فتح وليم عيناه ليجد ان غرفته قد تغيرت بل انها ليست غرفته من اساس نهض بسرع وهو يشعور بالخوف أخذ ينظر إلي الغرفة التي بدا تبدو كغرفة من العصور الواسطي لمحة مكتب صغير في طرفة الغرفة ولكن الشئ الذي لفت انتباه هي لوحة لفتاة ذات شعر فضي طويل برغم انها مجرد لوحة إلي ان حضور فتاة كان ميهب جدا له وعلي نحو غريب كانت مألوف له .
"أين انا ، وما هذا المكان ؟ "
مع أنها غرفة ذات طابعة قديمة ولكنها اعطته احساس بالراحة مثل غرفته نظر مرة آخر إلي اللوحة التي كانت مرسوم بشكلة احترافي وفجأة سمع صوت فتح الباب لتفت بسرع نحوه.
"هيا يا وليم استقيظ أنه صباح "
نظر إلي فتاة التي قامت بذكر أسمه حيث ان صوتها له تشابه لصوت نوا حيث أنه رقيق ومن ألطف وأجمل الاصوات التي قد سماعها في حياته بدت له فتاة مألوف بعض الشئ لتفت بسرع نحو اللوحة حيث انها نفس الفتاة بشر بيضاء لا يشائبها شائب وشعر فضي ولامع وعينان زوقاوتين ولديها الحضور مهيب أحمر خدي وليم بسبب نظر فقط لها وسماع أسمه من هذا الصوت جميل .
"ما بك يا وليم هل أنت بخير ؟"
مع سماع أسمه مرة أخر زادت شعوره بالراحة لهذه فتاة التي بدا مألوف له وعلي نحو غريب كان يعرف اسمها ، لحظة وليم انها تتحدث معه بغير رسمي كأنهما قريبين من بعضهما البعض نظر إليها حيث بدت له انها تشعر بالقلق عليه وضعت يدها علي جبهة وليم حتي تعلم انه ليس مصاب بحرارية.
"وليم هل أنت بخير أن للون وجهك أحمر ؟"
اعتقدت ان تغير للون وجه لأحمر قد يكون بسبب مرض ولكن حقيقة كانت العكس تغير للون وجه كان بسبب الاحراج بسبب هنا قريب جدا منه حتي ان هناك مسافة صغير تفصل بينهما .
"أنا بخير ، أنا بخير ليس هناك داعي لقلق"
'لما تحدث بغير رسمي معها '
لم يتوقع وليم ان يوم كهذا سيأتي له يوما يتحدث فيه بغير رسمي مع احد غير أفراد عائلته ، ظل ينظر إلي فتاة التي بدت له انها مازالت قلق عليه ابعد يدها وتواجعت قليلا.
"أن كنت تشعر انك لست بخير فيمكنني ان ألغي موعدنا "
تفاجئ وليم من سماع هذه الكلمات بل تفاجئ من سماع كلمة واحد وهي كلمة موعد لم يتوقع أنه قد يسمعها في حياته .
"أعذرني ماذا قلتي الآن ؟"
عرفت الفتاة الكلمات التي رادت وليم ان يسمعها ابتسمت ولكنه لم يلحظ ابتسامتها .
"أن ألغي موعدنا "
نهض بسرع مرعب بسبب سماعه لتلك الكلمة تفاجأت الأميرة منه نظرت إليه حيث أنه لم يدرك أنه ما زال مرتدي لملابس النوم .
"أنا بخير "
مع قوله لهذه الكلمات نظر إلي الفتاة التي ضحكة قليلا ومع روأيت باتسامتها شعر وليم براح من روايت تلك الابتسام لطيغة ، اشارة بيدها إلي ملابس نظر إليها حيث تبين أنه ما زال مرتدي لملابس النوم عادة وتغطي تحت الغطاء بسرع .
