1387 - مشروع يوتوبيا
محاطة بالمعدن ، و في مكان ما في البحر الأزرق الغامق ، كانت الغواصة التي تستخدم لقاعدة الطاهرون. حاليا ، تجربة مهمة تجري. كان هناك عدد كبير من غرف الاختبار على الغواصة نفسها ، وفي إحداها ، كان هناك وكيل معين يحمل جهازًا لوحيًا في يده يسجل جميع المعلومات التي يمكنه رؤيتها.
كان لهذا العميل شعر طويل مسنن نزل إلى ما وراء كتفيه. كان أشعث وغير مهذب. علاوة على ذلك ، كانت لديه نظارات على وجهه تنزلق باستمرار. لقد كان مشهدًا غريبًا حيث خضع الجميع تقريبًا هذه الأيام لعملية جراحية لتصحيح بصرهم.
فقط أولئك الذين ليس لديهم المال لتحمل مثل هذه الجراحة سيرتدون النظارات. مع ذلك ، بالنسبة لهذا الشخص ، كان منطقهم مختلفًا. لن يخاطر ، حتى لو كانت فرص فقدان بصره ضئيلة.
كان هذا الشخص يُعرف باسم العميل الرابع ، وقد أظهر ذلك العدد الكبير على ظهر رداءه الأبيض.
"لم أرى قط درعًا مثل هذا من قبل. لا يتصرف مثل أي نوع من دروع الوحش. ولا يبدو أنه مصنوع من بلورات الوحش ، لكن رد الفعل الوحيد الذي رأيناه منه حتى الآن هو من الدم.
"هذا ، بلا شك ، منهم". ابتسم العميل 4 ، وسرعان ما كتب بعيدًا كل التفاصيل التي رآها حتى الآن.
الآن ، ما كان أمام العميل الرابع ، كان درعًا دمويًا. لم يكن جزءًا واحدًا ، ولكن موجود على طاولة ، ما كان يعتقد أنه مجموعة كاملة ، والتي مرت بتجارب مختلفة لا حصر لها. كانت وظيفته اكتشاف ما يمكنه فعله ، من بين أشياء أخرى في الطاهرون.
سمع صوت انزلاق الباب خلفه ، لكن العميل الرابع اختار تجاهله.
"العميل 0 يطلب تقريرك. يقول إنك مكثت هنا لفترة طويلة." قال الصوت من الخلف. في الثانية التالية ، كان الشخص المذكور واقفًا إلى جانبه.
شخص بالكاد يرتدي قميصًا ، عارضا دائمًا جسده الضخم مع ندوب المعركة التي تظهر. الشخص المعروف باسم العميل 1 والمعروف أيضًا باسم كريس.
"لقد كان الأمر أكثر صعوبة مما كنت أعتقد ، وقدرة هذا الدرع رائعة ، لكنها ستكون مزعجة . إذا كان الدم هو السبيل الوحيد لتنشيطه ، فكيف يمكن استخدامه بشكل صحيح في المعركة. يبدو الدرع غير فعال إذا كان الأمر كذلك.
"مصاصو الدماء أنفسهم لديهم دمائهم الخاصة ، ولكن مثل البشر ، يستغرق قدرًا معينًا من الوقت قبل أن يتمكن الجسم من إعادة تكوينه . بالطبع ، يمكن أن تحصل على دم من ضحاياك ، ولكن بعد ذلك يبدو التأثير النشط عديم الفائدة تقريبًا ".
لم يكن كريس يستمع حقًا إلى ما قاله العميل الرابع. لم يهتم أبدًا بكل هذه الأشياء ، لذلك قال فقط أول شيء خطر بباله.
"ربما هناك شيء مفقود؟" رد كريس. "أنت تعلم ، أعني ، أعلم أنها تبدو كمجموعة كاملة ، لكن ربما كانت هناك خوذة أو شيء ما بها؟"
وضع العميل الرابع إصبعه على ذقنه ، و نقر عليه كما كان يفكر. كانت فكرة مثيرة للاهتمام. لم يستطع تصديق أن من يمتلك هذا الدرع سيسمح بمثل هذا الجانب السلبي الكبير له.
'ربما ما قاله كريس كان صحيحًا.'
"على أي حال ، يمكنك العمل على هذا لاحقًا. هناك اجتماع سيعقد ، وأنا مسؤول عنه. الجميع تقريبًا هناك." قال كريس.
عادة ، كان العميل الرابع سيقرر تجاهل الدعوات لاجتماع. لقد شعر أن عمله كان أكثر أهمية بكثير من المناقشة التي سيتحدث عنها الآخرون. سوف يساعد بحثه المجموعة بأكملها على التقدم ككل.
بغض النظر ، لأنه كان يعلم ما الذي يعنيه هذا الاجتماع ، فقد قرر الحضور. أثناء السير مع كريس في القاعة الرئيسية ، وجدوا أنفسهم في نهاية المطاف في منطقة لطيفة. و بدلاً من القاعات المعدنية المعتادة ، سيرون أن هذه المنطقة مغطاة بالسجاد باللون الرمادي ولها زجاج واضح في عدة أماكن.
