اجتمع بعض النبلاء في قصر عائلة ميكين من أجل الاحتفال بأنبهم الثاني آشين الذي أصبح مرشحا في زواج من العائلة الحاكم وليس هذا فقط ممكن أن تكون زوجته الأميرة آينا التي تعتبر عبقرية جيلها ، تفاجأ الجميع الحاضرين من تواجد الأميرة آينا حفل لأنها لا تهتم بمثل هذه الأشياء من قبل ، تقدم آشين نحو الآميرة آينا .
"شكر لك ايتها الأميرة آينا علي تلبي دعوتي"
لم تهتم آينا في ما يقول آشين لها تقدمت وقفت بعيدا من بقية النبلاء لم ينظر لها أحد من الحاضرين.
"هل يمكنني أن أحصل علي انتباهكم ؟"
من قال هذه الكلمات هو آشين ميكين لتفت الحضور له عدا آينا التي بدت له كأنها تبحث عن أحد ما .
"شكر لكم علي حضوركم حفلي المتواضع "
اعجب بعض النبلاء بتواضع آشين لأن الحفل لم يكن متواضع علمت الأميرة آينا أنه يحاول أن ينال إعجابها بهذا الحفل الصغير.
"كما يعلم الجميع هنا انا اليوم أحد المرشحين من الزواج بالأميرة آينا "
لتفت الجميع نحو الأميرة التي كانت تقف بعيدا منهم ،اعتقدوا أنه آشين قد حصل علي قلبها لأنها لم تكن مهتم بمثل هذه الأشياء من قبل ، بدأ آشين في تقدم نحوها .
"انا قد قمت بهذا الحفل من أجلك فقط "
تقدم أحد الخدم نحو آشين وهو يحمل باقي من الأزهار حمراء ، امسك آشين وتقدم نحوها نزل على ركبته ورفع الباقي.
"شكرلك ايتها الأميرة من أجل جعلي شخص مثلي في مكان الزوج نسبة لك "
تمتلك عائلة ميكين نفوزي في مملكة توركا إذ تمكنوا من الزواج من العائلة الحاكم سيزيد من نفوزها في مملكة لتصبح العائلة القوى حتى اقوى من العائلة الحاكم إذ تمكنوا من زواج من عائلة الحاكم كانوا ينتظرون وقت طويل حتى تمكنوا أن يصبح أحد ابنها أحد المرشحين من الزواج منهم ، رفع رأسه نحوها كانت ملامحها مرعب قامت بامساك الأزهار ورميها بعيدا .
"لقد ظهرت علي حقيقيك يا آشين ميكين "
شعر بالانزعاج من تصرفها ولكن علم أن عليه أن يتحكم بمشاعره حتى لا يقفوا مكانته كمرشح للزواج منها .
"ماذا تقصدين بهذا ايتها الأميرة ؟ "
"ستعلم هذا في وقت المناسب "
غادرت الأميرة الحفل لم ينطق أحد بكلمة واحد كانوا فقط ينظرون في اتجاه آشين الذي لم يرفع رأسه منذ أن غادرت الأميرة القصر .
' أن هذا لا يجوز كيف تقوم بأهانتي أمام الجميع ،انا أعدك ايتها الأميرة آينا أنك ستدفعين ثمن هذه إهانة غاليا '
وفي هذه الأثناء صعد آينا عربتها وهي تشعر بالانزعاج أنه لم يستطيع أن تجد الشخص الذي يستطيع أن يقف إلي جانبها تنهدت .
"لم يستطيع أن أجده مرة آخر ، هل يمكنني أن اجد شخص يلبي توقعاتي "
من خلال حضورها الحفل أدركت مكانتها مرة آخر كفرد من عائلة الحاكم لم يقترب منها أي احدحتى يتحدث معها لم يزعجها هذا أنها تمكنك بفضله أن تبحث عن شخص الذي يستطيع أن يقف إلي جانبها ولكن لم يكن أحد من الحاضرين قد كان قدر توقعاتها ، أحست أن فكرت الحضور كانت فكرة فاشل في المقام الأول ، بعد مدة وصلت القصر نزلت آينا وجدت أن زوجة والده الثاني تقف بقرب من البوابة .
