"ماذا كل هذا عدد ؟"
شعرت بالاحباط لأنها لا أستطيع أن تقوم بتضيحة بكل هذا عدد من الأشخاص لأسباب شخصي فقط أغلقت الكتاب ودموع تنزل من عيناها لم تستطيع النظر إلي ذلك الكتاب حتى لا يعود إليها هذا الإحباط , بدأت في قرأت كتاب الاحلام حتى تجد تلك التعويذة ولم تقرأ كثير حتى وجدتها .
"ما فائدة منها الآن ؟"
قبل قراتها ذلك الكتاب كان شعور الاميرة انها الآن قد اقتربت من ايجاد الشخص الذي سقف إلي جابنها ولكن بعفرفتها انها تحتاج ان تضحي بالاشخاص من أجل تحقيق هدفها اشعرها بالاحباط الآن بفعل شئ كهذا سيجعلها شرير والتانية في نظر شعب مملكة وهي لا تريد هذا قامت بتدوين التعويذة في ورقة وقامت باعادة الكتاب إلي مكانه.
"يا ليتني لم أعرف هذا "
وفي طريقة عودتها إلي مكتب لحظة كتاب كان يبدو لها مختلف عن بقية حيث كان غلاف الكتاب أسود ولا يشبه اي كتاب آخر امسكت الكتاب وكان أسمه (المانا )لم تهتم به وعادة الكتب إلي مكانها توجهت نحو الباب بمعنويات منخفض .
"افتحوا الباب "
تم فتح باب المكتب وخرجت الاميرة وهي تحمل في ردها ورق واحد فقط نظر الجنود إليها بدون قول كلمة واحد بسبب ملامح التي تظهرها الآن .
"ماذا ارى هنا لبست هذه آينا ؟"
رفعت آينا راسها في إتجاه الذي انتي منه صوت كانت قد اخفت احباطها حتى لأ تدرك فتاة التي تقف امامها إن هناك شئ قد حصل معها حتى لأ تحاول الاستفاد من هذا الاحباط .
"ماذا تريدين يا يوكو ؟"
كانت فتاة التي تقف أمام آينا هي الاميرة الرابع يوكو التي كانت شخصيتها تشبه شخصية والدتها الملكة الثاني ، ويوكو فتاة بشر بيضاء وشعر أشقر طويل وعينان خضراء وهي تعتبر من أقوى منافسين لوراثة العرس ولكنها كانت اعلم ان لم تفعل شئ بخصوص آينا فأن بحصولها على العرش شئ مستحيل وفي نظر شعب مملكة أن آينا هي الاميرة التي بحبها أغلب شعب المملكة حيث كانت تقوم بمساعدة فقراء من ماجعل فرصها في ان اصبح الملكة القادم شئ مؤكد ولكن هي نفسها لم تكون مهتم يعرش بل تريد مساعدة شعبها وإن تخفف المعونات من جعل بقية اخواتها يظن ان بفعلها بشئ كهذا هو من أجل ان تحصل علي العرش وليس من طيب قلبها ولذلك ولم تكن آينا محبوبة من قبل اخواتها .
"ما الذي تفعلينه أمام المكتب الآن "
قبل بضع دقائق قد رأيت الاميرة يوكو آينا وهي تدخل إلي مكتب ورادت ان تدخل ايضا ولكن الجنود قد قاموا بمنعها لانها لأ تملك صلحيات الدخول إلي مكتب برغم إن الاميرة آينا اصغر منها ولكنها تملك صلحيات اكثر من أي أمير آخر من ما جعلها مكروه من قبل اخواتها .
"ما شأنك بي حتى أخبرك ماذا كنت أفعل ؟"
ادركت آينا ان جميع اخواتها ينتظرن خطئ منها حتى يقمن بنفيها خارج المملكة ولكنها لم تكن تريد ان تفعل إي شئ قد يكون ذو فائدة ايضا على اخواتها ، لم يعجب رد آينا يوكو بل جعلها تشعر بالغضب اكثر منها ، بدا آينا في سيرة حتى إنها تخطى يوكو بدون ان تنظر لها حتى.
