الفصل الثاني عشر: كيفن المظلوم!

لا تنسو اخواننا في فلسطين 🇵🇸 من دعواتكم 🤲

~~~

انطلقتُ مثل وميض أخضر نحو كيفن.

كان المنقذ في يدي، متشكّلًا إلى خنجرين حادين يعكسان وهج الضوء الباهت القادم من سقف الحظيرة الممزق.

"حسناً يا فتى الألومنيوم، لنقم بهذا!" صرختُ وأنا أقترب منه.

لم يبتسم كيفن. كانت تعابيره جادة وغاضبة، وهذا جعل الأمر أكثر متعة.

مدّ قبضته المغطاة بالمعدن الصلب باتجاهي.

"لا تنادِني طفلاً، أيها المهرج الأخضر!" صرخ كيفن، وضرب قبضته في الهواء.

توقفتُ فجأة، وانزلقتُ على الأرض متفاديًا الضربة الثقيلة التي كادت تحدث حفرة في الأرضية.

استخدمتُ المنقذ لطعن يده المعدنية. دينغ! صوت معدن يضرب معدناً. لم ينجح الأمر.

"هذه المرة أنت أقوى من ذي قبل، أليس كذلك؟" قلتُ وأنا أتراجع بخفة، أحول المنقذ إلى سيف ليزر أخضر عريض بيد واحدة، واليد الأخرى جاهزة للأومنيتريكس.

"لكن هل هذا كل ما لديك؟"

في هذه الأثناء، خلفي، كانت الحظيرة تهتز.

زيغ، العملاق ذو القرون الكريستالية، كان يضرب الأرض بقوة مطلقًا موجات صدمية ضخمة تطيح بالدجاج المتحور وتجعله يرتد عن الجدران.

أطلس، الفضائي الخفاشي، كان يطير عالياً مطلقًا صرخة صوتية خارقة كادت أن تمزق آذاني. أوووووه!

أدت الصرخة إلى شل حركة مجموعة من الأبقار المتحورة ذات القرون الليزرية.

أما هيرميس وبريس فكانا يعملان كفريق؛

هيرميس يجعل حيوانات معينة ثقيلة جدًا لتسقط وتتحطم، بينما بريس يركض بسرعة فائقة، يخلق دوامات صغيرة تخلط الأعداء وتجعلهم يضربون بعضهم البعض.

نظرتُ سريعًا نحو هدفي الحقيقي: دكتور أنيمو.

كان الجد ماكس سيكون فخورًا بجوين!

كانت تقف أمام أنيمو الذي يمتطي الكلب المتحور الضخم.

"يا لك من عالم غريب الأطوار!" كانت جوين تقول بهدوء، ويداها تتوهجان باللون البنفسجي الساحر.

في اللحظة التي حاول فيها الكلب المتحور الهجوم، خلقت جوين درعًا ضخمًا من الطاقة الأرجوانية صمد أمام الهجوم.

ثم لوّحت بيدها، وفي حركة متقنة، ألقت زيث، الفضائي النحيل، فوق الدرع نحو أنيمو!

"الآن دورك يا معلمي!" صاحت جوين.

قفز زيث بخفة وهاجم أنيمو مباشرة، مستخدمًا أسلوبه القتالي الغامض والسريع.

عدتُ إلى معركتي.

دفعني كيفن بقبضته المعدنية، مما جعلني أرتد للخلف واصطدم بكومة من القش.

"لن تهزمني أيها البلامر الصغير!" قال كيفن بحدة.

"أنا الآن أقوى منك بكثير!"

نهضتُ بسرعة، ونظرتُ إلى الأومنيتريكس. وقت التحول قد حان!

"حسنًا يا كيفن، حان الوقت لكي تلتقي بالشخص الذي اخترته خصيصًا لك... بفضل بنية الجسد المثالية، بالطبع!"

ضربتُ الأومنيتريكس بقوة وصرخت:

"إنه وقت البطل!"

بوووم! ضوء أخضر ساطع غمر المكان.

تحولتُ إلى... ألين-أكس! (ما زلت أمزح!)

