"ولي انا أعرف انك في سن المراهقة وجسدك يتمتع العافية القوة وهذا لا يعني ان تكون متهور "
"أنا آسف يا أمي سأكون أكثر حذرا "
قامت بوضع المطهر علي قطع من القطن بدا في مسح الجرح كان وليم وليم يتراجع قليلا بسبب الم نظر إلي والداته حيث بدا له كأنها هي المصاب وليس هو .
"ولي أنت تشبه والداك كثير وهذا ما يخفني كثير "
بدأت دموعها تنزل شعر وليم بي تنيبة الضمير لانه قد كذب عليها ، انتهت والدته وأغلق صندوق وجلست إلي جانبه وفي لحظة جلسها نهض وليم وقف امامها ونظر إلي الأرض .
"في حقيقة يا أمي انا لم اسقط "
من تلك الدموع وملامح علي وجهها كان من صعب عليه ان يستمر في الكذب عليها رفع راسه قليلا ليجدها تبتسم .
"ماذا لقد خدعتني مجددا يا أمي ؟"
"ماذا أنا خدعتك ، أنت ألم تكذب على اولا ؟"
ادرك وليم أنه قد اخطئ وقد كان عليه ان يخبرها بحقيقة من البداية ولكنه اختار طريقة الكذب بدون ان يدرك ان هذا طريقة قصير وسيتم كشفه في النهاية ، من بداية الامر قد كان مدرك انها مسألة وقت حتى تعرف ما يحاول ان يخفيفه عنها .
"كيف لا استطيع ان أخفي عنك شئ يا أمي"
نظر إليها حيث كانت ابتسمت له لم يعرف كيف يخرج من شباك والدته التي كشفته في وقت وجيز ، لتفت وتنهدت مدة يدها لم يشعر وليم بها قامت بمساك أذانه وسحبها .
"أخبرني ماذا حدث لك حقا "
لم بستطيع ان يبعد يدها بسبب الم بل بسبب خوفه منها .
"حسنا سأخبرك ، ان هذا مألم يا أمي "
"هل تعتقد ان هذا مألم أكثر من خداعك لي يا ولي "
لم يعرف ما رد المناسب لها لانه كان علي خطئ في محاولته اخفاء حقيقي عنها ، افلته جلس وليم علي الأرض وهو خفضا راسه لم بستطيع ان يرفع راسه بسبب شعوره بي الذنب .
"في حقيقة يا امي لقد تشاجرت مع احد ما "
"لما تشاجرت معه ألم أخبرك ان تبتعد من مشاكل يا ولي "
"لالا يا أمي كل ما في امر "
ادرك وليم ان اخبرها ان سبب ذلك شجار هو فتاة فستريد ان تعرف من هي تلك فتاة بدا في اخبرها مع اخفاء بعض الحقائق عنها ، من طريقة حديثه واحمرار علي خديه ادرك شيروكو ان هذا شجار ليس بسبب تافه اشتمت رائحة فتاة في أمر ، نهضت شيروكو من اريكة وتجهت نحو الباب نظر وليم لها .
"ما أمر يا أمي إلي أين ستذهبين الآن ؟"
"إلي المطبخ بطبع "
من نبرة صوتها ادرك انها قد علمت ما كان يحاول ان يخفيه عنها بكل سهول تنهدت وهو ينظر إلي الباب .
"حقا كيف تستطيع ان تعرف هذا ؟"
كانت والدته تستطيع ان تعلم ما يحاول ان يخفيفه حتى مع قلت المعلومات التي يجدها أغلب الاشخاص انها معلومات تافه ولاتصلح في شئ ، إتجه وليم نحو غرفته وهو متعجب من موهبة والدته التى استطاعت ان تعلم ماذا يحاول ان يخفيه عنها ، استلقي علي سرير واخذ ينظر في ارجاء غرفته حيث كان هناك عدد من الكثير موجود علي الأرض وبعض الارواق موجود علي مكتبه ادرك ان عليه ان يقوم بتنظيف غرفته الآن .
في احد المنازل التي تقع في القرب وسط المدينة فتاة تجلس علي الاريكة وتنظر إلي صور فتى علي هاتفها وكانت تبتسم لم تدرك ان والدها ينظر إليها بدا في الاقتراب منها .
أنا آسف علي تأخير