"آينا ماذا تفعلين الآن ؟"

لم ترد عليه لمح ابتسامتها لم يعرف ماذا يفعل في مثل هذا وقت أتجهت انظاره نحو شفاه آينا .

'هل يمكن ان تكون هذه ؟'

أحس وليم ان الربيع قد حل عليه وأن واليوم هو يومه المنشود الذي سيحصل علي قبلته الاول التي تعد من أهم الاشياء في علاقة إثنين وهي ذكرى لا تنسى لذلك يتم التركيز علي الإجواء ومكانها والآن وليم علي وشك الحصول عليها ، اغمض عيناه وبعد بعض وقت لم يشعر باي تلامس في شفاه .

'مهلا أين هي ؟'

قام بفتح عيناه ليجد آينا تبتسم وهي تنظر إليه شعر وليم بالاحراج وإلي أين ذهب تفاكيره في مثل هذا الموقف .

استقيظ وليم مرعبا ويتنفس بصعوبة كما ولو أنه في سباق أخذ ينظر من حوله حيث وجدت نفسه في غرفته.

"هل كان هذا مجرد حلم ؟"

أحس ان هذا الحلم واقعي جدا وان كل ما حصل من مستحيل ان يكون حلم وأنه حقا أنتقل إلي عالم آخر بفعل ، نظر إلي هاتفه حيث كانت ساعة 2:30 صباحا خرج من غرفته وتوجه نحو المطبخ من أجل شرب بعض الماء .

"لما لم يستمر أكثر من هذا ؟"

كان لديه رغب وقوي إلي أين سيذهب به ذلك الحلم هل سيحصل علي قبلته الاول مع أنها لا تحسب لانها ليست في واقع ويكون ذكراها محرج جدا عادة إلي غرفته بعد شربه الماء وكله أمل ان يرى تكمل ذلك الحلم .

[في العالم الموازي]

جمع الملك قائد الحراس من أجل أخباره عن ما حصل في صباح اليوم وإلي أين ذهب الجنود وفي وقت تعرض القصر إلي ذلك الهجوم حيث لم يكن هناك احد منهم لم يكن اهتمام الملك في قصر وحالة التي وصل إليها بل ما حصل مع أبنته التى وجدت مصاب في مكان الهجوم .

2025/06/18 · 12 مشاهدة · 280 كلمة
نادي الروايات - 2025