"لا تظن نفسك قد تحصلين علي العرش الأن أبي يحبك اكثرمنا "
لم تهتم آينا بكلمات يوكو بل لم تلتفت لها جعلها تصرفها متعرج. في نظر يوكو غادرت يوكو المكان وتوجهت نحو خارج قصر أما آينا فقد كانت تسير نحو غرفتها في طريقها قد لاحظت شئ غريب.
"مهلا اين هم الجنود ؟"
في معظم الاقات تكون ممرات قصر يوجد فيها عدد كبير من الجنود من أجل الحماية لنظرا لتواجد عددكيبر من المنظمات التي تحاول دخول إلي مكتب محروم ، توقفت آينا عند احد النوافذ المطل نحو ساحة الأمامي القصر وجدت مجموعة من الاشخاص يرتدون ملابس تغطي معظم جسدهم .
"مهلا من يكون هؤلاء واين هم الجنود "
لفت إليهم مرة آخر لتجدهم يقومون بقول شئ ما وفجأة ظهرت دائر سحري عملاب فوقهم .
"هل هذا ترتيل جماعي؟"
ان ترتيل جماعي هو ان يجتمع بعض سحر وينفذوا نفس التعويذة في وقت واحد من مايزيد من قوة التعويذة بمقدار أضعاف حتى ان تعويذة كرة النار التى قد لا تحدث ضررا في حاجز قصر ، ولكن بترتيل جماعي مع تواجد العدد المناسب لكن بستطيع حاجز من تصدي إلي تعويذة منخفض مستوى ، إنتاب الاميرة شعور سئ وبدات في ركض في إتجاه غرفتها .
"امل ان تكون بخير (تعويذة تعزيز القوة جسدي ))"
كما يوحى اسمها ان تعويذة تعزيز من اكثر استخدام لدى فرسان بفضلها تستطيع ان تزيد من قدرته علي تحمل وقوته وسرعته من جعلها تعويذة أساسي أدي اي فارس وكان معظم الاشخاص في مملكة بستطيع استخدام هذه التعويذة ، قامت الاميرة يستخدمها بسبب شعور سئ قد شعرت به وكانت تركضفي إتجاه غرفتها التي بدت لها انها مستهدف من قبل اؤلئك الاشخاص في الخارج وجدت باب غرفتها معلق تقدمت ببطء نحوه قامت بفتحه ولم يكن هناك احد .
"آنيت اين أنت أجيبني ؟"
لم ياني لها اي رد من آنيت اخذت تنظر من حولها حيث كان كل شئ في مكانه .
"آنيت أخرجي هيا "
نظرة آينا إلي طاوى امامها حيث كانت هناك وجبات خفيف بدت في تقدم نحو طاوىة امسكت سيفها الذي كان بقرب من سريرها لحظة الاميرة آينا شئ احمر بقرب من طاولة.
"ما هو هذا ؟"
اقتربت من شئ الأحمر علي الأرض انحت وضعت يدها علي شئ الأحمر لتدرك ان ذئ الأحمر علي الأرض هو في حقيقة دماء وما زالت دافئ بعض الشئ.
"لا يمكن ان تكون هذه "
بدا آينا تشعر بالخوف بان تكون هذه دماء الخاص بخادمتها آنيت التى طلبت منها في وقت سابق ان تذهب إلي هذه الغرفة لحظة اثار من دماء تقود نحو خزانة ملابسها .
"آنيت ........آنيت....أن....."
تقدمت نحو خزانة وكانت تسقط علي الأرض بعد كل خطوة بسبب خوفها من تكون آنيت هي من تأذي وان هذه دماءها حاولت آينا ان تقنع نفسها ان هذه لبست دماء آنيت بسبب ان غرفتها كانت مرتبطة ولم يكن هناك اي أثر على قتال ، لم تكن آنيت مجرد خادمة عادية مثل بقية الخادمات حيث كانت آينا تقوم بتدريبها في أغلب الاوقات ، مدة يدها حتى تفتح وكانت يدها ترتعيش بسبب خوفها قامت بفتح الباب ببطء لم تستطيع ان تصدق هذا.
"لما هذا لماذا يحدث هذا لي ؟٫
وجدت آينا آنيت في خزانة وكانت مصاب في عدد امكن في جسدها اندفعت آينا وعانقتها ودموع تجرى من عيناها .
