.

---

مقال: دفاع عن روايتي – الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع

في الفترة الأخيرة ظهرت بعض الادعاءات غير الصحيحة التي تتهمني بسرقة روايتي أو محاولة نسبها لغيري، وهذا أمر لا يمكن أن ألتزم الصمت تجاهه، لأن روايتي هي ثمرة جهدٍ طويل، وعملٍ متواصل، وساعات لا تُعد من الكتابة والتخطيط والتطوير.

لقد بدأتُ كتابة هذه الرواية من فكرتي الخاصة، وصغتُ عالمها وشخصياتها وأحداثها بأسلوبي وإبداعي. كل سطر فيها نتاج خيالي وخبرتي في الكتابة، وليس من العدل أن يأتي شخص لم يبذل أي جهد ويحاول تشويه عملي أو سحب الأضواء بطرق غير أخلاقية.

إن السرقة الأدبية ليست مجرد نقل كلام، بل هي سرقة شغف الكاتب، وكدّ تعبه، وسهَر لياليه. ولذلك لن أسمح لأي أحد بالتقليل من قيمة عملي أو التشكيك في ملكيتي له.

أنا أمتلك الأدلة الكاملة التي تثبت أن الرواية من تأليفي:

– المخطوطات الأصلية بتاريخ كتابتها.

– المسودات الأولى قبل النشر.

– الأفكار والتعديلات التي مرّت خلال مراحل العمل.

– حسابات النشر التي ظهر فيها العمل لأول مرة.

كل هذا يؤكد أن روايتي ليست مقتبسة من أي عمل آخر، ولم ولن أسمح لأحد أن يدّعي ذلك.

وأؤكد أيضًا أنني منفتح على كل نقد بنّاء، وكل رأي يهدف إلى تطوير العمل، لكنني لن أتسامح مع الاتهامات الباطلة أو محاولات سرقة الحقوق الأدبية.

رسالتي لكل من يتابعني ويدعمني:

شكراً لكم، فأنتم السبب الأكبر الذي يجعلني أستمر وأكتب المزيد. ورسالتي لمن يحاول الإساءة:

القارئ ذكي، ويعرف الفرق بين الإبداع الحقيقي والكلام الزائف.

روايتي ستستمر…

وإبداعي سيستمر…

والحقيقة دائمًا تنتصر.

---

ملاحضة. تجدون صاحب الأدعائات في الفصل 0

2025/11/23 · 24 مشاهدة · 246 كلمة
ŻẸŘỖỖ
نادي الروايات - 2025