الفصل 1234 اختيار جانب
بعد التعامل مع تهديد الدالكي في الملجأ ، تمكن أعضاء الملعون أخيرًا من الحصول على استراحة لبعض الوقت. بدون القتال ، بدا الأمر سلميًا طالما لم يفكر المرء فيما يحدث حاليًا على الكواكب البشرية الأخرى. كان المكان قد تم إخلاءه مسبقًا ، ولكن مع احتلال الملجأ فقط من السفينة الملعونة حاليًا ، كان المكان يشبه مدينة الأشباح.
"هل انتهى القتال بالفعل. هل هو آمن؟" سأل أحدهم.
"أعتقد ذلك. ألن يخرج الدالكي الآن إذا لم يكن الأمر كذلك؟" رد آخر.
كان الناس يناقشون الأحداث الصادمة التي حدثت لهم. كان البعض يشتم بغضب ، والبعض الآخر يبكي. كان الجميع سعداء لأنهم نجوا من الموت بأعجوبة ، ولكن الآن بعد أن أصبحوا جميعًا بأمان ، كان لديهم الوقت لمعالجة فقدان أصدقائهم المقربين وأحبائهم.
كان الكثيرون يركضون حول الملجأ وهم ينقلون الأخبار السارة ، بينما يحاولون أيضًا العثور على المقربين منهم. لقد كان مكانًا كبيرًا بعد كل شيء. ومع ذلك ، بدا أن كل شيء غير منظم إلى حد ما.
"إذن ، ماذا سنفعل الآن؟" سأل فيكس. "هل يجب أن نجمع الجميع ونعود إلى السفينة الملعونة؟ أراهن أن لوجان يمكنه إصلاحها إذا أعطي له الوقت الكافي."
عندما تم طرح السؤال ، كان موجهًا بشكل طبيعي نحو كوين. لسوء الحظ ، عاد زعيم الفصيل الملعون إلى التصرف على أنه شخصه الغريب.
"هذا ليس مكاني حقًا لأقول ، ولكن إذا كنت لا تزال تريد رأيي ، فأنا أقترح أن أفضل ما يجب فعله هو مقابلة سام. وعادة ما يكون لديه رأي واضح بشأن ما يجب فعله بعد ذلك ، وفيما يتعلق بـ ... دعنا نقول "كوين الحقيقي" ، لا داعي للقلق بشأنه. طالما بقي هذا الجسد في مكان آمن ، فسيكون كل شيء على ما يرام. "
لم يكن فينسنت قادرًا على رؤية ما كان يحدث لجسد الدالكي الذي كان كوين يحتله ، ولم يكن يعرف مكان حفيده الآن. ومع ذلك ، ما كان يعرفه هو أن الطاقة في جسد لورد مصاص الدماء لم تعد تُستنزف. بدون هذا العبء ، كان فينسنت متفاجئًا نظرًا لمعدل إنتاج جسد كوين للطاقة ، مما جعله يتساءل عما إذا كان له علاقة بالتشي الخاص ، أو ربما كان شيئًا آخر.
"أعتقد أن كوين يجب أن يكون قد تمكن من التعامل مع عدوه من جانبه ، لكن إذا كان هذا صحيحًا ، فلماذا لم يعد؟"
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تمكنت المجموعة من تحديد مكان سام والآخرين ، حيث لا يزال فينسنت يتذكر أين كانوا سابقًا. عادت ليلى ونيت للوقوف على أقدامهما مرة أخرى. ومع ذلك ، لم يكن أي منهما في حالة قتال حقيقية. بينما كانوا يمشون بمفردهم ، كانوا يعانون من آلام في العضلات وآلام وغير ذلك.
عندما اجتمعت المجموعتان ، فوجئ سام. على وجه الخصوص بسبب وجود وجهين مألوفين بشعر أشقر.
"لا تقلق ، لقد قرروا البقاء معنا و وعدوا بالتصرف". أوضح فوردن.
على الرغم من أن راتن لم يبدُوا سعيدًا تمامًا ، إلا أن سام وثق بمن حولهم في مراقبة التوائم. أوضح بوردن على وجه الخصوص ، الذي عاد إلى الحجم الطبيعي للإنسان ، أنه كان يراقب كل تحركاتهم. في الطريق إلى سام ، كان هناك بالفعل عدة مرات أخطأ فيها بوردن في أفعالهم وحذرهم. لم يكن أي منهما مسرورًا ، لكن كلاهما أدرك أن اليقظة لم تكن بلا أساس.
"لقد اتصلت بالفعل بلوجان وقال إنه يجب إجراء بعض الإصلاحات قبل أن تتمكن السفينة الملعونة من الطيران مرة أخرى." شارك سام مع المجموعة. "لسوء الحظ ، لا يبدو أن الناقلات عن بعد تعمل في الملجأ ، تمامًا كما هو الحال في جميع الأماكن الأخرى على ما أعتقد. وفقًا للمعلومات التي تلقيناها ، يجب أن يكون هناك نوع من التشويش في السفينة الأم."
"إذن فلنسقط السفينة!" اقترح راتن في مزاج قتالي.
وبالنظر حوله ، لم يكن هناك الكثير ممن كانوا في حالة قتال ، حتى عندما التقى سام بفنسنت ، هز رأسه ملمحًا أنها كانت فكرة سيئة.
"في الواقع ، أعتقد أنني قد أتمكن من المساعدة في ذلك." تذكر فينسنت أن هناك شيئًا ما فعله كوين ، وربما يمكن استخدامه الآن أكثر من أي وقت مضى. باستخدام الفضاء ذي الأبعاد ، سرعان ما ظهرت عصا طويلة غريبة مع بلورة كبيرة في النهاية أمام الجميع. كان من الواضح لهم جميعًا أنه شيء لم يروه من قبل. استغرق الأمر بضع ثوان حتى أصبح سام أول من أدرك التصميم الغريب للعنصر.
