لقد كان عملا جريئا ، للقول على أقل تقدير من بيتر . اعتقد الطلاب أن ما فعله كان طائشًا ، وفي نفس الوقت تأثروا. لأن بيتر قد خاطر بحياته منخرطا مع طالب مجنون لإنقاذ حياتهم جميعًا.
بدأت جولة من التصفيق حيث شكره الطلاب على إنقاذ حياتهم. ومع ذلك ، كانت هناك زلة صغيرة واحدة قد حدثت.
"هذا هو الشخص الذي هزم رئيس الجنرالات ، أليس كذلك؟ حسنًا ، أؤمن نوعًا ما بهذه الشائعات الآن. كان من الممكن أن يقتل الجميع. هل كان حقًا سينزع أطراف تشين؟"
"لحسن الحظ ، كان الجنرال بيتر هنا. الفصيل الملعون لديه بالفعل بعض الأشخاص الأقوياء."
"بالتحدث عن ذلك ، هل سمعت ما قاله سيل في النهاية؟ كان يقول آسف لكوين؟"
"كوين ... كوين ديلفوس ؟ انتظر ، أنت لا تعتقد أنه كان يقول آسف لقائد الفصيل الملعون ، كوين تالين ، أليس كذلك ، و كان ينظر إلى…."
أدرك عدد قليل من الطلاب ما قاله سيل في النهاية. تمت تسمية العديد من الأشخاص كوين ، لكن الشخص الوحيد الذي كان ينظر إليه عندما قال هذه الكلمات كان الجنرال هاردي ، عندما دخل الغرفة.
'يبدو أن حظي قد انتهى. ماذا يمكنني أن أفعل الآن؟ ' فكر كوين.
و مع ذلك ، قبل أن يكشف عن نفسه لجميع الطلاب ، كان لدى شخص آخر فكرة رائعة.
"هل قال هذا الطالب ، كوين!" قال بيتر بصوت عالٍ متفجر حتى يسمعه الجميع بوضوح. حتى أنه وقف في مواجهة الحشد كما لو كان عرضًا مسرحيًا. "هل يمكن أن يكون يقصد" قائد الملعون "كوين تالين ، لكن هذا هو قائد فصيلي". بعد وضع يده فوق رأسه ، بدأ بيتر ينظر من خلال الحشد و نظر إلى ما وراء الجميع.
"لا أرى قائد فصيلي في أي مكان. لا بد أن الصبي قد أصيب بالجنون!" قال بيتر.
رأى طالبًا آخر ما كان يحاول القيام به ، فقرر المساعدة. مشى شيرو إلى سيل و بدأ في الركوع بجانبه.
'ها قد أتت.'
"يا سيل ، لقد أردت دائمًا إثارة إعجاب كوين من الفصيل الملعون. أعتقد أنك شعرت بالذنب لأنه قد يكتشف ما فعلته. الآن لن تتمكن أبدًا من الانضمام إليهم!" قال شيرو.
لم يكن لديهم الكثير من الوقت للتفكير في الأمر أيضًا. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لدخول هايلي و عدد قليل من المعلمين الآخرين إلى الغرفة ، وكانوا قد بدأوا في التعامل مع المشكلة. شفاء الطلاب المصابين والحصول على تقرير بما حدث بالضبط.
'حسنًا ، دعنا نأمل أن ينجح ذلك. قد أكون خارج المشاكل. لكن لا يمكنني قول الشيء نفسه لسيل.' فكر كوين.
——
كان الكثير من الطلاب في المقصف عندما وقعت الأحداث ، لذلك كان من المستحيل الاختباء ، وكان الجميع قد علم بالفعل بما حدث. لقد كانا عاملين رئيسيين تم تمريرهما .
كان سيل حقًا قويًا كما قالت الشائعات السابقة وكان طالبًا مخيفًا وغير متحكم فيه وغير مستقر. كان بيتر شخصا لا يعرف الخوف في عيونهم. الجنرال المذكور الذي واجه هذا الشخص بالتحديد.