"لماذا قد فعلت ذلك ؟"
نهض و توجهة نحو الخزان التي كيبر بعض الشئ قام بفتحها وجدت فيها مختلف الملابس وكانت جميع ذات تصميم جميل أعتقد انها ملابس عادي هنا ولكنها من الملابس التي يصعب الحصل عليها حتى بنسبةللنبلاء رفيعي المستوي أحتار في أختيار ملابسه حتى أنه أستغرق وقت طويل في الأختيار خرج بسرع من غرفة ليجد لفتاة تنتظره علي جانب الباب وقف بجانبها وانحى.
" أنا آسف لقد تأخرت عليك "
"لا أنا لم أنتظر طويلا هيا فنذهب "
كان وليم مدرك انها الآن تكذب لانه قد أستغرق وقتاً طويلا في أختيار ملابسه، بدا في سير في ممرات القصر من المح الأول ستظن ان فتاة هي المتشوق للموعد وليس فتى ولكن بنسبة لوليم ان هذا موعده الاول في حياته ، أخذ وليم ينظر من حوله حيث تواجد عدد كيبر من حراس في ممر الذي يسير فيه وأغلب نظراتهم متوجهة نحوه تراجع قليلا ليسير خلفها من دون قول كلمة واحد لتفت فتاة إليه.
"ماذا هناك ؟"
"لا شئ"
تراجعت الفتاة قليلا لتسير إلي جانب وليم الذي كان يسير خلفها ومع كل خطوة لهما كانت تحاول أقتراب من وليم أقتربت منه كثير حتى ان مسافة ضئيل تفصل من تلامسها مع بعضهما البعض.
'من نظر إليها من قرب انها ظريفة جدا ، ولكن ليست قريب جدا منى '
بدا وليم في الابتعاد عنها شيئا فشيئا لأن بعض نظرات الحراس مميت تقوله له أنه في اعداد الاموات ، لحظة فتاة إبتعاد وليم عنها وبدأت هي الأخر في أقتراب منه ومع أقترابها بدا وليم في الابتعاد إلي أنه يسير بقرب من جدار وفجأة توقفت فتاة .
"وليم لماذا تبتعد عنى ؟"
"لا شئ"
لم يستطيع ان يقول ان سبب ابتعاده عنها هو نظرات الحراس إتجاه لتفت فتاة إلي مكان الذي ينظر وليم إليه حيث تواجد حارس ينظر في اتجاهما أشارت فتاة إليه .
" أقترب أيها الفارس "
أقترب حارس من فتاة وهو ينظر إلي وليم الذي يقف إلي جانبها وأنحى لها .
"اوامرك ايتها الاميرة آينا "
لم يكن وليم يدرك مقام فتاة التي تقف إلي جانبه لم يتوقع ان تكون أميرة أردك أنه طوال وقت قد كان يتحدث معها بدون رسمي نظر إليها حيث بدت غاضبة جدا .
"أخبرني أيها الفارس لماذا كنت تنظر إلي وليم بتلك النظرات "
أختفت تلك نبرة لطيف التي قد سمعها من قبل ،أرتعشت أكتافه ومن نبرتها المرعب برغم انها لم تكن تنظر أو تتحدث إليه إلي أنه قد شعر بالخوف منها لدرجة أنه قد تراجع قليلا منها.
"أنا آسف ايتها الأميرة أرجو ان تسامحني "
تنهدت فتاة ورفعت احد يدها في وجه الحارس وفجأة بدأت كرة من نار تتشكل أمام يدها تفاجئ وليم ويتقدم بسرع وقف بين الأميرة والحارس.
"أرجو ان تسامحيه أيتها الأميرة "
"ماذا تفعل يا وليم ؟"
لم يلحظ التغير في ملامح الفتاة التي بدت غاضبة جدا ولا تريد ان تسامح الحارس علي فعلته ولكنها في نفس وقت لم ترد ان ترقص طلب لوليم .
"أرجوك أيتها الأميرة أنه لم يقصد هذا "
نظرت إليه حيث تحوى ملامح أنه لن يتراجع في طلبه تنهدت فتاة رفع وليم رأسه أختفت كرة النار أشارت فتاة بيدها نحو الحارس .
