في سماء الليل تحت تلك النجوم التي تزين السماء فتى يسير وحده تحت اضواء الانارة ان كان هناك شخص يسير بقربه لعرف انه شارد في تفكيره وفجأة توقف ونظر إلي سماء وهو يبتسم .
"لما كانت يامادا ظريفة جدا اليوم "
في استراحة الفداء عندنا اتيت نوا إليه لم يصدق ما حصل وعندما تناول الفداء معها ظن أنه في حلم ولا يريد الاستقاظ منه ، عرف جانب منها لم يعرفها من قبل ولكن كل هذا غير مهم بنسبة له حيث بدا في نظره اكثر جمال عن قرب لم يكن وليك بستطيع الاقتراب من نوا حتى لأ يجذب الاهتمام إليه ولكن اليوم لم بستطيع ان يهرب ما حدث اليوم .
"كيف استطيع ان اذهب إلي المدرسة في الغد "
بسبب ما حدث معه بعد انتهاء الدوام ادرك ان حياته المدرسي الهادئ قد انتهت والآن الأيام القادم قد تكون صعب بنسبة له ، لم يدرك وليم أنه اليوم قد كان قريب من يامادا طوال اليوم ، وأن هذا اليوم قد كان مختلف عن بقية الايام لانه يوم كان يشبه الطال الروايات الرومانسي ولم يكن هذا فقط أحس ان تصرفاته قدكانت غريب بعض الشئ .
"لما حضرت الروابى معي إلي المدرسة "
بسبب مراجعته للوقت متأخر لم بستطيع تركيزعلي كتاب الذي وضعه في حقيبته بدل كتاب اللغة وفي القطارة رادت ان يراجع قليلا وان يبدوا مجتهد من ناظري يامادا ولكنه لم يجد الكتاب وأخرج الرواية عن طريقة الخطئ ولي حسن حظه أنه كان مجلد تم اصداره مأخرأ .
"ولكنه كان ممتع جدا "
بعد سير لمدة قصير توقف عند منزل من طابقين من أول نظر لك لن تستطيع ان تصدق أنه منزل شخص يمتلك مكان في المجتمع السياسي ، بسبب شخصية ليون هارت المتواضع اكتسب إعجاب الناس به من ماجعله في مثل تلك المكان وليس هذا وحسب ، وفي نظر الشعب هو أفضل من بقية الاسياسين الذين يقولون لا يفعلون حيث ان قال شئيئا كان قد فعله قبل ان يعلن عنه ، قام بفتح باب لمح حذاء لم يدرك وليم أنه يبتسم الآن.
"لقد عدت "
لم ياتيه اي رد احتار منها لأنها كانت في العادة ترد عليه نزع حذاءه ودخل بعد بضع الخطوات وجدت باب غرفة المعيشة مفتوح بعض الشئ أقتربت من الباب ولم يكن هناك اي صوت اعتقد انها قد تكون نائم نظر إلي الداخل ليتأكد وجدتها ومستقلي علي اريكة وتمسكة بيدها جهازة اللوحة .
"آه هلا بعودتك يا ولي"
تسمر وليم في مكانه بعد سماع صوتها لتفت إليها حيث كانت قد وضعت الدابلت في اريكة بدأت في تقدم نحوه وهي تتفقد ملابسه ، بدا وليم في تراجع خوفا من تلك نظرات نحوه.
"انتظر إلي أين تظن نفسك ذاهب "
ارتعشت أكتاف علم أنه قد وقع في مشكلة لا مهرب له منها لتفت إليها وهو ينظر إلي الارض.
"إلي غرفتي بطبع "
أخذت تنظر إليه وكيف عادة بمثل هذه الملابس المتسخ لم يكن هذا وحسب حيث هناك بعض الخطوش علي وجه وضعت يدها علي وجه .
"ولي ماذا حدث لك ؟"
كان من صعب له ان يقول لها ان قد تشاجر مع احد ما لانها لا تريد ان يستخدم معرفته في فنون قتال عن نفس من أجل ان يأذي الأخرين .
"لقد سقطت علي الأرض "
امسكت من يده وسحبته إلي الغرفة المعيشة وجلسته علي الاريكة وذهبت لكي تحضر صندوق الاسعافة الاولية .
"ولي انا أعرف انك في سن المراهقة وجسدك يتمتع العافية القوة وهذا لا يعني ان تكون متهور "
"أنا آسف يا أمي سأكون أكثر حذرا "
قامت بوضع المطهر علي قطع من القطن بدا في مسح الجرح كان وليم وليم يتراجع قليلا بسبب الم نظر إلي والداته حيث بدا له كأنها هي المصاب وليس هو .
"ولي أنت تشبه والداك كثير وهذا ما يخفني كثير "
بدأت دموعها تنزل شعر وليم بي تنيبة الضمير لانه قد كذب عليها ، انتهت والدته وأغلق صندوق وجلست إلي جانبه وفي لحظة جلسها نهض وليم وقف امامها ونظر إلي الأرض .
"في حقيقة يا أمي انا لم اسقط "
من تلك الدموع وملامح علي وجهها كان من صعب عليه ان يستمر في الكذب عليها رفع راسه قليلا ليجدها تبتسم .
"ماذا لقد خدعتني مجددا يا أمي ؟"
"ماذا أنا خدعتك ، أنت ألم تكذب على اولا ؟"
ادرك وليم أنه قد اخطئ وقد كان عليه ان يخبرها بحقيقة من البداية ولكنه اختار طريقة الكذب بدون ان يدرك ان هذا طريقة قصير وسيتم كشفه في النهاية ، من بداية الامر قد كان مدرك انها مسألة وقت حتى تعرف ما يحاول ان يخفيفه عنها .
"كيف لا استطيع ان أخفي عنك شئ يا أمي"