كان الخبر السار من هذا ، هو أن سمعة الفصيل الملعون قد ازدادت مرة أخرى مع الناس الذين ينظرون بإحترام إلى بيتر ، مقررين أنهم يريدون الانضمام و متابعة شخص مثله.
الأخبار السيئة ، كما هو متوقع ، تم استدعاء كوين للقاء مع أوسكار. كان الاثنان في المكتب ، وكانا جالسين مقابل بعضهما البعض على مكتب. لسبب ما ، شعر كوين بالحرج الشديد. آخر مرة ، قال كوين بعض الكلمات لأوسكار ، والآن هو هنا بسبب إحدى مشاكله.
انتهى أوسكار لتوه من إعطاء كوين تقريرًا مفصلاً عن كل ما حدث. الإصابات التي لحقت بأعضاء هيئة التدريس والطلاب أصيبوا في الشجار و حتى جروح تشاكي.
"كوين ، أعتقد أنني شخص عقلاني تمامًا ، على الرغم مما قد تعتقده". قال أوسكار "أنا أفهم ، بعد ما رأيت هؤلاء البليد يفعلونه ، أعرف مدى صعوبة السيطرة على شخص كهذا ، لكن عندما طلبت منه أن يكون طالبًا لنا ، اعتقدت أنه على الأقل سيكون تحت السيطرة.''
"الآن ، إذا أصررت على بقائه ، فسيتعين علي -"
"لا بأس ، سيل سيغادر" قال كوين ، لأنه كان مستعدًا بالفعل لكل هذا. "بصراحة ، لا يوجد خيار آخر. لقد حاولت بالفعل التستر على آثاره مرة واحدة. إذا كنت ستطلب مني التأكد من أن هذا لن يحدث مرة أخرى ، لا يمكنني القول إنني أستطيع ، إلا إذا كان بجانبي أربعة و عشرين ساعة على طول الأسبوع ، و إذا كان الأمر كذلك ، فلا فائدة من وجوده هنا ". قال كوين.
"من الجيد سماع ذلك ، وهذا يجعل الأمر أسهل علينا".أجاب أوسكار "بصراحة ، كان أينو يلومك بالفعل بكل هذا. عندما اكتشف أن هذا يتعلق بشيرو و سيل من صفك و أنت حاولت إخفاءه ، اعتقد أنك خططت لذلك.
"لحسن الحظ ، بما أن تشين تحت قيادة الجنرال ساش فعليًا ، فقد قرر عدم التورط مرة أخرى في هذا الأمر. هذه الإجابة يجب أن ترضي أينو." ادعى أوسكار.
——
بالعودة إلى الفصل ، كانت نهاية اليوم الدراسي ، و كان كوين واقفًا بينما كان سيل جالسًا بمفرده على مكتب واحد بين العديد من الآخرين الذين كانوا جميعًا فارغين.
"هل ستخبرني بما حدث إذن ، أم أنها ستكون مباراة صمت بيننا؟" سأل كوين.
أخيرا كسر حاجز الصمت بينهما.
"لقد كان ذلك يتراكم". قال سيل "أستمر في سماع أشياء ، أشياء لا أحبها ، أشياء كان فوردن يكرهها في الماضي. الأشياء التي كان راتن سيتعامل معها إذا ذهبت بعيدًا. عندما تعرضت للضرب اليوم ، ظننت أن عقلي أصبح أسودًا ... كنت أسأل عن إجابات ، لكنني لم أتلق ردًا".
"تقصد أنك كنت تسأل عن إجابات منهم ، داخل رأسك؟ هل تتحدث عن فوردن و راتن؟" سأل كوين.
"عندما لم أحصل على رد ، ولم تكن هناك إجابات ، لم أكن أعرف ماذا أفعل. أردت أن يخبرني أحدهم بما هو صواب وما هو خطأ. اعتقدت أنني إذا واصلت فعل شيء ما ، أي شيء ، فإنهما سيعودان ".
