تم إجراء مكالمة يائسة إلى كوين ، لكن تشاكي لم يكن متأكدًا مما إذا كانت قد مرت أم لا. لقد شعر بالذعر الشديد و فقط صرخ برسالة أسفل جهاز الاستقبال الخاص به ، على أمل أن تمر ، و سيعرف كوين ما يجب فعله لأنه إذا لم يتدخل شخص ما لإيقاف ما كان يحدث ، فسيكون هناك طالب ميت على أرضية المقصف.
إذا كان هذا سيحدث ، فإن تشاكي لم يكن يعرف بصدق كيف سيتعافى الفصيل الملعون من مثل هذا الشيء.
كان يعلم أن كوين كان يبذل جهودًا كبيرة لإقناع الآخرين بأن الفصيل الملعون هو المكان المناسب للتواجد ، ولكن بمجرد أن يخرج هذا الأمر ، أن الملعون أرسلوا رجالهم إلى المدرسة متخفين و انتهى بهم الأمر بقتل طالب. لا أحد سيرغب في الانضمام إلى مجموعة كهذه.
بعد إمساك الكرات السوداء حول حزامه ، ألقى بها تشاكي ، مستهدفًا ساقي سيل.
' أنا آسف يا سيل! لكن وظيفتي هي حمايتك ، وهذا قد يضر قليلاً! '
ومع ذلك ، مع اقتراب الكرات السوداء ، تم إيقافها في الهواء ، وبيده الحرة ، جعل الكرات تقترب ببطء من راحة يديه و أمسكها في مكانها. بينما واصلت الأخرى تعليق تشين.
مرة أخرى ، تم سماع فرقعة أخرى حيث تم خلع ذراع تشين الأخرى.
' يمكنه فعل ذلك بيد واحدة. ما مدى قوة سيل؟' فكر سوين ، الآن بدأ يفكر في أن الشائعات التي تحدثت عن هزيمة سيل لرئيس جنرالات جرايلاش لم تكن مبالغة فيها على الإطلاق. وبهذا المستوى من القوة ، يمكن أن يقول أن سيل كان قويًا للغاية. ولا أحد في الغرفة حاليًا يمكنه إيقافه .
كان السبب وراء قوة التحريك الذهني لـسيل ليس لأنه فقط جمع قوى أولائك القريبين منه ، ولكن في الصباح ، ما زال متمسكًا بمهمته ، لمس الطلاب الآخرين أيضًا ، في محاولة لإيجاد قدراتهم ، لذلك كانت قدرات سيل مضخمة إلى أقصى حد.
"هل نسيت أن لدي قدرتك أيضًا؟" قال سيل ، ممسكًا بالكرات السوداء.
"أنت لن تضربني ، أليس كذلك؟" صاح تشاكي "نحن في نفس الجانب".
"حقا ، ألم تحاول للتة ضربي؟" رد سيل.
بعد سماع هذا الرد ، عرف تشاكي أنه كان سيعاني من الكثير من الأذى. لقد انقطع شيء ما لسيل ، و كان خارج المنطق. كانت الكرات قد غادرت يديه ، و تسارعت السرعة ، و ضربته في كل من فخذيه ، ساحقة العظام أسفل عضلاته مما تسبب في سقوطه على الأرض.
كل أفكار التدخل لفينوس و سوين و محاولة إيقاف سيل قد طمست ، لكن ليس شيرو.
"سيل ، ماذا تفعل! ألم تقل لي ألا أقتل شخصًا من قبل؟ كيف سأندم على ذلك لبقية حياتي. أنت أيضًا ستندم ، أليس كذلك؟" صرخ شيرو وتوسل.
"أنت محق ، لأنه انظر إلى ما حدث لي ،" قال سيل بصوت بدا وكأنه كان يعاني من ألم خالص. لم يعرف شيرو مدى ثقل كلمات سيل.
"أين أنت بحق الجحيم ، كوين!" صرخ تشاكي.
في تلك اللحظة ، فتحت الأبواب على مصراعيها ، و شوهد أحدهم يركض من خلال كل الطلاب.
"أنا لست كوين ، لكني جيد بنفس القدر!" صرخ بيتر و هو يقفز في الهواء و يدخل المنطقة المفتوحة حيث كان الاثنان يتقاتلان ، لكنه وقف هناك لبضع ثوان لأنه كان مرتبكًا.
' انتظر ماذا؟!' فكر بيتر.
' ألم تصله رسالتي؟ اعتقدت أن كوين قد أرسله ، أعتقد أنه كان شيئًا آخر ، و هو لا يعرف ما يحدث. ' فكر تشاكي.
"سيل ، أوقف سيل ، لقد أصيب بالجنون!" صرخ تشاكي.
كان سبب وصول بيتر إلى المقصف هو عودة سلاح الروح خاصته إليه. لم يستطع بيتر سوى صنع قناع طيني واحد في كل مرة باستخدام سلاح الروح خاصته ، وعندما تم تدميره ، علم بيتر أن شيئًا ما قد حدث.
بناءً على الوقت الحالي ، أدرك أن جميع الطلاب سيكونون في المقصف. و مع ذلك ، فقد اعتقد أن سيل سيكون هو الشخص الذي أصيب بأذى و ليس العكس ، و من هنا أتى ارتباكه. عندما رأى تشاكي على الأرض يتألم ، و الجميع منتشر بعيدا في كل مكان ، كان يحاول معرفة ما حدث.
