36- النقابات الأربع ألكبري في الاتحاد

بعد تشكل الزنزانة , علي شكلها البيضاوي , هدأ الوضع أخيرا , أيوب الذي كان يفكر في التوجه إلي البرج تفاجئ مما وقع لتو , لقد شاهد من قبل الزنزانة ولكن لم يرى أبدا مراحل تشكلها , وبينما يشاهد المشهد العجيب تذكر أنه قرأ في كتيب التعليمات, الإجراءات التي يجب القيام بها في حال مواجهة زنزانة , والنصوص القانونية التي قامت الحكومة الاتحاد بصيغتها من أجل تقنين ذالك, حيث أنه يمكن المطالبة بزنزانة لأول من يكتشفها , أخد أيوب عدة صور لزنزانة مع بطاقته كمستيقظ حتى يتم تسجلها , تم قام أيوب بأخذ هاتفه تم تذكر رقم مكتب تسجيل البوابات بجمعية المستيقظين , وتصل بهم

" مرحبا , هل هذا مكتب تسجيل البوابات " سأل أيوب ,

" نعم سيدي , كيف يمكننا المساعدة " قال صوت العذب من الهاتف , لقد كان صوت امرأة,

" لقد تشكلت زنزانة قرب مقر عملي وأريد تسجيلها تحت اسمي حسب ما ينص عليه قانون الزنزانات " رد أيوب علي الهاتف بسرعة

" سيدي هل أنت مستيقظ ؟, " ردت عليه موظفة مكتب تسجيل البوابات

" نعم , رقم بطاقة التعريف هو ***************** M والمكان هو *********** " قال أيوب رقم بطاقته كمستيقظ و الموقع الدقيق لزنزانة ,

"حسنا سيدي , تم تسجيل وسيأتي موظف الجمعية من أجل تسليم أوراق الملكية,و لقد أرسلنا بلاغا بالفعل للحكومة الاتحاد وسيأتي الجيش من أجل تجهز موقع الزنزانة " قالت موظفة مكتب, بعدها انقطع الاتصال ,

انتظر أيوب , بضع دقائق عندها أتى موظف جمعية مستيقظين

" مرحبا سيدي أنا موظف من مكتب تسجيل البوابة المسئول عن هذه المنطقة ولقد وصل تقريرك بالفعل لذا يرجي التوقيع علي هذه الأوراق من أجل الحصول علي الملكية , " قام الموظف بتسليم العقد إلي أيوب ,

"حسنا " أمسك أيوب العقد ولكن لم يوقع مباشرة, بل قرأ كل بند من بنوده حتى الأخير لقد كان من قبل في جامعة للقانون سيكون من المضحك جدا أن يتخذ الفعل الغبي في التوقيع عقد دون القراءة ما ينص عليه , بعد أن قرأ كل بند من بنود العقد , ووجد أنها ليس فيها عيب ووقع عليها , بمجرد توقيع العقد حضر الجيش إلي المنطقة المحيطة بالبوابة بعدها , قام بقياسها باستخدام جهاز خاص , بعد دقائق من الفحص خرجت النتائج أخيرا

لقد كانت بوابة من الدرجة [C] , لقد ضرب أيوب الذهب حقا هذه المرة , بمجرد إعلان الخبر, عم نوع من المفاجئة المكان ,

بوابة من الدرجة [C] هي أعلي حد من البوابات التي يمكن لشخص واحد امتلاكها و أي شيء أعلي من ذالك يصبح ملكا لإتحاد أو النقابات الرفيعة المستوي التي تحتوي علي مستيقظين من الدرجة B علي الأقل حتى يحصل علي الملكية , بدأ أيوب يفكر في القرار الذي سيتخذه , عندما جاء العديد من الشاحنات التي عليها أقمار فوق سقفها وتوقفت , عندها خرج منها صحفيون ومعهم كاميرات التصوير , بعد قليل من الأسئلة عرف مالك الزنزانة , وركض جميعا في اتجاه أيوب ,

" سيدي هل أنت مالك الزنزانة من الدرجة [C] التي تم اكتشفاها لتو ؟, صف لنا شعورك بالحصول علي هذه المكافئة غير المتوقعة " قالت أحد الصحفيات وهي ترسل الميكرفون لأيوب عندها تقدم أخر