"آنيت هيا استقيظ هيا يا آنيت "
لم ترد عليها لحظة آينا ان درجة حرارة جسد آنيت بدأت في الانخفاض بدأت آينا في علاج اصابة آنيت لم تكن هناك اي رد فعل منها بعد مدة قصير علاجت جميع اصابات آنيت ومع ذلك لم تفتح عايزاها .
"هيا يا آنيت استقيظي لا تركتني وحدى أرجوك يا آنيت "
لم تكن آنيت مجرد خادمة شخصية لآينا بل كانت في نظرها صديقتها لم تقل لها هذا ولكن من طريقة تعاملها معها قد اردرك معظم الخادمات في القصر ان ل آنيت مكان خاصة أدي الأميرة ولكن آنيت نفسها لم تكن مدرك لهذا ولا لي طريقة تعامل الاميرة لها ، زلت آينا تبكي على صديقتها وفجأة تذكرت اؤلئك الاشخاص في ساحة القصر.
"ستدفعون ثمن هذا "
نهضت الاميرة آينا وتعتريها مشاعر الغضب وندم نظرت في إتجاه آنيت وقامت بوضع حاجز عليها حتى لأ يضرر جسدها أكثر من هذا ، خرجت من الغرفة وبدات في ركض نحو الشرق التي في نهاية الممر لتفت في إتجاه الخارج لمحتك كرة من نار تتجهة نحوها لم تهتم لها لانو قصر محمي بحاجز عالي المستوى لتفت امامها وفي لحظة تحطم الجدار بقريها وان قذفها بعيدا من قوة ضرب انها اخترقة جدار الآخر سقطت وهي فاقد الوعي .
",سيدي لقد حصلنا علي الهدف "
المجموعة التى كانت في ساحة. قصر هي احد المنظمات التي تريد تدمير هذه مملكة وكان هدفهم من هذا النجوم هي بلور تقوم بتعزيز كانت شخص لدرجة مرعبا .
"حسنا هيا نخرج من هنا قبل ان ياني الجنود إلي هنا "
تقدم ثلاث منهم وبدوا في ترتيل تعويذة ظهرت اسفلهم دائر سحري لمحهم الجنود وقبل ان يقوموا بأي هجوم عليهم اختفوا من امامهم لم بستطيع الجنود ان يعلموا من خلف هذا الهجوم ، وفي احد المطاعم في وسط المدينة فتاة تجلس في معقود وتنظر في إتجاه القصر ويقف إلي جانبها الحارسها شخصية ، امسكت كوب القهوة بدأت في شربها .
"ان طعم القهوة هنا لذيذ جدا "
في مملكة توركا في العاصمة هناك مطعم اشتهر بألذ قهوة في مملكة وكان اسم المطعم هو تريان كانت سيدو تشرب قهوتها وهي تنظر في إتجاه القصر اقترب منها حارسها .
"سيدتي هل حقا ستنجح تلك المجموعة في أخذ ذلك الشئ "
وضعت فنجان قهوة ولتفت في إتجاه القصر هي تبتسم.
"لا تقلق يا سوماكي ان لم أكن متأكد لا ما كنت قد اعطيتهم تلك المعلومات "
ادرك سوماكي ان سيدته قد خطط لكل شپ وكل الاحتمالات ممكن ولكنه لم يعلم لماذا قامت بعطاء تلك المعلومات إلي هذه المنظمة الصغير الصغير مشهور ، وفجأة ياني صوت انفجاره من إتجاه القصر ادرك سوماكي ان الخطة قد نجحت.
"رأيت يا سوماكي ان كل شئ تحت السيطرة "
ترجع سوماكي قليبا وهو يبتسم فقط اكدت له سيدته انها الافضل في تخططي نظر إليها اشتريت بيدها علم ماذا عليه ان بفعل تحرك بأقصي سرعة اديه .
"لذلك أستخدمت منظمة غير معروف "
ادرك سوماكي ان خطة سيدته قد كانت أكبر من ما يتخيل وان المنظمة التي استخدمها كانت مجرد طعم لم تكن تتوقع ان ينتهوا من هذه المهمة بهذه سرعة .
"ان هذه هي بداية دمار هذه المملكة "