وفي قسم B. لسن ثالث كان أغلب الطلاب يشعرون بالقلق من أدائهم في الاختبار .
"وليم كيف كان الاختبار "
من قال هذه الكلمات هو صديق وليم من مدرسة الإعدادية وكان اسمه يوساغي شوزو وهوفتى ذو جسد نحيف وشعر بني للون وعينان عسلي للون ذو مظهر وسيم لديه شعيب بين جميع الفصول .
"أعتقد أني لن أرسب في اختبار "
جلس شوزو في مقعد أمام وليم وكانت نظرات تحوي أنه لا يصدق كلمات صديقه.
"وليم عندما تقول هذا أنت تكون الاول "
"حقا "
تراجع وليم قليلا وقام بإدخال أدواته في حقيبته نظر في اتجاه صديقه الذي كان ينظر إلي مدخل القسم إشارة بيده نحو المدخل .
"وليم ليست تلك هي يامادا نوا من قسم A ماذا تفعل هنا "
تفاجأ وليم من كلمات صديقه لتفت ببطء نحو المدخل القسم وكانت يامادا محاط بفتيات القسم نظرت في اتجاه وليم .
"أنظر وليم أنها تنظر في اتجاهي ماذا أفعل "
شاح بنظراته بعيد عنها بدأت نوا في التقدم نحو شخصين الذين يجلسان في الخلف .
"مرحبا "
وقفت نوا إلي جانب وليم ، نهض شوزو وبدا إلي وليم أنه متوتر
"مرحبا انا يوساغي شوزو تشرفت بمعرفتك "
تفاجأت نوا من فتى الذي عرف نفسه لم ترد أن تخرج وضعت احتمال أن يكون صديق وليم .
"انا يامادا نوا من قسم A تشرفت بمعرفتك "
تفاجأ الفتيان لأنها لم تقوم بتجاهله ، لتفت نحو وليم الذي كان يقرأ .
"مرحبا يا ليون هارت ماذا تفعل ؟"
قام بأغلاق الكتاب ونظر في اتجاها .
"آه مرحبا يامادا سان , أن اقرأ تلك رواية من صباح اليوم "
أقترب شوزو من وليم وهمس في أذانه .
"وليم هل أتلقت بها في صباح "
،"نعم يبدو أنها فد تأخرت أيضا هذا الصباح "
رفع وليم رأسه كانت نوا تبتسم ، أخذ نظر من حوله حيث كان هناك مجموع من فتيان ينظرون إليه .
"وليم أن كنت لا تمانع هل يمكنني أن اتناول الغداء معا "
لتفت بسرع في اتجاها .
"ماذا قلت الآن ؟"
اعتقد وليم أنه لم يسمع كلماتها بي وضح .
"هل يمكننا أن نتناول الغداء معا ؟ "
احس وليم بهالة قاتل تأتي في اتجاه لم ينتبه انها قد نادته بأسمه الاول الآن .
"ماذا فعل ليون هارت حتى تأتي يامادا له ؟"
"وكيف لي أن أعلم هل يمكن أن يكون هذا ؟"
اعتقدوا أن يامادا نوا فتاة التي تعتبر من عباقرة في المدرسة أنها تملك هذا النوع من المشاعر اتجاه طالب مثل وليم ، لم يكن وليم من فتيان المتفوقين كان ذو علامات متوسط يحل في المراتب المتوسط يحوي لك أنه لا يريد أن يبذل جهدا ، لم يحاولوا أن يخفوا احباطهم فجأة نهض وليم من مقعده .
"انا آسف لدي خطط مع صديقي اليوم "
تفاجأ الجميع من الكلمات وليم لأن فرص تناول الغداء برفقة يامادا تأتي مرة واحد في العمر تقدم شوزو نحو وليم وضع يده علي كتف صديقه .
