"ما أمر يا أمي إلي أين ستذهبين الآن ؟"
"إلي المطبخ بطبع "
من نبرة صوتها ادرك انها قد علمت ما كان يحاول ان يخفيه عنها بكل سهول تنهدت وهو ينظر إلي الباب .
"حقا كيف تستطيع ان تعرف هذا ؟"
كانت والدته تستطيع ان تعلم ما يحاول ان يخفيفه حتى مع قلت المعلومات التي يجدها أغلب الاشخاص انها معلومات تافه ولاتصلح في شئ ، إتجه وليم نحو غرفته وهو متعجب من موهبة والدته التى استطاعت ان تعلم ماذا يحاول ان يخفيه عنها ، استلقي علي سرير واخذ ينظر في ارجاء غرفته حيث كان هناك عدد من الكثير موجود علي الأرض وبعض الارواق موجود علي مكتبه ادرك ان عليه ان يقوم بتنظيف غرفته الآن .
وعلي جانب الآخر من الحي في احد المنازل يجلس شاب وهو يشاهد مبارة في دوري الابطال أوربا مع أنها مبارة مهم لفريقه إلي أنه لم بستطيع التركيز عليها بسبب ابنته التي تجلس علي الكرسي المقابلة له وتنظر إلي هاتفها وهي تبتسم.
'لقد مضي وقت طويل منذ ان رأيت ابتسامتها '
في مرحلة الاعدادية كانت دائم الابتسام حيث لم تفارق الابتسام وجها وعلي نحو المفاجئ توقفت عن الابتسام حاول وان يعرف سبب حزنها في ذلك وقت ولكن محاولته كانت بلافائد تذكر إستسلم ومع كل يوم يتألم من روايت تلك الملامح حزين وكأنها لأ تملك سبب لكي تعيش من أجله وحاول ان يسعدها يعطيها كل شئ تحبه من أجل ان تعود لها ابتسامتها ولكن ذلك بلا اي فائد كان يخش ان تفكر في الانتحار ، وفي يوم دخولها إلي المدرسة الثانوية كان خوفه قد ازدات كثير حتى انه قد حاول ان يعد حفل لها بمناسب دخولها إلي مدرسة مرموق وعند حللو المساء عادة إلي المنزل وكانت وتبتسم مرة آخر من ذلك يوم كان يتسأل عن اسبب سعادتها المفاجئ ولكن كان يعلم أنه لا يملك حق في سؤالها عنه من ذلك اليوم حيث كانت ابنته متشوق لذهاب إلي المدرسة ،انتهي الشوط الاول ونهض من اريكة متوجهة نحو ابنته وعندما أقترب منها أغلقت الهاتف ونظرت في إتجاه حيث حاولت ان تخفي ابتسامتها منه.
"ماذا تريد يا أبي "
بنرة بارد قالت كلمات لدرجة انها أخترقت قلب والدها المسكين الذي كان فقط يتسأل عن سبب سعادة المفاجئ اليوم حيث ابتسمت أكثر من سابق ادرك ان هناك شئ قد حصل معها في المدرسة اليوم .
"لا شئ فقد ارد ان أعرف كيف كان يومك في المدرسة اليوم "
"لا بأس به "
بعد سماع اجابتها لتفت مجددا في إتجاه الاريكة وهو يبتسم لأن لا يوجد سبب من أجل ان يقلق علي ابنته بعد الآن وبعد ان أخذ بضع خطوات نظر مجددا إليها حيث كانت تنظر إلي هاتفها وهي تبتسم .
" صغيرتي هل أنت معجبة بشخص ما "
تفاجأت نوا من الملمات والدها حتي انها اسقطت هاتفها علي الأرض درك من رد فعلها انها معجب بأحد ما لم بستطيع سوى ان يشعر بالامتنان لذلك شخص الذي اعادة الابتسام إلي أبنته العزيزة .
"بطبع لا من أين لك بهذه الفكرة يا أبي "
لاحظ احمرار علي خدي نوا أمسكت هاتفها وركض بسرعة نحو غرفتها والدها ينظر لها فقط جلس علي الاريكة وكان شوط الثاني قد بدأ من فترة نظر مرة أخر نحو الباب .
"أنا سأدعمك يا صغيرتي مهما حصل "
بصوت خافض قال الكلماته كأنه لم يرد لها ان تسمعها من الاساس لتفت مرة أخر إلي شاشة من أجل استكمال المباراة ، وجه المقابل أغلقت نوا باب غرفتها بقوة ونظرت إلي صور فتى علي هاتفها .
"هل كان هذا واضح حقا ؟"
هناك بعض الاشخاص يضعون امال زائفة من أجل ان يشعور بسعادة عندما يتم كشف عن ذلك الأمل الزائفة يشعور بالاحباط ، وضع وليم أمل زائفة قبل دخوله إلي المنزل ان والدته لن تستطيع ان تعرف ما حصل معه ما يحاول ان يخفيه لم يتوقع ان يتم كشفه من مجرد بعض الكلمات التي لا يمكن لشخص عادي ان يتوصل إلي مثل تلك المعلومات ،ولكنه قد نسي ان شخص الذي تحدث معه ليست شخص عادي بل عقبرية حيث كان كشف كل ذلك أمر سهل لها ، توجهة وليم نحو المطبخ وهو يشعر بالاحباط من نفس ولسهولت اقراته فتح باب وتفاجئ من كمية الاطباق التي اعدها والداه حيث كانت جميعها المفضل لديه.
"أمي ما كل هذا "
"أنه احتفال ليس هذا واضح لك "
من كمية الاطباق ادرك وليم ان هذه الليلة ستكون بداية الجحيمه لم يشعر سوى بقلق من ما سيأتي لاحقا.
"أذن أنت قد عملت ما أخفي عنك "