هناك بعض الأشخاص يعتقدون أن حياة في العالم الآخر هي حياة سهل تقوم بقيادة الوحوش وتقوم بتجربة الأشياء جديد كل اليوم ولكن هل اعتقدوا أن مقاتلة تلك الوحوش هي في الواقع اكبر مخاطر لنا ، لقد رأيت الكثير من المغامرين يموت علي يد تلك الوحوش ، الشىء الوحيد الذي يمكن أن تعتبره جيد في انتقال إلي عالم آخر هي تجربة اشياء لم تسطيع أن تقوم بها في عالمك الاصلي يعتبرون حياتهم في العالم الآخر بحياتهم الثاني يريد بعضهم أن يستمتعوا بحياتهم في العالم الآخر يريدون أن يتكاسلوا ولا يقوموا بفعل اي شئء أما أنا أريد أن أعيش حياتي هادئة بدون مشاكل ولكني لم استطيع ذلك وفي اليوم الذي انتقلت به إلي العالم الآخر تم قبض علي من بعض الأشخاص وتم بيعي في سوف العبيد ، والعائلة والتي قامت بأخذي لم تكن اي عائلة بل كانت العائلة الحاكم ظنت في ذلك اليوم أن حياتي قد انتهت ولكني قد كنت مخطئ.
"ايها العبد من يوم ستكون الحارس شخصي الأميرة السادس آينا "
"انتظر لحظة يا جلالة الملك "
لتفت الجميع بما فيهم انا نحو مصدر صوت كان من قال هذه الكلمات هو فتى كان في عمرة مهما نظرت إليه وبدأ لي أنه من عائلة مرموق.
"انت من عائلة ميكين ليس كذلك "
"انتظر لحظة يا سيدي الصغيرة "
لم يستمع إلي الكلام الرجل الذي يقف إلي جانبه تقدم قليلا حتى أنه أصبح يقف إلي جانب آنحى .
"انا الابن الثاني لعائلة ميكين واسمي آشين تحياتي إلي الملك "
رفع الملك أحد حاجبه لم ينتبه له أحد لم يكن أحد ينظر في اتجاه سواى رفع الملك يده نحو الشاب الذي يقف إلي جانبي .
"أنت أحد المرشحين للزواج من ابنتي آينا ليس كذلك "
تفاجات من سماع هذة الكلمات ولكني لم أظهر هذا علي وجهي حتي لا يكون هذه هى نهايتي لتفت بسرع نحو الأرض حتى لا يعلم اي احد عن ملامح التي ظهرت علي وجهي ولكن لم اعتقد اني قد فاتني شئ مثل هذا .
"نعم يا جلالة الملك انا أحد المرشحين "
اعتقدت أنه قال هذة الكلمات من أجل كسب مكانته عند الملك ولكن هذا ما اعتقده.
" أخبرني لماذا علي أن انتظر. ؟"
تغيرت الأجواء في لحظة واحد شعرت بالضغط عالي من اتجاه الملك ولكن لم أكن وحدي من شعر بذلك الضغط نظرت إلي الشاب الذي يقف إلي جانبي حيث بدأ أنه خائف جدا كأنه علي وشك أن يفقد حياته .
"انا آسف يا جلالة الملك انا لم اقصد هذا انا فقط أردت أن أرى ذلك العبد فقط "
' ماذا يريد أن يراني لماذا ؟ '
"أنت ماذا تقول إنه يقف إلي جانبك ؟"
أخذ ينظر من حوله نظر لي عددت مرات ونظر إلي شخص الذي كان معه أشار ذلك شخص لي اعتقدت أن لم يعرف أن حارس سيكون انا ، آنحى .
"اعذرني ايها الملك ولكن اين هو ؟"
لم تتغير ملامح ملك نظرت في اتجاهي علمت من نظراته أن لم افعل ستنتهي حياتي .
"انا هو ذلك العبد يا سيدي "
اخذ ينظر لي بل كان ينظر إلي ملابس التي كنت ارتدتها .
