50- وضع هدف كبير

عندما عاد أيوب للمنزل ، لم ينم علي الفور ، فكر أولا فيما وقع اليوم ، وفي المرؤوس الجديد، وكذالك في المستقبل القريب ،لقد وجد مجموعة من الأفكار وقرر القيام بواحدة قد أعتقد أنها جيدة جدا ، تم نام ،

..

في الصباح الباكر ، كان فؤاد يشرب قهوته الصباحية، وهو يشاهد الاخبار،

"لقد زادت معدلات الجريمة بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، وكما حدثنا بروفسور في تحليله الحصري بقناتنا أن القارة الوسطي حاليا تعاني كما وصفه من ذوبان قوة الاتحاد العربي، جراء تعطل البرج عن منح القوة ،وأنها تسببت في ضهور نزعة قوية للسيطرة ، وستنقسم القارة الوسطي حسب اعتقاده الي كل من النقابات الأربع الكبري من جهة و اتحاد العربي من جهة، مما سيزيد من تعقيد الوضع الأمني في القارة الوسطي،"

ثحدتت مراسلة الاخبار القارة الوسطي وما تعاني منه،

"يبدو أن الفوضى قادمة ههههه "

ضحك فؤاد علي الوضع الجاري ولم يستطع تخيل ماذا سيحصل بعد سنة من اليوم، لكنه يعرف شيئا واحدا ، عمل به طوال حياته ،عش حياتك وكأنها اخر يوم ، تم امسك بكأس القهوة ورتشف القليل منها ،

رنين، رنين

رن هاتف فؤاد ،

"اللعنة من سيتصل في هذا الصباح الباكر"

هذا الوقت الذي يرتاح فيه لكن شخص ما ازعجه الا يخاف أن اقتله، رفع فؤاد الهاتف وأراد اللعن ،

"فؤاد تعال العيادة لدي شيء اريدك فيه ، سأنتضرك هناك سأغلق الان"

بيب،بيب

تشنج وجه فؤاد بمجرد أن سمع المتصل وتوقفت الكلمات في حلقه ، تم تنهد فقط ، لم يستطع نسيان مشهد لعبه بالرأس طوال هذا الوقت، لقد شكك في أنه ليس إنسانا بل شيطان ،يرتدي زي كاهن ، نظر إلي قهوته الصباحية، ولم يعد لديه رغبة لشرب المزيد،

"اللعنة "

صرخ فؤاد بكل قوته تم ليس ملابسه ، ونادي علي الخادم لتوجه للعيادة،

..

كان أيوب قد خرج بالفعل من المنزل عندما اجري اتصال، بعد عدة دقائق من المشي وصل اخير ، فتح العيادة، واستعد لستقبال فؤاد

بعد وقت ليس ببعيد ، وصل فؤاد مع خادمه الي العيادة ،

"ما الذي وقع لك حتي تتصل بي في الصباح!!؟"

تذمر فؤاد من هذا الاستدعاء لذيه ما يفعله ، ولا يريد إضاعة الوقت، لو أن ايوب لم ينقد حياته حتي لو اتي بعشرة رؤوس لشخص الذي طعنه فلن يكون مرؤوسيه، قرر فؤاد أن هذه ستكون اخر معاملة بينهما وسيكون قد سدد ثمن حياته،

"تعال معي"

قال أيوب ، تم توجه لدخول للقاعة الجانبية ، عندها تبعه فؤاد وخادمه ،

"وحدك يا فؤاد، "

قال أيوب بعد أن رأى الاثنين يتقدمان معا، فؤاد استشعر شيئا ،

"فل تبقي هنا ولتحرس المدخل سأدخل مع أيوب"

قال فؤاد لخادمه حتي يبقى بمفرده مع أيوب ، تم توجه لداخل و أغلق الباب خلفه،عندما نظر لداخل كان أيوب علي كرسي المكتب، وأشار إليه لجلوس،

"ماهو الشيء الكبير الذي تريد القيام به لكي تدعوني شخصيا"

تسأل فؤاد عن الموضوع الدي يريد أيوب مناقشته معه، لكن لم يعجبه طريقة تعامله

"هل تعلم اول مرة التقينا قلت انني اريد بناء نوع من التنظيم،"

قال أيوب بهدوء وهو يحدق في عيني فؤاد ،

"هل تقصد تلك المزحة ، اه اعني هل حقا تريد فعل ذالك؟!"