يبدو أن كوين قد أخطأ. كان هذا من السابق لأوانه بالنسبة لسيل. لم يكن هناك ما يكفي من الوقت ، ضاع الوقت حيث كان سيل وحده في ذهنه.
"أعتقد أنك تعلم أنه لا يمكنك البقاء هنا لفترة أطول ، لكني لا أريدك أن تعتقد أن وقتك قد ضاع هنا. قبل أن تذهب ، هناك بعض الأشخاص الذين يريدون أن يودعوك." قال كوين كما كانت إشارة لفتح الباب ، و شوهد ثلاثة طلاب يسيرون في الداخل وهم سوين وفينوس و شيرو.
"سمعنا أنك لن تكون في المدرسة بعد الآن". قال شيرو
"نعم ، قال هاردي أن الفصيل الملعون قد وافق على اصطحابك و سيعلموك شخصيًا هناك. إذا سألتني ، فهذا أفضل بكثير من البقاء هنا. أنت تحصل على السبق!" قال سوين بحماس. ضربه فينوس بمرفقه ، لأن هذا لم يكن من المفترض أن يكون شيئًا مثيرًا.
"سيل ، شكرًا لك" قال فينوس . "فقط لا تضغط على نفسك بسبب هذا كثيرًا. إذا كانت لدي قوتك ، فقد كانت هناك أوقات ربما كنت سأفعل فيها نفس الشيء مع الأشخاص الذين كانوا يضايقوننا ، أو ما هو أسوأ. أعتقد أننا جميعًا نمتلك هذه الأفكار."
"نريد أيضًا أن نقول إن هذا لن يكون الوداع". أضاف شيرو "إذا كنت ستنضم إلى الفصيل الملعون ، فسنرى بعضنا البعض قريبًا لأننا عندما ننتهي من المدرسة ، نريد الانضمام إلى الفصيل الملعون أيضًا."
لم يقل سيل أي شيء ، لكنه ابتسم ، مما أدفأ قلب كوين قليلاً.
مع قول الوداع ، حان الوقت لانتهاء رحلة سيل في المدرسة ، لكن كوين سيبقى في الوقت الحالي. كان تشاكي يرافقه إلى السفينة الملعونة أثناء تحليقهما عبر الفضاء.
"أتعلم ، كانت العودة إلى المدرسة لطيفة نوعًا ما". قال تشاكي أثناء طيرانه بالسفينة "كان الأمر مختلفًا مقارنةً بالمرة الماضية ، كما ذكرني بكل الأشياء الغبية التي كنت أفعلها في المدرسة".
بالطبع ، كالعادة لم يقل سيل شيئًا ، لذلك ترك تشاكي يتحدث مع نفسه فقط ، ولكن عندما هبطوا أخيرًا و رسووا في السفينة الملعونة ، قال سيل شيئًا جذب أذنه.
"شكرًا لمساعدتي عندما كنت في المدرسة". قال سيل وهو يمشي قدمًا
أمامهم مباشرة ، ليس بعيدًا جدًا عن مكان وجودهم ، كان بإمكانهم رؤية سفينة أخرى قد رست منذ وقت ليس ببعيد. في الواقع ، ما زال الناس لم يغادروا حجرة الهبوط ، أما من كان هناك ، فهو ليو وإيرين ونيت و ليلى.
"آه يا رفاق". قالت ليلى بابتسامة "ماذا تفعلون هنا ؟"
"إنها قصة طويلة" أجاب تشاكي ، ثم لاحظ شخصًا لم يتعرف عليه. "من هو؟"
استدار ، مرتديًا بدلة كبير الخدم ، سقطت عيناه على سيل.
"الآن ، هذه مفاجأة لمقابلتك هنا ، أليس كذلك ، السيد الشاب؟" قال بروك.
*******
👺👺👺👺👺👺