"أنت تمزح من مستحيل أن يملك عبد مثل هذه الملابس الفاخر "
'ماذا ملابس فاخر ؟'
تذكر أنه قبل أن يدخل طلبت منه الخادمة أن يرتدي الملابس اعتقد انها مجرد ملابس عادة بين الخدم .
" يا جلالة الملك هل تسمح لي أن أقول شيئا ؟"
رفع أحد يده علم آشين أن ملك قد منحه الاذن له حتى يتحدث .
"انا أعارض علي هذا، أن هذا العبد ضعيف جدا أنه لايصلح أن يكون حارس للأميرة "
اخترقت هذة الكلمات قلبي لم أتوقع أن تكون كلماته مؤلم لهذه الدرجة ، وفجأة يتم فتح باب القاعة ، وإذ فتاة تدخل القاعة اتجهت الأنظار إليها بمجرد ظهورها وكيف لا تلفت الأنظار وهي تملك تلك البشر بيضاء أحسست أني يمكني أن أنظر من خلالها من درجة جمال بشرتها و تملك شعرا فضي للون بطول الخصر وعينان زرقاوتين للون دعوني لا انسي مظهرها الذي يحسده عليها كثيرا من فتيات برغم من صغر سنها حيث أنها في 16 فقط من العمر ، تقدم آشين نحوها .
" آه ايتها الأميرة آينا في كل اليوم تصبحين أكثر جمالا من قبل "
تفاجات من سماع هذة الكلمات لم أتوقع أن تكون الأميرة التي سأكون حارسها بمثل هذا الجمال ، نظرت إلي وجها وكانت ملامحها قد تغيرت عندما تقدم آشين لها ، ابتسمت له .
"شكر لك "
تقدمت الأميرة نحو الملك وجلست علي كرسي بجانب الملك تغيرت الهالة التي كانت تخرج منها في بداية الأمر كانت هالتها لطيف تحوى بحنان وطيبة قلب ولكن الآن لا أشعر سوى أنها أميرة باردة المشاعر لا تبسم ابدا .
" آشين أنت تعترض قراري ليس كذلك "
"ماذا قرارك متى فعلت هذا ؟"
ظهرت علامات الحيرة علي وجه آشين ولكن لم يكن وحده من شعر بالحيرة لم أكن أعلم أن الأميرة هي من قام بطلب مثل هذا الطلب .
" أن هذا قراري انا من قام بشراء هذا العبد وانا من يريد أن يكون حارسي ، هل لديك اعتراض علي هذا ؟"
تفاجأ الجميع من هذه الكلمات بما فيهم انا لم أتوقع أن تكون الأميرة من طلب من الملك من جعلي حارس لها نظرت إلي آشين الذي بدأ مصدوم من سماع هذه الكلمات آنحى بسرع.
" أنا آسف ايتها الأميرة لم أكن أعلم بهذا انا آسف "
اعتقد أن هذه حركة رائع منه حتى لا يصبح مكروه من طرفها ويخسر مكانته .
"انتظر إلي اين تظن نفسك ذاهب قبل أن تعتذر يا آشين ميكين ؟"
نظرت في اتجاها كانت تبتسم ابتسام مرعب شعرت بالخوف منها لتفت بسرع نحو آشين الذي توقف عن حركة ولتفت ببطء في اتجاه الأميرة.
"ماذا تقصدين بهذا ايتها الأميرة ؟"
"هيا اعتذر من عبدي والأ أنت تعلم ماذا يحصل لك ؟"
احكم آشين قبضته لم تنتبه الأميرة له بدأ يتقدم نحوي وعلامات الغضب علي وجه .
"انا آسف علي هذا "
لتفت مجددا نحو مدخل أحسست أنه لم يكن هذا الاعتذار من قلبه .