"ماذا أرى هنا ليست هذه هي الأميرة المتعجرف آينا ؟"
"مرحبا ايتها الملكة الثاني كرين ساما "
تعلم آينا أن كرين تكره أن يتم منادتها بالملكة الثاني وهي تعمد هذا لأنها تعلم أن كرين لا تطيق تواجدها هنا في القصر خلال سنوات الماضي فعلت الكثير من الاشياء حتى تستطيع أن تتخلص منها ولكنها لم تستطيع ذلك .
"لا تغتري بنفسك لأن الملك يحبك قليلاً "
امتلكت آينا موهبه لم يملكها أحد من اخوانها واخواتها من قبل بسبب هذا كانت المفضل للملك ، لم تهتم بكلمات الملكة قام بذهاب بعيدا من الملك الثاني كان تصرفها مستفز لملك. التي تم تجاهلها تماما ، ذهبت آينا إلي غرفتها وهي تشعر بالانزعاج من كل ما حصل معها اليوم لم يكن افضل يوم لها حيث قام والدها بفعل شئ من خلف ظهرها ولم يكن شيئا يمكن أن تتقاضي عنه بسهولة والشئ الثاني في حفل حيث لم تستطيع أن تحقق هدفها من ذهاب إلي هناك ، وفجأة يتم طرق باب غرفة قامت بتعديل جلستها نظرت في اتجاه الباب .
"هل يمكنني دخول يا اميرة آينا ؟"
"نعم يا آنيت يمكنك تفضلي "
دخلت الخادمة الغرفة حيث كانت تملك شعر اسود اللون طويل وبشر بيضاء وعينان سوداء للون مثل سواد الليل وتحمل في يدها مجموعة من الأوراق اقتربت من آينا وقامت بآنحى.
"ايتها الأميرة هذه بعض الوثائق المهم التي يجب أن تقومي بمرجعتها "
أمسكت آينا بالاوراق ونظرت في وجه آنيت التي بدت قلق من شئ اعتقد آينا أن هناك شئ مهم جدا في هذه الأوراق .
"أحسنت يا آنيت "
لم تكن آينا تعامل آنيت مثل بقية الخادمات حيث تعتبرها كصديقة لها نظرت آينا إلي آنيت التي ما زالت تبدو قلق .
"ماذا هناك يا آنيت هل هناك شئ آخر "
ارتعشت أكتاف آنيت لحظت آينا أنها تسببق عرقا ، وكانت تحاول عدم نظر مباشر في العيون آينا. من ماجعى آينا تشعر بالقلق أيضا .
"أنا آسفة عندما رأيت وصلك طلبت من الطباخ أن يقوم بتجهيز العشاء من أجلك "
شعرت آينا براح من سماع هذا الكلمات لتفت نحو آنيت ألتي بدت نادم علي فعلتها الأميرة من الكرسي وأغمضت آنيت عيناها خوفا من غضب آينا .
"لماذا قمت بهذا يا آنيت أخبرني ؟"
"أنت قد قمت بتجاوز وجبة العشاء وبسبب انك في حفل وأعتقدت أنك لم تنتاولي وجبة العشاء بعد "
أحست براح لا ن سبب قلق آنيت لم يكن من الأوراق نظرت آينا إليها وهي تشعر بالسعادة لأنها لم تخطئ من جعل آنيت خادمة شخصي لها بدأت في تقدم نحوها .
"أحسنت يا آنيت يمكنك المغادر الآن "
"حاضر ايتها الأميرة "
غادرت آنيت الغرفة بدون اي صوت عادة آينا إلي سرير وستقلت وهي تضع يدها علي وجها .
"بدأ أفقط الأمل من تواجد شخص يقف إلي جانبي "
في صباح يوم عندما دخلت إلي والدها ورأت المرشحين شعرت بخيبة أمل لم يكن أحد منهم قدر توقعاتها كانوا بنسبه لها دون المستوى المطلوب من أجل الوقف بجانبها بقية حياته بدون أن يكون له أي اهتمام بالعرش ولكن من نظراتهم إليها أدركت أنهم لا ينظرون لها بل إلي منصب الذي ستحصل عليه بسبب موهبتها .
"لماذا اشعر اني استطيع أن اجد ذلك الشخص ؟.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ_ـــــــــــــــــ-ـــــــــــــــــــــــــــــــ
"استيقظي ايتها الأميرة آينا أنه صباح "
سمعت الأميرة صوتا لم تسمعه من قبل بدأ في فتح عيناها شيئا فشيئا لمحت شخص يقف إلي جانب سريرها .