"هذه… هل هذه تقنية دالكي؟ إنها تستخدم نفس المادة السوداء والدوامات المحفورة و المسامير." افترض سام ، مشيرًا نحو القمة.
"كوين ... احمم ، عندما كنت ' أنا 'على السفينة الأم ، قررت وضعه في ظلي. اعتقدت أنه ربما يمكننا استخدامه لإنشاء جهاز تشويش من نوع ما." أوضح فينسنت ملتقطا نفسه في الوقت المناسب. لأنه لم يشرح بعد للمجموعة الجديدة التي التقوا بها الآن.
حتى الآن ، كان الجميع يدركون بالفعل أن هذا الشخص الذي أمامهم لم يكن "كوين الحقيقي". ومع ذلك ، فإن حقيقة وجوده في جسده واستمراره في مساعدتهم جعلتهم يثقون بمهما كان بما يكفي لمواصلة اللعب. في المقام الأول ، لم يكن من المحتمل أن يحصلوا على إجابة أفضل ، إلا إذا قرر فينسنت أن ينطق بنفسه.
"أعتقد أنه سيكون من الأفضل لو سلمنا هذا إلى لوغان. كان يجري بالفعل بحثًا في الموقف. مع هذا الشيء ، ربما يمكنه اكتشاف شيء ما. يجب أن يبقى الناس داخل الملجأ. إنه آمن نسبيًا في الوقت الحالي. دينيس ، ميجان ، شيرو ، أريدكم أن تبقوا الثلاثة في الخلف. على سبيل المثال ، لا يزال هناك شخص ما بحاجة إلى الاعتناء بهذين الاثنين. " أشار سام إلى ليلى ونيت ، اللذين بديا حزينين ، لكن لا أحد يجادل ، على علم بوضعهما الخاص.
"علاوة على ذلك ، تأكدوا من أن أطفال البليد لا يفعلون أي شيء أيضًا. على الرغم من أنهم مع جريم ، إلا أنه ليس في أفضل حالة أيضًا. أعلم أنك جيد في التعامل معهم ، شيرو. إذا هوجم المكان ، أريدكم أن تبلغوننا بذلك في أسرع وقت ممكن. سيتوجه بقيتنا إلى السفينة الملعونة ".
——
اتبعت المجموعة أوامر سام ، فتوجهوا إلى السفينة الملعونة. اعتقد سام أنهم ربما يحتاجون إلى بعض القوة للتعامل مع الدالكي الذين صعدوا إلى السفينة الملعونة.
لقد فكر في إمكانية الوقوع في مجموعة منهم ، لذلك شعر بمزيد من الأمان مع الأشخاص الذين كانوا بجانبه ، ولكن تمامًا مثل بوردن ، لم يكن يثق تمامًا بالوافدين الجدد ، باي وفيكي.
عند وصولهم ، تبين أن الموقع ليس كما توقعوا. تم بالفعل التعامل مع كل من الدالكي. وتناثرت جثثهم حول الأرض في الرمال. عند دخولهم السفينة الملعونة ، تم الترحيب بهم في مشهد مشابه في الداخل.
لقد كان مشهدًا محزنًا ، حيث كان هذا المكان بالنسبة للكثير منهم منزلهم ، ومع ذلك فقد تعرض الآن للتدمير ، ولم يعد من الممكن التعرف على معظم الأماكن. عند الوصول إلى لوجان ، في مركز القيادة ، كانوا سعداء برؤيته بأمان. عند تسليم الجهاز الغريب ، شعر لوجان بسعادة غامرة وبدء العمل على الفور تقريبًا.
ومع ذلك ، لاحظت المجموعة شيئًا ما يشتغل في مركز القيادة ، وهو شيء كان لوغان يشاهده طوال الوقت. أضاءت عدة عيون في الغرفة ، وقلوبهم تنبض بقوة كما رأوها ، كانت المعركة ضد سلايسر و هيلستون.
"هيلستون ، إنه يفوز". قالت فيكي ، جسدها يرتجف ، عقلها كان قليلاً ضائعا في ما يجب القيام به. كان باي ، الذي اكتسب وعيه منذ فترة ، يحدق في الشاشة دون ردود أفعال من هذا القبيل. حتى لاحظ شيئًا قبل الآخرين.
"تحتاج إلى منعه!" توسل باي وهو يستدير ناظرا نحو فوردن.
لم يكن فوردن متأكدًا مما يتوقعه الآخرون منه ، لكنه لاحظ فجأة أن شخصًا ما قد فقد من مجموعتهم.
"اللعنة ، أين سيل ؟!"
استدار الجميع ، لكن لم يكن هناك في أي مكان يمكن رؤيته فيه ، لذلك توجه معظم المجموعة الملعونة سريعًا إلى الخارج للبحث عنه ، تاركين لوجان للقيام بما يجب القيام به.
"ماذا يخطط أن يفعل الآن؟" تذمر فيكس.
"أليس هذا واضحا؟ سوف ينضم إلى القتال." أجاب بيتر.
كانت فيكي وباي أول من عثر على سيل المفقود. ظل واقفا بالخارج على الرمال. بمجرد وصولهم إليه ، رأوا ما كان يفعله ، مما جعلهم يتوقفون في مساراتهم ويفعلون الشيء نفسه.
بمجرد أن وصل الآخرون أخيرًا إلى المكان الذي كانت تقف فيه عائلة البليد ، تمكنوا من رؤية أنهم كانوا يشاهدون القتال من بعيد.
"سيل". سألت فيكي. "مالذي ستفعله؟"
******
👺👺👺👺👺