بعد هزيمة وحش طبقة نصف إله ، كان صوت المعركة داخل الملجأ لا يزال مستمراً. استدار أولئك من عائلة جرايلاش المتمركزون على الحائط وبدأوا في توجيه ضربات البرق نحو الوحوش داخل الملجأ. بينما قفز اثنان منهم إلى أسفل لمساعدة رئيس الجنرالات خاصتهم.
"هل كل شيء على ما يرام يا سيدي؟" قالوا كما ساعدوا في رفعه عن الأرض من ذراعيه. حتى مع موت الوحش ، كان لا يزال يشعر بتأثير الفراء عليه. ستكون هناك حاجة لبعض الوقت قبل أن تتعافى خلايا MC الخاصة به تمامًا أيضًا ، ولكن بصر أسنانه ، و من خلال الإرادة المطلقة ، بمجرد أن تمت مساعدته للوقوف على قدميه دون إضاعة الوقت ، ركض روبن عبر البوابات مع الآخرين.
قرر سيل أن يفعل الشيء نفسه ، متجهاً إلى الداخل. على الرغم من أن قلقه لم يكن على الأشخاص داخل الملجأ ، لقد تساءل عما هو ملح للغاية الذي جعل كوين يغادر فجأة هكذا.
ترك هذا كل الرجال الذين ناموا أو لقوا حتفهم مع كو خارج البوابات.
' كيف يمكنهم ترك أناسي فقط هكذا؟ ماذا لو بدأ المزيد من الوحوش في القدوم من الغابة الشمالية؟ كل الناس سيموتون.' فكر كو ، لكن عينيه لم تكن تنظر إلى رجاله. بدلاً من ذلك ، تم حبسها على وحش طبقة نصف إله الذي هلك.
بعد المشي إلى الوحش ، أخرج كو سيفه و بدأ بالنحت .
'من يمكن أن يكون غبيًا جدًا لترك مثل هذا الشيء وراءه.' فكر كو.
——
"هذا غريب" قالت ليندا ، الآن في شكلها الأصغر. استهلكت نفسها الأكبر الكثير من القوة. إذا احتاجت إلى إعادة شحنها ، كان هناك خيار واحد فقط ، و هو ما لم تكن مسرورة به تمامًا.
"هل تتحدثين عن الوحوش؟" قال ويفيل ، كما هو أيضًا خرج من حالته المتحولة و استمر في قطع المخلوقات القادمة نحوه. كانت في الأساس مخلوقات تشبه الحشرات من مظهرها ، لكنها كانت بحجم كرة السلة تقريبًا.
"نعم ، عادةً لا تنسق أنواع مختلفة من الوحوش هجومًا كهذا. يبدو الأمر كما لو أن شيئًا ما يجعلها تبقى هنا."
مع استمرارهم في القتال ، بدأت الوحوش في النهاية في تغيير مسار عملها. كان مثل تحول داخلها. الآن كانت جميع الوحوش تقريبًا تحاول الهروب من المكان. أثناء إدارة ظهورها ، حرص المسافرون الغاضبون على جعلها تدفع الثمن و حاولوا قتل أكبر عدد ممكن منها.
في النهاية ، عندما غادرت جميع الوحوش بما في ذلك تلك التي في السماء المنطقة ، بدأ صوت القتال و الصراخ يهدأ و توقف القتال.
"الوحوش تراجعت!" صاح رجل كبير رافعا فأس معركته.
بعد فترة وجيزة ، هتف الجميع في الفصيل و صرخوا كعلامة على الارتياح. اجتمع جميع أعضاء الملعون ليروا ما إذا كان كل منهم على ما يرام ، وبخلاف الإرهاق و بعض الخدوش هنا وهناك بدا أنهم بخير.
"عندما قالوا إن الوحوش تهاجم هذا الملجأ بشكل متكرر ، لم أتوقع شيئًا من هذا القبيل". قالت ليلى و هي تضع سلاحها بعيدًا.