"هيا يا آينا هكذا ستأخرين عن تدريب "
لم تستطيع تحديد صوت هذا شخص الذي يقف إلي جانبها بدأت في تحريك يدها ببطء في اتجاه سيف الذي تضعه إلي جانبها في الليل تحسبا أن حدث اي شئ أمسكت سيف وبدون أن ينتبه إليها ذلك الشخص بسرع أشارت بسفيها في وجه.
" من أنت وكيف وصلت إلي هنا ؟"
تقع غرفة الأميرة وفي نهاية الطابق الثاني وهي الابعد بين جميع غرف اخوانها كما أن الحراس في قصر مشدد ، نظرت إليه لم تكن تخرج منه ذلك القدر من المانيا الذي يستطيع أن يهزم جميع الحراس أبعدت هذه فكر من راسها بسبب انها لم تسمع اي صوت لقتال تراجع فتى قليلا .
"انا هو عبدك المخلص وليم وأتيت من أجل تدريب الصباحي "
'ماذا عبدي انا أن هذا مستحيل '
كان تصديق كلماته صعب عليها لأنها من معارضين لفكرة العبودي حاولت أن تمنع تجارة العبيد في مملكة ولكن اقتصاد المملكة يعتمد بشكل كبير عليها حيث تمثل نسبة 35% من اقتصاد المملكة ومع موهبتها ولكنها لم تستطيع أن تخفض هذه النسبة ولو بشئ ضئيل ، أخذت تنظر إلي شاب الذي عرف نفسه باسم وليم كان اسمع غريب بنسبة لها .
"قلت إن اسمك وليم ليس كذلك "
اوم شاب رأسه بدت الأميرة في تفقد جسد شاب بعينها حيث كان جسد نحيف من الناحية العضلي ذو مظهر متوسط لم يكن مثل بقية الأشخاص الذين تقابلهم ولكنه بدأ أفضل منهم في كل شئ ويمتلك عينان زرقاوتين الون ذو شعر اسود أبعدت السيف من وجه ونهضت من سرير وأقتربت منه وعلامة قلق واضح علي وجه .
"هل أنت بخير ,ايتها الأميرة هل تريدين الغاء تدريب الصباحي "
"لالا يمكنك ذهاب إلي ساحة تدريب الخلفي وانا سألحق بك "
"حاضر ايتها الأميرة "
آنحى وغادر وليم الغرفة متوجها نحو ساحة التدريب داركا الأميرة في حيرة من أمرها للأن كل شئ يحصل غير قابل للتصديق لأنها من معارضين أن يمتلك شخص عبدا والآن هي تملك عبدا وجدت نفسها موضع سخرية لمجموعة التي تحاول أن تصبح قائدتهم للأنها تأمن بمبدأ المساوي بين الناس وأن كل شخص له حق الحرية.
'كيف امكنني أن أفعل شئ كهذا ؟ '
وضعت في مكان وقامت بتديل ملابسها كانت آينا مختلف عن بقية اخواتها حيث كانت تبدلها بنفسها استعداد ليوم الذي سيرث أحد اخواتها العرش حيث ستقوم بإرسالها بعيدا للعمل في الحقول في المناطق بقرب من حدود ، بعد انتهاء من تبديل ملابسها امسكت سيف وخرجت من الغرف وفي طريقها نحو الساحة التدريب وقفت أمام أحد النوافذ نظرت إلي خارج حيث كانت الشمس علي وشك الشروق نظرت إلي البوابة الأمامية كان عدد الجنود أقل من المعتاد لم تهتم بهذا وتابعة طريقها نحو ساحة فتحت الباب وكان وليم يقوم بالتلويح بسيف .
"هل هذه أول مرة يمسك سيف أن وضعيته خاطئ؟'
أن في مملكة توركا يستخدم معظم الحراس والمغامرين اسلوب النمر الابيض في قتالهم أن لم يكن يستخدمه وابتكر اسلوب جديد سيكون أساسه هو اسلوب النمر الابيض ولكن وليم من وضعيته لم يكن هناك أي شئ من حركاته تحوي أنه يستخدم اسلوب النمر الأبيض ، وانتبه وليم أن هناك أحد ينظر له توقف عن تلويح بالسيف وبدأ في تقدم نحو ذلك الشخص .
"انا آسف أيتها الأميرة لأني بدأت قبل أن تأتي "
"لا عليك يمكنك أن تكمل تدريبك الآن "
اوم برأسه وبدأ في الابتعاد عنها وعندما أصبح في وسط ساحة عادة إلي تلويح مرة آخر لم تدرك آينا أنها الآن تراقب كل تحركات وليم ستكون هذه أول مرة تبدو مهتم بأحد ما .