"هل تسمى هذا اعتذار هل أنت حقا من عائلة من النبلاء ؟"
تغيرت الأجواء مرة آخر بدات هالة سوداء تخرج من آشين لتفت نحو الأميرة ولكن سرعان ما أختفت هالته تقدم نحوى وانحى .
"انا آسف عليقول تلك الكلمات وارجو أن تسامحنى علي هذا "
"ارجوك لا تنحى انا سامحك يا سيدي "
"هذا جيد يمكنكم المغادر وليم ابقي هنا "
غادر الجميع القاعة لم يبقي سوى انا والأميرة والملك كانت الأميرة تنظر في اتجاه .
"يا وليم لك الحق بأن ترفض طلبي أن تكون حارسي"
تفاجأ الملك من سماع هذه الكلمات لم يتوقع أن تقول مثل هذه الكلمات لأنها لا تقبل الرفض ابدا ولكنها الآن تعطي مثل هذا الحق في الاختيار علم أن هناك شئ غريب يحصل معها ، نظر في اتجاه الشاب الذي بدأ له أنه يفكر في الأمر .
" انا سأبذل جهدي من أجل حماية الأميرة حتى ولو كلفني هذا حياتي "
لم يجد وليم اي مشكلة في أن يكون حارسها بل وجدها فرص حتى يتعلم ويتعرف علي هذا العالم الذي انتقل له ، رفع رأسه قليلا نظر إلي الأميرة التي بدت أنها سعيدة من سماع هذه الكلمات ، لحظة وليم أن أنف ينزف .
"ايتها الأميرة هل أنت بخير ؟"
",اي انا بخير لماذا تسأل ؟"
تفاجات من سؤاله لم تنتبه أن أنفها ينزف ، إشارة وليم إليها .
"ولكن أنفك ينزف ايتها الأميرة "
نظر الملك إليها حيث كان أنفها ينزف أخرج بسرع منديل ولكن قبل أن يصل لها رفعت يدها توقف الملك ، أخرجت آينا منديل بدأت في مسح الدم وهي تنظر إلي الأرض .
"شكرلك يا وليم علي اخباري بهذا "
'كيف يمكنني أن أفعل شيئا كهذا أمامه ، ماذا سأفعل انا لا أستطيع ان اتحمل أكثر أنه يبدو رائع في هذه الملابس '
لم تقوم الأميرة آينا بوضع وليم في هذا المنصب علي اساس قدرته بل بسبب أسباب شخصية فقط.
"يمكنك المغادر الآن إلي غرفتك ، انا أريد منك أن تذهب معي في الغد إلي مكان ما "
'هذا سيكون أول موعد لنا '
"أوامرك ايتها الأميرة"
خرجت من قاعة وانا في حيرة من أمري لماذا تريد الأميرة من شخص مثلي أن يكون حارسها ولكنى لم اهتم بهذا كثيرا فبعد أن أغلقت الباب كانت هناك خادمة تقف إلي جانب الباب .
"وليم ساما دعنى ارشدك إلي غرفتك "
"حسنا ، مهلا ساما "
احتار وليم من المعامل التي يتلقاها كيف يمكن أن تضاف ساما إلي إسمه ، لم تقول الخادمة اي شئ تبعها وليم بدون قول كلمة واحد فجأة توقفت أما باب أحد الغرفة .
"هذه ستكون غرفتك من الآن ، أن احتاجت إلي أي شئ ارجوك أن تطلبه منى "
يتبع.... .
غادرت الخادمة بعد قول هذا الكلمات قام وليم بفتح باب تفاجأ من جمال الغرفة تقدم وجلس على سرير وكان مريح جدا نظر إلي الجدار حيث كانت لوحة الأميرة آينا نظر إلي طرف الآخر كان يوجد مكتب صغيرة ، استقلي في سرير .
"كيف أصبح ووضع هكذا ، كيف سأصبح حارساً ، أنا أريد أن أعيش حياة هادئة بدون مشاكل يبدوا اني لا استطيع ذلك الآن "