الفصل السادس عشر: مبروك انت الان مبتدئ!
『RYON 』
ملاحظة : تم تغيير اسم القلم خاصتي الى ريون، بالاضافة اني اعمل على رواية اخرى لذلك قد لا يكون هناك تنزيل مستمر بما ان لدي حياة انا ايضا. لهذا طالما يكون هناك تعليقات على الفصول سيكون هناك فصول تنشر يومياً.
وشكرا... واعتذر على الوعود الكاذبة والسحبة الطويلة 😂
---
داخل غرفة معيشة متواضعة، كان الهواء مشبعاً برائحة الكعك المنزلي والتوتر الصامت.
كيفن ليفن، "المتمرد" الذي يمتص الحديد ويحطم الجدران، جندي بلامر من النخبة في الفريق Q1، كان يجلس الآن على أريكة قديمة، منكمشاً على نفسه وكأنه يحاول التلاشي داخل نسيجها.
بجانبه كانت جوين تنيسون، تحاول جاهدة كتم ضحكتها وهي تراقب المشهد.
"أوه، يا عزيزتي جوين، لا تعرفين كم أنا ممتنة لأن ابني وجد أصدقاء رائعين مثلكما!" قالت السيدة جين، والدة كيفن، وهي تمسح دمعة وهمية من طرف عينها.
ثم التفتت إلى كيفن وقرصت وجنته بقوة: "أرجو أن تصبحوا أصدقاء جيدين لولدي.. أنا سعيدة جداً لأن ابني الصغير لن يصبح متنمراً بعد الآن، أليس كذلك يا كيفني؟"
كاد وجه كيفن أن ينفجر من شدة الاحمرار. نظر إلى السقف وكأنه يتوسل لنيزك فضائي أن يسقط الآن وينهي معاناته.
"بن.. أيها اللعين.. أين أنت؟" كان كيفن يصرخ داخلياً. رأقسم أنني سأمتص المفاعل النووي للقاعدة وأفجره في وجهك إذا لم تظهر الآن!"
ثم وكأن هناك شخص سمع افكاره الداخليه.
دِينغ دُونغ!
قرع جرس الباب كان بالنسبة لكيفن بمثابة جرس نجاة من حبل المشنقة. الذي كان بالمناسبة ان تعامله امه كطفل مدلل امام قوين.
"يجب ان يكون هذا بن، اتى اخيرا... انتظر انا اتً!" قفزت جوين، تتبعها والدة كيفن بفضول.
عندما فُتح الباب، لم يكن هناك "بطل النخبة" المهندم الذي توقعوه. كان هناك بن تنيسون، لكن شعره كان مبعثراً، وقميصه الأخضر مغطى بغبار رمادي، وتفوح منه رائحة "سموذي محترق".
"بن؟ ماذا حدث لك؟ هل خضت حرباً عالمية في طريقك إلى هنا؟" سألت السيدة جين بصدمة.
بن تنهد بعمق، وهو ينفض الغبار عن كتفه ببرود: "حدث هجوم بسيط على مقهى مستر سموذي.. سأشرح لكِ التفاصيل لاحقاً يا جوين، لكن دعنا نقول فقط أنني قدمتُ طلباً رسمياً للبلامر لإعادة بناء المقهى بمواد مضادة للانفجارات."
كان يجب فعل هذا بالتاكيد، لم يكن يريد ابداً ان يكون في اللائحة السوداء لمستر سموذي.
ثم صرخ بصوت عالٍ نحو الداخل: "كيفن! أسرع يا فتى الروك! نحن مغادرون، ولديّ لعبة فضائية جديدة أحتاج لتجربتها قبل أن نغادر!"
ودّع كيفن والدته في لحظة عاطفية نادرة. كان يحاول أن يبدو "رجلاً صلباً"، لكن عناق والدته الدافئ كسر قناعه قليلاً.
كان بن قد آثر به ورؤية امه بعد كل هذا الوقت، جعله يتردد هو بنفسه في المغادرة.
"كيفني... هل عملك هذا خطير؟" سألت جين ابنها بقلق.
"لا تقلقي يا أمي.. الأمر ليس خطيراً، أنا فقط.. أعمل مع الحكومة الآن"، قالها وهو يحاول تبرير انضمامه للبلامر.
"حسنا بما انك تقول هذا... دعني اخبرك عن والدك قليلا." قالت ذلك بينما تقف امام ابنها بنظرة جادة.
توقف الزمن للحظة.
"والدك لم يكن مجرد رجل عادي يا بني. كان فضائياً... وهذا هو سبب قواك الخارقة، كان جندي بلامر شجاعاً أنقذني في يوم ما.. وقعنا في الحب وقتها وتزوجنا... بعد موته لم يكن لدي الشجاعة لاخبارك عن والدك كي لا تذهب في نفس مساره"
"ولكن بما انك اتخذت مساره نفسه، اظن ان هذا كان القدر يا بني" ابتسمت بلطف بينما تربت على راس كيفن.
مدت يدها وأخرجت شيئاً من علبة معدنية قديمة. كانت شارة معدنية لامعة، تحمل شعار الأومنيتريكس الشهير باللون الأخضر والرمادي. "هذه كانت له... وبعد ان ضحى بحياتة في احدى المهام من اجل حماية الاخرين، يجب ان تكون مثله... لذا والآن، هي لك."
أمسك كيفن الشارة، وشعر بثقل المسؤولية يتدفق في عروقه. لم يكن مجرد "متحول" غريب الأطوار في الحقيقة ، كان ابناً لبطل.
(تقريبا نفس ماضي كيفن من الين فورس مع بعض التعديلات)
خارج المنزل، وعلى عكس الاجواء الدافئة والدرامية التي في المنزل، كان في الخارج مشهد غريب.
