على الرغم مما قالته مذكرة كوين ، قررت المجموعة أنه قد يكون من الأفضل إذا حاولوا انتظاره لفترة قصيرة على الأقل. توجهوا إلى الموقع الذي أُمروا بالذهاب إليه و في الأعلى يمكنهم رؤية ما لا يمكن وصفه إلا بأنه قصر كبير.
كان على بعد مسافة قصيرة فقط من المدرسة الجديدة التي تم بناؤها ولكن أيضًا كان بعيد عن الأنظار ، و مغطى بعدد قليل من المباني الرئيسية. لقد جعل الأشخاص الذين يعملون في المدرسة يتساءلون عما إذا كان موجودا دائمًا أم أنه بني فقط لحدث اليوم.
بغض النظر ، كانت له نهاية رائعة. كان القصر يحتوي على درجين حلزونيين كبيرين يؤديان إلى الشرفة في الطابق الثاني ، والتي كانت كبيرة بما يكفي لاستيعاب بضع مئات من الأشخاص. في الطابق الأرضي عند المدخل ، كانت هناك أعمدة مغطاة بمادة فضية متوهجة خاصة و حتى انها تحتوي على أجمل بلورات الوحش الملفوفة حولها.
كان العشرات من الأشخاص الذين ساروا بجانبهم يرتدون ملابس براقة أكثر من أي الذين في مجموعة الملعون ، لدرجة أن بعضهم بدأ يشعر بالبرد لأنهم شعروا أنهم لا ينتمون إلى هناك.
الذي يؤدي إلى القصر كان ممشى حجري و وضعت سجادة حمراء واسعة للحضور. سار الضيوف على السجادة الحمراء بينما كانت المئات من الكاميرات و طائرات الفيديو بدون طيار تحلق في الهواء ، و تلتقط صور للحدث.
عرف أعضاء الملعون أنه لا أحد يهتم بقدومهم إلى هذا الحدث ، كان الأمر كله يتعلق بكوين. كانوا يعرفون أيضًا أنه إذا ظهر الفصيل الملعون بدونه ، فستكون هناك أسئلة.
"يا لها من مضيعة لبلورات الوحش." قال بيتر ، ناظرًا بإشمئزاز من الأعمدة الفخمة.
"لديك وجهة نظر ، نحن نخاطر بحياتنا في قتال الوحوش حتى نتمكن من صنع أسلحة أفضل ، و ليس حتى يمكن استخدامها كزينة." أضاف ويفيل ، وهو ينظر إلى زوجين من الواضح انهما كان ثريين يسيران بجانبهم. كانت المرأة ترتدي فستانًا أسودًا خالدًا* وعلى أذنيها كانت ترتدي أقراطًا مرصعة ببلورة وحش على كل منهما.
( الموضة الخالدة ، مثل الموضة "الكلاسيكية" ، تتضمن تصميمًا يظل دائمًا على الموضة. تنطبق الخلود على العناصر المميزة والمحورية ، والتي تم تصميمها لتدوم لاختبار الزمن والاتجاه)
بطريقة ما ، تظهر ندرة بلورة الوحش التي يظهرها شخص مدى القوة التي تتمتع بها عائلة معينة. ستباع بلورات الوحش القوية بكثير من المال بشكل أساسي حتى يمكن تحويلها إلى أسلحة ، ولكن إذا تمكن شخص ما من شرائها و استخدامها كإكسسوار للأزياء ، فسيظهر للعالم مدى ضآلة بلورة الوحش الباهظة الثمن بالنسبة لهم.
"لا أعتقد أنه يمكننا الانتظار لفترة أطول. لقد وصل معظم الناس وإذا لم يدخل أحد منا ، فقد تكون هناك مشكلة." اقترح سام على الجميع وعلى مضض تبعوه كلهم و هو يسير على السجادة الحمراء.
أثناء القيام بذلك ، بدأ بعض الضيوف الآخرين الذين كانوا يسيرون أيضًا في التحديق فيهم. يمكنهم أن يروا أنهم كانوا يحاولون تخمين من هم ، إذا كان أي شخص يعرفونه. ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة ، لم يتمكنوا من معرفة ذلك.
" يجب أن يكونوا بعض المعلمين الذين عملوا في المدرسة أو قائد فرقة." همس أحدهم لآخر.
"يمكن أن يكونوا من الفصيل الملعون ، لا يعرف الكثير من الناس كيف يبدون". رد آخر.