"أيها حارس ستقوم بمئة دور في ساحة تدريب الخلفي "
"حاضر أيتها الأميرة "
غادر حارس ممر متوجها نحو ساحة تدريب من أجل ان يقوم بعقوبة ، كان وليم ينظر إليه إلي أن أختفى عن انظارهما وفجأة تاني يد على كتفه .
"هيا بنا يا وليم "
عادة تلك نبرة لطيف مرة آخر ولكنه لم يشعر سوى بالخوف منها بسبب نظرات تم معاقبة الحارس بمئة دور وفماذا ستفعل عند قوله كلمة بالخطئ لها فيمكن من مجرد كلمة ان تنتهي حياته.
"حاضر أيتها الأميرة "
بدا صوت وليم متردد في نظر فتاة كما ولو أنه يشعر بالخوف من الشئ ما تذكرت أنه لم يقل اسمها حتى الآن ما أشعرها هذا بالاحباط نظر وليم إليها حيث بدأت انها قد فقد الأمل من شئ ما .
"وليم ما بك اليوم "
"ماذا تقصدين بهذا أيتها الأميرة ؟ "
أشارت الأميرة إلي بقية الحراس ان يغادروا الممر وما هي إلا لحظات حتى أصبح الممر خاي من حراس بدأت الأميرة في تقدم نحو وليم .
"أنت لم تناديني باسمي اليوم "
تفاجئ وليم من الكلمات الأميرة لم يتوقع من مجرد مناداتها بأسمها قد يجعلها في مثل هذه الحالة بل الشئ الذي لم يتوقع هو معرفته لأسمها من بداية بدأ يتسأل عن العلاقة التي تجمع بينهما مع أنها أميرة إلي أنها تسمح له ان مناداتها كأنهما صديقين من وقت طويل .
"كيف يمكنني انا أنادي الأميرة بإسمها ؟"
كان وليم اعتقاد أنه مجرد أختبار منها لترى ان كان سيقول أسمها لكي يحصل علي عقابة منها نظر إليها حيث أختفت ابتسامتها .
"ان هذا ليس طلباً بل أنه أمر "
تفاجئ من أصرارها على مناداتها پاسمها بدون رسمي نظر إليها حيث بدت منتظر مناداتها بأسمها .
"آينا "
لاحظ وليم ابتسام صغير علي وجها شعر بالاحراج من مناداة فتاة باسمها لانها المرة الاول له لم يكن يمكن اصدقاء من جنس الأخر وما حدث له اليوم لم يكن متوقع ، لن من أصعب الاشياء هو مناداة فتاة باسمها لأنه من الاشخاص الذين يجلسون علي جانب ولا يتحدثون مع أحد ، وأن تحدث احد معهم يجدون مشروق جدا ، مع دخول وليم إلي المدرسة الثانوية إراد ان يتغير من شخص انطوائ إلي شخص أجتماع حتى يكون له أصدقاء وان يبتعد من الوحد برغم ان هناك أشخاص يساعده في منزل في اتخاذ الخطوة الاول ولكنه لم يرد ان تكون خطوته الاول عن طريقة عائلته ان كانت بسببهم فلن يجد لنفسه القدر علي الاعتماد علي نفسه وسيكون كل شئ سيقوم بفعله بفضلهم وليس بفضل جهده ، وسيكون الاعتماد علي نفسه شئصعب ويمكن ان يتوقف في منتصف طريق ولا يعرف إلي أين يذهب ، أقتربت فتاة منه حيث كان شارت في تفكيري مدة يدها وضعتها علي خديه تفاجئ من هذا ولم يستطيع ان يتراجع لأنه يقف بقرب من جدار فلا يوجد مكان له حتى يتراجع إليه لاحظ أحمرار علي وجه وآينا التي كانت ونظراتها ثابت علي وليم .
"آينا ماذا تفعلين الآن ؟"
لم ترد عليه لمح ابتسامتها لم يعرف ماذا يفعل في مثل هذا وقت أتجهت انظاره نحو شفاه آينا .
'هل يمكن ان تكون هذه ؟'