"لا بأس يا وليم يمكننا أن نتناول الغداء في يوم آخر "
' شوزو لماذا تقول هذا هل أنت لا ترى كل تلك النظرات في اتجاهنا '
احس وليم أن بقي أكثر في قسم قد تحدث كارثة بسبب تلك النظرات اتجاه نظر في اتجاه نوا التي كانت تنظر اجابته ابتعد شوزو منهما .
"إذن إلي أين نذهب "
مع دعوة نوا إلي الغداء أدرك وليم أن حياته المدرسة قد وصلت إلي نهايتها ولكنه لم يضع أن تكون هذه بداية شئ جديد في حياته المدرسي.
"اتبعني فقط "
خرجا من قسم وجميع الأنظار في اتجاهما كان أغلبها متوجه نحو وليم نظرات خسد وإحباط ومع ذلك لم يهتم بهم كان وليم يتبعها فقط بدون قول كلمة واحد ، ذهبت به إلي ساحة المدرسة الأمامية حيث يوجد فيها أشجار الساكورا التي تفتح أزهارها في فصل ريبع جلست تحت شجر بدت مختلف عن بقية بسبب كبر حجمها توقفت نوا بقربها .
"هيا نجلس هنا "
جلسا تحت ظل الشجرة كان هناك نسيم دافئ وكان مكان هادئ قام بفتح صندوق غداءه .
"هل يمكنك أن تخبرني لماذا دعوتني إلي هنا ؟ "
"انا أردت فقط أن شكرك علي ما فعلته لي في صباح اليوم "
كانت يامادا تنظر إلي آسفل وهي تقول هذا. الكلمات لحظة وليم احمرار علي جديها يامادا ، وضع يده علي رأسه وبدأ في تحريكها .
"لم أن أتخيل أنك ستبحث عن من أجل شكري انا سعيدة "
علم وليم أنه لا يوجد فتى في عالم أن علم أن فتاة بمثل جمال نوا تبحث عنه ، اتيت صوت ضحك من جانبه نظر لها .
"لما هذا أخبرني *
"ماذا تقصدين بهذا ؟"
احتار وليم من سؤالها كان هناك احمرار علي خديها قد اختفي وحيث كانت نظرتها باردة .
"لماذا أنت سعيد ، هل لأنني كنت أبحث عنك فقط ؟"
نظر وليم إلي آسفل لم يعرف ماذا يقول لها .
"....."
أقتربت منه أكثر لم يعرف ماذا يفعل تراجع قليلا وضع يده علي فمه.
"كيف لا اكون سعيدة وان فتاة جميل مثلك تبحث عن ى"
احمر خديها مجددا علم وليم أنها تشعر بالخجل من كلماته ،عادة لاتنتاول طعام مرة آخر بدون النظر إلي وليم .
' اي لماذا لا أستطيع أن أنظر إلي وجه الآن ، لم أكن أتوقع أنه سيقول مثل هذه الكلمات عنى '
تناول وجبة الغداء بدون قول كلمة واحد كان كل واحد منهما ينظر إلي آخر قليلا ويبتسم وبعد مدة قصير انتهي من تناول الغداء .
' كيف لها أن تعرف في أي قسم انا ، انا لم أخبرها بذلك ؟'
انتهت نوا أن وليم ينظر لها لتفت نحوه وهي تبتسم .
"ماذا هناك يا ليون هارت هل هناك شئ علي وجهه؟"
أدرك وليم أنه كان ينظر إلي وجهها لفترة طويلة مدة يده نحو وجهها احمر خديها قليلا حتي أنها تراجعت قليلاً ، قام بلمس شعرها احس وليم أنه ناعم جدا حرير .
"كانت هناك ورق على شعرك فقط "
"آ. آه شكرلك "
انتبه وليم أن تصرف وقح لتفت كل واحد منها إلي جانب المقابل كانا يشعران بالخجل .
' اي لماذا قلبي ينبض بسرع ؟ '
' أمل أنه لا يسمعه ، أمل أنها لا تسمعه '