لقد أراد فؤاد الضحك في تلك اللحظة لكنه تدارك نفسه وطرح السؤال بدلا من ذلك،

"لقد وجدت الطريقة للبدأ هذا التنظيم"

قال أيوب ببطئ دون أن يكترت لمحاولة فؤاد لقمع الضحك،

"وانت فؤاد ستكون خطوتي الاولى"

قال أيوب دالك وابتسم ابتسامه جميله ، جعلت جلد فؤاد يقشر

"مـ...ماذا تعني!!؟"

سأل فؤاد ، وبدأ شعور سيئ جدا يتسلل إليه ، لقد شاهد هذه الابتسامة من قبل، ويعرف أن وراءها شيطان مخيف،

"وقع علي هذا "

أظهر أيوب ورقة العقد الصفراء والتي تحتوي علي نفس التفاصيل عقد نسرين لكن هذه المرة أضاف شرطا اخر

--------------------------

-يجب علي الطرف B وضع فوائد الطرف A فوق فوائده مالم يصرح هذا الأخير خلاف ذلك

-------------------------

قبل أن ينهي فؤاد قراءة العقد سمع صوت ضرب الطاولة ،

بااااام

ضرب أيوب المكتب وقام بإخراج الخنجر من المخزن ووضعه علي عنقه،

"وقع أو مت ، ليس لديك خيار"

احتوي صوته على نبرة مخيفة وكانت عيناه الباردة تحدق في فؤاد

بلع

بلع فؤاد جرعة من العاب

' هذا الوغد المجنون'

ندب فؤاد حظه السئ لماذا يسقط دائما في هذه المواقف،

"حسنا لا تريد التوقيع إذا مت"

ضغط أيوب علي الخنجر مما تسبب في جرح صغير

"سأ...سأوقع ،سأوقع "

أصبح فؤاد خائفا علي حياته الصغيرة ، عندها وقع اخير تم اشتعل العقد وانقسم ليطير نحو صدر الاتنين

"ما هذا بحق الجحيم!!!!!!!؟"

تفاجئ فؤاد في البداية تم نظر إلي أيوب بشكل مرعب ،

"هل .. هل انت حقا شيطان!!؟"

أصبح فؤاد شاحبا جدا من شدة الخوف ، لقد تعاقد مع شيطان لتو ،

" خمن "

ابتسم أيوب بطريقته المعتاد

"فقط امزح يمكن اعتبارها مهارة خاصه قليلا"

قال أيوب الان دون خوف من تسرب المعلومات

دق دق

"سيد أيوب لقد جاءت لكن هناك شخصا يمنعني من الدخول يقول انك في اجتماع مهم"

قال نسرين بطريقة وكأن شخصا يمنعها من التقدم

"يمكنك الدخول "

قال أيوب بصوت عال حتي تسمعه، عندها فتحت الباب ودخلت

"تعالي الي هنا هذا فؤاد سيكون الشخص الذي ستعملين معه خلال الأيام المقبلة"

قال أيوب بينما يشير إلى فؤاد، نسرين التي سمعت هذا أصبحت شاحبة خصوصا عند رأية مظهر الشخص الذي يبدو كزعيم عصابة

"انا لا اريد القيام بذالك العمل أنا انا، ....لست من ذالك النوع "

قالت سارة وكأنها علي وشك البكاء،

"ماذا بحق الجحيم تفكيرين فيه سيكون فؤاد شريكك في العمل "

قال أيوب بشكل جعل نسرين تتوقف عن البكاء حتي لا يتم الصراخ عليها ،

"ماذا سنعمل؟"

سألت نسرين بفضول عن العمل الذي رتب لها فور وصولها،

"ستكونين حارسته و تساعدينه في العمل المقبل "

قال أيوب ذالك ورجع إلي خلف المكتب

"ما هو هذفك !!؟"

قال فؤاد بنبرة فضولي قليلا ، نظر أيوب إليهم تم ابتسام بتسامة جميلة ،عقد يديه خلف ظهره واستدار أيوب لنظر في النافذة ، وقال بنبرة عميقة

"هذفي هو العالم السفلي"

_____________________

Ayoub

ههه بدأت الأمور قليلا تأخد الطريق الصحيح

قد تسأل كيف عرف اسم فؤاد الحقيقي سأقول مهارة التقييم لقد وصلت للمبتدئ لكن لم أرد وضعها في الفصل ربما في فصول مقبلة

إذا كانت هناك أخطاء يرجي الإشارة إليها

2021/08/22 · 317 مشاهدة · 975 كلمة
نادي الروايات - 2024