" وليم ما رأيك في نزال صغير بيننا ؟"
اوم برأسه بدأ الأميرة في تقدم نحوه وهي تحمل في يدها سيف خشيبي حتي لا يصاب اي احد منها .
"انا لن اتساهل معك "
"هل أنت مستعد ، الآن فنبدا "
باشرتها إلي بداية النزال أختفت آينا من ناظر وليم بحركة سريع بدون درك اي اثار علي الأرض اخذ وليم ينظر إلي يمينه ويسار ولكنه ولم يستطيع ايجاد آينا أو اي أثر لها حركة يدع خلف ظهره وكان قد تصد لهجومها من خلفه لتفت في اتجاها .
"لم ينجح هجومك ايتها الأميرة "
عبسة آينا قليلا تراجعت بسرع قبل أن يقوم بأي هجوم مضادة من ما يؤدي إلي هزيمتها، لم تدرك آينا أنها تعبس ولاول مرة في حياتها .
' كيف استطاع أن يتصدي إلي هجومي هل كانت صدف ، بطبع لا عندما اقتربت منه تحركت يده نحو المكان الذي كنت استهدفه '
اخذت آينا تنظر إلي وليم وهي في حيرة من أمرها فعند اختفاءها كانت تعلم أنه لا يعلم مكان تواجدها ومع ذلك تمكن من ابطال هجومها من ما جعله اول شخص استطاع أن يتصدي لهجومها بدون أن يتراجع خطوة واحد حتى.
"ما بك ايتها الأميرة هل هذا كل شئ حقا ؟"
انتبهت ورفعت سيفها قليلا كان وليم يقوم باحماء صغير لقدميه وفي لحظة توقفه اختفي من أمامها لم يكن له أي أثر أدركت أن طريقة تحركه تشبه تحركاتها منذ قليلا لتفت بسرع خلفها حيث كان علي بعد خطوتين فقط منها .
' كيف استطاع أن يصل خلفي بهذة سرع '
رفعت يدها بأقصي سرع لكي تتصد لهجومه و رد فعلها سرع تمكنة من التصدي لهجوم وليم ولكنها تراجعت مسافة بسبب قوة هجومه اخفضت رأسها حتي تلاقت أنفاسها بسبب هذا الهجوم الذي لم يكن ضمن توقعاتها .
"من اين له بكل هذه قوى ؟'
"انا لم انتهي بعد "
شعرت آينا أنها لا تستطيع أن تتصد لهجوم آخر منه نظرت له قد رفع سيفه من أجل الهجوم أخذ خطوة صغير إلي الأمام وقام بتلويح بسيف في اتجاها كان الهواء يتم شقه إلي نصفين ويستمر في اتجاه آينا التي كانت مندهشة من هجوم وليم قفزت إلي جانب بسرع .
"ما زال بطئ جدا "
لم يكن هجوم وليم بطئ بل كانت رد فعل آينا سريع لذلك تمكنةمن تجنب هجوم وليم ، ادي هجوم وليم إلي ظهور خط منه إلي نهاية الحلبة وكان عميق بعض الشئ ، نظر آينا إلي جدار الحلبة الذي تم اختراقه بسهولة من هذا الهجوم أدركت أن قرار تجنبه كان صائب لتفت في اتجاه وليم الذي بدأ لها مستاء من ضعف هجومه ، ابتسمت آينا لأنها الآن استطاعت أن تجد الشخص الذي سيكون إلي جانبها ونهضت من الأرض .
'حتى أنه لم يكن يستخدم مانا استطاع أن يوصلني إلي هذه الحالة '
لم يستطيع اي احد في مملكة توركا من جعل الأميرة في حال صعب في نزل بل لم يستطعوا أن يقتربوا منها من الأساس والآن مجرد عبد استطاع أن يقوم بأكثرمن الهجوم علي الأميرة التي تعتبر عبقرية في استخدام السيف .
' يبدو أن هذا الهجوم سيكون الاخير بنسبة لي '
لم تكن آينا أنها تبتسم الآن ونظر وليم في اتجاها ولقد لمح ابتسامتها وابتسم هو الأخر بدأ آينا في ركض في اتجاه ما هو فقد ظل واقفا قفزة الأميرة عاليا و كانت تمسك سيف بيدها اليسري .