"سيل ، ضع الطالب الغبي جانباً ، أعلم أنهم مزعجون ، لكن هذا زاد عن الحد !" طلب بيتر.
"أليس هذا هدفنا؟ أليس هذا ما يجب أن نفعله؟ التخلص من هؤلاء الأشخاص الذين يجعلون العالم أسوأ. هذه هي أسهل طريقة. أشخاص مثله جعلوا حياة فوردن و كوين أكثر صعوبة في المدرسة. أنا أساعد الجميع حتى لو لم يدركوا ذلك ". قال سيل.
عند سماع هذه الكلمات ، بدأ وريد يخرج من رأس بيتر ، فتحت إحدى يديه على مصراعيها ، صلب أصابعه ، وبدأ يمشي إلى الأمام.
عند رؤية هذا ، حاول سيل استخدام قدرة التحريك الذهني لإبطاء سرعة بيتر ، و قد نجح الأمر ، لكن بيتر دفع عبر ذلك بقوته.
"سيل ، دعني أذهب وأعطيك الصفعة التي تستحقها ، أيها الطفل المدلل!" صرخ بيتر و هو يخطو من خلال القوة. بدا و كأن لديه فيل يزن عدة أطنان على ظهره ، و كان يحاول جره إلى الوراء ، بالصر على أسنانه ، استمر في التحرك إلى الأمام. "هل تعتقد أن الناس لا يستطيعون التغير ، خاصة الأطفال؟ ماذا عني!
"لابد أنك عرفت ما فعلته لكوين في ذلك الوقت. وفقًا لك ، كنت أستحق الموت أيضًا! و قد أتفق معك ، لكني أحاول كل يوم تعويض ما فعلته!" صرخ بيتر و هو يمضي قدمًا مرة أخرى.
الآن ، لم يكن لدى سيل أي خيار سوى إسقاط تشين على الأرض واستخدام كلتا يديه لإيقاف بيتر ، الذي كان الآن على بعد حوالي مترين منه.
' الجنرال بيتر قوي'. فكر سوين ، وهو يعرف مقدار القوة التي يجب أن يستخدمها سيل في الوقت الحالي ، و كان بيتر يسير عبر حتى ذلك .
''سيل ، أعلم أنك مستاء ، أعلم أنك تريد عودة فوردن ، أعلم أنك غاضب ، لكن لا تفرغ ذلك على هؤلاء الطلاب. فرغه علي! أتعتقد أنك الوحيد الذي يفتقد فوردن! كان هو و كوين الأصدقاء الوحيدين لي خلال المدرسة. سأفعل كل ما بوسعي لإعادته إلى هنا ، لكن لا يمكنني ذلك!
"إن قيامك بأي من هذه الهراء لا يساعد أحدًا ولا يؤدي إلا إلى جلب المزيد من المتاعب للأشخاص الذين ما زالوا هنا!" قال بيتر ، كما رفع يده أخيرًا فوق رأسه ، و حركها ببطء إلى أسفل. وقف سيل هناك لا يزال يستخدم قدرته بينما لمست يد بيتر وجه سيل.
كانت بالكاد صفعة ، حيث لم تكن هناك سرعة تعطي أي قوة لها ، لكنها كانت الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله بيتر كما كانت أصابعه تمر على خده.
"سيل ، أوقف ذلك الآن!" قال كوين ، و هو يندفع .
شعر كل من رأى الجنرال هاردي يصل الآن بالارتياح ، لكن بعد سماع الشائعات و مشاهدة قوة سيل ، كانوا جميعًا لا يزالون خائفين.
نظر كوين إلى بيتر ، الذي كان واقفا في مكانه ، والطالب على الأرض. لم يستطع تخيل ما حدث ، لكن عندما نظر إلى سيل الآن ، كان وجهه مليئًا بالدموع.
'هل فعل سيل كل هذا؟ هل أخطأت في التفكير في أنه مستعد ليكون مع أطفال آخرين؟ اعتقدت أن إحضاره إلى المدرسة سيجعله أفضل ، لكن ربما جعله أسوأ. لم يكن يجب أن أجبره على الدخول في موقف لا يريد أن يكون فيه. جزء من هذا خطأي.'
"أنا آسف ، كوين ، لا أعرف لماذا ...." تمكن سيل من النطق و أخيراً أسقط يديه.
بإسقاط يديه ، كانت القوى التي تم استخدامها على بيتر غير موجودة أخيرًا ، ويمكن لبيتر التحرك مرة أخرى.
كان كل من رأى سيل يبكي في مكانه يتساءل عما يحدث. هل انتهى كل شيء؟ أم أنه سرعان ما سيحاول تفجير كل من في الغرفة؟ لم يجرؤ أحد على التحرك في مثل هذا الموقف. لقد كانت مجرد الفطرة السليمة.
بعد رفع يده مرة أخرى ، أرجحها بيتر بقوة و صفع سيل على وجهه ، و أرسل جسده يدور عدة مرات قبل أن يسقط في النهاية على الأرض و يفقد وعيه.
"قلت لك إنني سأصفعك!" قال بيتر . لقد توقفت الازمة ".
*******
👺👺👺👺👺👺