[في العالم الموازي]
جمع الملك قائد الحراس من أجل أخباره عن ما حصل في صباح اليوم وإلي أين ذهب الجنود وفي وقت تعرض القصر إلي ذلك الهجوم حيث لم يكن هناك احد منهم لم يكن اهتمام الملك في قصر وحالة التي وصل إليها بل ما حصل مع أبنته التى وجدت مصاب في مكان الهجوم .
"هيا تكلم أيها الجنرال أين كنت في وقت الهجوم"
أحس الجنرال بضغط كيبر لدرجة أنه لم يكن يستطيع ان يتحرك ظل خافض رأسه مستعدا لعقابة.
"ليس لدي اي عذرا علي هذا الخطئ "
أختفي الضغط أحس الجنرال براح ولكن مع سماع صوت خطوات من امامه شعر بالخوف لم يكن له القدر علي رفع رأسه برغم من اختفاء ذلك الضغط.
"أرفع رأسك أيها الجنرال "
"أيها جنرال ساودا أتعلم من أوصي بك إلي هذا المنصب ؟"
لم يكن له فكرة عن ذلك شخص لانه مجرد جندي من عامة شعب من مستحيل ان يفعل احد من النبلاء شئ كهذا لشخص مثله.
" انها آينا من اوصى بك ولكن أنظر ماذا فعلت أنت لها هي الآن فاقد الوعي ولا أعلم متى قد تستقيظ ان هذا كله خطئك و شخص الذي عليه ان يحدد عقابك ليس أنا بل آينا وأن أذهب وأحرس غرفتها وأمنع كل شخص يحاول ان يدخولها هل فهمت هذا ؟"
"نعم سيدي"
غادر جنرال القاعة متوجها نحو غرفة آينا ، عادة الملك وجلس علي عرش وأشار بيده لكي يغادر الجميع القاعة .
"لما حدث هذا في مثل هذا التوقيت بذات؟"
كانت مملكة توركا علي وشك توقيع معاهدة سلام مع مملكة المجاور لها ولكن بسبب الحادث اعادة المملكة التفكيرة في هذه المعاهدة فكيف لملك لا يستطيع ان يحمي ابنته ان يحمي أمة بأكملها ، وفي غرفة آينا التي كانت مستقيظ من فترة تنظر إلي سقف بدون قول كلمة واحد .
'لما كانت أنيت لما لم تكن خادمة آخر ؟'
بسبب ما حدث لها اليوم لم تكن الأميرة تدري ماذا تقول لأنها لم تمانع موت خادمة آخر غير آنيت التي اعتبرتها مثل صديقتها التي لم تمتلكها يوما نهضت من سرير توجهت نحو مكتبها حيث تتواجد ورق واحد مكتوب بها تعويذة الاحلام.
"لا يوجد شئ لخسره الآن أيجب علي أستخدم تلك التعويذة "
بسبب خسارتها لآنيت فقدت الأميرة آخر سبب قد جعلها تنظر ايجاد ذلك الشخص الذي قد رأته في حلمها أمسكت ورقة وغادرت الغرفة لتجد جنرال يقف إلي جانب الباب .
" أيتها الأميرة عليك ان ترتاحي الآن "
نظر ساودا إلي ملامحها التي بدت كشخص قد فقدت كل شئ في حياته وليس هناك بسبب لكي يعيش له تراجع ساودا قليلا خوفا منها من ملامحها البارد التي لا تهتم بأي شئ.
"أنت لا تقف في طريقي وألا سأقتلك"
بعد قولها بهذه الكلمات بدأت في الابتعاد من الحارس الذي ظل واقفا بقرب من باب غرفتها ، لم يتوقع ساودا أنه سيأتي يوم قد يسمع مثل هذه الكلمات من فم الأميرة آينا التي تحاول ان يعيش شعبها علي اساس اجتهادهم وليس علي اساس مكانتهم .
'هل هذه حقا الأميرة آينا ؟'
كان تصدق الكلماتها أمر صعبا بنسبه له عندما أصبحت الأميرة بقرب من نهاية الممر ركض ساودا إليها حيث أنه مكلف بحمايتها ، توجهت الأميرة نحو المكتب المحرم وكان جنرال يسير خلفها ولم تهتم به وتابعة طريقها وعند باب مكتب تواجد عدد أكبر من سابق من جنود أمام الباب.
"افتحوا الباب "
لم يقل اي جندي كلمة واحد وقاموا بفتح باب دخلت الأميرة وحدها لم يتم السماح لجنرال بدخل برغم من رتبته عالي ، توجهت آينا نحو سجلات الملك السابع الذي كان في عهده بداية غزو الشياطين للمملكة البشر ولم يكن للبشر اي قوى لدفاع عن هذا الغزو الذي اتأتهم من حيث لا يدرون ولكن بفضل بعض سحر تم اكتشاف تعويذة حيث يتم استدعاء شخص من عالم آخر يمتلك قدرات تفوق شخص مميز بمراحل كثير ، وجدت آينا تعويذة ولكنها تحتاج ان تجد بعض الاعشاب حتى تنجح التعويذة بنجاح.
"مهلا كيف سأجد نبات خمان اسود؟"
لم يكن مذكور في الكتاب اي معلومات عن تواجد مكان نبات خمان أسود لم تجد سوى رسم له ولم يكن هو فقط .
"ما هو خوزية مهلا انا أعرف أين أجدها ، ذنب الاسد، زهرة الربيع ،عصا الذهب،. غرفوق، فوة، قزازة،قيصوم، كروياء، لسان الحمل، نفل الماء ، نسرين ، هيوفاريقون، الكليل الجبل ، حي العالم المنعكس ، مهلا أين سأجد كل هذا الآن "
لم يكن مذكور في الكتاب اماكن تواجد هذة النباتات فقط رسم وجزء المستخدم في رسم دائرة ستدعاء أحست انها في كل مرة تقترب من تحقيق هدفها يظهر لها عائق من حيث لا تعلم ولكنها لم تفقد الأمل بل اشعرها السعادة لتمكنها من تجاوز كل تلك العوائق التي ظهرت امامها .