"لا أعتقد أن ذلك كان هجوما عاديا". ردت ليندا و هي تنظر في حالة مباني الملجأ. لقد انهارت و دمرت. كان من الواضح أن الهجوم الأخير لم يكن على نفس المستوى. سيستغرق إصلاح هذا الدمار الكبير بعض الوقت بدون العديد من مستخدمي الأرض.
عند دخوله المكان ، أدرك روبن أنه لا يحتاج إلى فعل الكثير. لقد استخدم آخر ما لديه من قوة لصعق بعض المخلوقات لكنه سرعان ما وجدها تتراجع. في الوقت نفسه ، دخل كو وعدد قليل من المسافرين الذين كانوا يقفون بجانب البوابة ، وأمرهم بإحضار الآخرين إلى الداخل.
نظر إلى كل الدمار المحيط والدم الذي تمت إراقته ، ثم اتجهت عيناه نحو الفصيل الملعون في الوسط.
'هل قاتلوا؟ أم هربوا مثل قائدهم؟ فكر كو ، و هو لا يرى كوين في أي مكان. ' ليست لديهم أية خدوش عليهم تقريبا.'
لم يدرك كو أنه لم يصب بأذى أيضا ، نظرًا لأن دوره الوحيد في القتال كان تشتيت الانتباه ، و لكن كانت هناك الكثير من الدماء السوداء على درعه مما جعله يبدو و كأنه حارب العديد من الوحوش.
عند السير نحوهم ، كان كو مستعدًا لمنح المجموعة توبيخا. كان سيشتكي من عدم مساعدتهم بينما يسأل أيضًا عن مكان قائدهم المزعوم ، لكن في النهاية بدأ المسافرون و المدنيون في محاصرتهم.
"شكراً لك ، شكراً جزيلاً لك على مساعدتنا. لقد أزلت هذا الركام من علينا."
"شكرًا لكم على المساعدة عند البوابة أيضًا. إذا لم يكن الأمر بسببكم يا رفاق ، لكان قد دخل المزيد من الوحوش."
"لقد كنتم مذهلين ، لم أكن أعرف أبدًا أن الفصيل الملعون لديه مثل هؤلاء الأعضاء الأقوياء. بوجودكم يا رفاق ، شعرت و كأن لدينا مائة شخص إضافي يساعدوننا."
كان بإمكان كو سماع كل شيء ، لسبب ما. لم يقتصر الأمر على المدنيين فحسب ، بل امتدح أعضاء فصيله أيضًا لما فعلوه.
'إذن هم يأتون و يحموننا من هجوم واحد و يعاملون مثل الآلهة؟' فكر كو. 'ماذا عني ، أنا الذي كنت أحمي هذا المكان بمفردي منذ البداية. عندما لم يكن الملعون و جرايلاش هنا.' كانت قبضتيه ترتجفان. ' أين بحق الجحيم مديحي أيها الجاحدون. لقد كنت من صنع فصيل أوربوس بل و حتى أنشأت قاعدتنا هنا لحماية جميع المسافرين و الناس! '
'على الأقل ، حصلت على بعض المكافآت من هذا الهجوم اللعين.' قال كو ، وهو يلمس جانب حقيبته.
——
في الغابة ، كان كوين قد هزم للتو وحش طبقة نصف إله ، وكانت صحته لا تزال تتأثر بالفراء الأرجواني ، ذلك حتى حصل على مكافآت المهمة من إنهاء الوحش في المهلة الزمنية المطلوبة.
[تم استلام الإرتقاء في المستوى فورا]
[أنت الآن في المستوى 63]
نظرًا لأن كوين كان في مستوى عالٍ الآن ، فإن قتل الوحش بالكاد أثر في رفع مستوى خبرته ، لذلك كان عليه الاعتماد على النظام الذي يمنحه مهامًا خاصة مثل هذه ، أو قوة كانت قوية جدًا بحيث يمكنه الارتقاء في المستوى منها .
مع نقطة الإحصاء ، كان قد وضعها في إحصاء القدرة على التحمل ، و أخيراً وصل إلى سبعين مع بقية الإحصائيات.