"هذه ستكون نهايتك يا وليم "
لم يقل كلمة واحدظل ينظر إلي وضعتها حتى يقوم بهجوم مضاد وبعد للحظة علم اي هجوم عليه أن يقوم به من أحل أن يفوز امسك سيفه بقوى ، نظر وليم إلي وجه الأميرة حيث كانت تبتسم وبد له كأنها لقد توقعت ماذا سيقوم به
'لقد وقعت في فخ يا وليم '
قامت آينا برمى سيف إلي يدها الآخر .
"(اسلوب النمر الابيض ، المخلب الفضي )"
إذ نجح هجومها سيحقق لها الانتصار ولكنها أدركت أنها من وقع في فخ وليس هو بسبب ابتسامته ، قام باخغاص جسده قليلا وأخذ خطوة إلي الخلف .
"(اسلوب الظلام ، الكسوف القمريه)"
لم يستهدف وليم سوى سيف لانه لم يرد أن يعرض الأميرة إلي أي أصابة قد تأثر عليها لفترة من زمن ، تم قذف سيفها بعيدا إلي نهاية الحلبة سقطت علي الارض وأشار وليم بسيف في وجها .
"أنه انتصاري ايتها الأميرة "
لم تستطيع أن تصدق ما حصل معها للاول مرة تتعرض لهزيمة فيها شعرت بضيق في صدرها كان شعور لم تشعر به من قبل نظرت في وجه وليم الذي كان يبتسم لها ابعد سيف ومد يده لها حتي يساعدها علي النهوض .
"هيا يا آينا "
أدركت آينا أن وليم في بعض الأحيان يعاملها علي أنها مجرد فتاة عادي وليست كفرد من العائلة الحاكم من ما جعلها تشعر بالسعادة وانت تتمنى أن يستمر في معاملتها بهذه طريقة ، امسكت يده وكان قد احمر خديها من الخجل.
ــــــــــــــــــــــــــ-ـــــــــــــــــــــــــــــ-ـــــــــــــــــــــــــــــــ-ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت ألاميرة آينا عيناها لتجد نفسها في غرفتها أخذت تنظر من حولها حيث كان كل شئ في مكانه وضعت يدها علي رأسها واغمض عيناها للحظة.
"هل كان هذا مجرد حلم حقا ؟"
كان حلم بنسبة لها واقعي جدا من صعب تصديق أن كل ذلك كان مجرد حلم ولكن بفضله عادة الامل إلي آينا في إيجاد شخص الذي يستطيع أن يقف إلي جانبها لتفت نحو باب غرفتها .
"آنيت أحضري إلي هنا "
ولم يمضي وقت حتى دخلت الخادمة إلي غرفة وأخذت خطوتين إلي جانب الأيمن من الباب وقامت بآنحى .
"هل طلبتني ايتها الأميرة آينا ؟"
"آنيت هل أنا أملك عبداً؟"
احتارت آنيت من كلمات آينا لانها تعلم أنها من المعارضين امتلك شخص عبدا وتحاول أن تجعل العاصمة مكان حيث جميع الأشخاص يملكون نفس حقوق بدون اي تفضيل في الانساب .
"لا ايتها الأميرة آينا "
"آنيت ذهبي ابحثي لي عن خادم باسم وليم "
الشئ الوحيد الذي كانت متأكد انها لن تنساه مهما حصل هو اسمه لقد كان فريدا لايشبه اسماء في العاصمة ، لم تظهر آنيت اي ملامح تدول علي أن هذا اسم غريب وليس هناك أحد في قصر يمتلك هذا الاسم .
"حاضرة ايتها الأميرة "
قامت آنيت بتصفيق مرتين ويتم فتح الباب غرفة بأذ ثلاث خادمات يدخلن الغرفة ويحملن اطباق.
"آنيت ما هذا "
"أنها وجبة العشاء "
إشارة آينا بيدها تقدمت الخادمات نحو الطاولة وقمن بإعدادها وغادرن بسرع بدون قول كلمة واحد وبعد مدة قصير خرجت آنيت من غرفة من أجل البحث عن اي معلومات عن شخص الذي يدعو نفسه ب وليم من هو لماذا قد تبحث الأميرة عنه ما هو الشئ الذي يميزه عن بقية الأشخاص ، وفي الغرفة .
"أمل أن تجده في اسرع وقت ممكن '
آسف من جعل بعض الفصول قصير جدا أمل أن تسامحوني علي هذا