر أن حظه سيء جدا للوقوع دائما في المشاكل ،
"حسنا حسنا انت فزت "قال رامي السهام بينما يرفع يديه عاليا بطريقة مظهرا استسلامه،
احتكاك
"هل تسمع دالك" قال رامي السهام ، بعد سماع شيء ، عندها جهز القوس والسهم بسرعة وجهه نحو مصدر الصوت ، أيوب حمل خنجر الاسود بين يديه بشكل مهتز سيكدب إدا قال إنه لم يشعر بالتوتر ، لقد كان يتصرف بقوة في المفترق ولم يكن أنه يضن أنه سيندم سريعا ، توجه بسرعة وقترب من جانب رامي السهام
"دعنا، نبقا معا "قال أيوب محاولا اخفاء توتره ،عندها سمع صوتا غريبا ،
كغغاروار عغغغغاررو
ركض بتجههما اثنان من الغوبلن السريعين محاولين الوصل بسرعة وهم يصدرون أصوات غريبة ،عندها أطلق رامي السهام اول سهم لكن بسبب المسافة البعيدة قليلا لم يصب ايا منهم،
"اللعنة" حاول رامي السهام سحب سهم اخر ونجح في ذالك ، اقتربت الغوبلن بالفعل منهم ، عندها أطلق رامي السهام سهمه الثاني ،
بوتش
أصاب أحدا منهم في عينيه ،عندها فرح ونسي سحب سهم اخر بسرعة ، وعندما سحب سهما اخر وضعه في مكانه كان الغوبلن علي مسافة عشرة أمتار منه عندها أصيب رامي السهام بالتوتر وأخطأ في وضع السهم في مكانه ،وبالتالي اخطاء الهدف ، كان الغوبلن قد وصل له بالفعل وقفز نحو عنقه، تراجع رامي السهام من الخوف وسقط قوسه،
'اععععععععع لا تقترب ، لا" صرخ رامي السهام من شدة الخوف ، لكن الغوبلن لم يستمع وواصل وشق طريقه نحو عنقه
بوتش
عض الغوبلن اخضر اللون والشبيه بالاقزام قطعة كبيرة من عنقة تم سمع
تمزيق
سمع صوت تمزق اللحم وطار الدم مثل نفورة من المكان الذي مزقت فيه قطعة اللحم ، عندها بدأ بدأ اخير رامي السهام المقاومة لكن. الغوبلن حمل الهراوة الصغيرة بين يديه وضرب رأس رامي السهام بشدة لكن الرامي السهام حاول المقاومة لقد أراد أن يعيش لكن
بام بام
توالت الضربات من الهراوة الصغيرة ، تم عم الصمت المكان لم يسمع سوي. صوت خروج الدم والتنفس الشديد لأيوب ،وهو يشاهد المشهد من الجانب لقد صدم من ما وقع لقد لقد شاهد لتو رامي السهام يموت من البداية إلي النهاية لم يقم بالتحرك ساكنا ، ليس لأنه لم يستطع بل لأنه تجمد من الخوف ، عندها استمع له جسده اخيرا ، لكن بدأ يتراجع ببطئ للخلف ، عندها أدار الغوبلن رأسه نحو أيوب ، ربما من شدت خوف أيوب لكنه شاهد الغوبلن يبتسم له ابتسامه واسعة وبدأ يقترب منه ، الغوبلن يقترب بخطوة واحدة وايوب يتراجع بخطوة حتي اصطدم بالجدار عندها شعر أيوب أنه سيموت وأن الغوبلن امامه اراد اللعب به لكونه مرعوبا منه
"فريد... أرجوك ساعدني... اعلم انك هناك.... فقط. هده المرة.... أرجوك..... اعدك... اهن.. اعدك سأفعل اي شيئ... أرجوك.... لا أريد الموت" عندها بدأ أيوب البكاء والتوسل لفريد ، عندها ظهر فريد في في أحد الزوايا لكن عينيه لم تحمل أثرا المساعدة ،