لقد كان سعيدًا لأنه حصل على مستوى أعلى فوري ، لأنه على الرغم من أنه هزم وحش طبقة نصف إله بسرعة ، إلا أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان بإمكانه فعل ذلك خلال الإطار الزمني الخمس دقائق بدون مجموعة الدروع الجديدة.
' هل عرف النظام ما هي المعدات التي أمتلكها؟ أرغه أنا أعامل هذا الشيء مثل الإنسان. ومع ذلك ، يبدو أن النظام ذكي للغاية في بعض الأحيان. ' فكر كوين.
ومع ذلك ، فإن سبب توقف صحة كوين عن التدهور بعد القتال ، كان بسبب المكافأة التالية ، لأول مرة على الإطلاق ، حصل على مهارة سلبية.
[تم فتح مهارة سلبية - حصانة من السموم]
[هذه المهارة لا يمكن رفع مستواها. سيكون المستخدم محصنًا ضد جميع أنواع السموم المختلفة]
لقد فهم الآن لماذا بعد إكمال المهمة على الرغم من أن الفراء الأرجواني كان لا يزال يطفو في المنطقة ، لم يعد يتأثر الآن.
"مهارة سلبية. لم أسمع قط عن مصاص دماء حتى لديه مثل هذه الأشياء.' قال فينسنت ، وهو يبدو مصدومًا حقًا بدلاً من شخصيته الساخرة المعتادة. ' أتساءل إلى أي مدى يمكن أن يذهب النظام؟'
كان كوين يتساءل عن نفس الشيء ، حتى أنه تساءل عما يعنيه أن تكون محصنًا من جميع السموم ، هل سيشمل هذا أيضًا دم الجني الذي كان سامًا لمصاصي الدماء ، أم أنه تم اعتباره مادة مختلفة؟
و مع ذلك ، فمن المؤكد أن هذا كان شيئًا مفيدًا. كان هناك مستخدمو قدرة السموم هناك ، والعديد من الأعداء الأقوياء الذين لا يمكن إيقافهم في المعارك سقطوا بسبب السم.
' السؤال الحقيقي هو ماذا نفعل بهذا.' قال كوين وهو يحمل بلورة طبقة نصف إله في يده. الآن ، لديه نصف الإجابة لحل جزء من مشكلة سيل. ومع ذلك ، كان هناك إثنان من وحوش طبقة نصف إله التي هاجمت ، و كان يتساءل عن مدى استعداد الآخرين حقًا للسماح له بالاحتفاظ بمثل هذا الشيء ، أو حتى امتلاك كليهما.
' هذه المنطقة بعيدة جدًا عن الملجأ ، ويبدو أن الفراء بدأ يتلاشى ببطء. أنا فقط بحاجة إلى تحريك الجسد أعمق حتى تأتي الوحوش و تتخلص منه من أجلي. ما لا يعرفونه لن يؤذيهم ، وربما يمنحنا هذا فرصة أكبر للحصول على بلورة أخرى من طبقة نصف إله.'
' مما يعني أنه يمكن استخدام بلورة الشيطان لتحويلها إلى سلاح. أستطيه الشعور بذلك ، لقد توقف القتال داخل الملجأ ، لذلك لا يزال لدي وقت. يبدو أن الأمور تسير في طريقنا بعد كل شيء. ' فكر كوين.
في الوقت نفسه ، ذهب أعضاء جرايلاش لفحص الوحش الآخر من طبقة نصف إله. يمكنهم أن يروا أنه قد تم بالفعل إجراء العديد من القطع على الوحش ، وعندما بحثوا ، لم يتمكنوا من العثور على البلورة على الإطلاق.
"أين البلورة؟ هل أخذها وحش آخر؟" قال أحد أعضاء جرايلاش.
"لا ، ألا ترى؟ يبدو أن الوحش قد نحت بالفعل. مما يعني أنه قد تم أخذها بالفعل من قبل شخص ما." رد آخر.
******