على الرغم من أنه ربما بدا كما لو أن فيكس قد هرب فقط عند أول علامة على استيقاظ وحش طبقة الشيطان ، إلا أن مصاص الدماء قد فعل شيئًا قبل انسحابه الاستراتيجي. لقد ضبط ذلك بعناية حتى يلتف خيط الهالة الحمراء حول أرجل التنين ، ويشتري للباقي منهم وقتًا إضافيًا.
أثناء الجري ، كان يترك وراءه أيضًا عدة إبر على الأرض مع ربطها بخيط. طالما أنه يستخدم التحكم في الدم ، يمكنه جعل الخيط يرتفع و يلتف حول أرجل الوحش.
لسوء الحظ ، كانت فعالية ذلك محدودة للغاية. بمجرد أن وقف التنين على جميع أرجله الأربعة ، انقطع على الفور كما لو أنه لم يكن موجودًا في المقام الأول.
'في هذه الأيام عندما تصبح الوحوش التي نقاتلها أقوى وأقوى ، يبدو الأمر كما لو أن خيطي أصبح عديم الفائدة أكثر فأكثر. ألا توجد أي طريقة لزيادة قوته؟' تساءل فيكس ، ولكن من الواضح الآن أنه كان الوقت الخطأ للتفكير في أي شيء غير وحش طبقة الشيطان على أعقابهم.
لم يكن فيكس هو الوحيد الذي حصل على السبق. كان لوجان قد حرص على البقاء في الخلف ، وهو مجهز بالفعل ببدلة السرعة الخاصة به ، وتجاوز فيكس على يساره.
من بلورات الوحش ذات المستوى الأعلى ، كان قادرًا على ترقية أنواعه الثلاثة المختلفة من البدلات ، وتحسنت بدلة السرعة الخاصة به بشكل كبير ، ولكن كان هناك شيء واحد مختلف عنها. قامت العناكب التي تحولت إلى البدلة بفعل ذلك حول كل جزء من جسده باستثناء ذراع الدالكي خاصته ، تاركة إياها في مكانها.
بعد فترة وجيزة من وقوف التنين أطلق هديرًا عظيمًا بدا أن لديه القدرة على هز الجزيرة بأكملها. على الأقل ، بدأت الأرض تحت أقدامهم بالاهتزاز ولم يكن لديهم خيار سوى تغطية آذانهم الحساسة لأنهم شعروا و كأنها على وشك الانفجار.
كان الألم الذي عانوا منه من هذا الزئير الفردي وحده كافياً لجعلهم ينهارون على الأرض لبضع ثوان ، حتى أولئك الذين هربوا لمسافة طويلة بالفعل.
"هااي يا فتى!" صرخت منى كواحدة من القلائل الذين لم يبدؤوا بالركض بعد. "أردت معرفة ما إذا كان بإمكاني التحكم في هذا الشيء ، أليس كذلك؟ إذا نجحت فلن نحتاج حتى إلى مساعدة الصبي الأشقر ، لذا القي بي نحوه!"
كان كوين لا يزال يتعافى من آثار الزئير ، وكان قد استدعى بالفعل ظله للدفاع عنه ، علاوة على كل شيء كانت لديه بدلة الدروع التي أهدتها له هيلين ، مما أدى إلى تحسين سرعته بشكل كبير.
لقد بقي في الخلف لسببين. أولاً ، في حالة استمرار التنين في حراسة اللوح بدلاً من مطاردتهم ، و لمطاردتهم ، سيحتاج إلى فعل المزيد ، والثاني ، كان الأسرع من بين الجميع هناك لذا يمكنه تغطية معظم الأرض .
ومع ذلك ، طلبت منى ، التي كانت سريعة جدًا مع معدات الوحش خاصتها عليها ، أن يتم إلقاؤها نحو التنين.
"هل أنت مجنونة ، هذا الشيء سوف يلتهمك!" جادل كوين.
"فقط ارميني ، أيها الجبان!" صاحت منى ردا. "لا تكبح قوتك! طالما أنك تلقي بي بسرعة كافية ، سأكون قادرة على الوصول إلى الوحش!"