تحولتُ إلى داياموند هيد (Diamondhead)!

صورة للفضائي :

لكنني لم أكن مجرد داياموند هيد العادي. كانت بلوراتي أغمق وأكثر حدة، وشعرتُ بثقل وقوة غير طبيعية.

كانت هذه هي البنية المثالية تعمل!

يمكنني الان سحق كيفن وانيمو بسهولة بمفردي ولكن هذا لن يكون ممتعاً! من الأفضل الاستمتاع بالقتال وعدم سحق العدو مباشرة!

"هل أنت مستعد، يا كيفن؟ لنرَ كيف ستتصرف مع بلورات أقوى من الحديد الذي تمتصّه!"

رنت كلماتي بصوت معدني عميق ومختلف.

ركضتُ نحو كيفن، الذي كان يقف جامدًا قليلًا من المفاجأة.

ضربتُ الأرض بقدمي الماسية، مما أدى إلى ارتفاع جدار من البلورات الحادة أمامه!

تفادى كيفن الجدار الماسي، لكنه لم يستطع تفادي ضربتي المباشرة.

بنج! لكمة قوية اخترقت ذراعه المعدنية.

"آه!" صرخ كيفن متراجعًا.

"هل شعرتَ بذلك؟ هذه قوة البلورات المحسّنة!" سخرتُ.

حاول كيفن امتصاص مادة جديدة، فالتفتُ بسرعة وبدأت أُطلق قذائف بلورية ضخمة نحوه، مما أجبره على البقاء في وضع دفاعي.

كراش! كراش! كانت البلورات تضرب الجدران والأرضية وتجبر كيفن على التراجع.

"انظر يا كيفن، أنت قوي، لكنك تفكر كالطفل الذي تتذمر من مناداته به!" صرختُ وأنا أطلق المزيد من البلورات.

"لقد سمحتَ لأنيمو أن يستخدمك، والآن أنت تقاتل بأسلوب دفاعي غبي!"

فجأة، نظر إليّ كيفن بعينين متقدتين غضبًا، وضرب بقبضته على عمود فولاذي ضخم بجانبه.

بوم!

تحوّل جسده بالكامل إلى فولاذ أسود مصقول ولامع.

"سأريك من هو الطفل!" صرخ كيفن وانطلق نحوي بسرعة مذهلة، ضاربًا بيده الفولاذية.

صددتُ الضربة بساعدي الماسي. دوي!

كان التصادم مروعًا. شعرت بهزة في بلوراتي، لكنني صمدت.

"هذا جيد! لكن..."

ركزتُ طاقتي البلورية وأطلقتُ عمودًا بلوريًا ضخمًا من الأرض، ضرب كيفن في صدره ورفعه عن الأرض!

"هذا هو وقت الاستسلام يا كيفن!"

في تلك اللحظة، ظهر شعاع ليزر أخضر ساطع واخترق الحظيرة.

كان الليزر موجهًا نحو دكتور أنيمو.

صعدت جوين على ظهر الكلب المتحور بينما كان زيث يشغل أنيمو.

خلقت رمحًا من الطاقة الأرجوانية وطعنت به لوحة تحكم غريبة كانت معلقة على ظهر الكلب.

"وداعًا أيها الكلب!" صاحت جوين.

توقف الكلب المتحور عن الحركة، وعاد إلى كلب عادي (لكنه ضخم جدًا).

سقط أنيمو أرضًا، يصرخ بغضب من "تدخل البلامر المزعج".

نظرت جوين إلى زيث، الذي كان يضع قيد طاقة على معصم أنيمو.

"أعتقد أننا انتهينا منه."

"جيد!" همست جوين. "لكن هل يجب أن نساعد بن؟"

نظرت إلى بن الذي كان يواجه كيفن المتحول بالكامل.

كان الاثنان يتبادلان اللكمات القوية، وكانا على وشك تدمير بقية الحظيرة.

شاهدتُ وميضًا أحمر على الأومنيتريكس.

الوقت يمر بسرعة!

"يجب أن أنهي هذا الآن!"