أثناء شق طريقهم على السجادة الحمراء ، اكتشفوا شخصين تعرفا عليهما ، هما بوني و فويد ، المراسلان اللذان التقيا بهما عند مواجهة وحش طبقة الشيطان.
عندما سار سام والآخرون ، تعرفت عليهم بوني على الفور و ابتسمت لهم ، قبل وضع ميكروفون أمامه.
"الآن و اقتربنا من الباب ، أخيرًا بعض الأعضاء رفيعي المستوى من الفصيل الملعون. من فضلكم ، هل يمكنك تقديم أنفسكم لمن يشاهدون من المنزل و إخبارنا أيضًا بدوركم داخل الفصيل الملعون." سألت بوني في أفضل صوت لها في المقابلة.
لأول مرة على الإطلاق ، بينما كان سام يحدق في عدسة الكاميرا ، تجمد. كان النصف لأنه كان غير متوقع و نصف لأن الفصيل الملعون لم يعطِي الأدوار حقًا ، كل شخص فعل ما يريد. علاوة على ذلك ، كانت هناك الكثير من الآذان تستمع.
"قادة الفصيل الملعون .. أين القائد؟ لا أرى الشخص المسمى كوين؟"
"من المفترض أن يكون هنا اليوم ، أليس كذلك؟"
"بالطبع ، أوين و أوسكار موجودان في هذا الحدث أيضًا. من المفترض أن يكون هذا تجمعًا لأقوى قوى الأرض. كون الملعون أحد القوى الجديدة كان يجب أن يصل قبل أي شخص آخر لإحداث انطباع ."
كان الاستماع إلى كل هذه التعليقات يجعل سام يتعثر أكثر. وذلك عندما قررت ليندا التدخل.
"هذا هو نائب قائدنا الموثوق به للفصيل الملعون. إذا لم يكن كوين موجودًا ، فإننا نتبع ما يطلب منا القيام به. ثم لدينا بيتر ، وهو ليس فقط رئيس الجنرالات ، ولكنه المسؤول عن دفاعاتنا على السفينة الملعونة.
"أنا و ويفيل نعمل معًا في الاتصالات مع الفصائل الأخرى. نحن نعمل عن كثب مع هيلين من فصيل ديزي السابق التي ربما تكونين قد تقابلت معها بالفعل من قبل. نحاول أن نجعل الأمر حتى إذا كان لدى أي من الفصائل الأخرى مشكلة يمكنهم التحدث إلينا. أخيرًا ، نيت المسؤول عن قطاع القتال القريب. كما ترون ، أحضرنا عددًا غير قليل من أعضائنا ذوي الرتب العالية هنا لأننا نفهم مدى أهمية هذا الحدث." أجابت ليندا ببراعة.
فوجئ الآخرون تمامًا بأن ليندا كانت قادرة على منحهم جميع الأدوار بسهولة ، ولكن الآن بعد أن فكروا في الأمر ، وصفت حقًا ما فعله الكثير منهم للفصيل الملعون. على الرغم من أن وضع بيتر كان مبالغا فيه بعض الشيء ، إلا أنه في وقت من الأوقات قام بحماية السفينة بمفرده من عدة هجمات.
"من الرائع سماع ذلك. لا يعرف الكثير من الناس عن الفصيل الملعون منذ أن تمكنوا من النمو بسرعة كبيرة ، لكن أوسكار قال إنهم ساعدوا كثيرًا خلال رحلة صيد طبقة الشيطان ، وقد تحدث أوين دائمًا بأشياء رائعة عن قائدكم ، كوين تالين. علي أن أسأل ، هل سنراه الليلة؟ لم يظهر بعد. "
أخيرًا ، كان سام مستعدًا للتحدث.
"قال إنه سيكون هنا لذا سيكون بالتأكيد هنا. إذا كان هناك شيء واحد يجيده الفصيل الملعون ، فهو فعل ما يقولون إنهم سيفعلونه. لديه فقط أمور مهمة ليحضرها." قال سام ، بينما كان يسير في طريقه و سرعان ما تبعه الآخرون.
مع دخول الجميع إلى القاعة الكبيرة على ما يبدو ، يمكنهم الآن الراحة لبعض الوقت. سيتم الإعلان في وقت لاحق وقد حان الوقت للاختلاط والتعرف على بعضهم البعض ، على الرغم من صعوبة ذلك بالنسبة للبعض. وقف أوين بجانب أوسكار وكان هناك الكثير ممن يخشون الاقتراب منهم أثناء حديثهم.