" هل ستقوم ببيع الزنزانة وإذا كنت ستبيعها لمن ستبيعها ؟ حليا تتقاتل كل النقابات الأربع ألكبري علي العاصمة وزنزانات المستوي [C] هي نقطة الجذب ألكبري للمشاهدين وأنصار النقابات ,حيت ستكون العامل الحاسم في تحديد الصدارة " سأل صحفي أخر واستمرت الأسئلة التي لا يعرف أيوب من أين تخرج

" أحم أحم , أولا يجب أن أقول أني سعيد بطبع بالحصول علي مثل هذه المكافئة غير المتوقعة عند باب العيادة التي أعمل بها فكما تعلمون أنا شخص ضعيف يرثي له حصل وظيفة الكاهن , وليس بمقدوري سوي تقديم بعض المساعدة للناس في علاج مرضهم للحصول علي مال أعيش به, وربما قام فعلي الصالح بمنحي مثل هذه المكافئة" قال أيوب بينما ظهر خلفه بريق من الضوء الأبيض ,لقد بدا كأنه قديس صغير نزل علي الأرض , تفاجئ أيوب قليلا 'هل هذا تأثير الكاهن' ,

" وثانيا لا أعلم حول أي شيء , في وقت الحالي ليس لدي ما أقوله ," قال أيوب , عندها استدار أيوب نحو العيادة ودخل ,تم أخرج هاتفه و اتصل بفؤاد ,

" مرحبا فؤاد هل يمكنك أن ترسل لي معلومات حول النقابات الموجودة في العاصمة , لقد حصلت علي بوابة من الدرجة [C] سأعطيك %5 من الربح البيع " قال أيوب عبر الهاتف

"....... حسنا سأرسله مع خادمي " قال فؤاد بعد صمت قصير مازال يتذكر ما حدث له صباح اليوم, بعد مرور بعض الوقت جاء خادم فؤاد أخيرا ومعه بعض الأوراق التي تحتوي علي الملخص العام لكل النقابات الموجودة,

جلس أيوب وبدأ يقرأها , فحسب الوثائق يوجد حاليا أربع نقابات كبري في كل قارة لكن أيوب ركز حليا فقط علي الاتحاد , حيث يوجد أربع نقابات تسيطر علي أربع مناطق مختلفة ويتقاطعون في العاصمة, فالعفريت المشتعل يسيطر علي معظم الغرب بينما يسيطر القروش الزرقاء علي الشرق, و الساحرات في الشمال , والفرسان في الجنوب , ونقطة الحدود بينهم هي العاصمة وتكون مليئة بصراع حول الزنزانات مرتفعة المستوي , يوجد بعض النقابات الأخرى كنقابات الحرفين و القتلة و بعض النقابات المتوسطة مثل نقابة الظلام و النمور وغيرها , بعد أن فحص أيوب مجمل المعلومات قرر بيعها إما للفرسان أو القرش الأزرق في الدرجة الأولي والساحرات في الدرجة الأخيرة وألقي بالعفاريت المحترقة بعيدا ما لم تقدم ثمنا كبيرا فلن يسمح لهم بالحصول عليها, وكل هذه النقابات تحتوي علي مصنفين من الدرجة [A] ,

بعد معرفة كل هذا خرج من العيادة وكما هو متوقع استقبله ممثلو هذه النقابات ,الأول كان شخصا يرتدي درع فارس ودرع معلق علي ظهره مع شعار الخوذة والرمح متقاطعين بشكل أفقي كان من نقابة الفرسان, والثاني كانت امرأة ترتدي زيا استفزازيا يظهر بعض المفاتن وقبعة كبيرة علي رأسها , وعلي القبعة يوجد شعار بنفسجي اللون يظهر وردة حمراء بها أشواك , والثالث كان يبدو عاديا حقا لولا الشعار القرش الأزرق علي صدره لما اعتقد أنه رجل مختلف في الشارع , والرابع شخص يرتدي زي أحمر اللون مع شعار لعفريت أحمر صغير يحمل رمحا ترايدنت ( رمح بوسيدون مثلا )تلتف حوله شعلة صفراء اللون , لقد كان يبدون أقوياء وقدر أيوب أنهم من الرتبة [D]أو[C]