"أيوب لقد توقعت منك الكثير لكن هذا مخيب للأمل ،هل تعتقد انك ذكي وأنك بسحبي معك سأسعدك في وقت الضرورة سادج ،سادج جدا، في هذا العالم نفسك هي الشئ الدي تعتمد عليه ولاشيى اخر هل ساعدت صديقك عندما كان يموت أمامك ،لا لم تفعل لأنه كل شخص يريد أن يعيش وليس انت فقط ، وايضا الم تستطع حتي هزيمة غوبلن فكيف ستعيش في عالم الجحيم هذا ،كان من الأفضل أن لا تستفيق من غيبوبتك أبدا ، لقد اضعت الكثير من الوقت في التوقع المزيد منك" قال فريد دالك بصوت بارد تماما وكأنه ما يقع امامه هو مجرد مسرحية اطفال وقد شاهد مثلها عدة مرات ، تم استدار وغادر واختفى في الظلام ,
"لا تذهب فريد لا تذهب ارجوك، لا ",شعر أيوب بالموت يقترب لقد شعر أنهم تخلو ، لقد كان مجرد كاهن لعين وانتم تتوقعون منه أن ينجو بمفرده ، تغير الخوف ببطأ الي كراهية وبدأ أن شيئا ما قد تغير داخله ،عندها تذكر أن لديه أما وأخا ينتظران عودته ،وكم ستنهار أمه بمجرد أن سمعت خبر وفاته، لقد أراد أن يعيش اراد يظهر لهم أنهم مخطئون مثل الجحيم تغيرت تعبيرات وجهه من خوف الي غضب وكراهية الي حزم بمجرد أن تدكر أنه مازال لديه ام يجب رعايتها واخ يعمل من من اجل سداد ديونه ،
الغوبلن الذي كان خائفا بمجرد ظهور فريد استعاد وعيه وحاول القضاء على أيوب. بسرعة لكنه فوجئ بتغير موقف أيوب لكنه لم يهتم انقض علي عنق ايوب، تم حاول عضه ، حاول أيوب تجنبه ، لكن لم يستطع تجنبه وتم عضه من كتفه شعر أيوب بالم شديد ،لكنه تحمله وحمل حنجره الاسود
"اععع مت ايها اللعين ،" عندها قام أيوب بطعن الغوبلن في رأسه ، لكنه لم يهدأ
"مت ،مت،مت ،فقط مت ايها اللعين " تصرف أيوب مثل المجنون حتي بعد أن مات علي كتفه واصل الطعن والطعن حتي خارت قواه تحول الغوبلن الاخضر الي شيئ ملئ بالثقوب ، عندما تأكد أيوب من أنه مات ، قم برميه بعيد عنه عندها سمع صوت النظام
[دينغ]
----------------------
مهمة قتل الغوبلن
الانجاز :{1/3}
---------------------
شاهد أيوب دالك وشعر بالارتياح ، عندما شاهد جثث الغوبلن ، رأها تتحول ببطء الي غبار وسقطت مكانها بلورة بيضاء الشكل،عندها توجه إليها أيوب بصعوبة وحملها ،
[دينغ]
---------------
[تم كشف عنصر يمكن تخزينه في المخزن ,هل تريد المتابعة ؟]
[نعم]/[لا]
--------------
بمجرد أن قال نعم اختفت البلورة البيضاء،، لكنه لم ينتبه بذالك لأنه شعر بالألم الشديد من كتفه يبدو أن الادرلالين قد فقد مفعوله ورجع إليه حسه بآلام ،صرر أيوب علي أسنانه وتذكر استخدام مهارة الشفاء علي نفسه بدلا عن الغير ابتداء من الان، عندما استعملها ظهر ضوء ابيض مائل الخضرة تم غلف دراعه عندها شعر ببعض التحسن لكن لم تشفي بعد لدا قام بتكرارها عدت مرات حتي شفي بعدها شعر بالتعب الشديد ، شعر أنه يحتاج الي الراحة عندها جلس في الزاوية ودون أن يدرك غفت عيناه ونام،
___________ ____________
Ayoub
مرحبا شباب بداية التغير تبدأ من القرب من الموت ههههه ولقد حصل علي مكافئة من هده العملية وستكون طريقه نحو. القوة
إذا كانت هناك اخطاء يرجي الإشارة إليها،