[قبل اسبوعين من انتقال وليم إلي العالم الآخر ]
في صباح يوم عادي كان هناك فتى مستغرق في نومه وكان اسم فتى وليم ليون هارت كانت عائلته من كوريا ولكن بسبب عمل والده انتقل إلي اليابان و وليم طالب في مرحلة الثانوي وهو فتى متوسط القادم نحيف الجسد ذو شعر اسود وعينان زرقاء اللون وهو ذو مظهر متوسط وبرغم من مظهره إلي أن الناس تتجمع حوله بسبب لطفه وحسن سلوكه .
"وليم استقيظ أنت لا ترتد أن تتأخر علي الاختبار "
نهضت بسرعة من سرير ونظر في اتجاه المنبه حيث كانت ساعة حوالي 6:45 صباحاً علم أنه لا يملك الكثير من وقت. ركض بسرعة إلي الحمام .
" اللعنة لماذا لا يعمل في مثل هذا الاوقات ؟"
في واقع لم يكن المنبه معطل بسبب الحقيقي أنه درس إلي وقت متأخر عندما رن المنبه قام بأغلقه وإعادة إلي النوم مرة آخر ، ولم يمضي سوى دقيقتين حتى نظر إلي الطابق الاول توجه نحو المطبخ .
"امي لما لم تقومي بأيقائظي في وقت ابكر من هذا "
لتفت في اتجاه شعر وليم بخوف من والدته حتى أنه تراجع قليلا .
"لقد فعلت ولكنك كنت متعب لذلك دركتك لوقت أضافي حتى ترتاح "
لم يستطيع أن يقول كلمة واحد قام بأخذ حقيبته وخبر محمص وخرج من بسرع وهو يركض حتى يصل القطار وصل إلي المحطة بعد أن ركض لعشر دقائق صعد بسرع وجلس من أجل أن يلتقي أنفاسه.
"مرحبا ليون هارت "
تفاجأ من صوت رقيق الذي أتي من جانبه لتفت ببطء وجدت فتاة ترتدي نفس زي المدرسي التي يدرس فيها نظر إلي وجها وعلم من تكون .
"مرحبا يا يامادا سان "
لم تكن اي فتاة التي جلست بجانبه كان اسم فتاة هو يامادا نوا هي من أجمل الفتيات في المدرسة أعترف إليها الكثير من فتيان ولكنها كانت ترفضهم هي فتاة بشعرببضاء شفافه لا تشائب شايب وتملك رموش طويل شعر اسود جميل
وعينان زرقاوتين اللون ، وعندما تتحدث تعطي احساس أخت الكبري ولكن وليم لم يشعر بشئ كهذا منها .
"هل استغرق في نوم يا ليون هارت ؟"
"أنت أيضا يا يامادا سان ، هل كنت تدرسين حتى وقت متأخر "
"يمكنك أن تقول هذا "
كان الجواء بين هذين الاثنين لطيف حتى أن بعض الأشخاص نظروا لها شعروا براح فقط عندما نظروا ليهما .
"آه أنظر ليست تلك فتاة ظريفة جدا "
"نعم هيا نتحدث معها "
انتبهت نوا أن هناك هناك بعض النظرات المشين تأتي في اتجاها شعرت بقشعرير في كامل جسدها انتبه وليم لهذا .
"يامادا هل أنت بخير ؟"
نفت في اتجاه وهي تجبر نفسها علي الابتسام .
"انا بخير لقد شعرت بعض البرد فقط "
علم وليم أن تصرفه وقح لانه تحدث معها وكأنه قريب منها قام بفتح حيبقته وأخرج كتاب منها تفاجأت نوا منه .
"ماذا هل ستدرس الآن ؟"
قلب لها الكتاب حيث لم يكن كتاب مدرسي بل كانت رواية وتسمى حب الأخير وهي رواية رومانسي ، شعرت نوا بالتحرتج لتفت في اتجاه المقابل أقترب منها شبان .
"آه أنت ، أنت ظريفة ما رأيك أن تخرج معنا في موعد "
رفعت رأسها قليلا شعر بألخوف بسبب نظراتها المرعب .
"ماذا تريدان منى ؟"
ارتعش أكتاف وليم بعد سماع هذه الكلمات بتلك النبر المرعب لم يتراجع الاثنين بل بدت عليها الحماس .
"هيا لا تكوني بادرة هكذا هيا هذه مرة فقط أنا أعدك أنك لن تنسي هذا لأبد "
تنهدت ونظرت. لهما كأنها تنظر إلي قمامة علمت أنها لا تستطيع أن تخرج من هذا الموقف نظرت إلي فتى الذي يجلس إلي جانبها .
' ماذا لماذا تنظر في اتجاهي ؟'
رفع وليم رأسه من كتاب ونظر في اتجاه الشابين الذين كنا يقفا أمام نوا علم أنها تطلب المساعدة قام بإغلاق الكتاب .
"هل يمكنكما أن تبتعدا منا انا لا أستطيع أن قرأ وأنتما تقفان امامي هكذا ؟"
لتفت الاثنين نحوفتى الذي قال هذه الكلمات وهما يشعران بالغضب .
"أنت ماذا قلت الآن ؟ "
قام وليم واعطي نوا الكتاب حتى تمسكه له قليلا .
" لقدقلت لكما اتبعدا لا تسمعان هذا "
شعرا الغضب من كلماته المتعجرف من فم هذا فتى ارتد أحدهما أن يلكم وليم على وجه وقبل أن تصل قبضته إلي وليم وجد نفس ساقط علي الأرض .
' كيف حدث هذا كيف وصلت إلي الأرض ؟ '
لم يدرك فتى أن وليم قد تصد إلي لكمته قام بضربه علي رجله لذلك فقط توازنه وسقط علي الأرض ، شخص واحد علم ما حصل هذا شخص كان نوا التي حصل كل شئ أمامها ، لتفت وليم نحو الشاب الأخر .
" أنت الن تأتي من أجل ضربي مثل صديقك "
علم فتى أنه لا يستطيع أن يهزم هذا فتى قام صديقة هو ينظر إلي فتى الأخر ابتعد منه.
"سأنتقم منك في المرة القادم"
غادر الأثنين المكان شعر وليم بالراحة والأن المسألة انتهت عند هذا حد جلست مجددا ومدة يده في اتجاه الفتاة .
"هل يمكنك يا يامادا سان ؟ "
قامت بعطاء كتاب بدأ في قرأته ما هي فظلت تنظر له بخلص وكان لون خديها احمر .
........يتبع