5-مساعدة طفل
كانت عيون أيوب تتجول بتركيز كبير في الكتاب الذي أمامه ، كانت الدراسة بهذا الشكل شيئا لم يكن يحلم به من قبل ، كلمة وراء كلمة ،جملة وراء جملة ،صفحة وراء صفحة ، والوقت يمضي اراد أيوب إنهاء الكتاب باستخدام كبسولة واحدة
[ الوقت المتبقي : 19:59]
دقت الثواني والوقت يمضي ولا يسمع سوي صوت قلب الاوراق
*حفيف*, *حفيف*
[ الوقت المتبقي : 9:59]
*حفيف*,*حفيف*
[ الوقت المتبقي :5:59]
*حفيف*,*حفيف*
[ الوق
ت ال
*حفيف*,*حفيف*
[ الوقت المتبقي : 00:10]
*حفيف*,*حفيف*
[9][8][7]
[6][5][4]
[3][2][1]
[0]
بمجرد انتهاء المده اكمل أيوب اخيرا الكتاب سمع صوت النظام
[*دينغ
------------------------
[مهمة: ★★★]
[حالة الانجاز:1/6]
------------------------
شعر أيوب بالفرح ، لكن فرحته لم تدم طويلا لانه سرعان ما فقد الوعي ونام وهو جالس علي المقعد من شدة التعب ،
بعد من يعرف كم من الوقت استيقظ أيوب من نومه بوجه نعسان،
" اخخخ رأسي ” شعر أيوب ببعض الدوار في رأسه وكان عنقه متصلبا قليلا ، رفع يديه عاليا من أجل تعديله وتثاءب، بعد أن اخد نفسا عميقا ، نهض من مكانه، عندما نظر إلي النافذة عرف أن السماء اضلمت تقريبا حمل هاتفه القديم و شاهد كم الساعة،
'18:34' قال أيوب بعد رأي الساعة
نزل أيوب من غرفته وأثناء النزول سمع اخويه وهما يشاهدان التلفاز ويشربان الشاي نعم لقد كان وقت الوجبة الخفيفة ،
" ايها الوغدين تأكلان بدوني" نظر إليهم أيوب بوجه نصف غاضب ونصف مازح
رد علي الاخ الاصغر أدام " لقد كنت نائما ولم نجرأ علي ازعاجك "
ورد الاخ المتوسط امين بوجه مبتسم" الطائر المبكر مثلي ياكل و المتأخر مثلك ينظف "
عندها لم يعرف أيوب ماذا يقول " اللعنة فقط كل وسكت " عندها لم يرد أيوب أن يجلس معهما رجع الي غرفته وحمل الهاتف والسماعات والمفاتيح وبعض مصروف الجيب الذي يمتلكه وتوجه نحو الباب لكي عندها قال بصوت مرتفع "سأخرج يا أمي لأخد بعض الهواء " وبمجرد قول ذالك كان قد فتح الباب بالفعل و خرج ،
بمجرد الخروج نظر يمينا ويسارا تم اكمل طريقه ، كان ينوي التوجه لأحد المناظر الطبيعية الجميلة القريبة من المنزل حيت كان يذهب إليها في كل مرة لتغير الجو أخرج السماعات وشغل اغنيه هادئة,
'نعم هذه هي الحياة',فكر بينما ينظر لناس وهم يمشون من جانبيه وضع غطأه رأسه الشبيه بالقتلة في لعبة اساسين كريد وسار ببطئ تحت الأشجار ، حتي وصل إلي قمة التي تطل علي اغلب المدينة ، وجد مكانا وجلس وشاهد من بعد المدينة التي يعيش فيها وهي تتلألأ في الظلام مثل النجوم في السماء
ربما بسبب النظام أو ربما بسب كبسولة التركيز شعر أن شيئا فيه قد تغير لكنه لا يعرف ماهو اراد حياة جديدة و أن يزور أماكن جديدة اراد ان يجعل ابوه فخور به وأمه راضية عنه اراد ان يكون القدوة الحسنة لإخوته ، شعر وگانه لأول مرة بأنه يعش حقا ، تستلقي علي العشب ونظر الي السماء التي كانت مليئة بالنجوم وبقي علي حاله لعدة دقائق بينما يستمع للموسيقى في أذنيه،