اعتقد كوين أن هذه هي الفكرة الأكثر جنونًا التي سمعها على الإطلاق ، ولكن كان هناك شيء واحد جعله يفكر فيها في الوقت الحالي ، وهو النظام. لماذا لم يعطه النظام مهمة حتى الآن؟
كان هذا وحشًا من طبقة الشيطان ، من المؤكد أنه لا يبدو أنه يمتلك أي قدرات خاصة مثل الوحش الشجرة من طبقة الشيطان ، ولكن من الواضح أن هذا كان شيئًا قويًا ، فلماذا لم يمنحه أي نوع من المهام ، حتى واحدة للنجاة .
يبدو أن التنين كان لا يزال يجمع اتجاهاته ، وكانت منى بالفعل بجانب كوين جاهزة لتلقى.
'مع قوة القفازات الجديدة يمكنني أن أفعل ذلك!' فكر كوين ، عندما حمل منى من قدميها بيد واحدة ، ثم دفعها للأمام بأقصى ما يستطيع. كانت الأوردة تظهر من رقبته ، وتأكد من الاستمرار مع كل ما يزيد عن 200 نقطة إحصاء من قوته ، للدفع حتى النهاية بأطراف أصابعه.
'أنت من طلب مني رميك بأقصى قوة ممكنة ، ثم سأفعل ذلك!'
حتى منى ، لم تكن تتوقع إطلاقًا أن تلقى بهذه السرعة ، وحتى الآن ، كانت قوة جي تضربها بجنون.(قوة الجاذبية)
'هذا الفتى اللعين ، ما مدى قوته لتكون لديه مثل هذه القوة اللاإنسانية ؟!' فكرت. 'أوه ، هذا صحيح ، الصبي لم يعد بشريًا.'
في لحظة وصلت إلى رقبة التنين الكبيرة ، وبيدها تمسكت بأحد حراشف التنين. كانت القوة الناتجة عن الرمية قوية جدًا لدرجة أنها احتاجت إلى الإمساك بالحراشف بإحكام حتى لا تطير أبعد من ذلك. بدت أطراف أصابعها و كأنها تنزلق.
'اللعنة عليك كوين ، لقد كان ذلك سريعًا وصعبًا جدًا!' فكرت كما سحبت نفسها أخيرًا على رقبة التنين تحت رأسه.
ثم سرعان ما تصرفت بسرعة ، وسحبت نفسها للأعلى على التنين وكانت الآن على رأسه.
'دعونا نرى ما يمكنني فعله!' حمست منى نفسها و هي تلامس الوحش فوق رأسه بكفٍ مفتوح.
'واااه هل ستسيطر عليه حقًا؟' فكر تشاكي ، حيث استمروا في مشاهدة كل شيء من مسافة آمنة. ربما لم تكن هناك حاجة للخطة بعد كل شيء.
'الوقوع من مثل هذا الارتفاع فاقدة للوعي سيقتلها!' فكرت هانا ، وهي تتطلع إلى الفريق الأصلي لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم فعل شيء لمساعدتها ، لكنهم كانوا يعلمون أنه لا توجد حاجة ، لأن أفضل شخص لمساعدتها كان قريبًا بالفعل.
قبل أن تلمس الأرض ، فتحت بوابة ظل و اختفى جسد منى المتساقط بسرعة في الداخل ، والآن في فضاء الظل.
' أنت شخص شجاع. أفهم سبب كونك في السابق قائدًا عالميًا وكان لديك الكثير من الأشخاص الذين يتابعونك. ربما يمكنني أن أكون نفس الشيء. ' فكر كوين ، وهو ينظر إلى التنين في عينه.
باستخدام كل قوته ، ألقى كوين ذراعيه للخارج في شكل X وأطلق اثنين من ضربات الدم الكبيرة التي ذهبت مباشرة إلى التنين. غير منزعج ، بدأ التنين في الركض نحو كوين ، غير مهتم بالهجوم.
ومع ذلك ، عندما اصطدم الهجوم بالجزء العلوي من جسم التنين ، حيث كانت منطقة صدره ، كان بإمكانه الشعور بشيء لبضع ثوان ، قبل أن يختفي الهجوم.
"هل نجح ذلك ؟!" صاح تشاكي بحماس.