كانت أشبه بمكتب قديم. كان لديهم عدة مقاعد مطلة على جدار معين يواجه نفس الاتجاه ، مع كتابة الأرقام من 1 إلى 25 على الظهر. تم إخبار جميع كبار الأعضاء بحضور هذا الاجتماع ، وشق كريس طريقه إلى المساحة الخالية.
عندما جاء الجميع ، كان كريس مستعدًا للتحدث. لم يكن الوكيل 0 موجودًا ، وكانت بعض المقاعد فارغة ، لكن هذا لم يكن لأنهم اختاروا عدم الحضور أو لم يتمكنوا من الحضور ، ولكن لأنهم ماتوا.
كانت هناك قاعدة تم وضعها بواسطة العميل 0.على الرغم من أن التصنيفات يمكن أن تتحرك صعودًا وهبوطًا في المراكز الخمسة الأولى ، إلا أن مناصبهم لن يتم شغلها ، وكان مقعدين فارغين في المقدمة. الوكيل 5 والوكيل 2. ذكرهم ذلك جميعًا أن المجموعة قد فشلت بطريقة ما.
إذا كانوا سيخسرون كل قادتهم ، فإن الطاهرون يستحقون الانهيار.
"يسعدني أن أرى أن معظمكم عاد بأمان ، على الرغم من أننا لا نستطيع قول الشيء نفسه للجميع أو أولئك الذين ما زالوا هناك على الكواكب الأخرى." بدأ كريس الخطاب. وقف هناك و ذراعاه مطويتان ، ولم تكن هناك حاجة له لاستخدام التشي لتضخيم صوته. كان مرتفعًا بالفعل.
"0 كان صبورًا ، وقيّد وقته بعناية وانتظر الفرصة المناسبة. لقد دفع الدالكي ودفع ، ويبدو أن مجموعة الأرضيون اضطرت إلى إرسال معظم قواتها لمساعدتهم.
"مجموعة جرايلاش ، على الرغم من تعاملهم مع التهديد بشكل جيد ، ليسوا في وضع يسمح لهم بالعودة. حيث وردت أنباء عن موجة جديدة من الدالكي تضربهم ، أما بالنسبة للفصيل الملعون ، فقد تعرضوا لواحدة من أكبر الضربات من كل المجموعات حتى الآن.
"مما يعني أنهم مشغولون للغاية للتعامل معنا. حركتنا تبدأ الآن. كل أولئك المستعدين بفرقهم وفي مواقعهم ، يرجى رفع أيديهم".
رفع كل من في الغرفة أيديهم في تلك اللحظة.
"ثم أعطيكم الإذن بتنفيذ مشروع يوتوبيا الآن".قال كريس.
كلهم هتفوا في الغرفة في تلك اللحظة. وقفوا من مقاعدهم مستعدين للخروج. بعد ثوانٍ ، بدأ كل شخص تقريبًا في مشروع الطاهرون في التحرك. بدخول الناقلات عن بعد ، البعض خارجين من الكبسولات الصغيرة في الغواصة في الماء.
كان الطاهرون في حالة حركة كاملة كما لو كانت المجموعة نفسها تخطط للحرب. قرر الطاهرون عدم المشاركة في القتال حتى الآن. غير مساعدين أي من المجموعات الأخرى ، بعد رؤية النتيجة ، لكنهم اختاروا أخيرًا اتخاذ الخطوة.
بعد ساعات من إعلان كريس إعلانه ، بقي عدد لا يحصى من الغواصات في جميع أنحاء الأرض على بعد مسافة من الأرض المتبقية. عادة ما تتمتع بعض هذه المدن بحماية من الدرجة الأولى. قدمتها مجموعة الأرضيون أو الفصائل التابعة لها ، ولكن في الوقت الحالي ، كانت في الغالب مليئة بالمدنيين من الدرجة العالية.
أولئك الذين لديهم خلفيات جيدة و اختاروا عدم القتال أو الصيد أكثر ، بعد كل شيء ، العيش على الأرض كان مكلفًا. ومع ذلك ، وبسبب الحرب الحالية ، فإن العديد من أولئك الذين كانوا سيوفرون لهم الحماية والمسافرين الذين دفعوا أموالهم لهم مقابل الحماية قد ذهبوا للقتال.
فهم الناس. كان الدالكي هو الخطر وليس البشر. إذا لم ينتصروا في هذه الحرب ، فلن تساعدهم أي أموال في العالم ، لكن هذا تركهم دون حماية في نفس الوقت.
تمركزت كل مجموعة بالقرب من هذه المدن. تم تجهيز أعضاء الطاهرون ، على استعداد لأمرهم. قام جهاز التلقي من كل مجموعة ببعض الخشخشة ، وتم تسليم الأمر.
لم يكن الصوت صوت العميل 1 ، ولكنه كان من المنشئ الأصلي لمنظمة الطاهرون ، العميل 0.
"الجميع ، لقد حان الوقت لكي يتولى الطاهرون الحكومة و الجيش وكل ما هو خطأ مع العالم. عندما يعودون ، سيكونون في حالة مفاجأة لرؤية ما كانوا يقاتلون من أجله طوال هذا الوقت قد ضاع. حان الوقت لنا للإستيلاء على الأرض! "
******
يوتوبيا تعني المدينة الفاضلة
👺👺👺👺👺