"نريد شراء ملكية الزنزانة منك " قال في انسجام غريب ,

" فقط توقفي أيتها الساحرة لن يقع الولد في حركتك المثيرة, طالما أنا هنا موجود " قال الشخص الذي يرتدي ملا بس عادية

" هوهو , هل حقا, أخي الصغير هنا لا تستمع إليه, فقط أعطيني ملكية الزنزانة وسأكفئك بسرور" قالت المرأة من نقابة الساحرة بطريق غريبة تثير رغبت المرء ,

"فقط أعطنا سعرا نحن مشغولون وليس لدينا النية للعب مع طفل محظوظ " قال الشخص من نقابة العفريت المشتعل ,

"......" لم يقل الشخص من نقابة الفرسان شيئا وراقب بصمت من الجانب

"....." أيوب راقبهم بصمت ولم يعرف ماد يفعل معهم بعد أن بدأ يتقاتلون فيما بينهم سعل أيوب

أحم

عندها وجه الجميع نظراته إليه ,

" أعلم أن الجميع مشغول وأنا كذالك لدا لنجعل الطويل قصير, سأبيع الزنزانة لمن يدفع أكثر " قال أيوب بعد أن نظر إليهم , توقف ونظر إليه بعمق , عادتا سيكون الأشخاص الذين يقفون أمام ممثلي النقابات ال4 بعض التوتر علي الأقل لكن لم يظهر أي توتر خصوصا الساحرة لقد مر في عينيها بريق غريب من الضوء

" حسنا بما أن أخينا الصغير هنا يريد المزايدة فلما لا نفعل لقد مررنا بهذا في السابق علي أي حال سأبدأ مليون" قالت الساحرة وهي تلعق شفتيها , أيوب رجع خطوة إلي الوراء لقد نظرت إليه كالفريسة سهلة الاصطياد ,

"1.5 مليون" قال الشخص دو الزي العادي من نقابة القرش الأزرق

"2 مليون"قالت الساحرة مرة أخري

"2.5 مليون"قال الشخص العادي مرة أخري

"3 مليون" تحدت الساحرة مرة أخري

"4 مليون"تحدث الشخص العادي الملابس مرة أخري

"5 مليون" عندها تحدث الشخص من العفريت المشتعل ,

"ههه هيا إرفع اكتر لو استطعتم " قال الشخص من العفريت المحترق بينما يضحك

"10 مليون" الفارس الذي لم يتكلم حتى الآن تكلم أخيرا .

"...." الشخص من العفاريت المحترقة

"حسنا صفقة " أيوب وافق دون تردد , أي شيء أكتر سيكون سيئا للموقف .

"...."نظر الثلاث إلي الفارس وأيوب

" أخي الصغير لقد خاب أمل هذه الأخت ألكبري ,لقد أردت حقا مكافئتك " قالت الساحرة بقليل من الآسف في صوتها .

"حسنا ليس هناك خيار ,"

"......أنت....." نظر الشخص من العفريت المحترق إلي أيوب بعيون محتقنة

بعدها قام الفارس بالتحرك بالقرب من أيوب وقال " شكرا , سأتذكر هذه الخدمة "وسلم أيوب بطاقة مصرفية وكود البطاقة,

بعدها رحل الجميع رغم وجود الكثير من الناس والصحفيين الذين يأتون لكي ينظر إلي الزنزانة , أيوب لم يهتم لها , توجه إلي اقرب بنك تم قام بفتح حساب جديد وقام بنقل كل المال الموجود في البطاقة إلي الحساب الجديد وبعدها أرسل رسالة لفؤاد و أرسل له 500 ألف عملة إتحاد عمولة المعلومات التي كان قد حصل عليها , توجه للمستشفي و دفع عليه من ديون ,عندما خرج بقي لديه 5.5 مليون عملة في جيبه

بعدها أخد الطريق نحو برج من أجل رفع قوته لأنه شعر أنه مازال ضعيفا

---------------------------------------------------

Ayoub

السلام شباب أسف علي التأخير , الحرارة شديدة والقصة معقدة جدا في الخلفية ورأسي يؤلمني بمجرد التفكير في التفاصيل ,

إذا كانت هناك أخطاء يرجي الإشارة إليها

2021/08/16 · 458 مشاهدة · 1468 كلمة
نادي الروايات - 2025