ومع ذلك ، عند النظر إلى التنين ، بدا الوحش في حالة جيدة تمامًا.
'كيف يمكن أن يكون جلده قاسيًا مثل السلطعون الماسي؟ اعتقدت أنه نظرًا لأن هذا كان مجرد نصف وحش من طبقة الشيطان ، فقد يكون أضعف قليلاً.'
بعد أن توقف لبضع لحظات ، متفاجئ على ما يبدو بأنه كان قادرا على الشعور بالهجوم قليلاً ، استأنف هجومه تجاه كوين. كل خطوة كانت ثقيلة و هزت المكان كله. عند رؤية مثل هذا الوحش الضخم يتقدم إلى الأمام ، لم يعد كوين يحاول محاربته ، ولكنه استفاد من سرعته الكبيرة.
'أنا بحاجة إلى إبطائه ، أو سوف يلحق بالآخرين أيضًا.' فكر كوين و هو يستدير وينشط مهارة مسار الظل خاصته.
خرج منتشرًا على الأرض ، أوسع من المعتاد ، لكن طالما اصطدم بإحدى أرجل التنين ، يجب أن يبطئه ، لكن في تلك اللحظة قفز في السماء متجنبًا الظل تمامًا ، وأصبح الآن يحلق عاليا في الهواء.
"... هل كنت أنا الوحيد الذي نسي أن التنين يمكنه فعل ذلك؟" سأل فيكس ، لكن بالحكم من الصمت والوجوه الفارغة لمن بجانبه ، لم يكن كذلك. "أعني فقط لأن المخلوق لديه أجنحة كبيرة لا يعني أنه يمكنه دائمًا استخدامها."
مع تحديد أهدافه ، كان التنين مستعدًا لمعاقبة كل من أزعج نومه. استمرت المجموعة في الجري ، و عندما مر كوين بجانب الآخرين ، قفزت ليلى على ظهر كوين.
بفضل قوته ، كانت بلا وزن عمليًا ، وكان بإمكانها الاستمرار في إطلاق السهام عالياً في السماء على الوحش. حاولت التصويب من أجل عينه ، لكن رفرفة من أجنحته القوية ستجعل السهام عديمة الفائدة.
"أية أفكار حول كيفية التغلب على هذا الشيء؟" سأل فيكس.
"تذكروا ، هدفنا ليس التغلب عليه ، ولكن فقط لكسب الوقت للمجموعة الأخرى." قال لوغان. "حتى الآن ، أعتقد أننا حققنا هدفنا".
نجحت مجموعة الإلهاء في استدراجه بعيدًا عن اللوح ، و إذا كانت رغبته في معاقبتهم لم تكن كافية لجعله يتبعهم ، استمرت ليلى في مضايقته بالسهام بالتأكيد.
كان كوين يأمل فقط في أن يتمكنوا من الاستمرار في ذلك دون إصابة أي شخص.
"يبدو أن الوقت قد حان للتحرك". قال إينو والجميع في مجموعتهم سارعوا نحو اللوح ، مدركين أن الوقت جوهري. وكلما طالت المدة زادت احتمالية وقوع إصابات في المجموعة الأخرى.
"شيرو ، تحتاج إلى الضغط بكلتا يديك. سأفعل نفس الشيء. لا تقلق إذا شعرت بإحساس غريب في جسمك ، فهذه مجرد خلايا MC داخل جسمك تتكيف مع القدرة." أوعز إينو. "الآن ، دعنا نرى ما إذا كانت القدرة التي نبحث عنها موجودة بالفعل هنا."
ضغط الاثنان بأيديهما على اللوح ، وسرعان ما بدأ إينو في البحث عن القدرة. استغرق الأمر بعض الوقت ، ولكن ظهرت ابتسامة على وجهه عندما وجدها.
"بينغو ، يبدو أننا محظوظون! حان الوقت لمنحك قدرتك."
في نفس الوقت ، أثناء هذه العملية ، لاحظت مجموعة الإلهاء أن التنين قد أدار رأسه ، وكان ينظر في اتجاه اللوح.
"تبا! علينا منعه من العودة إلى اللوح ، بغض النظر عن أي شيء!" صاح كوين.
*****