تركته يتحرك نحو كومة من الأخشاب، وفي اللحظة التي بدأ فيها يمتصها، أطلقتُ مخالب بلورية ضخمة من ظهري، التفّت حول جسده وثبتته بقوة في الأرضية!

صرخ كيفن من الإحباط وهو يحاول التحرر، لكن البلورات المثالية كانت قوية جدًا.

في تلك اللحظة، تحوّل الأومنيتريكس إلى اللون الأحمر، وعدتُ إلى هيئتي البشرية.

"انتهى القتال يا كيفن!" صرختُ وأنا ألهث.

نظر إليّ كيفن، ثم نظر إلى جسده المكبّل بالبلورات التي تنبعث منها قوة.

تقدّم كاي نحوه بأحد مسدساته الكبيرة.

"لقد انتهى الأمر أيها الصبي. لا يمكنك هزيمة بن تنيسون."

نظرتُ إلى كاي بملل.

"لا تحتاج إلى إطلاق النار يا كاي! فقط ضع الأصفاد!"

"يا بن، لا يمكنك الاستمرار في الاعتماد على الأومنيتريكس طوال الوقت،" قالت جوين وهي تقترب ووجهها جاد.

"أنا أوافقك الرأي يا جوين،" قلتُ وأنا أتقدم نحو كيفن المقيد.

"لكن عندما يكون عدوي يمتص مواد الأرض الصلبة، أنا بحاجة إلى فضائي أقوى!"

نظرتُ إلى كيفن:

"أنت قوي يا كيفن، لكنك مجرد مزعج. لو كنت تستخدم عقلك بدلًا من التسبب في الفوضى، لربما فعلت أشياء عظيمة."

صُعق كيفن. لم يكن يتوقع نصيحة.

نظرتُ إلى أنيمو الذي كان مقيدًا بجوار كلبه العملاق.

"أما أنت يا دكتور، عد إلى السجن وفكّر في تطوير جهاز تنظيف الصحون بدلًا من الدجاج الطائر!"

في تلك اللحظة، هبطت الطائرة. اكتملت المهمة.

كانت أول مهمة ميدانية لنا في البلامر، وكانت... فوضوية.

لكننا نجحنا.

بينما كان زيث وكاي يضعان الأصفاد على كيفن وأنيمو، اقتربت جوين مني.

"يا بن، أحيانًا أشك فيما إذا كان جدنا ماكس يُرسلنا في مهمات حقيقية أم مسابقات كوميدية،" قالت جوين وهي تمرر لي منديلاً.

"كلاهما يا جوين. كلاهما!

لكن في المرة القادمة، سأطلب طائرة خاصة بي، ولن أشارك في خطط كاي (التدميرية)!"

ابتسمت، ثم تابعتُ:

"والآن، فلنعد إلى القاعدة قبل أن يكتشف جدي أننا دمرنا مزرعة كاملة!"

خرجنا من الحظيرة المهدّمة، تاركين خلفنا رائحة البارود، البلورات، وعبقريتين مقيدتين.

وقبل أن أرحل، نظرتُ إلى كيفن، ثم التفتُ إلى هوكس.

"احتجزوا كيفن وأنيمو في سجن البلامر في القاعدة... لدي خطة ستجعلهم مفيدين!"

أومأ هوكس بصمت.

كان من الغريب أن يتم أمره من قبل طفل في العاشرة.

---

اريد ان نجعل بن يحصل على فضائيين مميزين ليسو من السلسلة الاصلية، لذلك سابتكر واحد وسادع لكم الاخر. اريد منكم كتابة فضائي من ابتكاركم واعلى تعليق يجيب لايك رح نضيف الفضائي خاصته قريبا.

واظن ان بعضكم يظن البطل سيصبح لا يقهر ولكن هذا بعيد جدا، فالبطل يعاني صعوبة في زيادة مستواه مع كل مرة يزداد المستوى.

بالاضافة ان فيلغاكس الخاص بهذا البعد... او انسو الامر ستعرفون قريبا 😊

2025/10/28 · 76 مشاهدة · 1160 كلمة
نادي الروايات - 2025