بعد هدأ عقله وقلبه نهض اخير وكان سيتوجه الي المنزل بينما كان يمشي في الطريق سمع صوت طفل صغير 4 سنوات يبحت عن أمه ويبكي وكان يسأله الناس لكنه فقط يبكي شعر بالشفقة عليه وارد مساعدته لكن شيء داخلاه حاول منعه يرد عليه مجموعة افكار داخل رأسه 'لماذا تهتم , لا علاقة له بك ' لم يعرف ماذا يفعل عندها سمع صوت النظام
[*دينغ
[هل تريد مساعدة الطفل يقدم النظام حلا من خلال البيانات الواردة من خلال الحواس سيتم خصم 2 من نقاط المساعدة ]
[نعم ] / [لا]
لم يعرف ماذا يختار هل يختار نعم ويساعد الطفل ام يختار لا ويقوم بمساعدة امه في وجبة العشاء للحصول عل 3 نقاط مساعدة ثم شراء كبسولة التركيز
بعد ان اخد نفسا عميقا قرر اخير
"نعم"
[*دينغ
[تمت الموافقة بنجاح ]
[جاري الفحص ]
[1%......22%........55%........79.....99%.100%]
[اكتمل الفحص ]
[1- ام الطفل ستتواجد في الحديقة القريبة %89 ]
[2-ام الطفل ستتواجد اعلي التل %7]
[3-أم الطفل ستتواجد في مكان آخر %4]
[يرجي من المضيف توجيه الطفل الي انسب مكان حسب ما حدده النظام ]
عندها توجه أيوب لطفل الباكي وقال " ياطفل هل اتيت من هذا الإتجاه أشرت في الطريق المعاكس لظهر الطفل ،" عندها اومء الطفل برأسه ,
"هل ذهبت مع امك للحديقة القريبة " رددت عليه يسأل اخر لكنه اومء مجددا وواصل البكاء عند قلت له
"تعال لنذهب الحديقة أعتقد أن امك تبحث عنك هناك "
بعد بضع دقائق من المشي رأي إمرأة تسأل الناس المارة إد رأو طفلها " سيدي هل رأيت طفل صغير عمره 4 تقريبا مر من هنا " سألت ووجها مليئ بالقلق وكانت علي واشك البكاء
عندها رد الرجل وگانه لا يهتم " لا لم أره ” وواصل المشي
عندما راها أيوب من بعيد نادي عليها بصوت مرتفع " سيدتي ، هل هدا طفلك "
عندما سمعت صراخه وكان العالم توقف عندها تم ستدارت وراءت طفلها معي تم بدون تردد ركضت الي الطفل وعانقته " اه طفلي العزيز لماذا ذهبت بعيد الم اخبرك الا تبتعد عن ناظري "
عندها قال أيوب " لقد وجدته قرب قمة المنظر الجميل يبكي وحده ، لا ادري ما يحصل له لو لم يكن هناك شخص لمساعدته ، لدي يرجع أن تراقبنيه جيدا علي الأقل حتي يعرف الطريق بنفسه "
عندها نظرت إلي وقالت بنبرة مثأترة "اه شكرا لك شكرا جزيلا علي مساعدة " لكني لم انتظر وكنت قد قطعت بضع خطوات وارد ان يجعل نفسه رائعا وقال. بينما يلوح بيده في السماء " فقط راقبي طفلك لكي لا يضيع مجددا"
عندها غادرت وإذا بي اسمع
[*دينغ
[ + 5 نقاط مساعدة ]
عندها عرفت اني اتخدت الخيار الصحيح ،
كما يقول المثل لا يخيب اجر من قام بعمل بنية صادقة
عندها وصلت المشي نحو المنزل وگان شيئا لم يحدث
____________________
Ayoub
يرجي مشاركة كل الأفكار التي لديكم أو الأخطاء التي وجدتموها من أجل تصحيحها