كان بن يطير في الهواء، واقفاً على لوح تزلج كريستالي أسود مذهل، يتمايل به في حركات بهلوانية متهورة. وخلفه، كانت جوين تتشبث بخصره بيأس، تصرخ بأعلى صوتها بينما تطاير شعرها في كل اتجاه.
"بن تنيسون! أنزلني الآن! سأستخدم تعويذة لتحويل هذا اللوح إلى شطيرة تونة إذا لم تتوقف!"
"شطيرة التونة؟ انا لا احبها... ما رايك بمشروب سموذي؟" قال بن بابتسانة وسخرية.
بعد مدة ودع كيفن والدته وخرج من المنزل ليرى هذا المشهد. وبمجرد رؤيتة شعر بالانزعاج ولكن وقتها.
"انتظر.. إذا حصلت على لوح مثل هذا، فستتمسك جوين بي هكذا دائماً؟ مهلاً.. هذا ليس سيئاً!"
برؤية كيفن يظهر ابتسم بن وهبط بسرعة باتجاهه.
توقف بن فجأة أمامه، وهو يطفو على ارتفاع إنشات من الأرض. وبحركة استعراضية مبهرة، ركل اللوح في الهواء، ليدور دورة كاملة قبل أن يمسكه بن ويمرره لكيفن بابتسامة خبيثة.
"انت رائع فقط في هذه الاشياء عديمة الفائدة صحيح؟" قالت قوين ذلك بينما تشعر بالدوار.
"خذه يا ليفن. أنت تعيقنا لأنك بطيء جداً، ولا أريد أن أقضي نصف مهماتي وأنا أحملك بين قدمي كأنك طرد بريدي. اعتبره 'لوح المستجدين' الخاص بك."
كان كيفن سعيداً وممتنا برؤية بن يعطيه مثل هذا الشيء ذو الاستعمال "المفيد" ولكن بسماع بقية كلامه.
تحول امتنان كيفن إلى غضب مشتعل في ثانية. "لوح المستجدين؟! سأحطم هذا اللوح على رأسك القذر يا تنيسون!"
"اوه انا اسف.. انت لم تعد مجرد مستجد، انت الان جندي بلامر مبتدئ!" قال بن بسخرية.
"تبا لك... ومالفرق بين ذلك وذاك!" صرخ كيفن ولوح بلوح التزلج باتجاه بن.
لكن بن كان أسرع. ضغط على الساعة، وبانفجار من الضوء الأخضر، اختفى ليحل محله جيتراي.
"الحق بي إن استطعت، يا محب الروك!" صرخ جيتراي وحلق بعيداً بسرعة كسر حاجز الصوت.
"لن ادعك تهرب، يا تينسون!" صرخ كيفن ثم وفي مشهد صادم قفز فوق لوح التزلج الفضائي وانطلق بسرعة كبيرة خلف بن.
"تباً لكما! تباً لكما ايها الحمقى" صرخت جوين وهي واقفة وحدها في الشارع، تنظر إلى السماء بغضب. أخرجت هاتفها لتتصل بمقر البلامر: "نعم، الماجستير زيث؟ أحتاج طائرة استلام.. بن وكيفن فقدا عقلهما مجدداً."
فجأة، هبط جيتراي بجانبها ببرود: "هل تطلبين تاكسي فضائي يا آنسة؟"
أغلقت الهاتف بغيظ، وتمسكت برقبته بقوة تكاد تخنقه. "تحرك قبل أن أغير رأيي وأفجرك."
"حاضر سيدتي، ولكن الاجرة ستكون مضا-... ماذا تفعلين، لا لحظة انا ساصمت" برؤية قوين تجهز تعويذة بشكل جدي تذمر بن وانطلق.
في هذه الأثناء، كان كيفن يكتشف الجانب المظلم للتكنولوجيا الفضائية.
"كيف.. كيف يتوقف هذا اللعين؟!" صرخ كيفن وهو يطير بسرعة جنونية، متجاوزاً الأشجار والبيوت، حتى انتهى به الأمر معلقاً فوق شجرة صنوبر ضخمة، واللوح عالق بين الأغصان.
هبط بن (جيتراي) فوق الشجرة، وجوين لا تزال على ظهره.
"أوه، انظري يا جوين! لقد وجدنا سنجاباً أسوداً ضخماً يرتدي سترة جلدية!" سخر بن وهو يمد قدميه الفضائيتين ليمسك كيفن من كتفيه.
"أغلق فمك وانطلق!" صرخ كيفن وهو يحاول استعادة وقاره بينما يُحمل في الهواء.
وهكذا، طار فريق Q1 نحو الأفق؛ بن يقود، جوين تتشبث برقبته، وكيفن معلق في الأسفل كأنه صيد ثمين، يحمل شارة والده في جيبه.. ولوح تزلج يحتاج إلى الكثير من التدريب لاستخدامه.
سأفعلها.. سأصبح أقوى بلامر عرفه الكون، فقط لكي أتمكن من ركل مؤخرة بن يوماً ما. كان هذا تفكير كيفن الأخير قبل أن يغوصوا في سحب سماء كاليفورنيا.
---
نهاية الفصل الاول في العودة 😂
اوكيع اعرف ان اسلوب الكتابة تغير كثير... حسنا عدد الكلمات لم يتغير، وما زلت فاشل وما عندي سالفة انا اعترف.
ولكن اذا اردت ان نستمر في هذا الشيء فاكتب تعليق ورايك حول الفصل!
سنبدأ بشكل رسمي ارك معركة الفضاء وفيلغاكس!