في هذه الأثناء كان الآخرون يتحدثون وهم ينظرون نحوهم. استمرت بوني وفويد في إجراء مقابلات مع الآخرين ، و طرح عليهم أسئلة حول الإنجازات التي حققوها وأكثر من ذلك.
عندما كانت المجموعة معًا تقف بشكل محرج إلى جانب الغرفة. من الواضح أنهم شعروا بأنهم غريبون حيث بدا أن الجميع يعرفون بعضهم البعض.
أما نيت ، فقد كان ينظر إلى شخص معين على وجه الخصوص. كان ينظر في اتجاه هيلين.
"هااي ، أنت تعلم أنها تحب كوين ، أليس كذلك؟ لا أريدك أن تتسبب في دراما." قال سام و هو يكتشف نيت يحدق بها.
"لا ، أنا لا أنظر إليها ، لقد أحضرت شقيقتيها إلى هذا الحدث أيضًا. هل الأمر بخير إذا ذهبت ؟" سأل نيت.
بعد هذا ، كان من المفترض أن يكون هناك ما بعد الحفلة حيث لا توجد كاميرات.
"أعتقد أنه بخير ، لكن فقط كن حذرًا. قد تأتي بوني وفويد لإجراء مقابلة معك في أي وقت و عليك توخي الحذر إذا أجبت على أسئلتهم. الجميع في الخارج لتدمير سمعتنا في الوقت الحالي. دعنا نجتمع مرة أخرى في ساعة." اقترح سام ، لكن نيت كان مغادرا بالفعل قبل أن ينتهي سام من الحديث.
كان بيتر بخير مع عدم فعل شيء ، فقط متكئًا على عمود ينظر إلى الجميع. كان ويفيل و ليندا يستمتعان بصحبة بعضهما البعض. تحدثا مع بعضهما البعض كثيرًا هذه الأيام ، بينما استجمع سام الشجاعة لمحاولة إجراء بعض الاتصالات.
كان الأمر مهمًا بعد كل شيء ، إلا إذا كان الفصيل الملعون يخطط للسيطرة على العالم و هو ما لم يكن نية كوين. اعتقد سام أنه سيكون من الجيد التحدث إلى الأشخاص الذين سيعملون معهم في المستقبل المنظور.
في الوقت نفسه ، كان يراقب موعد وصول كوين ، و متى وصول إينو أيضًا.
ترك هذا فيكس بمفرده ، والذي تمكن من اكتشاف سامانثا وهي تحاول الحصول على بعض المقبلات من النادل وهو يتجول ، ولكن كان هناك أشخاص يقفون في طريقها.
قام رجل كبير ، لم يكن يعيرها أي اهتمام ، بمنع طبق خاص من المأكولات البحرية كانت تتوق لتجربته. ثم فجأة ، بدأ يطفو في الهواء ، قبل أن يهبط في يدها.
"هل هذا ما كنت تحاولين الحصول عليه؟" سأل فيكس بابتسامة دافئة.
عندما استدارت سامانثا لتعرف من كان ، كانت مذهولة للغاية.
' كنت أعلم أنني قد أواجهه هنا ، لكنني لم أتوقع أن يأتي إلي هكذا.' فكرت كما بدأت في الذعر.
"أوه شكرًا ، هذا بالضبط ما كنت أبحث عنه." أجابت ، و كانت تحاول الآن الخروج سريعًا من الموقف المحرج ، لكن يمكنها الشعور بأن عيون فيكس لا تبتعد عنها.
كان هناك سبب لإقتراب فيكس منها و عندما تواصل الاثنان بالعين بدأت عيناه تتوهج باللون الأحمر.
"هل تتذكرين ما طلبته ، لقد قلت تأكدي من أنك لا تخبري أي شخص بما فعلته ضد الدالكي. أخبرنيي الآن ، هل احتفظت بسرنا الصغير؟" سأل فيكس.
"الآن ليس من اللطيف التحدث إلى سيدة هكذا ، أليس كذلك؟" قال صوت من خلف سامانثا.
بعد رؤية عيون الرجل الحمراء تنعكس في فيكس ، عرف على الفور من يكون.
"ريتشارد إينو ..."رد فيكس.
*****
👺👺👺👺👺👺